*🌸أنواع الأبنـــــــــاء "خمسة*

الشيخ محمد بن عمر بازمول -حفظه الله-
~
1- أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه،
*فهذا ( عاقّ ) .*
2- والآخر: يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
*فهذا ( لا يؤجر ) .*
3- والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
*فهذا ( يؤزر )* .
4- والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
نفس ،
*فهذا ( مأجور )* ، وهم قليل .

5- والخامس: يفعل ما يريده والداه
قبل أن يأمروا به ،
فهذا هو ؛
*( البارُّ الموفق )* ، وهم نادرون.

🌱 *فالصنفان الأخيران* ؛
*لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة*
*أرزاقهم ، وانشراح صدورهم* ،
*وتيسير أمورهم ، و "ذلك فضل الله*
*يؤتيه من يشاء والله* *ذو الفضل*
*العظيم* " .

*💻المصدر:صفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول*...

🥀

*📌من علامـــــــــات التوفيق:*
.
قال الحافظ ابن_القيم ـ رحمه الله ـ :
*💡إذا أراد الله بالعبد خيرًا* :
*👈🏻أَعانَه بالوقت، وجعل وقته مُساعدًا له* ،
*💡وإذا أراد به شرًا* :
*👈🏻جعل وقته عليه، وَنَاكَدَهُ وقته* ؛
*👈🏻فكلّما أراد التّأهب للمسير: لم يُساعدهُ الوقت.*
*👈🏻والأول: كُلّمَا هَمّتْ نفسه بالقعود أَقامه الوقت وسَاعدهُ* .

[مدارج السالكين(3/125)]
.
فلينظر كُلٌّ مِنّا حاله، هل هو ممن أَعانه الله تعالى على اغتنام الأوقات أو ممن فرطوا فيها؟
.
*اللهم أَعِنّا على ذكرك وشُكركَ وحُسنِ عبادتك🤲🏻.*..

🥀

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" أهل السنة نقاوة المسلمين , وهم خير الناس للناس " .

" منهج السنة النبوية " (١٥٨/٥)....

🥀

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🥀

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ،

فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ :

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ

وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ الْحُمَّى يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ يَقُولُ :

أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ

وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ

أخرجه البخاري ١٨٨٩.......

🥀

« المفاضلة بين الزواج والعُزوبة »

سُئِلَ الإمامُ ابنُ تيمية عن العازب والمتزوج أيهما أفضل؟

فأجاب: أفضلهما: أتقاهما لله، فإن استويا في التقوى استويا في الدرجة.

وقد يكون التزويج لبعض الناس أفضل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج؛ فإنه أغضّ للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجاء ".

وقد يكون المتأهِّل أفضل من العَزَب، وقد يكون العَزَب أفضل من المتأهِّل، وقد يكون التأهُّل لبعضٍ أفضل، وآخر التعزُّب له أفضل.

والأفضل من هؤلاء وهؤلاء: أتقاهم لله، وإن استويا في التقوى فهما عند الله سواء، والله أعلم »

[مجموعة رسائل ومسائل متنوعة لشيخ الإسلام ابن تيمية: ٢/ ٢٣٦].....

🥀