Telegram Web Link
عمليات التجميل ومستحضرات التجميل لا حد لها!
لا تنتهي المرأة من مرحلة، حتى تدخل في أخرى.
مع عرض مستمر لنساء على الشاشات يمثلن موديلات لتلك العمليات وتلك المستحضرات ،وكأن المراد الحقيقي أن يظل الرجل في حالة عدم رضى عن زوجته مهما حاولت !!
أن يظن أن الأصل في المرأة ان تكون كما رآها معروضة، مع أن تلك المعروضة قد أنفقت على نفسها الآلاف، أو ربما أنفق عليها لتكون بتلك الصورة، ولو ردت لطبيعتها ما عرفها من يعتقدون أنها ( مافيها غلطة) ..
#في_المقابل
ديكورات المنازل المعروضة على الشاشات، سواء من خلال مسلسلات أو وسائل تواصل أيضاً لا حد لها.
وكأن المراد أن تظل المرأة في حالة عدم رضى عن زوجها وإمكاناته مهما فعل.
تظن أن الأصل في البيوت أن تكون كما شاهدتها، مع أن تلك الاماكن قد أنفق عليها الآلاف وربما الملايين لتبدو كما كانت ..
لا نجاة من ذلك الفخ إلا أن يكون لكل من الرجل والمرأة قضية عظمى يعيش بها
رسالة عليا يعمل لأجلها ...
ولا أعلى ولا أعظم من الدعوة إلى رسالة السماء.

ولاء رفاعي
Audio
الشيخ محمد محمود الخضير اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- في رحلةِ اللجوءِ إلى بلادِ الأعاجمِ التِّي يستطيرُ بها فرحًا أبناء جلدتِنا اليوم خفايا لا يعلمها إلَّا من رأى بأمّ عينهِ إذ أنَّ الكلامَ غيرُ المشاهدةِ واليقين، من أهونِ الهوانِ فتياتٌ في أعمارِ الزّهور في بيوتِ "المهرّبين" لا ابالغُ إن قلتُ أنّ نسبةً كبيرةً منهنَّ بلا مرافق ولا معين ،

-تبيتُ النِّساءُ والأطفالُ و الفتياتُ في بيوتٍ موحشةٍ ليالٍ وأيَّامَ وشهورًا دمًى بينَ يدي تجّارِ البشَر ، كلّ ما أصفُ بهِ تلكَ الحال أنّها لكلّ ما يشبهُ الحياةَ الإنسانيّة والكرامة تفتقر ،و الكلَّ يحاول ويصعدُ الجدرانَ ويغوصُ في الوحولِ و المصارفِ تحتَ الأرضِ وارقاهم من سارَ على القدمينِ بين العشبِ لما لا يقلُّ عن ستة كيلو متر !

-تصعدُ النّسوةُ الجدرانَ وتخوضُ بين الأسلاكِ الشَّائكةِ ثمَّ يلتقطُها الجنودُ فإمّا غرامةٌ أو حبسٌ بعدَ مشقّة المحاولةِ والجهدِ والتَّعب ، ثمَّ تعودُ الواحدة عليها غبارُ الذّل يعلو غبارَ التّراب حزينةٌ كسيرةٌ ممزَّقة القلبِ قبلَ الثّوب .

-كثيراتٌ وقعنَ في فخِّ الفتنةِ وكثيراتٌ وقعنَ تحتَ سطوةِ الألفةِ بينَ المهرّب من جهةٍ و من الشّبابِ الذّين أتوا لنفسِ الغايةِ ، لحظة ! نسيتُ أن أخبركم أنّ هناكَ بيوتًا مختلطةً يعيشُ فيها كلَا الجنسينِ في تعايشٍ لا يُعلمُ ما يدورُ تحتَ أسقفها من حكايةٍ .

- لا اذكر أنَّنا دخلنَا بيتَ "مهرّبٍ" إلا كانت سمعةُ الفتياتِ وقصصهنّ فاكهةَ الجلسَة ، منهَا حوادث بإرادتهنّ ومنها ما كان تحتَ ضغطٍ ومنها ما كانَ رغمًا عنهنَّ خلسَة .

- سألت الكثيرَ منهنَّ ما الذّي يدفعُ بكِ لخوصِ هذهِ المغامرةِ ، تقولُ "خطيبِي أو زوجي" فأقولُ في نفسِي هل يستحقّ رجلٌ كلَّ هذهِ المخاطرةِ ، ثمَّ نتعرَّف أكثر فتتلو عليَّ أحلامَها في بلادِ اللجوءِ وترسمُ _إن تحقّقت_ فرحتَها العامرَة ، فتظهرُ نوايَا كثيرٍ منهنَّ -وليست كلهنّ كذلك- لكنّ المضطرّة فيهنّ نادرة .
- ولا يظنّ ظانٌّ أنَّ ثمنَ هذا كان فقط سمعةً وشرفًا وحياءً وعفّة ، بل تدفعُ لهُ أثمانٌ باهظةٌ وحسبَ الطَّريقةِ تكونُ الكُلفة .

