Telegram Web Link
اللهم اجعلنا من صالحي من بقي، وألحقنا بصالحي من مضى، أتمم لنا أعمالنا بأحاسنها، واجعل ثوابنا الجنة.
نزفّ إليكم بُشرى إطلاق برنامج "برد اليقين"، وهو برنامج معرفيّ تزكويّ سلوكيّ، تجدون تفاصليه في الصورة المُرفَقة.

رابط التسجيل:
registration.bardyaqeen.com

يُغلق التسجيل يوم الخميس القادم

١٢-١-١٤٤٦
١٨-٧-٢٠٢٤

لا يفتح الإنسان بصره إلا على نعمة أنعم الله تعالى بها عليه، ولا يرسل طرْفه يمنة ويسرة إلا ويقع على إحسان من الله تعالى إليه، فضل الله تعالى يحيط به ظاهرًا وباطنًا= ثم هو يقصر في شكره، والاعتراف بفضله، وأداء حقِّه عليه!

فما إحسانك أنت في إحسان الله تعالى إليهم حتى ترجو منهم وفاء لا جحود معه؟ بل جحودهم لفضلك نوع من كُنود الإنسان وجحوده لله تعالى، كما أن شكرهم لك من شكرهم لله تعالى -"لا يشكر الله من لا يشكر الناس"-؛ فهل إحسانك إلا إحسان من الله تعالى أجراه على يديك؟!

﴿إِنَّ الإِنسانَ لِرَبِّهِ لَكَنودٌ﴾.
جُبِلت القلوب على حُب من أحسن إليها؛ فيا عجباً ممَّن لم يرَ مُحسِناً سوى اللّٰه جَلَّ جَلالُه كيف لا يميلَ بكلِّيته إليه؟!

ابن الجوزي
من #الحكم_العطائية ( لا ترفعن إلى غيره حاجة):
(لَا تَرْفَعَنَّ إِلَى غَيْرِهِ حَاجَةً هُوَ مُورِدُهَا عَلَيْكَ ،
فَكَيْفَ يَرْفَعُ غَيْرُهُ مَا كَانَ هُوَ لَهُ وَاضِعًا،
مَنْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرْفَعَ حَاجَةً عَنْ نَفْسِهِ،
فَكَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكُونَ لَهَا عَنْ غَيْرِهِ رَافِعًا)
————————————
#الطرر_والحواشي_على_الحكم_العطائية ص٦٩-٧٠
فائدة: وجد بخط بعض الفضلاء:

وما أبرئ نفسي أنني بشر * أسهو وأخطي ما لم يحمني قدر

ولا أرى عذرًا أولى بذي زلل * من أن يقول مقرًّا إنني بشر

مكتبة اولو جامع 3521
من #الحكم_العطائية ( هل عودك إلا حسنًا ):
( إِنْ لَمْ تُحَسِّنْ ظَنَّكَ بِهِ لأَجْلِ وَصْفِهِ ،
حَسِّنْ ظَنَّكَ بهِ لِوُجُودِ مُعَامَلَتِهِ مَعَكَ ،
فَهَلْ عَوَّدَكَ إِلا حَسَنًا ،
وَهَلْ أَسْدَى إِلَيْكَ إِلا مِنَنًا )
———————————
#الطرر_والحواشي_على_الحكم_العطائية ص٧٠
وَلَمَّا كَانَ الحَامِلُ عَلَى الطَّلَبِ مِنَ اللهِ حُسْنَ الظَّنِّ بِهِ، ذَكَرَهُ بَعْدَهُ فَقَالَ:
( إِنْ لَمْ تُحَسِّنْ ظَنَّكَ بِهِ لأَجْلِ وَصْفِهِ ) وَمَا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ نُعُوتِ الجَلَالِ الَّتِي لا يُدْرِكُها وَهْمٌ ولا يُحِيطُ بِهَا فَهْمٌ ( حَسِّنْ ظَنَّكَ بهِ لِوُجُودِ مُعَامَلَتِهِ مَعَكَ) قَدِيمًا وَحَدِيثًا ؛
إذ أَوْجَدَكَ مِنَ العَدَم ، وَأسْبَغَ عَلَيْكَ جَمِيلَ النِّعَم ، ( فَهَلْ عَوَّدَكَ إِلا حَسَنًا ) مِنْ نِعَمِهِ،
( وَهَلْ أَسْدَى إِلَيْكَ إِلا مِنَنًا ) مِنْ كَرَمِهِ ؛ إذ أفْعَالُهُ مَعَكَ لا لِعِلَّةٍ مِنْكَ، فَكَمَا كَانَ لَكَ ولا عِلَّةَ فَكُنْ لَهُ ولا عِلَّةَ، وَكَمَا مَنَّ عَلَيْكَ بلا سَبَبٍ فَلَا تَتَوَجَّهْ لِغَيْرِهِ حَالَةَ السَّبَبِ.
————————————
#الطرر_والحواشي_على_الحكم_العطائية ص٧٠
في تفسير الطبري
عن ابن عباس رضي الله عنهم، قال: خرج موسى متوجهاً نحو مدين، وليس لهُ علمٌ بالطريق إلا حُسنُ ظنّهِ بربه، فإنه قال:
﴿عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم آمين اللهم آمين… ادعوا لأنفسكم كل حين وادعوا لمن تحبون ولمن له حق وفضل عليكم .. ادعوا للمسلمين والمستضعفين والمأسورين … لا تفتروا عن الدعاء .. لا تقطعوا حبل الوصل بالله ولا تيأسوا ولا تستعجلوا الإجابة
قال المروذي: سمعت أبا عبد الله ذكر أخلاق الورعين، فقال: «أسأل الله أن لا يمقتنا، أين نحن من هؤلاء؟!».
قال أبو عمرو بن العلاء: لما احتضر معاوية، قيل له: ألا توصي؟ فقال: «اللهم أقل العثرة، واعف عن الزلة، وتجاوز بحلمك عن جهل من لم يرج غيرك، فما وراءك مذهب»، ثم أنشد:

هو الموت لا منجى من الموت والذي
نحاذر بعد الموت أدهى وأفظع
[فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون]

قال كعب: «إن بين الجنة والنار كوى "فتحة"، فإذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدوٍ كان له في الدنيا اطلع من بعض تلك الكوى».

قال قتادة: «ذُكِر لنا أنه إذ ذاك اطلع، فرأى جماجم القوم تغلي».
يقول الإمام الغزالي -رحمه الله- عن يوم الجمعة:

‏"واجعل هذا اليوم من الأسبوع خاصةً لآخرتك، فعساه أن يكون كفارة لبقية الأسبوع"

‏[ بداية الهداية | ص/163 ]

ويقول ابن شيخ الحزَّاميِّين -رحمه الله- :

"وكذلك يجعل يوم الجمعة لله خالصا، فإنّه محك يحك العبد به ما مضى من الأسبوع"

[ مدخل أهل الفقه واللسان (ص/84) ]
📔النبأ العظيم
- الشيخ بدر الثوعي حفظه الله لصديقه ليلة زفافه :

أنت الآن في أيام دهشاتك الأولى ولحظات ألذ من أن توصف هذا أمر تعلمه فما الذي أتيت لأخبرك به؟.. أتيت الأحذرك ممن يوهمك أنها لحظات وتنتهي وأن جذوة الحب ستنطفئ مع الأيام إياك وإياهم هؤلاء قوم لا يرون للقلب

وظيفة غير نقل الدم.

أخوك يدرج في سنته الحادية عشر منذ لحظات اللقاء المقدس ولا زال بحمد الله أعيش ذات الدهشات اللذيذة نسافر ونمرح ونلعب ونتعانق بنكهة اللحظات الأولى فطاقة الحب لا تنتهي بل تتشكل مع مراحل العمر فترى في قبلة وترى في طفل يسير أمامكما وترى متجددة متشكلة حتى

تكون على هيئة عصا تقوم اعوجاجنا الثمانيني.

إياك ممن يحثك على الاقتصاد من الحب ويمط شفتيه مدعيًا الخبرة بالنساء وشؤونهن وأنهن يفسدن بالعطاء لا وألف لا ...

الحب بئر كلما منحت منه تنامى والفتيات أرق الكائنات وأكرمهن عطاء.. ما أنت فيه اليوم بداية وليست مرحلة ستنسى ستجمعون حطبا من الذكريات توقدونها في شتاء الظروف القاسية المسؤوليات الأسرية ستزيد اقترابكما وسيبقى الحب والصداقة بينكما ما دامت الدنيا بإذن الله

والفتاة تتشكل بحسب من أمامها فإن كان بخيلا بماله ومشاعره استحالت وردة بلاستيكية من طول هجرانه و انعدام سقايته وإن كان معطاءً ضوعت أيامه عبيرا وملأت دنياه جنة

وحريرا..

هذه الأيام منصة قفز لعوالم أعلى في الحب ومن تبطك فصد عنه واركض بقلبك هذا مغتسل بارد و شراب .
2025/02/25 05:10:11
Back to Top
HTML Embed Code: