كان من دعاء النبي ﷺ :
"وأسألك الرّضا بعد القضاء" رواه النسائي

قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : "لأَن أَلحسَ جَمرة أَحرقت ما أَحرقت، وأبقت ما أَبْقَتْ أَحبّ إليّ مِن أَنْ أقول لشيء كان: ليْتَه لم يكن، أو لشيءٍ لم يكن: ليْتَه كان"
[الزهد لابن المبارك]

وسأل رجلٌ الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ , فقال: يا أبا علي: متى يبلغ الرّجل غايته مِن حبِّ الله تعالى؟
فقال له الفضيل: "إذا كان عطاؤه ومنعه إِياك عندك سواء ؛ فقد بَلغتَ الغاية مِن حُبّه"
[حلية الأولياء]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

‏ ليس من شرط المُتَّقِين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب ، ولا أن يكونوا معصومين من الخطأ والذنوب ، فإنَّ هذا لو كان كذلك لم يكُنْ في الأُمَّة مُتَّقٍ​
‏ ​بل من تاب من ذنوبه دخل في المُتَّقِين ​.
‏​
‏ 📚منهاج السنة(٧ / ٨٢)📚

قال التابعي إبراهيم النخعي : -

‏تزوج ، فإن الذي كان يرزقها في بيتها ، هو يرزقها ويرزقك في بيتك ...

‏📚تاريخ ابن محرز ( 105 )📚

قال الإمام عبد الله بن المبارك :
‏كتب إليّ سفيان الثوري - رحمهم الله - :

‏بُثَّ علمك ، واحذر الشهرة .

‏📚حلية الأولياء (٧٠/٧)📚

{ إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أُخِذ منكم } الأنفال

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله ؛

"لاريب أن الله يفتح على قلوب أوليائه المتقين؛ وعباده الصالحين؛ بسبب طهارة قلوبهم؛ ما لا يفتح به على غيرهم".

📚مجموع الفتاوى ١٣/ ٢٤٥ 📚

[سبب كون ولاية المرأة بيد وليها في نكاحها]

‏قال ابن دقيق (شرح الإلمام):

‏"أنّ النساءَ مَظِنَّةُ الانخداعِ، والميلِ إلى الشهوات، وتقديمِ أهل الغنى على أهل الدين، وذلك قد يجرُّ إلى إلحاق العار الشديد بالأولياء، لاسيَّما في طباع العرب...

فاقتضى هذا المعنى عندهم أن يكونَ علةً لتفويض الأمر إلى الأولياء، دفعًا لضرر العارِ عنهم، وللمفاسد الناشئة عن تفويض أمر النكاح إلى المرأة".

حكى ابن كثير وابن رجب الحنبلي عن شيخ اسمه عفيف الدين يوسف بن البقال - وكان صالحاً ورعاً زاهداً - أنه قال:
‏ كنت بمصر فبلغني ما وقع من القتل الذريع ببغداد في فتنة التتار
‏فأنكرت في قلبي !
‏وقلت : يا رب، كيف هذا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له ؟

فرأيت في المنام رجلاً وفي يده كتاب، فأخذته فقرأته، فإذا فيه هذه الأبيات، فيها الإنكار علي:

دَعِ الِاعْتِرَاضَ فَمَا الْأَمْرُ لَكْ
وَلَا الْحُكْمُ فِي حَرَكَاتِ الْفَلَكْ

وَلَا تَسْأَلِ اللَّهَ عَنْ فِعْلِهِ
فَمَنْ خَاضَ لُجَّةَ بَحْرٍ هَلَكْ

إِلَيْهِ تَصِيرُ أُمُورُ الْعِبَادِ
دَعِ الِاعْتِرَاضَ فما أجهلك
‏

📚البداية والنهاية 17 / 480 ، وذيل
‏طبقات الحنابلة 4 / 103 📚

من أعظم الكرامات لأهل الإيمان:

قال النبيﷺ: "المؤمن إذا حضَره الموت بُشِّرَ برضوان الله وكرامَتِه، فليس شيء أَحبّ إليه مما أَمامه" رواه البخاري

قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :
ومن البُشرى في الحياة الدّنيا، ما يُبَشّر به العبد عند فِراق الدُّنيا؛ حيث تتنزل عليه الملائكة (ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)
[شرح رياض الصالحين]

من عقوبات الحسد :

قال الفقيه أبو الليث السمرقندي ـ رحمه الله ـ :
يصل إلى الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حَسده إلى المحسود :

أولاها: غَمٌ لا ينقطع.
الثانية: مُصيبة لا يُؤجر عليها،
الثالثة: مَذمّة لا يُحمد عليها،
الرابعة:سَخط الرّب،
الخامسة:يُغلق عنه باب التوفيق.

📚المستطرف في كل فن مستظرف📚

النزول الإلهي في الثلث الأخير من الليل لأجلك أيها المسلم :

قال الحافظ ابن الجوزي -رحمه الله-:

‏" أمَا بلَغك لُطف : هل من سائل ؟
أمَا سمعت عفو : هل من تائب ؟! ".

‏📚التبصرة ( 2 / 651 )📚

حكم لبس المرأة الكعب العالي:

( الكعب العالي لبسه من التبرج بلا شك؛ لأنه يرفع المرأة وهو مضرٌ لعقب الرِّجل لأنه يرفعه عن مستواه الطبيعي فهو مذمومٌ شرعاً وطباً ولهذا نهى عنه كثيرٌ من الأطباء من ناحية طبية فضلاً عن كونه مذموماً من الناحية الشرعية لأنه من التبرج فإن كان له صوت كان أقبح وأقبح )

[ابن عثيمين ، نور على الدرب]

إذا اجتهد المُسلم في الطلب أتته المعونة، وحصل له التّثبيت .

وفي الحديث القدسي: "استهدوني أَهدكم" رواه مسلم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : " إذا أُلهم العبد أَنْ يسأل الله الهداية، ويستعينه على طاعته، أعانه وهداه"
[مجموع الفتاوى]

قال الحافظ ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
أصدق فِي الطّلب وقد جاءتك المعونة.
[الفوائد]

السكينة جُندٌ من جنود الله :
‏ يُثبتُ بها قلوب المؤمنين في مواطن =
‏القلق
‏والاضطراب
‏والخوف

‏كما أنزلها على رسوله ﷺ وصاحبه يوم الغار والمشركون فوقَ رؤوسهما.

‏📚ابن القيم ، مسألة السماع صـ358📚

قال النبي ﷺ:

‏( سلوا الله العفوَ والعافية ، فإنّ أحدًا لم يُعطَ بعد اليقين خيرًا من العافية )
‏سنن الترمذي (٣٥٥٨)

‏قال الإمام المناوي -رحمه الله-:

‏العافية هي كلمة جامعة في تأمين الله تعالى للعبد ، ودفاع عنه كل نقمة ومحنة وشر وبلاء ، والسلامة من الأسقام والبلايا.

‏📚فيض القدير (٣٢/٢)📚

قال ﷺ: " مَنْ صَمَتَ نَجَا " صححه الألباني

‏قال الشوكاني رحمه الله :
‏فِي السُّكوت رَاحَة من تحمل كرب مُخَاطبَة السُّفَهاء.
‏[أدب الطلب]

‏وقال أبو حاتم رحمه الله :
‏لو لم يكن في الصمت خصلة تُحمد إلا تَزَيُّنُ العاقل ، وتَشَيُّن الجاهل به ، لكان الواجب على المرء أن لا يفارقه الصمت ما وجد إليه سبيلًا .

كراهة التقدم إلى صدر المسجد وقت السحر ؛

‏قال في كشاف القناع:
‏إذا دخله ( أي المسجد ) وقت السحر فلا يتقدم إلى صدره.
‏قال جرير بن عثمان: كنا نسمع أنّ الملائكة تكون قبل الصبح في الصف الأول.
‏قال القاضي: وهذا يدلّ على كراهة التقدّم في صدر المسجد وقت السحر.

قال الحجاوي في حاشيته على الإقناع: لئلا يؤذي الملائكةَ في صدر المسجد لأنهم يكونون في الصف المقدّم إذا خلا المسجدُ وقتَ السحر، وشوهد ذلك.

كان النبي ﷺ يتعوذ من "جَهدِ البَلاء، ودَرَكِ الشّقاء، وسُوء القضاء، وشماتة الأعداء" متفق عليه.
.
فسره ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ بقلة: المال، وكثرة العيال، وقال غيره: هي الحال الشاقة. النووي

قال الحافظ ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
الذّنوب من أقوى الأسباب الجالبة لجهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، ومن أقوى الأسباب الجالبة لزوال نعم الله، وتحول عافيته إلى نقمته، وتجلب جميع سخطه.
[الجواب الكافي]

قال العلامة السعدي رحمهُ اللّٰه-:

الشاكرون :
أطيّب النّاس نفوساً
وأشرحهم صدوراً
وأقرَّهم عيوناً
فإنّ قلوبهم ملآنةٌ من حمده
والاعتراف بِنعِمَه
والاغتباط بِكرمه
والابتهاج بِإحسانِه
وألسنتهم رطبة في كل وقت بِشكره وذكره
وذلك أساس الحياة الطيبة.

📚الرياض الناضرة (صـ ٨٦)📚

وصف حال الناس عند البعث من قبورهم مرةً كالفراش المبثوث وهو المتطاير بغير انتظام وبشتات ، ومرةً كأنهم جراد منتشر وهو المتطاير بانتظام ولجهة واحدة ، كيف الجمع بينهما ؟

‏﴿كالفراش المبثوث﴾ وهو التطاير بغير انتظام وذلك في أول خروجهم من القبور، يخرجون من فزعين مضطربين، كتطاير الفراش.
‏ ﴿كأنهم جراد منتشر﴾ وهو السير بانتظام ولجهة مقصودة وذلك بعد أن يسمعوا المنادي فيتجهون قاصدين أرض المحشر، كسير الجراد.

‏📚 تفسير القرطبي رحمه الله 📚

الحكمة من ابتلاء الصالحين بالذنوب:

قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :
الإنسان قد يحصل له بعدم الذنوب كِبر وعُجب وقسوة؛ فإذا وقع في ذنب أَذَلَّهُ ذلك وكَسرَ قلبه وليّن قلبه بما يحصل له من التوبة..، وهذا هو الحكمة في ابتلاء مَن اُبْتُلِيَ بالذنوب من الأنبياء والصالحين.
[مجموع الفتاوى]