مما قيل في الصديق: "إن ما جمع دربي بدربك هو بالنسبة لي أحد أطراف السعد الهامة في حياتي".
وهَممتُ أن أشكو الهُمومَ لصَاحبِي
فذكرتُ أنَّك من وريدِي أقربُ
عبدٌ أنا، والحُزن يَعصِرُ خَافقِي
ضمِّد جِراحِي، إنَّني لكَ أهربُ.
فذكرتُ أنَّك من وريدِي أقربُ
عبدٌ أنا، والحُزن يَعصِرُ خَافقِي
ضمِّد جِراحِي، إنَّني لكَ أهربُ.
يا من ملكتَ هذا القلب، اجعلهُ سابحًا في بديع خلقِك، ساميًا في درجات حُبِّك، واصلًا بكَ وإليك، مُقبلًا بكُلِّهِ عليك، أُنسُهُ ذكرُك، وأمانُه قربُك، املأهُ بأشواقِ لقائك، ولذّة مناجاتِك، وهيئ لهُ من أمرهِ رشدًا.