من كلام الإمام الشافعي في مقدمة الرسالة:
• «صَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ فِي الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ أفْضَلَ وَأكْثَرَ وَأزْكَى مَا صَلَّى عَلَى أحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ ، وَزَكَّانَا وَإيَّاكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ أفْضَلَ مَا زَكَّى أحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ بِصَلَاتِهِ عَلَيْهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، وَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا أفْضَلَ مَا جَزَى مُرْسَلًا عَنْ مَنْ أُرْسِلَ إلَيْهِ ؛ فَإنَّهُ أنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الهَلَكَةِ وَجَعَلَنَا فِي خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ دَائِنِينَ بِدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَى وَاصْطَفَى بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَمَنْ أنْعَمَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ... فَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّى عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
• «صَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ فِي الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ أفْضَلَ وَأكْثَرَ وَأزْكَى مَا صَلَّى عَلَى أحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ ، وَزَكَّانَا وَإيَّاكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ أفْضَلَ مَا زَكَّى أحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ بِصَلَاتِهِ عَلَيْهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، وَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا أفْضَلَ مَا جَزَى مُرْسَلًا عَنْ مَنْ أُرْسِلَ إلَيْهِ ؛ فَإنَّهُ أنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الهَلَكَةِ وَجَعَلَنَا فِي خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ دَائِنِينَ بِدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَى وَاصْطَفَى بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَمَنْ أنْعَمَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ... فَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّى عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
Forwarded from المنتقى المسند من آثار التابعين
#التابعي_محمد_بن_سيرين
▪️فضل حلق الفقه ومذاكرة العلم
قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/ 226)
أخبرني عبد الرحمن بن يحيى قراءة مني عليه، أن أبا الحسن علي بن محمد بن مسرور حدثهم، ثنا أحمد بن داود، ثنا سحنون، ثنا ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن أبي عبيد، عن ابن سيرين قال:
" دخلت المسجد والأسود بن سريع يقص وقد اجتمع أهل المسجد وفي ناحية أخرى من المسجد حلقة من أهل الفقه يتحدثون بالفقه ويتذاكرون فركعت ما بين حلقة الذكر وحلقة الفقه فلما فرغت من السبحة قلت: لو أني أتيت الأسود بن سريع فجلست إليه فعسى أن تصيبهم إجابة أو رحمة فتصيبني معهم، ثم قلت: لو أتيت الحلقة التي يتذاكرون فيها الفقه فتفقهت معهم لعلي أسمع كلمة لم أسمعها فأعمل بها فلم أزل أحدث نفسي بذلك وأساورها حتى جاوزتهم فلم أجلس إلى واحد منهم وانصرفت فأتاني آت في المنام، فقال: أنت الذي وقفت بين الحلقتين؟ قلت: نعم قال: أما إنك لو أتيت الحلقة التي يتذاكرون فيها الفقه لوجدت جبريل معهم ".
▪️فضل حلق الفقه ومذاكرة العلم
قال ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/ 226)
أخبرني عبد الرحمن بن يحيى قراءة مني عليه، أن أبا الحسن علي بن محمد بن مسرور حدثهم، ثنا أحمد بن داود، ثنا سحنون، ثنا ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن أبي عبيد، عن ابن سيرين قال:
" دخلت المسجد والأسود بن سريع يقص وقد اجتمع أهل المسجد وفي ناحية أخرى من المسجد حلقة من أهل الفقه يتحدثون بالفقه ويتذاكرون فركعت ما بين حلقة الذكر وحلقة الفقه فلما فرغت من السبحة قلت: لو أني أتيت الأسود بن سريع فجلست إليه فعسى أن تصيبهم إجابة أو رحمة فتصيبني معهم، ثم قلت: لو أتيت الحلقة التي يتذاكرون فيها الفقه فتفقهت معهم لعلي أسمع كلمة لم أسمعها فأعمل بها فلم أزل أحدث نفسي بذلك وأساورها حتى جاوزتهم فلم أجلس إلى واحد منهم وانصرفت فأتاني آت في المنام، فقال: أنت الذي وقفت بين الحلقتين؟ قلت: نعم قال: أما إنك لو أتيت الحلقة التي يتذاكرون فيها الفقه لوجدت جبريل معهم ".
https://www.tg-me.com/tabeen1/175
#حديث_اليوم
▪️حديث مَن عَرَفَهُ انْتَفَعَ بِهِ انْتِفاعًا بالِغًا؛ واسْتَغْنى بِهِ عَنْ عُلُومٍ كَثِيرَةٍ.
عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، صَاحِبِ النَّبِيِّ ﷺ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ:
«ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا عَلَى كَتِفَيَّ الصِّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ، وَعَلَى الصِّرَاطِ دَاعٍ يَدْعُو يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْلُكُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلَا تَعْوَجُّوا، وَدَاعٍ يَدْعُو عَلَى الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ فَتْحَ شَيْءٍ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ، قَالَ: وَيْلَكَ لَا تَفْتَحْهُ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، فَالصِّرَاطُ: الْإِسْلَامُ، وَالسُّتُورُ: حُدُودُ اللَّهِ، وَالْأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللَّهِ، وَالدَّاعِي الَّذِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللَّهِ، وَالدَّاعِي مِنْ فَوْقُ وَاعِظُ اللَّهِ يَذْكُرِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ»
◀️ فوائد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«فَقَدْ بَيَّنَ فِي هَذا الحَدِيثِ العَظِيمِ - الَّذِي مَن عَرَفَهُ انْتَفَعَ بِهِ انْتِفاعًا بالِغًا إنْ ساعَدَهُ التَّوْفِيقُ؛ واسْتَغْنى بِهِ عَنْ عُلُومٍ كَثِيرَةٍ - أنَّ فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ واعِظًا والوَعْظُ هُوَ الأمْرُ والنَّهْيُ؛ والتَّرْغِيبُ والتَّرْهِيبُ».
📚 مجموع الفتاوى (20/ 44)
▪️حديث مَن عَرَفَهُ انْتَفَعَ بِهِ انْتِفاعًا بالِغًا؛ واسْتَغْنى بِهِ عَنْ عُلُومٍ كَثِيرَةٍ.
عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، صَاحِبِ النَّبِيِّ ﷺ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ:
«ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا عَلَى كَتِفَيَّ الصِّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى الْأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ، وَعَلَى الصِّرَاطِ دَاعٍ يَدْعُو يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْلُكُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلَا تَعْوَجُّوا، وَدَاعٍ يَدْعُو عَلَى الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ فَتْحَ شَيْءٍ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ، قَالَ: وَيْلَكَ لَا تَفْتَحْهُ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، فَالصِّرَاطُ: الْإِسْلَامُ، وَالسُّتُورُ: حُدُودُ اللَّهِ، وَالْأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللَّهِ، وَالدَّاعِي الَّذِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللَّهِ، وَالدَّاعِي مِنْ فَوْقُ وَاعِظُ اللَّهِ يَذْكُرِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ»
📚 صححه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢٣٤٧ )، والشيخ مقبل الوادعي في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (١١٧٩).
◀️ فوائد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«فَقَدْ بَيَّنَ فِي هَذا الحَدِيثِ العَظِيمِ - الَّذِي مَن عَرَفَهُ انْتَفَعَ بِهِ انْتِفاعًا بالِغًا إنْ ساعَدَهُ التَّوْفِيقُ؛ واسْتَغْنى بِهِ عَنْ عُلُومٍ كَثِيرَةٍ - أنَّ فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ واعِظًا والوَعْظُ هُوَ الأمْرُ والنَّهْيُ؛ والتَّرْغِيبُ والتَّرْهِيبُ».
📚 مجموع الفتاوى (20/ 44)
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8629
Audio
#صوتيات_سلفية
إنكار الشيخ الألباني على من يتكلم عن تحرير فلسطين بالعاطفة بعيدا عن الواقع والأحكام الشرعية وسنن الله الجارية
إنكار الشيخ الألباني على من يتكلم عن تحرير فلسطين بالعاطفة بعيدا عن الواقع والأحكام الشرعية وسنن الله الجارية