‏"يا ربّ.. ها أنا، أعبُرُ الدَّرب بامتلاء القَلب بك، وأنتَ وَلِيُّ الذين آمنوا، اقبَلني بينَهم، واجعلني منهم، واحفَظ شِراعًا وجَّهتُ وجههُ إليك، ومَكِّن له الخُطى، حتى أخوض غِمارَ الحياة وأنتَ عنّي راضٍ."

و أنـا أكـرم من تِلفاظ الحروف الجارحة..وأجـوَد

‏بالٍ معودني على السجّة مع الجلّاس .

‏جسورٍ على الشدّه صبورٍ على الأتعاب
‏لكنّي أهاب الوقت لا يوجع أحبابي.

‏" ثمة أيام تكون فيها الروح جاثية على ركبتيها مهما كان وضع الجسد ".

أثقل من الجيل الأول وأرزن من التالي
و أحترم كل مهذب . . ولو أنه خصمي .

كان يؤذيني أن أكون دائمًا في موضع من يشيح بنظرته متغاضيًا، ليحفظ الود.

‏من خلقنا الله لنا روسٍ منيفه
‏من متى كنّا لـ خلق الله لحايق

‏من يحسب إنّا على وده و كيفه
‏ما عرفنا لا محقناها محايق

‏غنّ يا راسٍ ما هي تلحقك خيفه
‏قادحٍ لا عاشت وجيه العلايق.

‏غبار الوجيه المبغضه ماعليه غبار
‏بلاي الوجيه اللي تحلّوى وتبغضني.

‏"لَك الحمدُ حمدًا متواليًا، متواتِرًا، مُتّسعًا، مستوثِقًا، يدوم لا يبيد."

يقول عبدالوهاب المسيري :
"ما أقوله اليوم قد يختلف عمّا قلته بالأمس، فأنا أتغيّر وعقلي يولد من الأفكار بسبب تنوع تجاربي"
نحنُ نكبر وتتغيّر نظرتنا للحياة، تتغيّر معها أمور كثيرة بنا، عواطفنا، قناعاتنا وأفكارنا، ننضج، نتغيّر كليًا كما لو كنا شخصًا آخر، الإنسان الذي لا يتغيّر لم يتعلّم.

‏مساءًا بعنوان: "وكأنني ببلادٍ مابها أحدُ"

يارب.