Telegram Web Link
📖كيف تجعل من طفلك محبا للقرآن ؟

١- تلاوة #القرآن أمامه؛
لأنه يرى أن والديه قدوة له ..
٢- إهداؤه مصحفا خاصا به يُكتب عليه اسمه ..
٣- تسجيل صوته أثناء تلاوته والثناء عليها بأجمل العبارات ..
٤- تحفيزه بالجوائز العينية بعد إتمامه لحفظه ..
٥- قراءة قصص القرآن عليه عندما يخلد إلى النوم ..
‏٦- إظهار تعظيم القرآن أمامه ..
٧- الثناء على حفاظ القرآن والتالين له ..
٨- تنمية محبة #القرآن في قلبه ..
الزلزال والفخر بالمسلمين

السلام عليكم. هناك درسٌ عظيم يجب أن يبقى محفوراً في ذاكرتنا ويؤثر على نظرتنا للأمور.
وأنا أرى إخواننا في المناطق المنكوبة بالزلزال يُلَقِّنوننا أعظم الدروس في الإيمان والصبر تشتعل في قلبي المحبة لهم في الله، واستشعار الفخر بالإسلام.
تعال يا مَن كنت تنظر إلى العلماء الملحدين بتعظيم واحترام لأنهم وسيمون أثرياء لديهم ألقاب دكتور وبروفيسور..
بينما تنظر إلى إخوانك المسلمين باستهانة واحتقار لأنهم فقراء باليةٌ ثيابهم..
قل لي: ألم تشتعل في قلبك مشاعر المحبة والإجلال والإكبار للشيخ البسيط الذي تكاد تطبق عليه الجدران وهو يطلب ماءً للوضوء؟
للمرأة الكبيرة التي تطلب الحجاب قبل أن تخرج من تحت الأنقاض؟
للطفلة التي تئن من الألم وهي تقول: "صار لي يوم كامل ما صليت"؟
للأب الذي يُنتشل وهم يضم ابنته فيقول: "يا رب لك الحمد يا رب"، فيحمد الله على نجاتِه ونجاة ابنتِه مع أنه فقد بيته وماله وبقية عائلته؟
أما نظرت إليهم نظرة المحبة والاحترام والفخر والاعتزاز؟
أما أنا فوالله إني لأحبهم وأفخر بهم، وأسأل الله أن يجمعني بهم في الدنيا فاتحين وفي الجنة إخوانا على سرر متقابلين.
هل لا زلت تُكبِر من يلمعه دجاجلة العرب من دجاجلة الغرب كالفيزيائي ستيفن هوكنج والبيولوجي ريتشرد دوكنز الذين أمضوا أعمارهم يحاولون إقناع الناس أنْ لا إله وأننا وُجدنا عبثاً، فيحتقرون النفس الإنسانية، بينما إخوانك المسلمون ينبشون الأنقاض بأظافرهم ثم يفرحون ويكبرون إذا استخرجوا أي إنسان تسري فيه الروح لأنهم يَعلمون أن من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعاً؟
هل لا زلت مُستَعِرَّاً من الانتساب لأمتك لأنها ليست في صدارة الاكتشافات والاختراعات؟
هل لا زلت تشعر بعقدة النقص تجاه السادة الغربيين الذين يتاجرون بالعلوم ولا يحترمون قيمة الإنسان وقيم الفطرة والدين بل يجعلون الإنسان عبداً للمادة خادماً لها؟
وهل صعود هؤلاء في الفضاء ونزولهم عميقاً في الأرض دون إيمان يساوي لحظة من لحظات ثبات إخوانك ويقينهم؟ بل والله إن لحظة من لحظات تعلقهم بالله لهي خير من أعمار من كفر بالله كلها.
أما أنا فوالله إني لأفخر بإخواني...بالشيخ الهرم والرجل الـمُغَبَّر والطفل الفقير.. هم مني وأنا منهم..وهم تيجان الرؤوس..أساتذتنا في الإيمان والصبر واليقين. أفخر بكوني أخاً لهم أكثر من الألقاب والشهادات..
أمة محمد ﷺ خير الأمم مهما كان فيها من ضعف..وهي مليئة بالنماذج التي تبعث الفخر والاعتزاز مصداقاً لقوله ﷺ: (أمتي كالمطر لا يدرى أوله خير أم آخره)...
رَفَعَ نبينا ﷺ يَدَيْهِ وقالَ: (اللَّهُمَّ أُمَّتي أُمَّتِي، وبَكَى)، فأخبره جبريل عن رب العزة: (إنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، ولا نَسُوءُكَ).
اللهم أخرج من أهلنا المنكوبين من يسوء وجوه الكافرين والظالمين وأعز بنا وبهم الإسلام والمسلمين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف نستشعر بلذة الصلاة عند قراءة سورة الفاتحة.
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ : ( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا ) .
_زلزال!
كبّلنا الخوف.
لا ندري ماذا نصنع!
_استمرَّ في صنع ما تصنع.
_ماذا!
_هذا:
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ].

تخيل أن تقوم الساعة وليس فقط زلزال، وفي يد إنسانٍ شجرة صغيرة، وهو يدرك أن مآلها الدمار لن تنفعه هو ولا غيره، فماذا يصنع؟
[..فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ].

هي الدنيا دار بلاء يا أحبة، ونحنُ نصمّد فيها للآخرة، لحظات التوقّف ريثما ينتهي القلق أو الخوف أو الحزن تسرق أعمارنا منّا.
بل نقفز، ونكمل، ولْنمُت إن متنا ونحن نعّمر الأرض لله، نمارس مهمة وجودنا: (إني جاعلٌ في الأرض خليفة..)
إن كلما حدث بلاء توقفنا خوفًا عن فعل أي شيء، وكلما أحزننا أحدهم تركنا طريقًا للخير بدأناه، وكلما اصطدمنا بتجربة فشل طبيعية جعلنا قرار التوقف للأبد، فكيف تقوم الدنيا؟ ومتى نصل للمبتغى؟

لو كنا في بروجٍ مشيّدة لأدركنا الموت، ولو كنا تحت الأرض لأدركتنا الحياة، إن شاء الملِكُ شيئا.
لا جَرَمَ أن الإنسان يأخذ بالأسباب، ويصرف عن نفسه البلاء بالدعاء، ويحزن ويتألم، والهزة لتهز ما فينا من أخطاء وذنوب فتعيدنا للصحوة لله.

لكن!
لا وقت للتوقف واللهِ.
فلْنمت إن متنا وفي يدينا عملٌ لله يشهد لنا.

(وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخيرٍ فهو على كل شيء قدير).

رحمة الله على قلوبنا، على مساعينا، على بلادنا، على كروبنا، ياربُ ياربُ.
https://www.tg-me.com/fgdsachhlla
لا زلنا نرى هبة طيبة من أنحاء العالم الإسلامي لإخوانهم متضرري الزلزال.
يُمضي الله البلاء..فيطهر به الذنوب، ويرفع به الدرجات، ويستخرج عبوديات الصبر والرضا..
والمحروم في هذا المشهد مَن جلس يتسخط ويعترض على قضاء ربه، فلا فهم حكمة ولا اغتنم فرصة ولا أغاث منكوباً..
ستفنى هذه الدنيا كلها ويضع الله الموازين القسط ليوم القيامة..
(ولكلٍّ درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون)..
اعمل ولا تجزع، فأنت تعبد ربا (لا يُسأل عما يفعل).
https://www.tg-me.com/fgdsachhlla
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماهي الآية التي إذا قرأتها قبل النوم  لا يزال عليك من الله حافظ حتى تصبح .
*‏"ولمْ أكُنْ بدُعائكَ ربِّ شقيًّا"*

قالَها سيِّدُنا زكريَّا -عليه السلامُ- فوُهِبَ غُلامًا وصارَ الغلامُ نبيًّا، برغمِ انقطاعِ أسبابِه من الولدِ بشيبتِه وعُقمِ امرأتِه!

مَن أحسنَ الظنَّ بالله أتته المُعجزات".
════•❃✿❃•════
https://www.tg-me.com/fgdsachhlla
حِفظُ القُرآن لا يحدُثُ في ليلةٍ وضُحاها ، ففي دربِ الحِفظ يُوجدُ الآتي:
• نَومٌ قَليل
• وردٌ ثابت
• نفسٌ توّاقة
• هِمّةٌ عظيمة
• إرادةٌ قويّة
• جَلَدٌ وبذل
• تعبٌ أكثر
• راحةٌ أقلّ
أما لو قرأتَ في سُورةِ "مريم" يقول العظيم جلّ جلالُه: (خُذِ الكِتابَ بِقُوّة) ؛ بِقُوّة،  لا بتكاسُلٍ وتقاعُس ، إنّه كتابٌ عزِيز،  لا ينالُ شرفَ حِفظِه قلبٌ يألفُ الرّاحة ويبغَضُ العَمل.
وكما قالَ أحدُ الحُفّاظ: (من جدّ وجد ، وكيفَ لا نَجدُّ مع كِتابِ اللهِ عزّ وَجلّ ؟) ، وكأنهُ لخّص لكَ مسيرتُه العظيمة في حِفظِ القُرآن!

• اللهم العون والسداد والثبات والعزيمة والإخلاص يارب العالمين.
https://www.tg-me.com/fgdsachhlla
ليلة النصف من شعبان لاتخص ليلها بقيام ولا نهارها بصيام.
السؤال:
هل رؤية الله ثابتة وما الدليل؟ وما القول الراجح في ذلك؟ وهل المنافقون يرونه في المحشر؟
الجواب:
رؤية الله في الآخرة ثابتة عند أهل السنة والجماعة من أنكرها كفر، يراه المؤمنون يوم القيامة ويرونه في الجنة كما يشاء بإجماع أهل السنة كما قال : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ۝ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22-23]، وقال سبحانه: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26].
فسر النبي ﷺ الزيادة بأنها النظر إلى وجه الله، وتواترت الأحاديث عن رسول الله ﷺ بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة، أما في الدنيا فلا يرى في الدنيا كما قال : لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ [الأنعام:103]، وقال لموسى: لَنْ تَرَانِي [الأعراف:143].
وثبت عنه ﷺ أنه قال: واعلموا أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت[1] فالدنيا ليست محل الرؤية؛ لأن الرؤية نعيم، رؤية الله أعلى نعيم أهل الجنة، وهذه الدار ليست دار النعيم، دار الأكدار ودار الأحزان ودار التكليف فلا يرى في الدنيا لكنه يرى في الآخرة يراه المؤمنون.
أما الكفار فهم عنه محجوبون كما قال سبحانه: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15] فالكفار محجوبون عن الله يوم القيامة والمؤمنون يرونه في الآخرة.
والصحيح أن الرسول ﷺ لم ير ربه، أما المنافقون فمحل نظر جاء في بعض الروايات ما يدل على أنه يأتي هذا اليوم الأمة وفيها منافقوها لكن ليس فيه الصراحة بأنهم يرونه يوم القيامة[2].

1 أخرجه مسلم في كتاب الفن وأشراط الساعة، باب ذكر ابن صياد، برقم 2931.
2 من فتاوى الحج، الشريط الرابع. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/412).
https://www.tg-me.com/fgdsachhlla
عَلَّمنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَيفيَّةَ العِلاجَ مِن العَينِ والحسدِ بالرُّقيةِ الشَّرعيَّةِ؛ لِما للعينِ مِن تَأثيرٍ، وقد تُسبِّبُ الضَّررَ بحِكمةِ اللهِ تعالَى وقَدَرِه، وقدْ حذَّرَ الشَّرعُ مِن الوقوعِ فيها.
وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ العَيْنَ حقٌّ، أي: أنَّ الإصابةَ بالعَيْنِ شَيءٌ ثابِتٌ مَوجودٌ، والعينُ: آفةٌ تُصيبُ الإنسانَ والحيوانَ نَتيجةَ نظْرةِ العائنِ -وهو الشَّخصُ الَّذي يُصِيبُ بعَينِه-، فيُؤثِّرُ فيه، فيَمرَضُ أو يَهلِكُ بسَببِه، «ولو كان شَيءٌ سابِقَ القَدَرَ سَبَقَتْه العَيْنُ»، المعنى: لو أَمْكَنَ أنْ يَسبِقَ القَدَرَ شَيءٌ، فيُؤثِّرَ في إفناءِ شَيءٍ وزَوالِه قبْلَ أوانِه المقدَّرِ له؛ لكان هذا الشَّيءُ الَّذِي يَسبِقُ القَدَرَ هو العَيْنَ؛ لعَظيمِ أثرِها وخَطرِها، والحديثُ جرَى مَجْرَى المبالَغةِ في إثباتِ العَيْنِ، لا أنَّه يُمكِن أنْ يَرُدَّ القَدَرَ شَيءٌ إلَّا بإرادةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وإرادتُه سُبحانه مِنَ القَدَرِ؛ فاللهُ عزَّ وجلَّ يقولُ في كتابِه العزيزِ: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 51]، 
ثُمَّ يُوجِّهُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تَعاونِ المُسلمِ مع أخيه المسْلمِ في دفْعِ ضَررِ العَينِ وأثرِها لِمن أُصيبَ بها؛ ومِن ذلك أنَّهم كانوا يَرَوْنَ أنْ يُؤمَرَ العائِنُ فيَغسِلَ أطرافَه وما تَحتَ الإزارِ، فيُصَبَّ الماءُ المغتسَلُ به على المَعْيُونِ، يَستَشْفون بذلك، فأمَرَهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألَّا يَمتَنِعوا عن الاغتِسال إذا أُرِيدَ منهم ذلك، وليْس لِأَحَدٍ أنْ يُنكِرَ الخَوَاصَّ المُودَعَةَ في أمثالِ ذلك، ويَستبعِدَها مِن قُدرَةِ الله وحِكْمتِه، لا سِيَّما وقدْ شَهِد بها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمَرَ بها.
وفي الحديثِ: إثباتُ العَيْنِ، وأنَّها حقٌّ.
وفيه: بيانُ التداوِي مِن العَيْنِ.
https://www.tg-me.com/fgdsachhlla
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/20 00:38:03
Back to Top
HTML Embed Code: