Telegram Web Link
صورة جوية لمدينة لوس انجلوس
الذي لا يرى في هذه الحرائق التي في امريكا آية من آيات الله، ويراها أمورا طبيعية وعادية

فهو من الغافلين المعرضين المتخلقين بصفات الكفار الذين يرجعون كل الآيات إلى أسباب حسية فقط،

قال الله تعالى فيهم:
ـ { وَإِن یَرَوۡا۟ كِسۡفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ سَاقِطࣰا یَقُولُوا۟ سَحَابࣱ مَّرۡكُومࣱ } [سُورَةُ الطُّورِ: ٤٤]

ـ وقال تعالى: { فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضࣰا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِیَتِهِمۡ قَالُوا۟ هَـٰذَا عَارِضࣱ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِیحࣱ فِیهَا عَذَابٌ أَلِیمࣱ * تُدَمِّرُ كُلَّ شَیۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُوا۟ لَا یُرَىٰۤ إِلَّا مَسَـٰكِنُهُمۡۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِینَ } [سُورَةُ الأَحۡقَافِ: ٢٤]

وقال تعالى بعدما ذكر هلاك فرعون { فَٱلۡیَوۡمَ نُنَجِّیكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ خَلۡفَكَ ءَایَةࣰۚ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَایَـٰتِنَا لَغَـٰفِلُونَ }
[سُورَةُ يُونُسَ: ٩٢]

فهذا الغافل

يرى هذه الحرائق الهائلة في هذا الشتاء الشديد البرودة ومن غير المعتاد أن يحصل فيه حرائق،

ويرى أن هذه الحرائق صاحبتها رياح شديدة غير معتادة، تحركها باتجاه معين

ويرى بيوت كبار الممثلين والمسئولين تحترق لأول مرة

ويرى تلك الخسائر التي تعد هي الأكبر في تاريخ أمريكا

ويرى أن الحرائق تمشي باتجاه مدينة هوليود (مدينة الفسق والفجور والعري والكفر والشذوذ في العالم)

ويرى عجز أعتى دول الكفر في هذا الزمان عن إيقاف تلك الحرائق

ويرى قبل آيام خطاب ترامب الذي يذكر فيه أنه سيجعل بلاد المسلمين جحيما !! ثم يحصل في بلاده هو هذا الجحيم

وأوضح من ذلك كله: يرى استهزاء أولئك الكفرة برب العالمين في حفل توزيع جوائز ("غولدن غلوب") وقول تلك الكافرة ما نصه : (هذه المدينة ليس فيها مكان للإله) !!، وضحك الحاضرين على التصويت الذي فيه استهزاء برب العالمين، وكان هذا قبل حصول الحرائق بليلة واحدة، نعوذ بالله من الكفر وأهله.

ويرى ..... ويرى .... ويرى.

ثم يقول هذه أمور عادية، ولها أسباب طبيعية !!

فهذا من الغباء الشديد بمكان
نسأل الله العافية
ونسأله سبحانه ألا يجعلنا من الغافلين عن آياته

ونساله سبحانه أن يملأ بيوت وقبور هؤلاء الكافرين الظالمين المعتدين نارا

ونسأله سبحانه أن يحرق هليودهم ومدينة فسقهم وفجورهم تلك.

وأن يفعل باليهود في كيانهم المحتل مثل ما فعل بهم

وأن يشفي صدور قوم مؤمنين
إنه ولي ذلك والقادر عليه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ردا على من يقول
انتصرنا !!

بعد التسبب في قتل أكثر من 50 ألف مسلم !!

«إذا كان وقف إطلاق النار هو الهدف للنصر، فلماذا كان ابتداء طوفان الأقصى ؟!!»

ونقول مع ذلك:
الحمد لله على وقف الحرب التي نشأت عن تهور ناس لا ينطلقون من أدلة القرآن والسنة ، ولا يتبعون منهاج النبي ﷺ العام، والذي منه المحافظة على دماء المسلمين
ونسأل الله أن يفقه المسلمين في دينهم، وأن ينصرهم على القوم الكافرين
وأن يزيد اليهود ومن عاونهم خذلانا ودمارا وعذابا .

#تنبيهات_وردود

https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8270
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فوائد_عقدية

▪️التحقيق في المراد بالظل في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله.

وبيان أن المراد هو ظل العرش، وأن صفة الظل لا تثبت في حق الله تعالى

للشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله،
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️عبودية مراغمة الشيطان وأعداء الله، لا ينتبه لها إلا أصحاب البصائر التامة.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

«عبوديّة المراغمة، ‌ولا ‌ينتبه ‌لها ‌إلّا ‌أولو ‌البصائر ‌التّامَّة. ولا شيءَ أحبُّ إلى الله من مراغمةِ وليِّه لعدوِّه وإغاظتِه له.

وقد أشار سبحانه وتعالى إلى هذه العبوديّة في مواضع من كتابه. أحدها: قوله: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً} [النساء: 100]. سمَّى المهاجَرَ الذي يهاجَر فيه إلى عبادة الله "مراغَمًا" لأنه يُراغَم به عدوُّ الله وعدوُّه، واللهُ يحبُّ من وليِّه مراغمةَ عدوِّه وإغاظته، كما قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [التوبة: 120].

وقال تعالى في مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعه: {وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} [الفتح: 29]. فمغايظةُ الكفّار غايةٌ محبوبةٌ للرّبِّ مطلوبةٌ له، فموافقته فيها من كمال العبوديّة.

وشرع النبيُّ صلى الله عليه وسلم للمصلِّي إذا سها في صلاته سجدتين، وقال: "إن كانت صلاتُه تامّةً كانتا ترغيمًا للشّيطان". وسمَّاهما "المُرْغِمَتين".

فمن تعبَّد لله بمراغمة عدوِّه، فقد أخذ من الصِّدِّيقيّة بسهمٍ وافرٍ. وعلى قدر محبّة العبد لربِّه وموالاته ومعاداةِ عدوِّه يكون نصيبُه من هذه المراغمة. ولأجل هذه المراغمة حُمِد التَّبختُرُ بين الصَّفَّين، والخيلاءُ والتَّبخترُ عند صدقة السِّرِّ حيث لا يراه إلّا الله تعالى؛ لما في ذلك من إرغام العدوِّ ببذل محبوبه من نفسه وماله لله. وهذا بابٌ من العبوديّة، ولا يعرفُه ويسلكُه إلّا القليلُ من النّاس. ومن ذاق لذَّتَه وطعمَه بكى على أيّامه الأُوَل. وبالله المستعان، وعليه التُّكلان، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله».

📚 #مدارج_السالكين (1/ 353 – 355 ط عطاءات العلم)

https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8278
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️تعجب شيخ الإسلام ابن تيمية من قدح الرازي في الأخبار المتفق على صحتها عن النبي ﷺ، مع احتجاجه بنقل بعض المشركين

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:

«ومن العجب العجيب أن هذا الرجل المحاد لله ولرسوله عمد إلى الأخبار المستفيضة عن رسول الله ﷺ التي توارثها عن أئمة الدين وورثة الأنبياء والمرسلين واتفق على صحتها جميع العارفين فقدح فيها قدحًا يشبه قدح الزنادقة المنافقين، ثم يحتج في أصل الدين بنقل أبي معشر أحد المؤمنين بالجبت والطاغوت أئمة الشرك والضلال <¹> ونعوذ بالله من شرورهم وأقوالهم والله المستعان على ما يصفون والله عز وجل أعلم»

📚 بيان تلبيس الجهمية (3/ 83)


<¹> هو: جعفر بن محمد بن عمر البلخي، أبو معشر ، منجم، مشهور، نسأل الله العافية، وفاته سنة (٢٧٢).
• وينظر: تاريخ الإسلام للذهبي (٥٣٠/٦).

#عجائب_الأشاعرة

https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8280
تعجب شيخ الإسلام ابن تيمية من قدح الرازي في الأخبار المتفق على صحتها عن النبي ﷺ، مع احتجاجه بنقل بعض المشركين كأبي معشر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
◾️حول ما يسمى بـ (علم النفس)

قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله:

«ثمَّ أدخلوا في عقول الطّبقة المثقّفة، وخاصّة القائمين على هذه القوانين الوثنيّة ما يسمُّونه "علم النّفس". وهو ليس بعلم ولا شبيه به. بل هو أهواء متناقضة متباينة. لكلِّ إمام من أئمة الكفر في هذا العلم رأي ينقض رأي مخالفه. ثمّ جاؤوا في التّطبيق يلتمسون الأعذار من "علم النّفس" لكلِّ لص بحسبه. ثمّ زاد الأمر شرًّا أن يكتب اللصوص أنفسهم كلامًا يلتمسون به الأعذار لجرمهم. وقام المدافعون عنهم المقامات الّتي توردهم النّار : يعلمون أنّ الجريمة ثابتة، فلا يحاولون إنكارها، بل يحاولون التّهوين من شأنها، بدراسة نفسيّة المجرم وظروفه!!»

📚 عمدة التّفسير ج١، ص٥٩٧.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/10 06:14:02
Back to Top
HTML Embed Code: