قال بعض السلف:
«كل نعيم زائل إِلَّا نعيم أهل الْجنَّة، وكل هم مُنْقَطع إِلَّا هم أهل النَّار»
«كل نعيم زائل إِلَّا نعيم أهل الْجنَّة، وكل هم مُنْقَطع إِلَّا هم أهل النَّار»
قال الشيخ عبد العزيز السلمان رحمه الله تعالى:
(فائدة) الأسباب الجالية لمحبة الله لعبده المؤمن نذكر ما تيسر منها إن شاء الله:
(١) قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه والتفطن لمراد الله منه.
(٢) الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى عباد الله، قال الله تعالى: ﴿والله يحب المحسنين﴾ [آل عمران: ١٣٤] .
(٣) التقوى، قال الله تعالى: ﴿والله يحب المتقين﴾ .
(٤) طهارة الباطن والظاهر، قال الله تعالى: ﴿والله يحب المطهرين﴾ [التوبة: ١٠٨].
(٥) التقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض فإنها توصل إلى محبة الله لعبده كما في الحديث:
«وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ». الحديث.
(٦) دوام ذكر الله على كل حال في كل مكان إلا في المحلات المستقذرة كالخلاء ونحوه ويكون ذلك باللسان والقلب والعمل.
(٧) إيثار محبة على محابه عند غلبات الهوى.
(٨) مطالعة القلب لأسمائه وصفاته وأفعاله ومشاهدتها وتقلبه في رياض
هذه المعرفة ومباديها فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة.
(٩) مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة.
(١٠) إنكسار القلب بين يديه والتضرع والتذلل له وإظهار الافتقار إليه وإظهارالعجز والمسكنة والتلهف إلى رحمته ورأفته ولطفه.
(١١) مجالسة التالين للقرآن العاملين به والذاكرين الله كثيرا.
(١٢) القتال في سبيل الله، قال تعالى: ﴿إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص﴾ [الصف: ٤] .
(١٣) إتباع النبي ﷺ قال الله جل وعلا: ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله﴾ [آل عمران: ٣١] .
(١٤) الصبر، قال تعالى: ﴿والله يحب الصابرين﴾ [آل عمران: ١٤٦] .
(١٥) الخلوة به سبحانه وقت النزول الإلهي أي وقت التجلي الإلهي، وهو في الاسحار قبل الفجر لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والقالب بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
(١٦) مباعدة العوائق والحوائل وكل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
- قال رجل لطاوس: أوصني.
قال: أوصيك أن تحب الله حباً حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفاً حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وارجُ الله رجاءً يحول بينك وبين ذلك الخوف، وارضَ للناس ما ترضى لنفسك.
اللهم يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض نسألك أن توفقنا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا وأحسن عاقبتنا وأكرم مثوانا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.
(فائدة) الأسباب الجالية لمحبة الله لعبده المؤمن نذكر ما تيسر منها إن شاء الله:
(١) قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه والتفطن لمراد الله منه.
(٢) الإحسان في عبادة الله والإحسان إلى عباد الله، قال الله تعالى: ﴿والله يحب المحسنين﴾ [آل عمران: ١٣٤] .
(٣) التقوى، قال الله تعالى: ﴿والله يحب المتقين﴾ .
(٤) طهارة الباطن والظاهر، قال الله تعالى: ﴿والله يحب المطهرين﴾ [التوبة: ١٠٨].
(٥) التقرب إلى الله بالنوافل بعد أداء الفرائض فإنها توصل إلى محبة الله لعبده كما في الحديث:
«وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ». الحديث.
(٦) دوام ذكر الله على كل حال في كل مكان إلا في المحلات المستقذرة كالخلاء ونحوه ويكون ذلك باللسان والقلب والعمل.
(٧) إيثار محبة على محابه عند غلبات الهوى.
(٨) مطالعة القلب لأسمائه وصفاته وأفعاله ومشاهدتها وتقلبه في رياض
هذه المعرفة ومباديها فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة.
(٩) مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة.
(١٠) إنكسار القلب بين يديه والتضرع والتذلل له وإظهار الافتقار إليه وإظهارالعجز والمسكنة والتلهف إلى رحمته ورأفته ولطفه.
(١١) مجالسة التالين للقرآن العاملين به والذاكرين الله كثيرا.
(١٢) القتال في سبيل الله، قال تعالى: ﴿إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص﴾ [الصف: ٤] .
(١٣) إتباع النبي ﷺ قال الله جل وعلا: ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله﴾ [آل عمران: ٣١] .
(١٤) الصبر، قال تعالى: ﴿والله يحب الصابرين﴾ [آل عمران: ١٤٦] .
(١٥) الخلوة به سبحانه وقت النزول الإلهي أي وقت التجلي الإلهي، وهو في الاسحار قبل الفجر لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والقالب بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
(١٦) مباعدة العوائق والحوائل وكل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
- قال رجل لطاوس: أوصني.
قال: أوصيك أن تحب الله حباً حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفاً حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وارجُ الله رجاءً يحول بينك وبين ذلك الخوف، وارضَ للناس ما ترضى لنفسك.
اللهم يا حي يا قيوم يا بديع السموات والأرض نسألك أن توفقنا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا وأحسن عاقبتنا وأكرم مثوانا واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.
مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار ١/٣٣ — عبد العزيز السلمان (ت ١٤٢٢)
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb
• قال الإمام ابن بطة رحمه الله:
فَانْظُرُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ مَنْ تَصْحَبُونَ، وَإِلَى مَنْ تَجْلِسُونَ، وَاعْرَفُوا كُلَّ إِنْسَانٍ بِخِدْنِهِ، وَكُلَّ أَحَدٍ بِصَاحِبِهِ، أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ صُحْبَةِ الْمَفْتُونِينَ، وَلَا جَعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنْ إِخْوَانِ الْعَابِثِينَ، وَلَا مِنْ أَقْرَانِ الشَّيَاطِينِ، وَأَسْتَوْهِبُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ عِصْمَةً مِنَ الضَّلَالِ، وَعَافِيَةً مِنْ قَبِيحِ الْفِعَالِ»
📔[ الإبانة الكبرى لابن بطة، ٢٠٦/١]
فَانْظُرُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ مَنْ تَصْحَبُونَ، وَإِلَى مَنْ تَجْلِسُونَ، وَاعْرَفُوا كُلَّ إِنْسَانٍ بِخِدْنِهِ، وَكُلَّ أَحَدٍ بِصَاحِبِهِ، أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ صُحْبَةِ الْمَفْتُونِينَ، وَلَا جَعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنْ إِخْوَانِ الْعَابِثِينَ، وَلَا مِنْ أَقْرَانِ الشَّيَاطِينِ، وَأَسْتَوْهِبُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ عِصْمَةً مِنَ الضَّلَالِ، وَعَافِيَةً مِنْ قَبِيحِ الْفِعَالِ»
📔[ الإبانة الكبرى لابن بطة، ٢٠٦/١]
ومن المفترض على من عرفه الله طريق الرشد وأبان له سبيل الهدى إذا ظهرت بدعة في الدين أن يردها بما قدر عليه.
- قال الله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾
- وقال الله تعالى لنبيه ﷺ: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾
- قال الله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾
- وقال الله تعالى لنبيه ﷺ: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾
📚 يحيى بن أبي الخير العمراني (ت ٥٥٨ هـ) / #الانتصار_في_الرد_على_المعتزلة القدرية الأشرار (1/92)
• ولم يزل العلماء يردون على القدرية أقوالهم ويبطلون استدلالهم ويكشفون تلبيسهم ويظهرون تدليسهم....
• ولا تزول الشبه عن قلوب العامة إلا من حيث دخلت وقد كان النبي ﷺ يزيل الشبه من حيث علم دخولها.
• روي أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إن امرأتي أتت بولد أسود ونحن أبيضان فعلم النبي ﷺ أن الشبهة قد دخلت عليه بولده، وأنه قد وقع عنده أن زوجته أتت به من غيره، ولو قال له النبي ﷺ هو ابنك الولد للفراش، لم تزل عنه الشبهة، فعدل عن ذلك وقال له: «هل لك من إبل؟» قال: نعم، قال: «ما ألوانها؟» قال: حمر، قال له: «هل فيها من أورق؟» - والأورق ما لونه كلون الرماد - قال: نعم إن فيها لورُقا قال: «فأنى ترى ذلك؟» قال: لعل عرقا نزعها؟ فقال ﷺ: «وهذا لعل عرقا نزعه ..» [أخرجه البخاري ومسلم].
• فأزال عنه الشبهة من الوجه الذي يعلم أنه يفهمه.
• وروي أن النبي ﷺ قال: «لا عدوى ولا هامة ولا صفر»، فقال له أعرابي كالمعترض عليه: فما لنا نرى الإبل كالضباء فتكون النقبة بمشفر البعير فتجرب الإبل عن آخرها؟ فقال النبي ﷺ: «فما أجرب الأول» [أخرجه البخاري ومسلم]
• فقمعه بالحجة من حيث علم زوال الشبهة عنه، ولم يقتصر على قوله إن الله يخلق الداء.
• ولا تزول الشبه عن قلوب العامة إلا من حيث دخلت وقد كان النبي ﷺ يزيل الشبه من حيث علم دخولها.
• روي أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إن امرأتي أتت بولد أسود ونحن أبيضان فعلم النبي ﷺ أن الشبهة قد دخلت عليه بولده، وأنه قد وقع عنده أن زوجته أتت به من غيره، ولو قال له النبي ﷺ هو ابنك الولد للفراش، لم تزل عنه الشبهة، فعدل عن ذلك وقال له: «هل لك من إبل؟» قال: نعم، قال: «ما ألوانها؟» قال: حمر، قال له: «هل فيها من أورق؟» - والأورق ما لونه كلون الرماد - قال: نعم إن فيها لورُقا قال: «فأنى ترى ذلك؟» قال: لعل عرقا نزعها؟ فقال ﷺ: «وهذا لعل عرقا نزعه ..» [أخرجه البخاري ومسلم].
• فأزال عنه الشبهة من الوجه الذي يعلم أنه يفهمه.
• وروي أن النبي ﷺ قال: «لا عدوى ولا هامة ولا صفر»، فقال له أعرابي كالمعترض عليه: فما لنا نرى الإبل كالضباء فتكون النقبة بمشفر البعير فتجرب الإبل عن آخرها؟ فقال النبي ﷺ: «فما أجرب الأول» [أخرجه البخاري ومسلم]
• فقمعه بالحجة من حيث علم زوال الشبهة عنه، ولم يقتصر على قوله إن الله يخلق الداء.
📚 يحيى بن أبي الخير العمراني (ت ٥٥٨ هـ) / #الانتصار_في_الرد_على_المعتزلة القدرية الأشرار (1/94)
#حقيقة....
ما جنى على الأمة في هذا الزمان من شرور ومفاسد مثل ما جنى عليها أفعال الإخوان المفلسين ـ كفى الله المسلمين شرهم ـ.
كأنهم الآن يرون أن سلسلة إنجازاتهم !! بقي فيها: إدخال المسلمين في التشيع أفواجا.
فيعملون الآن بقوة على تحقيق هذا الإنجاز !!
فحسبنا الله ونعم الوكيل
ما جنى على الأمة في هذا الزمان من شرور ومفاسد مثل ما جنى عليها أفعال الإخوان المفلسين ـ كفى الله المسلمين شرهم ـ.
كأنهم الآن يرون أن سلسلة إنجازاتهم !! بقي فيها: إدخال المسلمين في التشيع أفواجا.
فيعملون الآن بقوة على تحقيق هذا الإنجاز !!
فحسبنا الله ونعم الوكيل
▪️الجهمية والرافضة شر الفرق المنسبة إلى الإسلام.
- قال الإمام البخاري رحمه الله:
(ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم)
- تنبيه: الرافضة الذين يتكلم عنهم الإمام البخاري هنا لا يبلغون شيئا من كفر الرافضة الموجودين الآن.
- قال الإمام البخاري رحمه الله:
(ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم، ولا يعادون، ولا يناكحون، ولا يشهدون، ولا تؤكل ذبائحهم)
📚 #خلق_أفعال_العباد للبخاري (ص: ٣١).
- تنبيه: الرافضة الذين يتكلم عنهم الإمام البخاري هنا لا يبلغون شيئا من كفر الرافضة الموجودين الآن.
#حديث_اليوم
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ».
رواه مسلم (٢٧٤٢)
#بعض_الفوائد
«إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ»
وصف النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا بوصفين بليغين يجمعان أسباب فتنتها:
حُلْوَةٌ: إشارة إلى حلاوة مذاقها وما فيها من الشهوات والملاذ التي تميل إليها النفوس وتشتهيها.
خَضِرَةٌ: إشارة إلى جمال مظهرها وبهجتها وسرعة زوالها، كالزرع الأخضر الذي يسر الناظرين لكنه سرعان ما يذبل ويصفر.
فالدنيا تجذب الإنسان بمذاقها ومظهرها، وهذا ما يجعلها دار اختبار وفتنة.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ».
رواه مسلم (٢٧٤٢)
#بعض_الفوائد
«إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ»
وصف النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا بوصفين بليغين يجمعان أسباب فتنتها:
حُلْوَةٌ: إشارة إلى حلاوة مذاقها وما فيها من الشهوات والملاذ التي تميل إليها النفوس وتشتهيها.
خَضِرَةٌ: إشارة إلى جمال مظهرها وبهجتها وسرعة زوالها، كالزرع الأخضر الذي يسر الناظرين لكنه سرعان ما يذبل ويصفر.
فالدنيا تجذب الإنسان بمذاقها ومظهرها، وهذا ما يجعلها دار اختبار وفتنة.
▪️من هدي السلف في التعامل في الفتن
- قال مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: لَبِثَ شُرَيْحٌ [القاضي] فِي الْفِتْنَةِ تِسْعَ سِنِينَ لَا يُخْبِرُ وَلَا يَسْتَخْبِرُ.
- وقال عبدة بن أبي لبابة «كَانَتْ فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ تِسْعَ سِنِينَ، فَمَكَثَ شُرَيْحٌ لَا يُخْبِرُ وَلَا يُسْتَخْبَرُ».
- قال مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: لَبِثَ شُرَيْحٌ [القاضي] فِي الْفِتْنَةِ تِسْعَ سِنِينَ لَا يُخْبِرُ وَلَا يَسْتَخْبِرُ.
[أخرجه الداني في السنن الواردة في الفتن 173]
- وقال عبدة بن أبي لبابة «كَانَتْ فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ تِسْعَ سِنِينَ، فَمَكَثَ شُرَيْحٌ لَا يُخْبِرُ وَلَا يُسْتَخْبَرُ».
[أخرجه أبو نعيم في الحلية (4/133)]
▪️فضل الجلوس للذكر بعد الصبح وبعد العصر:
١ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أُعتق أربعة».
٢ - عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنًا.
١ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أُعتق أربعة».
أخرجه أبوداود برقم (٣٦٦٧)، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم (٣١١٤). وانظر السلسلة الصحيحة رقم (٢٩١٦).
٢ - عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنًا.
أخرجه مسلم برقم (٦٧٠).
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8911