- رحلةٌ بائسةٌ لا تكفي لتسطيرهَا الحروف ، تجرَّعَ مرارةَ ذلِّها من كان هاربًا من الحتوفُ ، لكنّ الأكثرَ اليومَ هم من ارادوا ازديادًا من الدّنيا فارغمُوا لأجل بلادِ العجمِ الأنوف .

-تعقيب : أتحدّث وقد كنتُ مع والديَّ -حفظهما اللهُ- في تلكَ الرّحلةِ ، يذودانِ عنّي كلّ مهانةٍ وكانت معيّة الله لي في كلِّ قبلة ، ثمّ الأثمانُ الباهظةُ التّي دفعهَا والدِي لأدخلَ على متنِ حافلةٍ من طريقٍ سهلةٍ .

- وأزعم الآن أنّ الحياةَ ها هنا لا تستحقُّ كلّ هذَا العناء ،لا تعدُو أن تكونَ دنيَا حلوةً و معيشةً أقلّ من حيثُ الشّقاء ، لكنَّ فاتورتَها غربةٌ فوقَ غربةٍ ومكابدةُ أصنافٍ من البشرِ كآلةٍ عجماء ،لكن في البعدِ عن شبحِ الطَّ.اغ.وتِ وبطشهِ أعظمُ عزاء ، هذا مجرّدُ رأيٍ قد لا يلقى قبولًا لكنّه معلومٌ في نفسِ كلّ من قاسَى سنينَ الحربِ واستشعَر لذَّة أن يقاتلَ المرءُ لعزّة الدّينِ والإباءِ ،هناكَ حيثُ كانت نفسُ المؤمنِ حرّةً لا تأسرهَا إلَّا الرّغبةُ أن يكونَ صاحبها أحدَ الشُّهداء .
وللحديثِ بقيّةٌ..

#سارّة
#لجوء_و_نزوحَات
" ويا حبذا لو أن أحدا تتبع "الإصابة في أسماء الصحابة" وانتقى من أسماء الصحابة أسماء مناسبة لهذا العصر ، فإن في هذا خيرا كثيرا ، وسدا لما يتخبط فيه الناس اليوم من اختيار الأسماء العجيبة" .

مجموع فتاوى ورسائل الشيخ بن عثيمين (٢٧٧/٢٥)
الزوجة الغضوبة

امرأة تنظر للدنيا من منظار شهواتها ورغباتها؛ فإن أجابها الزوج إلى ما تشتهي وتتمنى؛ فما عمل شيئا فهذا واجبه!

وإن لم يتيسر لسبب ما أن يجيبها إلى مطلبها؛ غضبت وأقامت الدنيا ولم تقعدها ولسان حالها: ما رأيت منك خيرا قط!!!

كيف وقد آواك ببيت أنت مليكته؛ لا يشاركك فيه غير أولادك؟

كيف وقد غذاك بما نضَّر محياكِ؟

كيف وقد كساك بما جمّلكِ في عيون الأهل والأقران؟

كيف وقد كان لك سكنا تفيئين إليه؛ يغنيكِ عن التطلع للرجال؟

هذه نعم لا تحصي إحدانا شكرها؛ فإذا ساق الله إليك نعمه عن طريق عبد من عباده هو زوج محب، ورجل نبيل؛ فإن حقه أن يشكر، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله.

هذه نعم ألفناها، ولم يعد المسكن والمأكل والملبس أمورا ذات بال تستحق أن يشكر عليها الزوج؛ لأن أغلب الزوجات يشتركن فيها؛ فأصبح التطلع إلى المزيد هو دأب كثير من النساء إلا من رحم الله.

يعني كل البيوت فيها ثلاجة..عادي!
مش هشكر زوجي عشان عندي ثلاجة؛ لكن أنا عايزة ديب فريزر!!
مش هكون ممتنة لزوجي عشان عندي فرن بوتاجاز.. عادي!
لكن الميكروويف حاجة تانية!!

وهكذا صار أكثر النساء إلا من رحم الله تنظر إلى النعم بعين السخط، وإلى زوجها بعين النقص، وإلى غيرها بعين الحسد.

فهذه آفة من كبائر الذنوب؛ لأنها موجبة للنار والعياذ بالله كما في الحديث المشهور؛ وعلاجها بأمور:

أولا: التوبة النصوح:
فأي ذنب -وإن دق- لكي يمحى من صحيفة العبد لا بد له من توبة نصوح بصلاة ركعتين، مع الاعتراف بنكران الجميل وكفران إحسان الزوج، والندم على ما صدر منها من قول أو فعل، أو حتى عمل قلب، ومعاهدة الله على تبديل السيئة بالحسنة؛ بشكر النعم التي ساقها الله إليها على يد زوجها، والإحسان إليه.

ثانيا: الصدقة:
فهذه وصية رسول الله صلى الله عليه سلم لنا معشر النساء:
"تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار."

ثالثاً: معالجة آفات ثلاث:
١- السخط:
بتعظيم قدر النعم بالعلم بأن كثير من النساء محرومات من هذه النعم التى تراها عادية، أو بعضها.

والحذر من إلف النعمة، وأن كونها شائعة ومألوفة لا يعنى أنها لم تعد نعمة، وإنما عليها أن تقارن حال النعم بحال فقد شئ منها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" انظروا إلى من هو أسفلَ منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقَكم ، فإنه أجدَرُ أن لا تزدَروا نعمةَ اللهِ عليكم"
(صحيح الترمذي)

مثلا من تسكن في بيت عيلة، لا تنظر الى من لها سكن مستقل وتتمنى من زوجها -وهو يعجز عن ذلك- أن يوفر لها مثله، ولكن تنظر إلى لاجئات الخيام وأسيرات المعتقلات، وكيف تشتهي إحداهن غرفة تسترها.
فلتعود نفسها على عبادة تعداد النعم؛ لتكون من الحامدين الراضين عن ربهم فيما أعطى وفيما منع.

٢- آفة الشكوي:
بإمساك اللسان عن الشكوى مما ينقصها، والصبر على فقد بعض ما يلزمها، وسؤال الله من فضله، وأن لا يتعلق قلبها بعطاء زوجها والاستزادة من متاع الدنيا الزائل؛ فما أتاها من رزق من جهته بغير إشراف ولا سؤال؛ فهى شاكرة ممتنة، وما ينقصها فلتعلم أنه غير مقدر لها، وأن رزقها لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كره كاره؛ فلا حرصها يأتي بالرزق، ولا كراهة زوجها تمنعها مما قسم الله لها أن يأتيها من زوجها ولو كان كارها.

٣- آفة الكتمان:
بترك كتمان جميل الزوج، وذلك بشكره والثناء على ما أسدى إليها امرأته من معروف وإن قل، وحفظ معروفه عند الغضب فلا تجحده، والتودد إليه بطاعته وتفقد مراضيه.

وفي الحديث:
"لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ."
(صحيح أبي داود)

أى: "لا يَقْبلُ اللهُ تَعالى شُكرًا مِن عبْدِه الَّذي أحسَنَ إليه، إذا كان هذا العبْدُ ممَّن يَنْسى المعروفَ الذي قدَّمه إليه أحدٌ مِن النَّاسِ، ويَكفُرُ نِعَمَهم، ولا يَشْكُرُهم عليها"
وفيه:
"الحَثُّ على شُكْرِ النَّاسِ ليس لِكوْنِ النِّعمَةِ صدَرَتْ منهم، بل لكونِها جرَتْ على أيدِيهم، والمُنعِمُ على الحقيقَةِ هو اللهُ، فإذا شكَرْتَ عبدًا لكونِه أحسَنَ إليكَ في الدُّنيا، فإنَّ شُكْرَه لكوْنِ الشَّارِعِ أمَرَ بذلك، لا لاعتِقادِ أنَّه فاعِلُ ذلك."
(الدرر السنية)

فكفران نعمة الزوج هو كفران لنعم الله على الحقيقة؛ لأنه المتفضل بسوق الرزق إلى المرأة عن طريق زوجها.

فاللهم اجعلنا ونساء المسلمين تائبات راضيات، لربهن حامدات، ولأزواجهن شاكرات.
والحمد لله رب العالمين

#نور_الهدى
"114,000 صحابي، منهم من مزّقته الرماح والسّيوف دفاعا عن النبي ﷺ ولم ينقل عن أحدهم أنه احتفل بالمولد النبوي. على الرغم من أنهم اتفقوا على العيدين وأيام التشريق، ويوم عرفة ويوم عاشوراء، التي تتكرر بشكل سنوي ولم يختلفوا عليها.

ثم إن ‏من السفاهة الحرص على الاحتفالات البدعية والإلحاح في تقريرها مع ضياع الثوابت والأصول عند أكثر الناس!

ولو حرصوا على تقرير الثوابت والأصول كحرصهم على تقرير المُحْدَثات والبدَع؛ لَأفلحُوا وأصلحوا أديان كثير من الخلائق القاصدِين للخير الضالِّين عن سبيله."

(مقتبس)
تفنيد بعض الشبهات الواردة حول قصيدة البردة للبوصيري
فَبَشَّرْنَاهَا
تفنيد بعض الشبهات الواردة حول قصيدة البردة للبوصيري
"قصيدةُ البردة هي أحد أشهر القصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، كتبها محمد بن سعيد البوصيري في القرن السابع الهجري، وهي قصيدة عذبة رائقةُ البناء اللغوي والإيقاع الشعري، ولذلك استعذبها كثير من العلماء والأدباء والشعراء، إلا أنها تضمَّنت غلوًّا في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها أبيات مآلها الشرك الصريح بالله عز وجل، ولذلك نبَّه العلماء على الغلوّ الواقع في أبياتها من باب النصيحة لعموم المسلمين.

وقد شرح البردة عدد من المتأخِّرين، وغالوا فيها جدًّا حتى زعم بعض شرَّاح البردة أن لكل بيت من أبياتها فائدةً متعدّية؛ فبعضها أمان من الفقر، وبعضها أمان من الطاعون.

ومن جملة غلوّ المتأخرين في تقديس البردة ما جاء في شرح البردة المُسمى (عصيدة الشهدة):
“ثم اعلم أنه يلزم في قراءتها على الوجه المرضيّ شروط لتكون مؤثرة فيما قُرئت له، أولها: التوضّؤ، وثانيها: استقبال القبلة”

وأما الغلو الوارد في البردة الذي انتقده أهل العلم فيتمثل في جملةٍ من الاستغاثات بالنبي صلى الله عليه وسلم، والزعم بأن الدنيا وضرتها (الآخرة) مِن بعض جوده، وبأن علم اللوح والقلم من بعض علومه، وغير ذلك من الأبيات التي ترفع رتبته صلى الله عليه وسلم إلى الحد المنهيّ عنه، وتُوقع صاحبها في الشرك بالله عز وجل."

وفيما يلي تفنيد لبعض الشبهات الواردة حول البردة:
📌أولا: الجواب عن شبهة أن البردة انتقدها المتأخرون، وهذا يدل على تلقي المتقدمين لها بالقبول.

والجواب أن العديد من العلماء في زمن البوصيري وبعده قد انتقدوا ما ورد فيها من الغلو، وعلى رأسهم الإمامان ابن تيمية والشوكاني.

وقد عقد شيخ الإسلام في كتابه (الاستغاثة) فصلًا كاملًا عن الغلاة في مقام النبي صلى الله عليه وسلم من طائفة البكري دون أن يُسمّيهم، ومن بينهم صاحب (البردة)، ووضع أبيات البوصيري في معرض كلامه عن غلاة المبتدعة.
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
"ومنهم من يقول: أسقِطِ الربوبية وقل في الرسول ما شئت:
دع ما ادعَتْهُ النصارى في نبيهم *** واحكم بما شئت مدحًا فيه واحتكم

فإن فضلَ رسول الله ليس له *** حدٌّ فيعربُ عنه ناطقٌ بفم

وانسبْ إلى ذاته ما شئت من شرف *** وانسب إلى قدره ما شئت من عظم

لو ناسبت قدره آياته عِظَمًا *** أحيا اسمُه حين يُدعى دارسَ الرمم”

وقد وافق ابن تيمية في موقفه من طائفة البكري وصاحب (البردة): ابن القيم وابن كثير وغيرهما من الفحول.

¤ وقال الإمام الشوكاني رحمه الله:
"فانظر -رحمك الله تعالى- ما وقع من كثير من هذه الأمة من الغلو المنهي عنه المخالف لما في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما يقوله صاحب البردة رحمه الله:

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به *** سواك عند حلول الحادث العمم

فانظر كيف نفى كل ملاذ ما عدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وغفل عن ذكر ربه ورب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنا لله وإنا إليه راجعون.
وهذا باب واسع، قد تلاعب الشيطان بجماعة من أهل الإسلام حتى ترقوا إلى خطاب غير الأنبياء بمثل هذا الخطاب، ودخلوا من الشرك في أبواب بكثير من الأسباب."

📌 وأجاب الشيخ إسماعيل بن عبد الغني بن ولي الله الدهلوي الحنفي عن شبهة جواز الغلو في قصائد المديح على اعتبار أن الشعر جماله المبالغة؛ فقال رحمه الله:
"أما ما اعتاده الشعراء من المبالغة والإسراف في مدح الرسول صلى اللَّه عليه وسلم، أو غيره من الأنبياء والأولياء والصلحاء والمشايخ أو الأساتذة، فتخطوا في ذلك حدود الشرع، ونعتوهم في بعض الأحيان بما يليق بالله تعالى، فإذا عورضوا قالوا: إن الشعر جماله المبالغة، وكل شعر تجرد عن المبالغة فهو بالنشر أشبه منه بالشعر، ولكن لا يصح هذا الاعتذار، فإن النبي صلى اللَّه عليه وسلم نهى جواري الأنصار عن أن ينشدن شعرا نسب إليه في علم الغيب، فما ظنك بعاقل يقول مثل هذا الشعر أو يستحسنه؟!"

📌 ومن الشبهات الرائجة أيضا أن انتقاد البردة يستلزم تكفير شراحها.

