Telegram Web Link
••|🌿بَيَان حُكم الإِحتِفال بِالمَولِد النَّبويّ
الشَّيخ صَالح بنُ الفَوزان الفَوزَان حفظه اللّٰه .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الإمام ابن القيم :

«كان السلف يُسَمُّون أهل الآراء المخالفة للسنة وما جاء به الرسولُ في مسائل العلم الخَبَرِيَّة، ومسائل الأحكام العمَلية، يسمونهم أهل الشبهات والأهواء، لأن الرأي المخالف للسنة جهلٌ لا علم، وهَوًى لا دينٌ، فصاحبه ممن اتَّبعَ هواه بغير هُدًى من الله، واتَّبع هواه بغير علم، وغايتُه الضلالُ في الدنيا والشقاء في الآخرة.

وإنما ينتفي الضلالُ والشقاء عمَّن اتّبع هُدَى الله الذي أرْسل به رُسله، وأنزلَ به كتبه، كما قال تعالى: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124، 123]».

📚 #إغاثة_اللهفان لابن القيم (2/862)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
◾️نقولات مهمة في تفصيل أهل السنة في الحكم بغير ما أنزل الله

قال أبو المظفر السمعاني : وَاعْلَم أَن الْخَوَارِج يستدلون بِهَذِهِ الْآيَة، وَيَقُولُونَ: من لم يحكم بِمَا أنزل الله فَهُوَ كَافِر، وَأهل السّنة قَالُوا: لَا يكفر بترك الحكم.

📗[ تفسير السمعاني ] .
قال ابن سحمان : من استحل الحكم بغير ما أنزل الله، ورأى أن حكم الطاغوت أحسن من حكم الله، وأن الحضر لا يعرفون إلا حكم المواريث، وأن ما هم عليه من السوالف والعادات هو الحق، فمن اعتقد هذا فهو كافر .
وأما من لا يستحل هذا، ويرى أن حكم الطاغوت باطل، وأن حكم الله ورسوله هو الحق، فهذا لا يكفر، ولا يخرج من الإسلام.

📗[ كتاب عيون الرسائل والأجوبة على المسائل ] .
قال أبو العباس القرطبي : قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ}

وترك الحكم بذلك ليس بشرك بالاتفاق، فيجوز أن يُغفر والكفر لا يُغفر فلا يكون ترك العمل بالحكم كفرًا.


📗[المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم] .
قال ابن حزم: ومعلوم عند العرب أن مقترف المعاصي حاكم في نفسه بغير ما أنزل الله «فَيَلْزَمُ المُعْتَزِلَة أنْ يُصَرِّحُوا بْكُفْرَ كُلَّ عَاصٍ وَظَالِمٍ وَفَاسِقٍ، لأنَّ كُلَّ عَامِلٍ بِالمَعْصِيَّةِ فَلَمْ يَحْكُم بِمَا أنْزَلَ اللهُ» .


📗[كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️من كره أن يؤم الناس في الصلاة

قال ابن أبي شيبة في المصنف:

4137- حدثنا حفص بن غياث ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن حذيفة ، قال : خرج في سفر فتقدم فأمهم ، ثم قال : لتلتمسن إماما غيري أو لتصلن وحدانًا.

4141- حدثنا حسين بن علي ، عن زائدة ، عن عاصم ، قال : أم أبو عبيدة قوما مرة ، فلما انصرف قال : ما زال علي الشيطان آنفا حتى رأيت أن الفضل لي على من خلفي ، لا أؤم أبدًا.

4143- حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا العوام ، قال : حدثنا عبد الله بن أبي الهذيل ، قال : كان شيخ من تلك الشيوخ يؤم قومه ثم ترك ذلك ، قال : فلقيه بعض إخوانه ، فقال له : لم تركت إمامة قومك ؟ قال : كرهت أن يمر المار فيراني أصلي فيقول : ما قدم هؤلاء هذا الرجل إلا وهو خيرهم ، والله لا أؤمهم أبدًا.

4144- حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا ابن عون ، قال : كنت مع ابن سيرين في جنازة ، فلما انصرفنا حضرت الصلاة ، قال : فلما أقيمت قيل لابن سيرين : تقدم ، قال : فقال : ليتقدم بعضكم ، ولا يتقدم إلا من قرأ القرآن ، قال : ثم قال لي : تقدم ، فتقدمت فصليت بهم ، فلما فرغت قلت في نفسي : ماذا صنعت ؟! شيء كرهه ابن سيرين لنفسه تقدمت عليه ! فقلت له : يرحمك الله ، أمرتني بشيء كرهته لنفسك ؟ فقال : إني كرهت أن يمر المار فيقول : هذا ابن سيرين يؤم الناس.

وقال الإمام أحمد في المسند:
17795 - حدثنا علي بن عاصم، قال: حدثني عبد الرحمن بن حرملة، عن أبي علي الهمداني، قال: صحبنا عقبة بن عامر في سفر، فجعل لا يؤمنا، قال: فقلنا له: رحمك الله، ألا تؤمنا وأنت من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أم الناس فأصاب الوقت، وأتم الصلاة فله ولهم، ومن انتقص من ذلك فعليه ولا عليهم».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#حديث_اليوم

عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ، يُحْرَمِ الْخَيْرَ» أخرجه مسلم (٢٥٩٢)، وزاد أبو داود (٤٨٠٩) في روايته «يُحْرَمُ الْخَيْرَ كُلَّهُ».

فائدة: قال الشاعر:

ورافق الرفق في كل الأمور فلم ....
يندم رفيق ولم يذممه إنسان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#بطاقات_مختارة

في ما يتعلق ببدعة مولد النبي صلى الله عليه وسلم
2024/09/27 20:15:08
Back to Top
HTML Embed Code: