إلهي أدعوك أن لا أغذو شخصًا آخر غير الذي كنت، أن لا تهان فيّ المبادئ، أن لا أُخطئ من دون توبة، أن لا أتغيّر للحد الذي لا أعرف به نفسي، أن لا أضيع بالحياة من دون رادع، وأن لا يتقلّب فؤادي ويصبح في موضع التنازل دائمًا وأرجوك أرجوك أن لا يموت فيّ الضمير فهذا أعز ما أملكه.
"يلفت انتباهي صاحب التفاصيل ، من يعتذر لتأخره بالرد رغم انعدام الحاجة لذلك ، من يستلطفك بأحاديثه التي تلتمس منها براءة الروح وطفولة الوجدان ، نقي لم تدنس روحه خيبات الأيام ، وقسوة المسافات".