¤ وفي هذا الصدد يقرر ابن القيم أن العالم يعتريه الغفلة والسهو، وقد يتابع المتكلمين في بعض كلامهم إحسانًا بالظن فيهم، ولا يدرك لوازم أقوالهم، فلا يجوز الاحتجاج به في هذه الحالة.

إذ أن الشارح قد يشرح البردة لما فيها من نواحٍ أدبية وعذوبة لغوية؛ فيقبلها -في الجملة- مع التأويل المُتكلف لأبياتها مع عدم اعتقاد ظاهرها، ويذهل عن لوازم بعض أبياتها؛ لعدم وقوفه على من يُنبِّه عليها، والعالم قد يعتريه الغفلة عن بعض الأقوال، فيقول قولًا في سياقٍ معين، هو نفسه يقرر خلافه في كتبه الشرعية الأخرى.

¤ وقد رد العلامة أبا بطين رحمه الله على فرية تكفير علماء نجد لشراح البردة بقوله:
“وأما افتراؤه علينا أننا نكفِّر علماء المسلمين فهو قد اجترأ على الكذب على الله وعلى رسوله، وقد قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل: ١٠٥].

⤵️
فَبَشَّرْنَاهَا
تفنيد بعض الشبهات الواردة حول قصيدة البردة للبوصيري
⤴️
ونحن ندعو للمسلمين عمومًا ولعلمائهم خصوصًا فنقول: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: ١٠]

ومع ذلك نقول كما أوصونا به: كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهم زلات، وفي الحديث المشهور: «اتقوا زلة العالم»، فإذا تبين لنا زلة أحد منهم لم نتابعه عليها وندعو له، وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: (أخشى أن تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول: قال رسول الله، وتقولون: قال أبو بكر وعمر؟!).

وقال أحمد بن حنبل رحمه الله: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: ٦٣]

وقال: "أتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك، لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك".

وليعلم أننا لم نجترئ على تكفير من وجدنا في كلامه ألفاظًا شركية كصاحب البردة وأمثاله، وهذه زلات عظيمة ربما لو نُبهوا عليها لتنبَّهوا، ولا نسُب الأموات وقد أفضوا إلى ما قدموا، ونسأل الله ألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من لدنه رحمة، إنه هو الوهاب”.

📌بقيت شبهة أخيرة وهي قولهم: أن من ينتقد البردة لا يفهم أساليب اللغة العربية!!

¤ وهذا مجرد تسفيه للمخالف دونما رد بالأدلة العلمية. وشبهته في ذلك أن أبيات البردة لها تخريج لغوي غير ظواهرها المتبادرة إلى الأذهان.
والجواب:
أن من حق الكلام أن يُحمل على ظاهره إلا بقرينة قوية تحيله عن ظاهره، وإلا صار كلام بني آدم كله إلى السفسطة وما ثبتت حقيقة قط!

¤ قال برهان الدين البقاعي:
“ولا يقبل ممن اجترأ على مثل هذه المقالات القبيحة أن يقول: أردت بكلامي هذا خلاف ظاهره، ولا نؤوّل له كلامه، ولا كرامة.

ولقد أحسن بعض من عاصرناه من العلماء العارفين وهو الشيخ الإمام العلامة علاء الدين علي بن إسماعيل القونوي حيث سئل عن شيء من هذا فقال:
"إنما نؤوّل كلام من ثبتت عصمته حتى نجمع بين كلاميه؛ لعدم جواز الخطأ عليه، وأما من لم تثبت عصمته فجائز عليه الخطأ والمعصية والكفر، فنؤاخذه بظاهر كلامه، ولا يقبل منه ما أول كلامه عليه مما لا يحتمله، أو مما يخالف الظاهر وهذا هو الحق".

¤ وقال الإمام أبو حامد الغزالي:
"إن الألفاظ إذا صرفت عن مقتضى ظواهرها بغير اعتصام بنقل عن صاحب الشرع، وبغير ضرورة تدعو إلى ذلك من دليل العقل اقتضى ذلك بطلان الثقة بالألفاظ”.

¤ كما أنه لا يجوز الإيهام عند الكلام عن الله ورسوله، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وُقُولُوا انظُرنَا}؛ وذلك لأن لفظة (راعنا) لفظة موهمة تُفهم من وجهين، فلأجل الحفاظ على جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم منع الله عز وجل من هذه الكلمة أن تُستخدم في حقه، ويتأكد الاحتراز في الكلام عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم حفاظًا على عقائد العامة، لا أن يُلقي كلامًا على عواهنه ظاهره الشرك والغلو، ثم يُقال: هذا أسلوب بليغ! أو له تأويلات لا يفهمها إلا الضليع في اللغة! ثم إننا لو سلَّمنا جدلًا أنكم أرباب اللغة، فماذا عن العامة الذين يأخذون الكلام على ظاهره؟!

