#يوم_المباهلة ✨

يومٌ مشهودٌ حقّت فيه كلمةُ الله العُليا

بصفوةِ الخلقِ هذا اليومُ ينحصرُ
يومُ التباهلِ يومٌ زاهرٌ نَضِرُ 

فقالَ أسقُفُهُم للجمعِ مُرْتَعِبًا
لا لنْ نباهلَ مَنْ أهلِوهُ قد حَضَرُوا 

إنّا نرى لهم نورًا سيمحقنا
لو باهلونا خُسفنا وانتهى الأثرُ

ممّا جاء في حديث طويل عن الإمام الرضا (عليه السلام):

قال أبو الحسن (عليه السلام): "...
إنّما عنى بها (وأنفسنا وأنفسكم) عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
وممّا يدلّ على ذلك قول النبيّ (صلّىٰ الله عليه وآله) حين قال: "لينتهينّ بنو وليعة أو لأبعثنّ إليهم رجلًا كنفسي " يعني عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)... فهذه خصوصيّة لا يتقدّمهم فيها أحد، وفضل لا يلحقهم فيه بشر، وشرف لا يسبقهم إليه خلق. إذ جعل نفس عليّ (عليه السلام) كنفسه"

لهذا فأنّ ليوم المباهلة قصّة والتفاتة عقائديّة رائعة وعظيمة؛ لأنّ يوم واقعة المباهلة تدور حول اختيار الأَولى والأجدر بين قومه.. جاء ذلك بشرط كبير النصارى عندما أراد أن يتحاجج مع الرسول (صلّى الله عليه وآله).. لذلك حرص الرسول أن يختار من يمثّل نفسه وأمّته فيما بعد؛ فلم يجد مثل عليّ فهو كنفسه، ولم يجد من النساء مثل فاطمة، ومن الأبناء الحسنين سيّدَي شباب أهل الجنّة (عليهم أفضل الصلاة والسلام).

#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة.

توقعات غير واقعية

هل الزواج كما نراه على الشاشة؟ أم أن الواقع يروي شيئًا آخر؟

هل تأثرتِ بتوقع درامي عن الزواج ثم اكتشفتِ العكس؟

شاركينا في التعليقات:
ما هو أكثر توقع كنتِ تظنينه "طبيعيًا" ثم صُدمتِ بعد الزواج؟
أو… ما هي نصيحتك لبنات اليوم قبل دخول الحياة الزوجية؟!

#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة.

📍 اليوم الأول من الدورة الإلكترونية "بين أُنس القلب وجهاد الصبر"

أطلق معهد الأسرة المسلمة التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة أولى محاضرات دورته الإلكترونية للنساء، وذلك صباح اليوم السبت الموافق 2025/5/21.

قدمت المحاضرة د. رغدة الحربي بعنوان "الفروق السيكولوجية بين الرجل والمرأة"

افتتحت الدكتورة محاضرتها بالتأكيد على أهمية الفهم العميق لـسيكولوجية الجنسين، موضحة أن الفهم السيكولوجي الصحيح = تربية راقية، زواج ناضج، وأسرة متزنة.


وقد تناولت المحاضرة بأسلوب علمي سلس الفروق النفسية والعاطفية والسلوكية بين الرجل والمرأة، والتي تتجلى في كل تفاصيل الحياة اليومية من الحوار 💬، إلى التربية واتخاذ القرار 🧭.


🔹 من أبرز الفروقات التي تم تسليط الضوء عليها:

1️⃣ اختلاف الأدوار والمسؤوليات، فالرجل بفطرته يمتلك صفات قيادية تجعله مؤهلاً للرعاية واتخاذ القرارات المصيرية.
وفي المقابل، فإن على المرأة أن تعترف بهذه الصفة وتدعم زوجها وتحفّزه، لا أن تُنافسه، فالدعم يُنتج شريكًا مسؤولًا لا خصمًا.

2️⃣ القَوامة، حيث أوضحت الدكتورة أن القوامة ليست سلطةً استعلائية، بل هي تكليف شرعي ومسؤولية أخلاقية تشمل:
🔹 الإنفاق
🔹 الحماية
🔹 الرعاية
🔹 القيادة الأسرية بالحكمة والمشاورة

وأن محاولة المرأة منافسة الرجل على هذا الحق تؤدي إلى خلل في التوازن الأسري، وفقدان احترام الشريك.

3️⃣ الاختلاف البيولوجي والنفسي، فالمرأة تعاني من تقلبات هرمونية في مراحل مختلفة من حياتها، تؤثر على حالتها النفسية والجسدية، على عكس الرجل الذي يتمتع باستقرار هرموني نسبي.

💬 شهدت المحاضرة تفاعلاً كبيرًا من قبل المستمعات، اللواتي أثنين على الطرح الواقعي والرصين.

نسأله تعالىٰ دوام التوفيق لخدمة أسرنا الكريمة.. إنه سميع مجيب.

#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#بين_أنس_القلب_وجهاد_الصبر.
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة.