قال الإمام سفيان الثوري :

ما أعلم اليوم شيئاً أفضل من طلب العلم .

فقيل له : إنه ليس لهم فيه نية ؟

فقال : طلبهم له نية

[ مسند ابن الجعد 1914 ]


( قال حبيب بن ثابت :

طلبت الحديث وليست لي فيه نية ، ثم كانت بعد

[ الجعديات ٥٤٦ ]

قال الحافظ معمر بن راشد ( من أتباع التابعين )

كان يقال : إن الرجل ليتعلم العلم لغير الله عزوجل

فيأبى الله عزوجل عليه حتى يكون لله عزوجل

[ المعرفة والتاريخ ليعقوب 2 / 820 ]

مراده أنه مع كثرة طلبه للعلم ومرور الزواجر والنواهي مع حياة القلب يُصلح الله النية بفضله ورحمته )

طلب العلم يصلح لك النية ...

( 1 ) قال الإمام سفيان الثوري :كان طلب العلم أفضل منه اليوم
فقيل له : إنهم يطلبونه بغير نية ؟
فقال : طلبهم له نية

( 2 ) قال الإمام التابعي مجاهد : طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية , ثم رزق الله بعد فيه النية


( 3 ) قال الإمام الحسن البصري : لقد طلب أقوام العلم ما أرادوا به الله تعالى ولا ما عنده
فما زال بهم العلم حتى أرادوا به الله وما عنده

[ مسند الدارمي 370 وما بعدها ]


جعلنا الله وإياكم منهم

قال التابعي الجليل الحسن البصري :

لباب واحد من العلم أتعلمه أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها

زوائد كتاب الزهد للإمام أحمد ١٥٤٠

قال الليث بن سعد :

جلس الزهري ذات ليلة يذاكر نفسه الحديث , فما زال ذلك مجلسه حتى أصبح
( يعني وحده )

[ المخلصيات 2148 ]

قال الحسن البصري رحمة الله :

لا يزال العبد بخير ما إذا قال [ قال لله]

وإذا عمل [ عمل لله ]

كتاب الزهد للإمام أحمد 1565

قال الحسن البصري :

إن الله أخذ على العلماء ثلاثاً

لا يشترون به ثمناً قليلاً

ولا يتبعون فيه الهوى

ولا يخشون فيه أحداً

[ أخبار القضاة لوكيع ص 200]

قال التابعي الجليل بلال بن سعد :

إذا رأيت الرجل
لجوجا مماريا
معجبا برأيه
فقد تمت خسارته...!

/ ابن بشران في فوائده٤٤

كان الإمام بشر بن الحارث الحافي رحمه الله تعالى يقول :

إذا أردت أن تُلَقن العلم , فلا تعصِهِ

[ المخلصيات 2719 ]

يعني فلا تعص الله عزوجل , كذا بوب عليه الخطيب وابن عساكر وغيرهم

ومصداق ذلك في كتا الله عزوجل , قال جل جلاله : واتقوا الله ويعلمكم الله

‏قال التابعي الجليل ميمون بن مهران :

إِنَّ أَعْمَالَكُمْ قَلِيلَةٌ

فَأَخْلِصُوا هَذَا الْقَلِيلَ...

[ أبو نعيم في الحلية 4 / 92 ]

فقه السلف / تليغرام

قناة لنشر الفوائد والآثار والفتاوى السلفية في الفقه

‏https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf

سنبدأ بالأرسال عند اكتمال ١٠٠ مشترك

قناة مفيدة بإذن الله تعالى

انشر واحتسب واشترك واستفد ...

#النيــة ( 1 )

وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ]


قال الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب الطهور :

[ فَلَا نَرَى أَحَدًا مِنَ النَّاسِ تَتِمُّ لَهُ طَهَارَةٌ فِي وُضُوءٍ وَلَا غُسْلٍ إِلَّا بِالتَّعَمُّدِ لَهُ , وَالْقَصْدِ إِلَيْهِ بِالنِّيَّةِ وَالْقَلْبِ

وَذَلِكَ لِحُجَجٍ مِنَ التَّنْزِيلِ وَالْآثَارِ وَالنَّظَرِ

فَمِنَ التَّنْزِيلِ: قَوْلُ اللَّهِ , تَعَالَى ذِكْرُهُ عُلُوًا كَبِيرًا: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}

فَأَخْبَرَ أَنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَسْأَلُ عَمَّا أَحْدَثَتْ هَذِهِ الْأَعْضَاءُ وَنَوَتْهُ ]

#النية ( 2 )


النية في الأعمال محلها القلب بالاتفاق :

قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى :

نِيَّةُ الطَّهَارَةِ مِنْ وُضُوءٍ، أَوْ غُسْلٍ أَوْ تَيَمُّمٍ، وَالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ، وَالزَّكَاةِ وَالْكَفَّارَاتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْعِبَادَاتِ؛ لَا تَفْتَقِرُ إلَى نُطْقِ اللِّسَانِ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ

بَلْ النِّيَّةُ مَحَلُّهَا الْقَلْبُ بِاتِّفَاقِهِمْ

فَلَوْ لَفَظَ بِلِسَانِهِ غَلَطًا خِلَافَ مَا فِي قَلْبِهِ فَالِاعْتِبَارُ بِمَا يَنْوِي لَا بِمَا لَفَظَ.

وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ خِلَافًا، إلَّا أَنَّ بَعْضَ مُتَأَخِّرِي أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ

وقال الشيخ :

قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ، وَأَحْمَدَ، وَغَيْرِهِمَا: لَا يُسْتَحَبُّ التَّلَفُّظُ بِهَا


(1) لِأَنَّ ذَلِكَ بِدْعَةٌ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا أَصْحَابِهِ


(2) وَلَا أَمَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ أَنْ يَلْفِظَ بِالنِّيَّةِ وَلَا عَلَّمَ ذَلِكَ أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ


(3) وَلَوْ كَانَ هَذَا مَشْرُوعًا لَمْ يُهْمِلْهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابُهُ، مَعَ أَنَّ الْأُمَّةَ مُبْتَلَاةٌ بِهِ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ. وَهَذَا الْقَوْلُ أَصَحُّ

بَلْ التَّلَفُّظُ بِالنِّيَّةِ نَقْصٌ فِي الْعَقْلِ وَالدِّينِ:

- أَمَّا فِي الدِّينِ فَلِأَنَّهُ بِدْعَةٌ

- وَأَمَّا فِي الْعَقْلِ فَلِأَنَّ هَذَا بِمَنْزِلَةِ مَنْ يُرِيدُ أَكْلَ الطَّعَامِ فَقَالَ: أَنْوِي بِوَضْعِ يَدِي فِي هَذَا الْإِنَاءِ أَنِّي آخُذُ مِنْهُ لُقْمَةً، فَأَضَعُهَا فِي فَمِي فَأَمْضُغُهَا، ثُمَّ أَبْلَعُهَا لِأَشْبَعَ فَهَذَا حُمْقٌ وَجَهْلٌ.

وَذَلِكَ أَنَّ النِّيَّةَ تَتْبَعُ الْعِلْمَ، فَمَتَى عَلِمَ الْعَبْدُ مَا يَفْعَلُ كَانَ قَدْ نَوَاهُ ضَرُورَةً

فَلَا يُتَصَوَّرُ مَعَ وُجُودِ الْعِلْمِ بِهِ أَنْ لَا تَحْصُلَ نِيَّةٌ

وَقَدْ اتَّفَقَ الْأَئِمَّةُ عَلَى أَنَّ الْجَهْرَ بِالنِّيَّةِ وَتَكْرِيرَهَا لَيْسَ بِمَشْرُوعٍ، بَلْ مَنْ اعْتَادَهُ فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُؤَدَّبَ تَأْدِيبًا يَمْنَعُهُ عَنْ التَّعَبُّدِ بِالْبِدَعِ، وَإِيذَاءِ النَّاسِ بِرَفْعِ صَوْتِهِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

قال الإمام البخاري في صحيحه :

[ باب الاغتباط في العلم والحكمة ]

وقال عمر رضي الله عنه : تفقهوا قبل أن تسودوا

قال أبو عبد الله ( البخاري ) : وبعد أن تسودوا

وقد تعلم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في كبر سنهم

وروى بإسناده عن عبد الله بن مسعود يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم :

لا حسد إلا في اثنتين :

رجل آتاه الله مالاً فسُلِّط على هلكته في الحق

ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها

قال شيخ الإسلام ابن تيمية

فأن معرفة مراد الرسول

ومراد الصحابة

هو أصل العلم، وينبوع الهدى.

مجموع الفتاوى [ ٥/ ٤١٣ ]

قال الإمام أحمد بن محمد بن حنبل :


كان عمرو ( بن دينار ) مولى ، ولكن الله جلّ وعز شرَّفه بالعلم


[ الجعديات 1650 ]

قال التابعي قتادة وغيره :


📌 العلم في الصغر كالنقش في الحجر


[ الجعديات-١٠٤٤ ]

احرص على تعليم أبنائك العلم الشرعي وحفظ القرآن في الصغر ...

قال فضيل بن غزوان :

كنا نجلس أنا ومغيرة وعدد ناساً يتذاكرون الفقه ، فربما لم نقم حتى نسمع النداء بصلاة الفجر

[ الجعديات-٦٧١ ]

هؤلاءمن طبقة التابعين واتباعهم