العتبة الحسينية المقدسة|معهد الأسرة المسلمة
Photo
مركز المثنى بالتعاون مع ادارة قسم التوجيه والارشاد الاسري:
ضمن سعي العتبة الحسينية المقدسة لترسيخ القيم التربوية وتنمية الوعي لدى فتياتنا الشابات أقام قسم التوجيه والإرشاد الأسري محاضرة تربوية مميّزة قدّمتها مسؤولة القسم د. رفاه مهدي الحكيم على قاعة معهد الأسرة المسلمة لعددٍ من الأخوات من محافظة السماوة، تناولت فيها موضوع الهوية لدى الشباب في مجتمعنا المعاصر.
أوضحت الدكتورة أن بناء الهوية لا يتحقّق إلا في ظلّ الرؤية الإسلامية المحمدية الأصيلة التي تحفظ للإنسان كرامته وتوجّه فكره وسلوكه نحو الخير والتميّز، مؤكّدةً على أهمية التمسّك بالهوية المستقلّة المستمدة من القيم الإيمانية والولاء الحسيني، في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية المعاصرة.
وقد بينت المحاضرة أهمية الوعي الذاتي بوصفه الأساس في فهم الإنسان لذاته وهويته، مبيّنة أن الوعي يتجلّى في عدّة مستويات متكاملة:
الوعي بالأفكار: ما الذي يدور في داخلي؟ ما هي القناعات التي تحرّك قراراتي؟ وهل هي نابعة من ذاتي أم مفروضة عليّ؟
الوعي بالانفعالات: كيف أعبّر عن مشاعري؟ هل أتحكم بانفعالاتي أم أندفع دون وعي؟
الوعي بالدوافع: ما الذي يدفعني لفعل ما أفعل؟ هل هو الطموح أم الخوف أم ضغط الآخرين؟
الوعي بالسلوك: هل يعكس سلوكي وعيي الداخلي وقيمي الإيمانية أم أنه مجرّد استجابة للواقع الخارجي؟
الوعي بالقيم والمعتقدات: ما هي المبادئ التي أؤمن بها فعلًا؟ وهل حياتي منسجمة معها أم متناقضة معها؟
هذا وقد نظم مركز الإرشاد الأسري في المثنّى – التابع للعتبة الحسينية المقدسة هذه السفرةً التربويةً الى محافظة كربلاء المقدسة، تكريمًا للطالبات الأوائل في السادس الإعدادي من مدرسة السيدة رُقيّة سلام الله عليها للمتميزات.
✨ إنّ هذه الأنشطة التربوية تأتي في إطار رسالة العتبة الحسينية المقدسة في تأصيل الوعي الإيماني، وبناء الهوية الرسالية، وتنمية الذات في ضوء الفكر الإسلامي المحمدي الأصيل.
وختام هذا النشاط التربوي كانت جولة دينية وزيارة مقبولة ان شاء الله تعالى في حرم مولانا ابي عبدالله واخيه الكفيل صلوات الله عليه، وذلك بعد التبرك بتناول وجبة غداء في مضيف العتبة الحسينية المقدسة.
#وفاء_للحسين
#وفاء_للثقلين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#قسم_التوجيه_والإرشاد_الأسري
ضمن سعي العتبة الحسينية المقدسة لترسيخ القيم التربوية وتنمية الوعي لدى فتياتنا الشابات أقام قسم التوجيه والإرشاد الأسري محاضرة تربوية مميّزة قدّمتها مسؤولة القسم د. رفاه مهدي الحكيم على قاعة معهد الأسرة المسلمة لعددٍ من الأخوات من محافظة السماوة، تناولت فيها موضوع الهوية لدى الشباب في مجتمعنا المعاصر.
أوضحت الدكتورة أن بناء الهوية لا يتحقّق إلا في ظلّ الرؤية الإسلامية المحمدية الأصيلة التي تحفظ للإنسان كرامته وتوجّه فكره وسلوكه نحو الخير والتميّز، مؤكّدةً على أهمية التمسّك بالهوية المستقلّة المستمدة من القيم الإيمانية والولاء الحسيني، في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية المعاصرة.
وقد بينت المحاضرة أهمية الوعي الذاتي بوصفه الأساس في فهم الإنسان لذاته وهويته، مبيّنة أن الوعي يتجلّى في عدّة مستويات متكاملة:
الوعي بالأفكار: ما الذي يدور في داخلي؟ ما هي القناعات التي تحرّك قراراتي؟ وهل هي نابعة من ذاتي أم مفروضة عليّ؟
الوعي بالانفعالات: كيف أعبّر عن مشاعري؟ هل أتحكم بانفعالاتي أم أندفع دون وعي؟
الوعي بالدوافع: ما الذي يدفعني لفعل ما أفعل؟ هل هو الطموح أم الخوف أم ضغط الآخرين؟
الوعي بالسلوك: هل يعكس سلوكي وعيي الداخلي وقيمي الإيمانية أم أنه مجرّد استجابة للواقع الخارجي؟
الوعي بالقيم والمعتقدات: ما هي المبادئ التي أؤمن بها فعلًا؟ وهل حياتي منسجمة معها أم متناقضة معها؟
هذا وقد نظم مركز الإرشاد الأسري في المثنّى – التابع للعتبة الحسينية المقدسة هذه السفرةً التربويةً الى محافظة كربلاء المقدسة، تكريمًا للطالبات الأوائل في السادس الإعدادي من مدرسة السيدة رُقيّة سلام الله عليها للمتميزات.
✨ إنّ هذه الأنشطة التربوية تأتي في إطار رسالة العتبة الحسينية المقدسة في تأصيل الوعي الإيماني، وبناء الهوية الرسالية، وتنمية الذات في ضوء الفكر الإسلامي المحمدي الأصيل.
وختام هذا النشاط التربوي كانت جولة دينية وزيارة مقبولة ان شاء الله تعالى في حرم مولانا ابي عبدالله واخيه الكفيل صلوات الله عليه، وذلك بعد التبرك بتناول وجبة غداء في مضيف العتبة الحسينية المقدسة.
#وفاء_للحسين
#وفاء_للثقلين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
#قسم_التوجيه_والإرشاد_الأسري
❤3
"ما من مؤمن يقوم مصليا إلا تناثر عليه البر ما بينه وبين العرش ووكل به ملك ينادي: يا ابن آدم لو تعلم ما لك في الصلاة ومن تناجي ما انفتلت."
📚 من وصايا حبيب الله محمد(صلى الله عليه وآله) لأبي ذر (رضي الله عنه)
بحار الانوار_ ج 77 ص 74 ـ 91.
💭 كل ركعةٍ تُطفئ ظلمةً في القلب، وكل سجدةٍ تفتح بابًا إلى النور. 🍃
#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
❤7
العتبة الحسينية المقدسة|معهد الأسرة المسلمة
Photo
اليوم الأول للأسبوع الثالث في دورة الدبلوم الشرفي – الدفعة الخامسة (السبت 18/10/2025):
بيّنت الدكتورة الحسناوي أن الهوية الثقافية ليست مجرد انتماءٍ شكليٍّ أو رمزي، بل هي وعيٌ متجذرٌ بالذات وامتدادٌ لجذور التاريخ والمعتقد والقيم. فالهوية هي التي تمنح الإنسان بوصلته في عالمٍ متغير، وتجعله قادرًا على التمييز بين الأصالة والتقليد، وبين الثبات والتبدّل.
كما ناقشت خلال المحاضرة تحديات العولمة الثقافية وما تفرضه من ضغوط على المجتمعات في محاولتها لطمس الخصوصيات الفكرية والدينية، مؤكدةً أن الحفاظ على الهوية لا يعني الانغلاق، بل التفاعل الواعي الذي يحافظ على الثوابت ويطوّر الوسائل.
واختُتمت الجلسة بنقاشٍ تفاعلي حول سبل تعزيز الهوية في الخطاب التربوي والإعلامي والاجتماعي، وكيف يمكن للمؤسسات الإسلامية أن تؤدي دورها في بناء وعيٍ ثقافيٍّ أصيل يواجه التحديات الفكرية الحديثة بثقةٍ.
#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
في أجواءٍ علميةٍ مفعمةٍ بالحوار والفكر، وضمن دورة الدبلوم الشرفي في دفعتها الخامسة، قدّمت الدكتورة حنين كاظم الحسناوي محاضرتها متناولة موضوع الهوية الثقافية بوصفها أحد المفاهيم المحورية في فهم الإنسان والمجتمع.
بيّنت الدكتورة الحسناوي أن الهوية الثقافية ليست مجرد انتماءٍ شكليٍّ أو رمزي، بل هي وعيٌ متجذرٌ بالذات وامتدادٌ لجذور التاريخ والمعتقد والقيم. فالهوية هي التي تمنح الإنسان بوصلته في عالمٍ متغير، وتجعله قادرًا على التمييز بين الأصالة والتقليد، وبين الثبات والتبدّل.
كما ناقشت خلال المحاضرة تحديات العولمة الثقافية وما تفرضه من ضغوط على المجتمعات في محاولتها لطمس الخصوصيات الفكرية والدينية، مؤكدةً أن الحفاظ على الهوية لا يعني الانغلاق، بل التفاعل الواعي الذي يحافظ على الثوابت ويطوّر الوسائل.
واختُتمت الجلسة بنقاشٍ تفاعلي حول سبل تعزيز الهوية في الخطاب التربوي والإعلامي والاجتماعي، وكيف يمكن للمؤسسات الإسلامية أن تؤدي دورها في بناء وعيٍ ثقافيٍّ أصيل يواجه التحديات الفكرية الحديثة بثقةٍ.
#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة
❤1