◾️سوءُ الفهم عن الله ورسوله أصلُ كلِّ بدعة وضلالة
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله
«سوءُ الفهم عن الله ورسوله أصلُ كلِّ بدعة وضلالة نشأت في الإسلام، بل هو أصلُ كل خطأ في الأصول والفروع؛ لا سيَّما إن أضيف إليه سوءُ القصد، فيتفق سوءُ الفهم في بعض الأشياء من المتبوع مع حُسْن قَصْده، وسوءُ القصد من التابع. فيا محنةَ الدين وأهلهِ! والله المستعان.
وهل أوقع القدريَّة والمرجئةَ والخوارجَ والمعتزلةَ والجهميةَ والرافضةَ وسائرَ طوائف أهل البدع إلا سوءُ الفهم عن الله ورسوله، حتى صار الدين بأيدي أكثرِ الناس هو مُوجَبُ هذه الأفهام! والذي فهمه الصحابةُ ومن تَبِعهم عن الله ورسوله، فمهجورٌ لا يُلتفَت إليه، ولا يَرفع هؤلاء به رأسًا!»
📚 #كتاب_الروح (1/ 184).
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7291
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله
«سوءُ الفهم عن الله ورسوله أصلُ كلِّ بدعة وضلالة نشأت في الإسلام، بل هو أصلُ كل خطأ في الأصول والفروع؛ لا سيَّما إن أضيف إليه سوءُ القصد، فيتفق سوءُ الفهم في بعض الأشياء من المتبوع مع حُسْن قَصْده، وسوءُ القصد من التابع. فيا محنةَ الدين وأهلهِ! والله المستعان.
وهل أوقع القدريَّة والمرجئةَ والخوارجَ والمعتزلةَ والجهميةَ والرافضةَ وسائرَ طوائف أهل البدع إلا سوءُ الفهم عن الله ورسوله، حتى صار الدين بأيدي أكثرِ الناس هو مُوجَبُ هذه الأفهام! والذي فهمه الصحابةُ ومن تَبِعهم عن الله ورسوله، فمهجورٌ لا يُلتفَت إليه، ولا يَرفع هؤلاء به رأسًا!»
📚 #كتاب_الروح (1/ 184).
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7291
▪️من النفاق مدح الولاة والسلاطين بما ليس فيهم، والفرق بين الدعاء لهم وبين مدحهم بما ليس فيهم.
- قال الشيخ عبد الله أبا بطين رحمه الله في أثناء كلام عن الدعاء لولاة الأمر في الخطبة:
«الدعاء حسن، يدعى له بأن الله يصلحه ويسدده، ويصلح به وينصره على الكفار وأهل الفساد،
بخلاف ما في بعض الخطب، من الثناء والمدح بالكذب، وولي الأمر إنما يدعى له، لا يمدح، لا سيما بما ليس فيه.
وهؤلاء الذين يُمدحون في الخطب هم الذين أماتوا الدين، فمادحهم مخطئ
وليس في الولاة اليوم من يستحق المدح، ولا أن يثنى عليه، وإنما يُدعى لهم بالتوفيق، والهداية»
📚 الدرر السنية (٦/ ٤٠)
• ليتأمل هذا الكلام: أدعياء السلفية الجدد، الذين نصبوا أنفسهم محامين عن الظلمة مادحين لهم رافعين من شأنهم مدافعين عنهم.
فليس هذا من منهج السلف، كما أن الخروج عليهم ليس من منهج.
والتوسط بين هذا وذاك هو منهج السلف.
#فوائد_أئمة_الدعوة_النجدية
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/6800
- قال الشيخ عبد الله أبا بطين رحمه الله في أثناء كلام عن الدعاء لولاة الأمر في الخطبة:
«الدعاء حسن، يدعى له بأن الله يصلحه ويسدده، ويصلح به وينصره على الكفار وأهل الفساد،
بخلاف ما في بعض الخطب، من الثناء والمدح بالكذب، وولي الأمر إنما يدعى له، لا يمدح، لا سيما بما ليس فيه.
وهؤلاء الذين يُمدحون في الخطب هم الذين أماتوا الدين، فمادحهم مخطئ
وليس في الولاة اليوم من يستحق المدح، ولا أن يثنى عليه، وإنما يُدعى لهم بالتوفيق، والهداية»
📚 الدرر السنية (٦/ ٤٠)
• ليتأمل هذا الكلام: أدعياء السلفية الجدد، الذين نصبوا أنفسهم محامين عن الظلمة مادحين لهم رافعين من شأنهم مدافعين عنهم.
فليس هذا من منهج السلف، كما أن الخروج عليهم ليس من منهج.
والتوسط بين هذا وذاك هو منهج السلف.
#فوائد_أئمة_الدعوة_النجدية
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/6800
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ ابن باز
وتقديم وتعظيم الدليل
وتقديم وتعظيم الدليل
🪶 قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
«إن أكثر الكبائر القلبية، مثل: الرياء، والكِبْر، والحسد، وترك التوكُّل والإخلاص، وغير ذلك، قد يتلطَّخ بها الرجل وهو لا يشعر، ولعله يتورَّع عن بعض الصغائر الظاهرة، وهو في غفلة عن هذه العظائم»
📚 الدرر السنية
«إن أكثر الكبائر القلبية، مثل: الرياء، والكِبْر، والحسد، وترك التوكُّل والإخلاص، وغير ذلك، قد يتلطَّخ بها الرجل وهو لا يشعر، ولعله يتورَّع عن بعض الصغائر الظاهرة، وهو في غفلة عن هذه العظائم»
📚 الدرر السنية
◾️الخوف من النفاق
عن جبير بن نفير قال :
«دَخَلْتُ عَلَى أبِي الدَّرْدَاءِ مَنْزِلَهُ بِحِمْصَ فَإذَا هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِهِ ، فَلَمَّا جَلَسَ يَتَشَهَّدُ فَجَعَلَ يَتَعَوَّذُ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ النِّفَاقِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ لَهُ : غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا أبَا الدَّرْدَاءِ! ، مَا أنْتَ وَالنِّفَاقَ؟ ، مَا شَأنُكَ وَمَا شَأنُ النِّفَاقِ؟. فَقَالَ : اللَّهُمَّ غَفْرًا -ثَلَاثًا- ، لَا يَأمَنُ البَلَاءَ مَنْ يَأمَنُ البَلَاءَ ، وَاللهِ إنَّ الرَّجُلَ لَيُفْتَنُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ فَيَنْقَلِبُ عَنْ دِينِهِ!»
[صفة النفاق للفريابي].
عن جبير بن نفير قال :
«دَخَلْتُ عَلَى أبِي الدَّرْدَاءِ مَنْزِلَهُ بِحِمْصَ فَإذَا هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِهِ ، فَلَمَّا جَلَسَ يَتَشَهَّدُ فَجَعَلَ يَتَعَوَّذُ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ النِّفَاقِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ لَهُ : غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا أبَا الدَّرْدَاءِ! ، مَا أنْتَ وَالنِّفَاقَ؟ ، مَا شَأنُكَ وَمَا شَأنُ النِّفَاقِ؟. فَقَالَ : اللَّهُمَّ غَفْرًا -ثَلَاثًا- ، لَا يَأمَنُ البَلَاءَ مَنْ يَأمَنُ البَلَاءَ ، وَاللهِ إنَّ الرَّجُلَ لَيُفْتَنُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ فَيَنْقَلِبُ عَنْ دِينِهِ!»
[صفة النفاق للفريابي].
◾️الفرق بين الشح والبخل
«الفرق بين الشُّحِّ والبخل أن الشُّحَّ: هو شدة الحرص على الشيء، والإحفاء في طلبه، والاستقصاء في تحصيله، وجَشَعُ النفس عليه.
والبخل: منعُ إنفاقه بعد حصوله، وحُبُّه وإمساكُه، فهو شحيحٌ قبل حصوله، بخيلٌ بعد حصوله.
فالبخلُ ثمرة الشُّحِّ، والشُّحُّ يدعو إلى البخل، والشُّحُّ كامِنٌ في النفس، فمن بخل فقد أطاع شُحَّه، ومن لم يبخل فقد عصى شُحَّه، وَوُقِي شره، وذلك هو المفلح ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٩)﴾»
📚 #الوابل_الصيب (صـ 75)
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7315
«الفرق بين الشُّحِّ والبخل أن الشُّحَّ: هو شدة الحرص على الشيء، والإحفاء في طلبه، والاستقصاء في تحصيله، وجَشَعُ النفس عليه.
والبخل: منعُ إنفاقه بعد حصوله، وحُبُّه وإمساكُه، فهو شحيحٌ قبل حصوله، بخيلٌ بعد حصوله.
فالبخلُ ثمرة الشُّحِّ، والشُّحُّ يدعو إلى البخل، والشُّحُّ كامِنٌ في النفس، فمن بخل فقد أطاع شُحَّه، ومن لم يبخل فقد عصى شُحَّه، وَوُقِي شره، وذلك هو المفلح ﴿وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٩)﴾»
📚 #الوابل_الصيب (صـ 75)
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/7315