#موعظة
«لا إله إلَّا الله! ما أشدَّ غبنَ من باع أطيب الحياة في هذه الدار المتَّصلة بالحياة الطيِّبة هناك والنعيمَ المقيمَ بالحياة المنغَّصة المنكَّدة المتَّصلة بالعذاب الأليم؛
والمدَّةُ: ساعةٌ من نهارٍ، أو عشيَّةٌ أو ضحاها، أو يومٌ أو بعض يومٍ، فيه ربح الأبد وخسارة الأبد.
فما هي إلَّا ساعةٌ ثمَّ تنقضي ... ويذهب هذا كلُّه ويزولُ»
الإمام ابن القيم || #مدارج_السالكين
«لا إله إلَّا الله! ما أشدَّ غبنَ من باع أطيب الحياة في هذه الدار المتَّصلة بالحياة الطيِّبة هناك والنعيمَ المقيمَ بالحياة المنغَّصة المنكَّدة المتَّصلة بالعذاب الأليم؛
والمدَّةُ: ساعةٌ من نهارٍ، أو عشيَّةٌ أو ضحاها، أو يومٌ أو بعض يومٍ، فيه ربح الأبد وخسارة الأبد.
فما هي إلَّا ساعةٌ ثمَّ تنقضي ... ويذهب هذا كلُّه ويزولُ»
الإمام ابن القيم || #مدارج_السالكين
أفضل الكتب في بيان العقيدة
س: ما هي أفضل الكتب في العقيدة؟
ج: أفضل الكتب وأصحها: القرآن العظيم، فقد بين العقيدة الصحيحة، فالقرآن هو كتاب الله، وأصدق كتاب، وأفضل كتاب، وأعظم كتاب في بيان العقيدة الصحيحة؛ في بيان أسماء الله وصفاته، وتوحيده وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى، فهو أعظم كتاب، ثم يليه بعد ذلك من السنة البخاري ومسلم الصحيحان، هما أعظم الكتب المفيدة من كتب الحديث بعد القرآن؛ لأن فيهما أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة، فهما أصح الكتب وأنفعها بعد كتاب الله عز وجل، ثم بقية الكتب المعروفة في الحدیث: سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه،والطبراني، ومسند الإمام أحمد، وسنن الدارمي وإن كان فيها بعض الأحادیث الضعيفة لكنها كتب مفيدة عظيمة.
وكتب العقيدة كثيرة لكن منها ما ألفه السلف الصالح؛ مثل: عثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية، مثل كتاب عبد الله بن أحمد في اعتقاد أهل السنة والرد على البدع، ومثل كتاب التوحيد لابن خزيمة في التوحيد والرد على أهل البدع، وأشباهها من الكتب المفيدة؛ مثل الطحاوية وشرحها، ومثل لمعة الاعتقاد للموفق، والعقيدة الواسطية والتدمرية والحموية؛ كتب ابن تيمية كلها في العقيدة، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فهو كتاب عظیم مفيد، وكشف الشبهات في العقيدة كذلك للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وثلاثة الأصول؛ کتاب مختصر في العقيدة للشيخ محمد رحمه الله.
فتاوى نور على الدرب - لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
س: ما هي أفضل الكتب في العقيدة؟
ج: أفضل الكتب وأصحها: القرآن العظيم، فقد بين العقيدة الصحيحة، فالقرآن هو كتاب الله، وأصدق كتاب، وأفضل كتاب، وأعظم كتاب في بيان العقيدة الصحيحة؛ في بيان أسماء الله وصفاته، وتوحيده وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى، فهو أعظم كتاب، ثم يليه بعد ذلك من السنة البخاري ومسلم الصحيحان، هما أعظم الكتب المفيدة من كتب الحديث بعد القرآن؛ لأن فيهما أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة، فهما أصح الكتب وأنفعها بعد كتاب الله عز وجل، ثم بقية الكتب المعروفة في الحدیث: سنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه،والطبراني، ومسند الإمام أحمد، وسنن الدارمي وإن كان فيها بعض الأحادیث الضعيفة لكنها كتب مفيدة عظيمة.
وكتب العقيدة كثيرة لكن منها ما ألفه السلف الصالح؛ مثل: عثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية، مثل كتاب عبد الله بن أحمد في اعتقاد أهل السنة والرد على البدع، ومثل كتاب التوحيد لابن خزيمة في التوحيد والرد على أهل البدع، وأشباهها من الكتب المفيدة؛ مثل الطحاوية وشرحها، ومثل لمعة الاعتقاد للموفق، والعقيدة الواسطية والتدمرية والحموية؛ كتب ابن تيمية كلها في العقيدة، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فهو كتاب عظیم مفيد، وكشف الشبهات في العقيدة كذلك للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وثلاثة الأصول؛ کتاب مختصر في العقيدة للشيخ محمد رحمه الله.
فتاوى نور على الدرب - لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
#أمثال_القرآن
• قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الجمعة: 5].
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
- فقاس من حمَّله سبحانه كتابَه ليؤمن به، ويتدبَّره، ويعملَ به ويدعو إليه؛ ثم خالف ذلك، ولم يحمله إلا على ظهر قلب، فقراءتُه بغير تدبُّر ولا تفهُّمٍ ولا اتباعٍ له وتحكيمٍ له وعملٍ بموجبه= كحمارٍ، على ظهره زاملةُ أسفار لا يدري ما فيها، وحظُّه منها حملُها على ظهره ليس إلا. فحظُّه من كتاب الله كحظِّ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره.
- فهذا المثل وإن كان قد ضُرِب لليهود، فهو متناوِلٌ من حيث المعنى لمن حُمِّل القرآنَ، فترك العملَ به، ولم يؤدِّ حقَّه، ولم يَرْعَه حقَّ رعايته.
#أعلام_الموقعين (1/ 331) ط عالم الفوائد
• قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الجمعة: 5].
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
- فقاس من حمَّله سبحانه كتابَه ليؤمن به، ويتدبَّره، ويعملَ به ويدعو إليه؛ ثم خالف ذلك، ولم يحمله إلا على ظهر قلب، فقراءتُه بغير تدبُّر ولا تفهُّمٍ ولا اتباعٍ له وتحكيمٍ له وعملٍ بموجبه= كحمارٍ، على ظهره زاملةُ أسفار لا يدري ما فيها، وحظُّه منها حملُها على ظهره ليس إلا. فحظُّه من كتاب الله كحظِّ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره.
- فهذا المثل وإن كان قد ضُرِب لليهود، فهو متناوِلٌ من حيث المعنى لمن حُمِّل القرآنَ، فترك العملَ به، ولم يؤدِّ حقَّه، ولم يَرْعَه حقَّ رعايته.
#أعلام_الموقعين (1/ 331) ط عالم الفوائد
الأدب عنوان السعادة.pdf
260.5 KB
فائدة:
لماذا يذكر بعض العلماء الآداب الشرعية ضمن مصنفات العقيدة
لماذا يذكر بعض العلماء الآداب الشرعية ضمن مصنفات العقيدة
▪️سب وطعن ابن حجر الهيتمي في شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، لم يضر شيخ الإسلام شيئا بل ما ضر إلا صاحبه.
- جاء في الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ما نصه :
«مطلب: اعتراض ابن تيمية على متأخري الصوفية وله خوارق الخ
وسئل نفع الله به بما لفظه: لابن تيمية اعتراض على متأخري الصوفية، وله خوارق في الفقه والأصول فما محصل ذلك.؟.
فأجاب بقوله: ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله، وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي حسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز ابن جماعة وأهل عصرهم من الشافعية والمالكية والحنفية، ولم يقتصر اعتراضه على متأخري الصوفية على مثل عمر بن الخطاب وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنهما كما يأتي.
والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن بل يرمى في كل وعر وحزن ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل جاهل غال عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين». اهـــ
...
قلت : وقد رد على هذا الكلام وغيره من طعن ابن حجر الهيتمي في شيخ الإسلام ـ مع لين زائد في رده <¹> ـ نعمان الألوسي في كتابه جلاء العينين في المحاكمة بين الأحمدين
____
<¹> نبه على هذا اللين محمود شكري الألوسي في كتابه « غاية الأماني » وغيره.
- جاء في الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ما نصه :
«مطلب: اعتراض ابن تيمية على متأخري الصوفية وله خوارق الخ
وسئل نفع الله به بما لفظه: لابن تيمية اعتراض على متأخري الصوفية، وله خوارق في الفقه والأصول فما محصل ذلك.؟.
فأجاب بقوله: ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله، وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي حسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز ابن جماعة وأهل عصرهم من الشافعية والمالكية والحنفية، ولم يقتصر اعتراضه على متأخري الصوفية على مثل عمر بن الخطاب وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنهما كما يأتي.
والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن بل يرمى في كل وعر وحزن ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل جاهل غال عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين». اهـــ
...
قلت : وقد رد على هذا الكلام وغيره من طعن ابن حجر الهيتمي في شيخ الإسلام ـ مع لين زائد في رده <¹> ـ نعمان الألوسي في كتابه جلاء العينين في المحاكمة بين الأحمدين
____
<¹> نبه على هذا اللين محمود شكري الألوسي في كتابه « غاية الأماني » وغيره.