أتعالج بمقدار حبّي لذاتي، تفهمها في التعب، مداراتها في الجرح.. ألا أصبغها القوة فيما تكون خائرة، ألا أجبرها الشموخ فيما تحتاج الاستراحة، ألا أخدشها باللوم وأهينها بالمقارنة، وبمقدار هذا كلّه أنصفها، حينما يكون الشموخ حاجة، والقوة مطلب، واللوم فضيلة.

أنت من وجهة نظر قلبي وطيب ظنوني
‏غاليٍ يستاهل أحفظ عشرته وأحبّه

‏أن يساندك أحد ما، ويعاملك برفقٍ شديد في يومك الثقيل، أمورٌ كهذه لا تُنسى أبدًا

‏"ما أَضْيَقَ العَيشَ لَولَا فُسحَةُ الأَمَلِ"

فقَد الإمام البخاري بصرَه وهو طفل، وعجز الأطباء عن علاجه، فتوسلت أمه إلى الله تعالى بالدعاء -وكانت امرأة عابدة صالحة- فرأت في ليلة في المنام الخليل إبراهيم عليه السلام، فقال لها: يا هذه، قد ردَّ الله على ابنك بصره لكثرة دعائك!
‏فأصبح وقد رد الله عليه بصره.

‏أعلام النبلاء(١٢/٣٩٣)

اسأل المولى دائمًا أن أكون مُطمئنة الفؤاد لا يُقلقني شيء، لا يُداهمني حُزنًا أو خوفًا، لا تُرهقني التساؤلات واختلاف الحال.

كل الأحداث الجميلة أصلها نيّة طيبة، النوايا مفاتيح الأبواب الموصدة.

ولو إني ما ذخرت من العمر إلاك ، ببقى أختارك في كل دربٍ للحياة.

اتحاشى المعرفه و أنا شخص فطين لأن ببساطة مالنا بالصجه و اللّجه.

كل إنسان مهما بلغ من سماحة النفس والخلق، له طاقة محدودة من تحمّل الأذى بمعناه الواسع وقد يأسرك فيه تغافله، فهو لا يزال محمّلًا تجاهك بالودّ والبشاشة كل مرة، لكنك ستبحث يومًا ما خلفك، وستجده أيضاً ببشاشته إلا أنه يتحاشاك، وقد يكون هذا هو ردّه*

أنا دفعت ثمن نُبلي أكثر من أخطائي.

إنما أقرعُ بابَ ربي الذي لا يغفلُ عني، ولا يملّ كثرة طلبي.

إنّ الأذواق الرفيعَة ..
تكره السير في دربٍ عام مَطروق ،
قد سَارت عليهِ العقول الضعيفة الواهِنة .
إنّها لا تستمتع سِوىٰ بالأفكار الغريبة تمامًا
عن ذلك الطرق .
إنّها تعرِف أن كلّ ما تتلقاهُ مِن العامة ،
مطبوعٌ عليهِ علامة البهيميّة .
إنّها تُنشِدُ المُفارقات المُثيرة ،
التي تُضيء الذِهن وتمنحهُ إسْتقلاله .