ـ قال شمس الدين ابن عبد الهادي الشهير بـ ابن المبرد (ت 909):
«وقد أعظم الله البلية بالأشعرية، حتى صار أتباعه غالب الشافعية وطوائف من المذاهب الأربعة، وكثر الأذى بهم لا سيما في زمن شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية .... ثُمَّ كَثر ذلك وعم وانتشر في زمننا، حتى عاد ذلك هو المتظاهَر به، وذلك لقوة شوكتهم.... ».
«وقد أعظم الله البلية بالأشعرية، حتى صار أتباعه غالب الشافعية وطوائف من المذاهب الأربعة، وكثر الأذى بهم لا سيما في زمن شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية .... ثُمَّ كَثر ذلك وعم وانتشر في زمننا، حتى عاد ذلك هو المتظاهَر به، وذلك لقوة شوكتهم.... ».
📚 كشف الغطا عن محض الخطأ لابن المبرد (ص ١٥٢، ١٥٣).
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8316
#آثار_الصحابة _ #آثار_السلف
- قال أبو إسحاق الفزاري في كتاب السير (108):
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
«لَمَّا فُتِحَتْ مَدَائِنُ قُبْرُسَ وَقَعَ النَّاسُ فِي السَّبْي يَقْتَسِمُونَهُ، وَيُفَرِّقُونَ بَيْنَهُمْ، وَيَبْكِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، فَبَكَى أَبُو الدَّرْدَاءِ ثُمَّ تَنَحَّى فَجَلَسَ، وَاحْتَبَى بِحَمَائِلِ سَيْفِهِ، فَقِيلَ: أَتَبْكِي فِي يَوْمٍ أَعَزَّ اللَّهُ فِيهِ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ، وَأَذَلَّ فِيهِ الْكُفْرَ وَأَهْلَهُ؟ فَضَرَبَ عَلَى مَنْكِبِهِ ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ مَا أَهْوَنَ الْخَلْقَ عَلَى اللَّهِ إِذَا تَرَكُوا أَمْرَهُ، بَيْنَمَا هِيَ أُمَّةٌ قَاهِرَةٌ ظَاهِرَةٌ عَلَى النَّاسِ لَهُمُ الْمُلْكُ إِذْ تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ فَصَارُوا إِلَى مَا تَرَى».
- قال أبو إسحاق الفزاري في كتاب السير (108):
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
«لَمَّا فُتِحَتْ مَدَائِنُ قُبْرُسَ وَقَعَ النَّاسُ فِي السَّبْي يَقْتَسِمُونَهُ، وَيُفَرِّقُونَ بَيْنَهُمْ، وَيَبْكِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، فَبَكَى أَبُو الدَّرْدَاءِ ثُمَّ تَنَحَّى فَجَلَسَ، وَاحْتَبَى بِحَمَائِلِ سَيْفِهِ، فَقِيلَ: أَتَبْكِي فِي يَوْمٍ أَعَزَّ اللَّهُ فِيهِ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ، وَأَذَلَّ فِيهِ الْكُفْرَ وَأَهْلَهُ؟ فَضَرَبَ عَلَى مَنْكِبِهِ ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ مَا أَهْوَنَ الْخَلْقَ عَلَى اللَّهِ إِذَا تَرَكُوا أَمْرَهُ، بَيْنَمَا هِيَ أُمَّةٌ قَاهِرَةٌ ظَاهِرَةٌ عَلَى النَّاسِ لَهُمُ الْمُلْكُ إِذْ تَرَكُوا أَمْرَ اللَّهِ فَصَارُوا إِلَى مَا تَرَى».
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8320
#حديث_اليوم
◾️إثبات اسم الله الرفيق، وأنه سبحانه يحب الرفق.
- عن عائشة، أن رسول الله ﷺ قال: «يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، أو ما لا يعطي على ما سواه» [متفق عليه (البخاري 6926)، ومسلم (2593)]
#بعض_الفوائد
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله في النونية:
وهو الرفيق يحب أهل الرفق بل ...
يعطيهم بالرفق فوق أماني.
- قال الشيخ الهراس : «ومن أسمائه الرفيق، وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور، والتدرج فيها، وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال» إهـ. وانظر: القواعد المثلى (ص ١٦)، شرح نونية ابن القيم (٢/ ٨٦).
◾️إثبات اسم الله الرفيق، وأنه سبحانه يحب الرفق.
- عن عائشة، أن رسول الله ﷺ قال: «يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، أو ما لا يعطي على ما سواه» [متفق عليه (البخاري 6926)، ومسلم (2593)]
#بعض_الفوائد
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله في النونية:
وهو الرفيق يحب أهل الرفق بل ...
يعطيهم بالرفق فوق أماني.
- قال الشيخ الهراس : «ومن أسمائه الرفيق، وهو مأخوذ من الرفق الذي هو التأني في الأمور، والتدرج فيها، وضده العنف الذي هو الأخذ فيها بشدة واستعجال» إهـ. وانظر: القواعد المثلى (ص ١٦)، شرح نونية ابن القيم (٢/ ٨٦).
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8325
#مختارات_من_نونية_ابن_القيم
◾️اسم الله اللطيف
- وهو اللطيف بعبده ولعبده ...
واللطف في أوصافه نوعان
- إدراك أسرار الأمور بخبرة ...
واللطف عند مواقع الإحسان
- فيريك عزته ويبدي لطفه ...
والعبد في الغفلات عن ذا الشان
في معنى البيت الثالث قال الشيخ السعدي - كلاما جميل في معناه:
«(فيريك عزته) أي بامتحانك بما تكره
(ويبدي لطفه) في العواقب الحميدة السارة، فكم لله من لطف وكرم لا تدركه الأفهام ولا تتصوره الأوهام، وكم استشرف العبد على مطلب من مطالب الدنيا من ولاية أو رئاسة أو سبب من الأسباب المحبوبة، فيصرفه الله عنها، ويصرفها عنه رحمة به لئلا يضره في دينه، فيظل العبد حزينا من جهله وعدم معرفته بربه، ولو علم ما ذخر له في الغيب وأريد إصلاحه فيه لحمد الله وشكره على ذلك، فإن الله بعباده رؤوف رحيم لطيف بأوليائه».
📚 الحق الواضح المبين (ص ٣٤).
#الأسماء_الحسنى
◾️اسم الله اللطيف
- وهو اللطيف بعبده ولعبده ...
واللطف في أوصافه نوعان
- إدراك أسرار الأمور بخبرة ...
واللطف عند مواقع الإحسان
- فيريك عزته ويبدي لطفه ...
والعبد في الغفلات عن ذا الشان
في معنى البيت الثالث قال الشيخ السعدي - كلاما جميل في معناه:
«(فيريك عزته) أي بامتحانك بما تكره
(ويبدي لطفه) في العواقب الحميدة السارة، فكم لله من لطف وكرم لا تدركه الأفهام ولا تتصوره الأوهام، وكم استشرف العبد على مطلب من مطالب الدنيا من ولاية أو رئاسة أو سبب من الأسباب المحبوبة، فيصرفه الله عنها، ويصرفها عنه رحمة به لئلا يضره في دينه، فيظل العبد حزينا من جهله وعدم معرفته بربه، ولو علم ما ذخر له في الغيب وأريد إصلاحه فيه لحمد الله وشكره على ذلك، فإن الله بعباده رؤوف رحيم لطيف بأوليائه».
📚 الحق الواضح المبين (ص ٣٤).
#الأسماء_الحسنى
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8327
Forwarded from فوائد أثرية من بطون الكتب
قاعدة_جليلة_في_توحيد_الألوهية_وحاجة_العباد_إلى_عبادة_الله_وفقرهم.pdf
266 KB
• سلسلة (#قطعة_من_كتاب) [44]
#رسائل_نفيسة_من_مجموع_فتاوى_شيخ_الإسلام
- قاعدة جليلة في توحيد الألوهية وحاجة العباد إلى عبادة الله وفقرهم إليه من كل وجه - لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
- وفيه كلام عال جدا عن حاجة الناس إلى عبادة الله، وبيان ضرر تعلقهم أو محبتهم أو رجائهم أو خوفهم أو استعانتهم بغير الله من أوجه متعددة .
- وللفائدة فهذه القاعدة قد نقلها وزاد عليها أشياء ولخص منها مواضع الإمام ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين (١/ ١١٦ إلى ١٣٣ ط. المجمع ) وهي منشورة في هذه القناة من هنا
- وكذلك فعل في أيضا إغاثة اللهفان وهي منشورة في هذه القناة من هنا
#قطعة_من_كتاب
#مجموع_الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/2534
#رسائل_نفيسة_من_مجموع_فتاوى_شيخ_الإسلام
- قاعدة جليلة في توحيد الألوهية وحاجة العباد إلى عبادة الله وفقرهم إليه من كل وجه - لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
- وفيه كلام عال جدا عن حاجة الناس إلى عبادة الله، وبيان ضرر تعلقهم أو محبتهم أو رجائهم أو خوفهم أو استعانتهم بغير الله من أوجه متعددة .
- وللفائدة فهذه القاعدة قد نقلها وزاد عليها أشياء ولخص منها مواضع الإمام ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين (١/ ١١٦ إلى ١٣٣ ط. المجمع ) وهي منشورة في هذه القناة من هنا
- وكذلك فعل في أيضا إغاثة اللهفان وهي منشورة في هذه القناة من هنا
#قطعة_من_كتاب
#مجموع_الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/2534