لذلك نهى النبي صلى الله عن قول الجارية: وفينا نبيّ يعلم ما في غد، وقال لها: «لا تقولي هذا، وارجعي إلى ما كنتِ تقولين»

مع أنه قد يكون لكلام الجارية محمل صحيح، وهو أن النبي عليه الصلاة والسلام قد يُطلعه الله على بعض الغيبيات، لكن لما كان ذلك قد يكون ذريعة إلى الفهم المغلوط، وإلى اختلاط مقام النبي عليه الصلاة والسلام بما يختصّ به الله تعالى؛ نهى عنه لسد هذا الباب؛ حماية لجناب التوحيد، وحسما لمادة الشرك.

¤ ومن باب نهيه على الألفاظ الموهمة أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضِّئ ربك، اسق ربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل أحدكم: عبدي، أمتي، وليقل: فتاي، فتاتي، غلامي».

والحاصل أن دعوى الضعف اللغوي لا تستقيمُ على قدم، ويصعب وصم أمثال محمود شكري الآلوسي بالقصور في فهم أساليب العرب وهو من هو علم في اللغة معرفة وتضلعا، وكذلك العلامة محمد بن علي الشوكاني وهو مجتهد اليمن وصاحب (إرشاد الفحول إلى علم الأصول)، والشيخ محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه، وقبل هؤلاء جميعًا شيخ الإسلام ابن تيمية، ومعلوم تبحره في علوم اللغة، ويقول عنه الذهبي مادحًا تبحره في اللغة العربية:
وإن يخض نحو سيبويه يَفه *** بكل معنى في الفن مخترعِ

فليست البردة قرآنًا أو نصًّا نبويًّا يوالى ويعادى عليها، ويوصم منتقدها بعدم الفهم، بل هي كلامٌ بشري قابل للنقد والفحص.

وصلِّ اللهم على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(مقتبس من بحث بأحد المواقع العلمية
جزي الله كاتبه خيرا)
حسب دراسة لجامعة هارفارد:
فقدان الزوج لعمله بدوام كامل يزيد من احتمال الطلاق بـ 30% ... في حين ليس لفقدان الزوجة لوظيفتها أي تأثير على استقرار الأسرة ...

دراسة أخرى من ألمانيا تقول بأن فقدان الزوج لعمله يزيد احتمال الطلاق بين 54% و74%.

إلى هنا شيء طبيعي ومتوقع وغير سيء في حد ذاته (على الأقل في نظري ... ماذا تريد؟!، أن تصرف هي عليك؟!) بحكم أن الرجل يُنظَر إليه أولاً كمعيل، حتى وإن كان الخطاب المعاصر يريد إنكار ذلك بدعوى أن لا فرق بين الجنسين وأنهما متكافئان ...

المُشكل أن تلك المرأة التي تطلب الطلاق لأن زوجها فقد العمل لن تقول لك أبدًا أنها تريد الطلاق من أجل ذلك؛ بل فجأة ستلاحظ عيوبه وستحدثك عن بؤسها في علاقتها معه، وأنه شخص سيء ولم يعد يحبها، وغالبا ما تكون هي نفسها مقتنعة بذلك، وقد تقيم حفلة بمناسبة تخلصها من الكابوس.

- ما هي العبرة التي نفهمها من هذا؟

= العبرة هي أن عمل الرجل أهم من عمل المرأة ... ومَن يؤكد ذلك ليس الرجال بل النساء، وليس بالقول فأغلبهن (وخاصة النسويات) ينكرن ذلك قولا، ويؤكدنه بالفعل.

حسّ سليم
عند الكلام عن التبرج يقولون:
قد تكون المرأة متبرجة ولكنها محترمة..!

وعند الكلام عن الغطاء والنقاب يقولون:
لا ندري ماذا يوجد خلفه..!

{لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ...}

د.مروة العرجاني
متَى استقرّ في نفوس النّساء الصالحات أنّ المؤثرات من جنسهنّ اللّواتِي يتصدرنّ الترندات على وسائل التواصل بإبراز الجوانب السعيدة و المُبهجة من حياتهنّ ،مُختزلةً في رحلاتهنّ ومآكلهنّ و مكيابهنّ و متاع الدّنيا الذّي حُزنَه =أنّه متاع زائلٌ، فإنّ ذاك لا يعنِي شيئا في ميزان الصالحَات و الأصل عدم الاستغراق في متابعتهنّ حتّى لا يُوّلد عندهن عدم الرضا..

ولنعلم جميعا إنّما تلك جوانب تجتهد الواحدة منهنّ في إظهارها و قد طغى على حياتها السفاهة وضياع الوقت والإلتهاء بالسفاسف، مُغلفة بشيء من البهرج :جلسة في مطعمٍ فاخر ،بيتٌ فاخر بطراز أوروبي،مكياج من ماركات عالمية .

المؤمنة العاقلة إذا قارنت حياتها بمعايير إحداهنّ كانت النتيجة =خسارتها و ذلك من وجوه ،فلا الشُهرة و لا المال و لا غيره في صالحها ...
فَبَشَّرْنَاهَا
متَى استقرّ في نفوس النّساء الصالحات أنّ المؤثرات من جنسهنّ اللّواتِي يتصدرنّ الترندات على وسائل التواصل بإبراز الجوانب السعيدة و المُبهجة من حياتهنّ ،مُختزلةً في رحلاتهنّ ومآكلهنّ و مكيابهنّ و متاع الدّنيا الذّي حُزنَه =أنّه متاع زائلٌ، فإنّ ذاك لا يعنِي…
⬆️ أمّا إذا كان معيارها في المقارنة الشرع الحنيف فرِبحها واضحٌ للأعمى ، فهي الخاضعة لأمر الله بحجابها وما يترتب عنه من غض البصر وإخفاء الزينة وعدم الخضوع وغيره ..

"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ..."
"يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين..."
"وإذا سألتموهنّ متاعا فاسألوهنّ من وراء حجاب..."

فأنت أيتها العفيفة الخاضعة لأمر الله وصفك ربّك في كتابه بالمؤمنة الغاضّة لبصرك الحافظة لحدوده الدّانية عليك حجابك.. فلا تغرنّك حياتهنّ فما هي إلا ضنكا كما وصفها الله تعالى.

مريم الأندلسي
عقوبة إطلاق الرجال أبصارهم في الشاشات تعسير زواجهم؛ لأن العين زناها النظر، والقلب يهوى ويتمنى، وواعظ الخير في قلب المسلم يحدث صاحبه بأن لك في النكاح الحلال مندوحة عن السفاح الحرام؛ فإذا نزل لأرض الواقع لم يجد الصورة التي نقشت في قلبه؛ ولا يزال يدور على بيوت المسلمين يطلب الحلال؛ فيصده طلب الصورة المحرمة عن الرضا بالصورة الواقعية؛ فإذا نصحه الناصحون بالتيسير على نفسه وعلى بنات المسلمين أن اقبل ما تيسر من الحلال الطيب ودع ما تعسر؛ احتج بأنه لا يطلب ذات الجمال إلا إذا استوفت شروط العفة والديانة؛ وأنه لا يبيع دينه بدنياه، ولكن أريد من تعفني!!!

وقد أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن العفة لا تؤثر الصورة في تحقيقها، وإنما الصورة مقدمات، وأما العفة فتحصل بالنكاح؛ فإذا أتى الرجل امرأته فقد حصلت العفة.

وفي الحديث الذي رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ المَرْأَةَ تُقْبِلُ في صُورَةِ شيطَانٍ، وَتُدْبِرُ في صُورَةِ شيطَانٍ، فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ؛ فإنَّ ذلكَ يَرُدُّ ما في نَفْسِهِ"

وفي رواية في صحيح الجامع:
"فإذا رأى أحدُكُمْ امرَأَةً فأعْجَبَتْهُ، فَلْيَأْتِ أَهَلَهُ، فإِنَّ الَّذِي مَعَها مِثْلَ الذي مَعَها".

فلا يغرنكم الشيطان معاشر الشباب، ويؤخر زواجكم، ويوقعكم في العنت بدعوى طلبكم العفة بنكاح ست الحسن والجمال؛ فلا طلتم عفافا ولا حققتم إعفافا، وما أسعد الشيطان بمجتمع تتأجج فيه شهوات المسلمين؛ فان لم يزنوا بفروجهم لإسلام يمنعهم؛ زنت أبصارهم وأسماعهم وأيديهم، وقلوبهم تهوى وتتمنى؛ فأي شقاء هذا، وهل هذا إلا الحرمان المبين؟

العفاف رزق من الله، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته؛ فابتغوا العفاف بغض أبصاركم سببا شرعيا، وبنكاح الصالحات سببا قدريا؛ فيبارك الله لكم فيما رزقكم.

طبعت على كدر وأنت تـريدهـا       صفواً من الأقذاء والأكدار
والنفس إن رضيت بذلك أو أبـت     منقـــادة بأزمَّة الأقدار
فاقضـــوا مآربكم عِجالاً                 إنمـا أعماركم سفر من الأسفار

#نور_الهدى
في المشكلات الزوجية.

الأكثر قربا من الله -ظاهرا وباطنا-
والأكثر حكمة
والأكثر زهدا في الدنيا
والأكثر بصيرة بأمر الشيطان

هو من يكون عليه مسؤولية الاحتواء وإطفاء الشرر.

إذا تفضل عليكَ/عليكِ ذو الجلال والإكرام بتذوق حلاوة القرب منه » فتعبّدْ بما قال (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) في الصبر خير كثير حتى لو تضخمت مشاعر كهذه.

إذا خصّكَ/خصّكِ الله (بحكمةٍ) أشهدك عليها » فجمّلها (بالصبر) و(عدم انفلات اللسان) لتزدان في واقعك بخير ملموس. وحاول أن تُخرِج نفسك من نفسك، كأنك الحَكَم بين طرفين تصلح بينهما ، لترى المكامن الحقيقية للمشكلة دون تشعبات ثانوية.

إذا أنعم عليك مولاك بكثرة تذكر الآخرة والزهد في الدنيا » فاشكر النعمة بممارسة العفو عن الزلات، فهو أيسر عليك من غيرك. الصفح الجميل يليق بمن يدرك ساعاتها القلائل.

إذا بصرك الله بما بثه في كتابه العظيم عن (العدو المبين) وبما أوحاه لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم » اجتهد تدفع الوساوس والنزغ باستعاذة قولية وعملية. اليقين في قلبك مختلف! فلا يغيب عنك هذا اليقين في أوقات الخلافات .. عدو حقيقي يجب مواجهته وسد جبهات شره.

و(إرادة الإصلاح) هي سر توفيق الله.
(إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما)

فكُن -أيها المسؤول عن الاحتواء- ساعياً لبذر تلك الإرادة في قلبك وقلب زوجك.

اللهم أصلح بيوت المسلمين وادفع عنها شياطين الإنس والجن.

#منقول
لم تكن مناسبة الزواج ذات طابع احتفالي عظيم في عهد رسول الله وأصحابه والتابعين فمن تلاهم

بل قد يمر الزواج بالصحابي ولا يشعر به إلا المقربون، كما في الصحيح حديث عبد الرحمن بن عوف وقول الرسول له لما شعر أنه تزوج بسبب الصفرة التي عليه: لعلك تزوجت؟ قال نعم، قال: أولم ولو بشاة .. فقط أطعم بعض الناس.

ورسول الله نفسه في زيجاته العديدة، مجرد جمع بعض الحاضرين على حيس أو أي طعام قليل وانقضى الأمر.

علي بن أبي طالب تزوج ١٤ مرة .. لن تجد في زيجاته ذاك الطابع الاحتفالي.. بل مجرد وليمة صغيرة وإطعام وانتهى الأمر .. لا يمكن أن يظل يحتفل بالزواج كل هذا العدد.
ومن قبله أبو بكر الصديق ٥ مرات وعمر ٨ مرات .. إلخ.

الزواج ليس كرنفالاً للاحتفال .. الزواج سهل ميسور .. مكرر كثيراً وهو لا حرج فيه ولا مشقة.

بينما نحن دخل علينا الاحتلال وفرض مظاهره الاجتماعية .. فالزواج كاثوليكي هو مرة واحدة في العمر غالباً .. مع دخول الرأسمالية الاستهلاكية؛ فأضحت مناسبة الزواج مظهرا للتبذير والتكلف .. قد تتكلف الدخلة للفستان والقاعة والجاتوه والانتقالات إلخ ما يقرب من ١٥ ألفا للأسر المتوسطة.

وكثرة الاحتفالات والأعياد والمناسبات في الغرب من مظاهر بؤس وشقاء الإنسان واكتئابه، لا فرحه وسعادته .. فهم من فرط ضغطة الآلية والمادية وسوادها يتلمسون لحظات فرح مصطنعة كثيرة .. لكنهم يبحثون عنها أيضاً في مزيد من المادة ومزيد من الجسد.

هذه الكثلكة .. وهذه الرسملة = كانت من أسباب جعل الزواج كرنفالياً احتفالياً في الغرب .. وفي بلادنا المغلوبة المقلدة أيضاً.

لست هنا أحكم بحرمة ولا إباحة .. فقط أتأمل في واقعنا.

..
رأد الضحى
#راديو_محافظة_ادلب
#تعميم_للمشاركة

تعلن منظمة سيريا ريليف عن تفعيل "الخط الساخن للإجلاء" الذي يهدف إلى نقل العوائل من مناطق القصف إلى أماكن آمنة

إتصلوا بنا الآن على الأرقام التالية للمساعدة الفورية فرقنا جاهزة لضمان سلامتكم و توفير الدعم اللازم

+٣٥٢٦٨١١١٦٧٩٧
+٣٥٢٦٨١٥١٦٥٤٩
+٣٥٢٦٨١٦٠٦٥٩٠
+٣٥٢٦٨١٥٥٧٨٧٢

#تعميم_للمشاركة
اللهم بردا وسلاما على ادلب واهلها
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEdMYpzzukkkwgY2Cw
👆هام للمتابعين من محافظة إدلب بالشمال السوري ... اللهم برداً وسلاماً على عبادك المستضعفين
كيف بيومٍ أخلصَ أتم؟

حمزة أبو زهرة
2025/07/04 11:52:44
Back to Top
HTML Embed Code: