#آثار_السلف
عن الزهري ، قال:
«كان من مضى من علمائنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يقبض سريعا، فـنعش العلم ثبات الدين والدنيا، وذهاب العلم ذهاب ذلك كله ».
عن الزهري ، قال:
«كان من مضى من علمائنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يقبض سريعا، فـنعش العلم ثبات الدين والدنيا، وذهاب العلم ذهاب ذلك كله ».
[أخرجه الدارمي (96) ، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة (136) ، وابن بطة في الإبانة (166)]
روي عن بعض السلف:
«عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ عمل كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ»
«عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ عمل كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ»
◾️أنواع القلوب.
- قال ابن القيم – رحمه الله - :
وقد قسَّم الصحابة رضي الله تعالى عنهم القلوبَ إلى أربعة ، كما صح عن حذيفة بن اليمان : " القلوب أربعة : قلب أجرد ، فيه سراج يُزهِر ، فذلك قلب المؤمن ، وقلب أغلف ، فذلك قلب الكافر ، وقلب منكوس ، فذلك قلب المنافق ، عَرفَ ثم أنكر ، وأبصر ثم عمى ، وقلبٌ تُمِدُّه مادتان : مادة إيمان ، ومادة نفاق ، وهو لما غلب عليه منهما " .
فقوله : " قلب أجرد " أي : متجرد مما سوى الله ورسوله ، فقد تجرد وسلِم مما سوى الحق ، و " فيه سراج يزهر " وهو مصباح الإيمان ، فأشار بتجرده إلى سلامته من شبهات الباطل ، وشهوات الغي ، وبحصول السراج فيه إلى إشراقه ، واستنارته بنور العلم ، والإيمان .
وأشار بالقلب الأغلف : إلى قلب الكافر ؛ لأنه داخل في غلافه ، وغشائه ، فلا يصل إليه نور العلم والإيمان ، كما قال تعالى حاكياً عن اليهود : ( وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ) البقرة/ 88 ، وهو جمع أغلف ، وهو الداخل في غلافه ، كقُلف وأقلف ، وهذه الغشاوة هي الأكِنَّة التي ضربها الله على قلوبهم عقوبة لهم على رد الحق ، والتكبر عن قبوله ، فهي أكنة على القلوب ، ووقْر في الأسماع ، وعمًى في الأبصار ، وهي الحجاب المستور عن العيون في قوله تعالى : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً . وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً ) الإسراء/ 45 ، 46 ، فإذا ذكر لهذه القلوب تجريد التوحيد وتجريد المتابعة ولى أصحابها على أدبارهم نفورا
وأشار بالقلب المنكوس ، وهو المكبوب : إلى قلب المنافق ، كما قال تعالى : ( فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ) النساء/ 88 ، أي : نكسهم ، وردهم في الباطل الذي كانوا فيه بسبب كسبهم ، وأعمالهم الباطلة ، وهذا شر القلوب ، وأخبثها ؛ فإنه يعتقد الباطل حقّاً ، ويوالي أصحابه ، والحقَّ باطلاً ، ويعادي أهله ، فالله المستعان .
وأشار بالقلب الذي له مادتان : إلى القلب الذي لم يتمكن فيه الإيمان ، ولم يزهر فيه سراجه ، حيث لم يتجرد للحق المحض الذي بعث الله به رسوله ، بل فيه مادة منه ، ومادة من خلافه ، فتارة يكون للكفر أقرب منه للإيمان ، وتارة يكون للإيمان أقرب منه للكفر ، والحكم للغالب ، وإليه يرجع .
إغاثة اللهفان ( 1 / 12 ، 13 ) .
- قال ابن القيم – رحمه الله - :
وقد قسَّم الصحابة رضي الله تعالى عنهم القلوبَ إلى أربعة ، كما صح عن حذيفة بن اليمان : " القلوب أربعة : قلب أجرد ، فيه سراج يُزهِر ، فذلك قلب المؤمن ، وقلب أغلف ، فذلك قلب الكافر ، وقلب منكوس ، فذلك قلب المنافق ، عَرفَ ثم أنكر ، وأبصر ثم عمى ، وقلبٌ تُمِدُّه مادتان : مادة إيمان ، ومادة نفاق ، وهو لما غلب عليه منهما " .
فقوله : " قلب أجرد " أي : متجرد مما سوى الله ورسوله ، فقد تجرد وسلِم مما سوى الحق ، و " فيه سراج يزهر " وهو مصباح الإيمان ، فأشار بتجرده إلى سلامته من شبهات الباطل ، وشهوات الغي ، وبحصول السراج فيه إلى إشراقه ، واستنارته بنور العلم ، والإيمان .
وأشار بالقلب الأغلف : إلى قلب الكافر ؛ لأنه داخل في غلافه ، وغشائه ، فلا يصل إليه نور العلم والإيمان ، كما قال تعالى حاكياً عن اليهود : ( وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ) البقرة/ 88 ، وهو جمع أغلف ، وهو الداخل في غلافه ، كقُلف وأقلف ، وهذه الغشاوة هي الأكِنَّة التي ضربها الله على قلوبهم عقوبة لهم على رد الحق ، والتكبر عن قبوله ، فهي أكنة على القلوب ، ووقْر في الأسماع ، وعمًى في الأبصار ، وهي الحجاب المستور عن العيون في قوله تعالى : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً . وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً ) الإسراء/ 45 ، 46 ، فإذا ذكر لهذه القلوب تجريد التوحيد وتجريد المتابعة ولى أصحابها على أدبارهم نفورا
وأشار بالقلب المنكوس ، وهو المكبوب : إلى قلب المنافق ، كما قال تعالى : ( فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ) النساء/ 88 ، أي : نكسهم ، وردهم في الباطل الذي كانوا فيه بسبب كسبهم ، وأعمالهم الباطلة ، وهذا شر القلوب ، وأخبثها ؛ فإنه يعتقد الباطل حقّاً ، ويوالي أصحابه ، والحقَّ باطلاً ، ويعادي أهله ، فالله المستعان .
وأشار بالقلب الذي له مادتان : إلى القلب الذي لم يتمكن فيه الإيمان ، ولم يزهر فيه سراجه ، حيث لم يتجرد للحق المحض الذي بعث الله به رسوله ، بل فيه مادة منه ، ومادة من خلافه ، فتارة يكون للكفر أقرب منه للإيمان ، وتارة يكون للإيمان أقرب منه للكفر ، والحكم للغالب ، وإليه يرجع .
إغاثة اللهفان ( 1 / 12 ، 13 ) .
حكم لبس البنطلون
للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
السؤال
ماذا تقولون عن لبس البنطلون في هذه البلاد؟
الجواب
على المسلم بل هو أن يلبس لباس المسلمين في كل مكان، في هذه البلاد وفي غير هذه البلاد، والبنطلون ليس من لباس المسلمين، بل هو لباس الكفار، ولكن بعض المسلمين قلدوهم فيه وتابعوهم.
المصدر: شرح سنن أبي داود .
للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
السؤال
ماذا تقولون عن لبس البنطلون في هذه البلاد؟
الجواب
على المسلم بل هو أن يلبس لباس المسلمين في كل مكان، في هذه البلاد وفي غير هذه البلاد، والبنطلون ليس من لباس المسلمين، بل هو لباس الكفار، ولكن بعض المسلمين قلدوهم فيه وتابعوهم.
المصدر: شرح سنن أبي داود .
app.turath.io
تراث
لتحميل وقراءة الكتب الإسلامية
حكم لبس الكرفتة
للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
السؤال
هل من التشبه بالكفار لبس الكرفته؟
الجواب
لا شك أن لبسها من التشبه بالكفار، وكان يسميها الشيخ حماد رحمة الله عليه: الغل الذي يكون في الرقبة.
المصدر: شرح سنن أبي داود للعباد - ٣٥٣ / ٢١
https://app.turath.io/book/37052?page=10075
للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
السؤال
هل من التشبه بالكفار لبس الكرفته؟
الجواب
لا شك أن لبسها من التشبه بالكفار، وكان يسميها الشيخ حماد رحمة الله عليه: الغل الذي يكون في الرقبة.
المصدر: شرح سنن أبي داود للعباد - ٣٥٣ / ٢١
https://app.turath.io/book/37052?page=10075
app.turath.io
تراث
لتحميل وقراءة الكتب الإسلامية
- قال الشيخ السعدي رحمه الله:
«استمرار الجزع مع العبد، دليل على ضعف إيمانه».
📚 تفسير سورة القصص || آية 10
«استمرار الجزع مع العبد، دليل على ضعف إيمانه».
📚 تفسير سورة القصص || آية 10
Forwarded from لطائف وفوائد قرآنية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM