لا بأس أن أدلي بجردلي في الحديث الدائر عن كرة القدم 😀
إذا نظرنا للكرة من منظور أنها إحدى وسائل الحكومات للضبط والتوجيه الاجتماعي، وأن احتياج الحكومة لها، هو نفس احتياجها لأدواتها الأخرى في حكم الناس.. كالمدرسة، والسجن، ودار الإفتاء، وجهاز الفن والإعلام ... فسنجد أن كرة القدم، من هذا المنظور، خرجت من كونها رياضة بريئة ووسيلة ترفيه شعبية إلى كونها إحدى مكونات المنظومة وشركاء الجريمة ومفردات معادلة الحكم ...
نفس منطق العلاقة التبادلية القديمة بين فرعون والسحرة في السيطرة على المجتمع وإلهاء الناس عن دعوة الإسلام ... وهذا مما ينبغي أن يأخذه الفقيه البصير في اعتباره، عند الإفتاء في أمر الكرة ... فلا يكتفي بحكم الإباحة الأصلية دون أن ينظر في واقعها بصورتها الحالية ...
ومن منظور شخصي، فما أسخف متعة الكرة وما أتفه عشاقها ... إنني لا أعلم في هذه الدنيا متعة أحلى ولا بهجة أجمل ... من مجلسٍ في ثغرٍ من ثغور الإسلام ... تراغم عدوك، وترجو ثواب ربك، وتسعى لنصرة شريعتك وإقامة دينك ... و.... ولن أطيل ...
ولكن مَنْ ذاقَ عرف ...
فهنيئاً لمن وفقّه الله لطاعته ...
محمد حافظ رحمه الله
(بتصرف)
إذا نظرنا للكرة من منظور أنها إحدى وسائل الحكومات للضبط والتوجيه الاجتماعي، وأن احتياج الحكومة لها، هو نفس احتياجها لأدواتها الأخرى في حكم الناس.. كالمدرسة، والسجن، ودار الإفتاء، وجهاز الفن والإعلام ... فسنجد أن كرة القدم، من هذا المنظور، خرجت من كونها رياضة بريئة ووسيلة ترفيه شعبية إلى كونها إحدى مكونات المنظومة وشركاء الجريمة ومفردات معادلة الحكم ...
نفس منطق العلاقة التبادلية القديمة بين فرعون والسحرة في السيطرة على المجتمع وإلهاء الناس عن دعوة الإسلام ... وهذا مما ينبغي أن يأخذه الفقيه البصير في اعتباره، عند الإفتاء في أمر الكرة ... فلا يكتفي بحكم الإباحة الأصلية دون أن ينظر في واقعها بصورتها الحالية ...
ومن منظور شخصي، فما أسخف متعة الكرة وما أتفه عشاقها ... إنني لا أعلم في هذه الدنيا متعة أحلى ولا بهجة أجمل ... من مجلسٍ في ثغرٍ من ثغور الإسلام ... تراغم عدوك، وترجو ثواب ربك، وتسعى لنصرة شريعتك وإقامة دينك ... و.... ولن أطيل ...
ولكن مَنْ ذاقَ عرف ...
فهنيئاً لمن وفقّه الله لطاعته ...
محمد حافظ رحمه الله
(بتصرف)
نستطيع أن نقول أن الدعوة إلى دين الإنسانوية ووحدة الأديان يبلغ ذروته في أي حدث إعلامي كبير يتم الترويج له عبر الشاشات. وأن العروض الافتتاحية والنهائية الضخمة التي يخصص لها أموال طائلة ويتم تقديمها للملايين عبر العالم بحجة الرياضة ليست متعلقة بالرياضة؛ إنما بنشر أفكار ومعتقدات.
هذه الدعوة تضم تحتها كل ما هو مرفوض لكونه غير صائب، فيتم تمريره عن طريق تلك العروض بسلاسة خبيثة تحت شعار السلام والتعايش!
هذه الأحداث الإعلامية التي تعرض لأمم الأرض تخبرك أنه يجب عليك تقبل عمل قوم لوط، والرقص الاستعراضي الخل.يع، والموسيقى والأغاني المنحلة، والأجساد العار.ية، والاختلاط العشوائي، وأن الجميع متساوي بغض النظر عن ميولهم الجن.سية، وديانتهم.
لا أفضلية لأحد على أحد لأنه لا يوجد حق وباطل؛ أي عليك تأليه الأهواء والفوضى وتقبل كل شيء خاطئ، لأنه لا شأن لك به وإلا فأنت لست شخص جيد ومتفتح بمقاييسهم. وعلى الجميع الخضوع لهذه المقاييس حتى يكون مقبولاً وعصرياً!
#تسنيم
هذه الدعوة تضم تحتها كل ما هو مرفوض لكونه غير صائب، فيتم تمريره عن طريق تلك العروض بسلاسة خبيثة تحت شعار السلام والتعايش!
هذه الأحداث الإعلامية التي تعرض لأمم الأرض تخبرك أنه يجب عليك تقبل عمل قوم لوط، والرقص الاستعراضي الخل.يع، والموسيقى والأغاني المنحلة، والأجساد العار.ية، والاختلاط العشوائي، وأن الجميع متساوي بغض النظر عن ميولهم الجن.سية، وديانتهم.
لا أفضلية لأحد على أحد لأنه لا يوجد حق وباطل؛ أي عليك تأليه الأهواء والفوضى وتقبل كل شيء خاطئ، لأنه لا شأن لك به وإلا فأنت لست شخص جيد ومتفتح بمقاييسهم. وعلى الجميع الخضوع لهذه المقاييس حتى يكون مقبولاً وعصرياً!
#تسنيم
ياحسرة على العباد !!
الرجال يتراقصون فرحاً بالفوز تحت راية ((لا إله إلا الله محمد رسول الله)) !!
اللهم إنا نبرأ إليك من لهوهم، ولعبهم، وغفلتهم عما خلقتهم لأجله ...
ولاينقضي العجب من التعليقات التي تشم منها رائحة الفخر والعزة، وقلب اللعبة الى نصر في معركة وفتح مبين:
فرحة هستيرية بفوز المنتخب السعودي على الأرجنتين!!
الانتصار العربي!!
النصر جميل والنية خالصة لله!!
أثبتم أنكم رجال!!
الصقور الخضر!!
رفعتم رأس كل عربي أصيل!!
رفعوا رؤوس العرب والمسلمين!!
أشداء على الكفار!!
كتبت الواشنطن بوست:
"فوز السعودية على الأرجنتين ببطولة كأس العالم، يوحد العالم العربي المنقسم في احتفالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط."
تجدهم في الهلس على قلب رجل واحد ...
وفي الحق لا ترى إلا أشتاتا متفرقين لا يجتمعون على كلمة!!
ومن لم يشغله الانتصار على مبس، فرح بالانتصار على ميسي.
اللهم رد رجالنا إلى دينك رداً جميلاً
الرجال يتراقصون فرحاً بالفوز تحت راية ((لا إله إلا الله محمد رسول الله)) !!
اللهم إنا نبرأ إليك من لهوهم، ولعبهم، وغفلتهم عما خلقتهم لأجله ...
ولاينقضي العجب من التعليقات التي تشم منها رائحة الفخر والعزة، وقلب اللعبة الى نصر في معركة وفتح مبين:
فرحة هستيرية بفوز المنتخب السعودي على الأرجنتين!!
الانتصار العربي!!
النصر جميل والنية خالصة لله!!
أثبتم أنكم رجال!!
الصقور الخضر!!
رفعتم رأس كل عربي أصيل!!
رفعوا رؤوس العرب والمسلمين!!
أشداء على الكفار!!
كتبت الواشنطن بوست:
"فوز السعودية على الأرجنتين ببطولة كأس العالم، يوحد العالم العربي المنقسم في احتفالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط."
تجدهم في الهلس على قلب رجل واحد ...
وفي الحق لا ترى إلا أشتاتا متفرقين لا يجتمعون على كلمة!!
ومن لم يشغله الانتصار على مبس، فرح بالانتصار على ميسي.
اللهم رد رجالنا إلى دينك رداً جميلاً
سألتُ أحدهم يتهته بالعربية، وكان من ذوي البشرة السمراء؛ فطيلة سنوات ظننتُه أفريقي حتّى حدث موقفٌ ما؛ فقال أنّه من جزر الكاريبي.
استغربتُ تماما وسألتهُ عن سبب وجوده في شنقيط!
ما الذي يجعل أحدهم يأتِي من آخر الدّنيا ويستقرّ هنا!
ببساطة إنّه البحث عن الهويّة، عن الجذور، الحنين لوطنٍ لا يعرفه!
فرنسا العُنصرية دخلت افريقيا مشحونة بالعداء والإستعلاء؛ فرقت بين أفراد العائلة الواحدة، وانتزعتهم من أرضهم انتزاعا؛ حيث كانت تشحنهم كالبضائع الى الجزر الأمريكية الجنوبية للاستفادة منهم في تجارة السّكر والقهوة والقطن.
أغلب العبيد حينها كانوا من البِنين، والسنغال والكوت ديفوار.
صاحبُنا هذا لا يعرِف من أيّ البلاد هو، لا يعرف وطنه، لا يعرف أجداده، يعرفُ فقط ما رواه له أبواه:كانوا أطفالا عندما أُخذوا في قوارب الموت مُكبلين؛ فكان حظّهم أن نجَوا ليعيشوا موتَ العبُوديّة!
خنقتني العَبرة؛ فلم أجد ما أخفّف به عنه سوى أن حمدتُ الله أن عوّضه بالإسلام.
في الصورة: هكذا كان يُوضع العبيد في السفن الفرنسية.
#رَبيعُ_الكُماة
استغربتُ تماما وسألتهُ عن سبب وجوده في شنقيط!
ما الذي يجعل أحدهم يأتِي من آخر الدّنيا ويستقرّ هنا!
ببساطة إنّه البحث عن الهويّة، عن الجذور، الحنين لوطنٍ لا يعرفه!
فرنسا العُنصرية دخلت افريقيا مشحونة بالعداء والإستعلاء؛ فرقت بين أفراد العائلة الواحدة، وانتزعتهم من أرضهم انتزاعا؛ حيث كانت تشحنهم كالبضائع الى الجزر الأمريكية الجنوبية للاستفادة منهم في تجارة السّكر والقهوة والقطن.
أغلب العبيد حينها كانوا من البِنين، والسنغال والكوت ديفوار.
صاحبُنا هذا لا يعرِف من أيّ البلاد هو، لا يعرف وطنه، لا يعرف أجداده، يعرفُ فقط ما رواه له أبواه:كانوا أطفالا عندما أُخذوا في قوارب الموت مُكبلين؛ فكان حظّهم أن نجَوا ليعيشوا موتَ العبُوديّة!
خنقتني العَبرة؛ فلم أجد ما أخفّف به عنه سوى أن حمدتُ الله أن عوّضه بالإسلام.
في الصورة: هكذا كان يُوضع العبيد في السفن الفرنسية.
#رَبيعُ_الكُماة
إن أفشل ما في المشروع القطري أن أمريكا راضية عنه، {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}.
فقطر هي عصا أمريكا في المنطقة...
تلاطف المسلمين لتكسب ودهم، كيما تحتوي ثوراتهم، وتدجن نُخَبَهم، وتشوه فِطرَهم؛ ولذلك فإن نموذج الإسلام في المشروع القطري شكل بلا مضمون، وجسد بلا روح.
كتب الأستاذ/ محمد يوسف:
"لو عُني النبي صلى الله عليه وسلم في مهد الدعوة ونزول الوحي ببيان الوجه الإنساني الناعم للرسالة فقط، وعَرضَها من ذلك الوجه فحسب والذي لا يصطدم مع رغبات قريش وشهواتها وأهواءها، وزعامتها وهيمنتها، وقيمها ومنهجها، فيقدم لهم الدين الجديد في ثوب إنساني لا ظُفر له ولا ناب، لا يُخشى منه على إرثهم العقدي والأخلاقي ولا مُلكهم الدنيوي..
لو فعل النبي ذلك لاندثرت الدعوة والرسالة وما بلغنا منها شيء؛ إذ في عرضها من ذلك الوجه وأدها في المهد، فهي دعوة لا لون لها، ليس هناك قالب تتميز به وسياج يمنع عنها أن تختلط بغيرها فتنحرف كما انحرفت رسالات اليهود والنصارى من قبل .. ستذوب في كل الألوان حتماً."
وهو ما ظهر بجلاء في تصريح رئيس الفيفا بقوله:
"اليوم أشعر بأننى قطرى عربى أفريقى لوطي ليبرالي".
وهذا بالضبط ما يريدونه، محو الهوية الإسلامية وذوبانها في هويات أخرى لا تتمايز عن بعضها البعض.
فقطر هي عصا أمريكا في المنطقة...
تلاطف المسلمين لتكسب ودهم، كيما تحتوي ثوراتهم، وتدجن نُخَبَهم، وتشوه فِطرَهم؛ ولذلك فإن نموذج الإسلام في المشروع القطري شكل بلا مضمون، وجسد بلا روح.
كتب الأستاذ/ محمد يوسف:
"لو عُني النبي صلى الله عليه وسلم في مهد الدعوة ونزول الوحي ببيان الوجه الإنساني الناعم للرسالة فقط، وعَرضَها من ذلك الوجه فحسب والذي لا يصطدم مع رغبات قريش وشهواتها وأهواءها، وزعامتها وهيمنتها، وقيمها ومنهجها، فيقدم لهم الدين الجديد في ثوب إنساني لا ظُفر له ولا ناب، لا يُخشى منه على إرثهم العقدي والأخلاقي ولا مُلكهم الدنيوي..
لو فعل النبي ذلك لاندثرت الدعوة والرسالة وما بلغنا منها شيء؛ إذ في عرضها من ذلك الوجه وأدها في المهد، فهي دعوة لا لون لها، ليس هناك قالب تتميز به وسياج يمنع عنها أن تختلط بغيرها فتنحرف كما انحرفت رسالات اليهود والنصارى من قبل .. ستذوب في كل الألوان حتماً."
وهو ما ظهر بجلاء في تصريح رئيس الفيفا بقوله:
"اليوم أشعر بأننى قطرى عربى أفريقى لوطي ليبرالي".
وهذا بالضبط ما يريدونه، محو الهوية الإسلامية وذوبانها في هويات أخرى لا تتمايز عن بعضها البعض.
"فإنّ صلاتكم معروضةٌ عليّ"
أتعلمُ أنّك حين تصلّي على نبيّك، أيّ معنًى عظيمٍ تلفظهُ شفاهك؟
تقول:
"اللهمّ أثنِ على نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى"
يالله! ما أجمل هذا المعنى ومابه من مشاعرَ عظيمات، ثمّ إنّ هذَا من تمام البرّ الذّي تقوى بهِ بينك وبينهُ الصّلات، تخيّل أنّ اللهَ خصّكَ بيومٍ تُعرضُ على نبيّك فيه ما صليّت عليه من صلوات!
حريصٌ على وصالنا؛ نبيّنا الكريم في الحياةِ ومن بعدِ الممات؛ فإياكم أن تبخلوا بالصّلاة عليه معشرَ المؤمنين؛ صلّوا عليه ولا تنسوا التسليم.
اللهم صلّ على محمّد صلّى الله عليهِ وسلّم وعلى آله وصحبهِ الطيّبين.
#سارة
أتعلمُ أنّك حين تصلّي على نبيّك، أيّ معنًى عظيمٍ تلفظهُ شفاهك؟
تقول:
"اللهمّ أثنِ على نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى"
يالله! ما أجمل هذا المعنى ومابه من مشاعرَ عظيمات، ثمّ إنّ هذَا من تمام البرّ الذّي تقوى بهِ بينك وبينهُ الصّلات، تخيّل أنّ اللهَ خصّكَ بيومٍ تُعرضُ على نبيّك فيه ما صليّت عليه من صلوات!
حريصٌ على وصالنا؛ نبيّنا الكريم في الحياةِ ومن بعدِ الممات؛ فإياكم أن تبخلوا بالصّلاة عليه معشرَ المؤمنين؛ صلّوا عليه ولا تنسوا التسليم.
اللهم صلّ على محمّد صلّى الله عليهِ وسلّم وعلى آله وصحبهِ الطيّبين.
#سارة
من طوام تجمع الفسوق المسمى "كأس العالم" تعظيم الصلبان الموضوعة على أعلام عدد من الدول المشاركة ورفعها والافتخار بها، وكذلك الاستهانة باسم الجلالة الموضوع على علم السعودية وإيران بوضع العلمين على الكرة، وعلى الأرض، والمفارش، وأدوات الطعام.
#منقول
#منقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لعن اللهُ الرَّجُلَةَ مِنَ النساءِ"
(صحيح الجامع)
"الرَّجُلَةَ" أي: التي تَتشبَّهُ بالرِّجالِ في زِيِّهِم وهَيْأَتِهِمُ الخاصَّةِ بهم وأخلاقِهِم وأفْعالِهم.
فكيف بإتيان النساء؟
قناة بي إن سبورت التابعة للجزيرة القطرية تستضيف لاعبة المنتخب الانجليزي للنساء ليان سانديرسون، وهي امرأة لوطية متعددة العلاقات مع نساء من نفس جنسها، وتدفع لها راتبا ضخما للتعليق على مباريات كأس العالم في القناة الإنجليزية المخصصة للبطولة!!
قطر تقوم بدور القواد في المنطقة العربية والإسلامية، وتفتح أعين المسلمين -رجالهم ونساءهم وصغارهم وكبارهم- على صور ممسوخة من الرجال والنساء تقتحم عليهم بيوتهم من خلال الشاشات!!
لم يعد الأمر قاصرا على ترك هذه الفئة في الظل بغير نكير، وإنما تعدى الأمر لتصدير شخوصهم بهيئتهم المنحرفة، وإظهارهم كنماذج ناجحة تحيا بشكل طبيعي وسط المجتمع.
إلى أين تحتنكين المسلمين يا قطر الإسلام والعروبة؟
ليس إلا ليكونوا من أصحاب السعير.
" لعن اللهُ الرَّجُلَةَ مِنَ النساءِ"
(صحيح الجامع)
"الرَّجُلَةَ" أي: التي تَتشبَّهُ بالرِّجالِ في زِيِّهِم وهَيْأَتِهِمُ الخاصَّةِ بهم وأخلاقِهِم وأفْعالِهم.
فكيف بإتيان النساء؟
قناة بي إن سبورت التابعة للجزيرة القطرية تستضيف لاعبة المنتخب الانجليزي للنساء ليان سانديرسون، وهي امرأة لوطية متعددة العلاقات مع نساء من نفس جنسها، وتدفع لها راتبا ضخما للتعليق على مباريات كأس العالم في القناة الإنجليزية المخصصة للبطولة!!
قطر تقوم بدور القواد في المنطقة العربية والإسلامية، وتفتح أعين المسلمين -رجالهم ونساءهم وصغارهم وكبارهم- على صور ممسوخة من الرجال والنساء تقتحم عليهم بيوتهم من خلال الشاشات!!
لم يعد الأمر قاصرا على ترك هذه الفئة في الظل بغير نكير، وإنما تعدى الأمر لتصدير شخوصهم بهيئتهم المنحرفة، وإظهارهم كنماذج ناجحة تحيا بشكل طبيعي وسط المجتمع.
إلى أين تحتنكين المسلمين يا قطر الإسلام والعروبة؟
ليس إلا ليكونوا من أصحاب السعير.
• مواسم المونديال هي أعياد لغةً وشرعاً؛ فاعتيادها المتكرر والاحتفال بها - دع عنك ما يقع فيه من محرمات أخرى - كل ذلك يصدق عليه أنه عيد وهي امتداد لمواسم الجاهلية التي أبطلها الإسلام (أبغض الناس إلى الله مبتغ في الإسلام سنة الجاهلية) ويراد لها أن تكون أعيادا عالمية لدين الأمم المتحدة!
• أبطل الإسلام بأعياده كل أعياد أهل الجاهلية، وهي المواسم التي يعتادون فيها الاحتفال واللعب واللهو، ففي الصحيح (قدم النبي ﷺ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله ﷺ: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) وهذا بيان لمعنى قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}.
• وقد كان النبيﷺ يصلى قبل الهجرة في المسجد الحرام وحول البيت ٣٦٠ صنماً، وكان يذهب إلى مواسم العرب في عكاظ وذي المجاز يدعوهم إلى الله وتوحيده، فلما هاجر وأقام دولة الإسلام هدم الأصنام، وأبطل مواسم الجاهلية وأعيادهم، وقال في حجة الوداع (كل أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي)؛ فمن أراد احياءها أو أجازها فقد أحيا سنن الجاهلية!
• أبطل الإسلام الجاهلية وسننها كلها، ومما أبطله مواسم الجاهلية كموسم سوق عكاظ وذي المجاز، وكان العرب يجتمعون فيهما ويتبارون ويتفاخرون، كما قال الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتاب العين (هدمه الإسلام)، وكذا قال زكريا الأنصاري في شرح البخاري (٤/ ٢٢٢) عن عكاظ: (سوق للعرب بناحية مكة كانوا يجتمعون به في كلِّ سنة، فيقيمون به شهرا، ويتبايعون، ويتناشدون الشعر، ويتفاخرون، فلما جاء الإسلام هدمه)، يعنون هدم الموسم والاجتماع فيه شهراً لا السوق نفسه!
فالاستدلال على جواز مواسم المونديال بمواسم العرب الجاهلية في سوق عكاظ - الذي كان يقصده النبي ﷺ للدعوة لا إلى المشاركة فيه - شبهة شيطانية ونفثة قرمطية! كمن يفتي بجواز نصب الأصنام في البيت الحرام بدعوى أن النبي ﷺ كان يصلي فيه بوجود تلك الأصنام حوله!
• قد حرم النبي ﷺ إحياء مواسم الجاهلية حتى لا يبقى إلا مواسم الإسلام وأعياده، فقال (لكل قوم عيد وهذا عيدنا) فلا عيد لنا غيره، وقال النبي ﷺ للذي أراد الوفاء بنذره ببوانة (أفيها وثن يعبد في الجاهلية أو عيد من أعيادهم؟ قال "لا" فقال لهﷺ (فأوف بنذرك) فجعل مواطن أعياد الجاهلية كمعابد أوثانهم سواء بسواء! وهذا ما فهمه الصحابة من نصوص الكتاب والسنة، فما عادوا لشيء من مواسمهم وأعيادهم الجاهلية قط.
• الادعاء بجواز المشاركة في المونديال - وهو أضخم مواسم أمم الغرب وحضارته الرأسمالية وحكومته العالمية، وفيه يروج لقيمه المادية وثقافته الإباحية حيث يختلط عشرات الآلاف من الشباب بالشابات يأتون من كل بلد ودين وملة وهم شبه عرايا، ويحتفلون مدة شهر في المونديال، وأكثرهم يشربون الخمر ويقترفون الفواحش - ثم الإنكار على من أنكر ذلك، ثم تجاوز ذلك إلى الادعاء بأن المشاركة فيه هو الفقه والفهم لدين الله وما كان يدعو إليه رسول الله ﷺ! وأن استضافة المونديال ورعاية هذا الموسم الجاهلي هو من نصر دين الله وإقامة دعوته = كل ذلك دعوة قرمطية يتقاصر دونها ما استحله القرامطة الأول في الخليج وجزيرة العرب في القرن الرابع!
• كان عامة المسلمين يلعبون ويلهون ويسمونه لعباً ولهواً، ويتوبون ويستغفرون، وما زال أهل العلم يرون اللهو واللعب إذا تجاوز الحد المباح - ككرة القدم إذا أشغلت عن العبادة فضلاً عن الهوس الذي يصاحبها كحب اللاعبين والتعلق بهم واتخاذهم قدوة والتشبه بهم وأكثرهم كفار ووثنيون - من الصد عن ذكر الله وعن الصلاة، حتى جاء فقهاء الفيفا فصار إقامة المونديال نفسه من ذكر الله وإقامة دينه! ليشارك المسلمون في مواسم الجاهلية المعاصرة بلا تحرج ولا تأثم، وليصبحوا جزءا من أممه المتحدة على الكفر والفسوق والعصيان، ليظهروا وجه الإسلام الحضاري بزعمهم، فيصبح المسلمون والصليبيون والبوذيون والوثنيون والدهريون إخوة يتعايشون في ظل الأمم المتحدة ودينها الجديد، ويحتفلون بمواسمها وأعيادهم بعد أن تركوا جانباً كل ما يفرقهم، ولتبطل بذلك دعوة الإسلام الذي جاء ليكون فرقاناً بين الإسلام والكفر والمسلمين والمشركين؛ ﴿قُل هذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ﴾ [يوسف: ١٠٨].
﹎﹎﹎﹎﹎
د. حاكم المطيري
• أبطل الإسلام بأعياده كل أعياد أهل الجاهلية، وهي المواسم التي يعتادون فيها الاحتفال واللعب واللهو، ففي الصحيح (قدم النبي ﷺ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله ﷺ: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) وهذا بيان لمعنى قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}.
• وقد كان النبيﷺ يصلى قبل الهجرة في المسجد الحرام وحول البيت ٣٦٠ صنماً، وكان يذهب إلى مواسم العرب في عكاظ وذي المجاز يدعوهم إلى الله وتوحيده، فلما هاجر وأقام دولة الإسلام هدم الأصنام، وأبطل مواسم الجاهلية وأعيادهم، وقال في حجة الوداع (كل أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي)؛ فمن أراد احياءها أو أجازها فقد أحيا سنن الجاهلية!
• أبطل الإسلام الجاهلية وسننها كلها، ومما أبطله مواسم الجاهلية كموسم سوق عكاظ وذي المجاز، وكان العرب يجتمعون فيهما ويتبارون ويتفاخرون، كما قال الخليل بن أحمد الفراهيدي في كتاب العين (هدمه الإسلام)، وكذا قال زكريا الأنصاري في شرح البخاري (٤/ ٢٢٢) عن عكاظ: (سوق للعرب بناحية مكة كانوا يجتمعون به في كلِّ سنة، فيقيمون به شهرا، ويتبايعون، ويتناشدون الشعر، ويتفاخرون، فلما جاء الإسلام هدمه)، يعنون هدم الموسم والاجتماع فيه شهراً لا السوق نفسه!
فالاستدلال على جواز مواسم المونديال بمواسم العرب الجاهلية في سوق عكاظ - الذي كان يقصده النبي ﷺ للدعوة لا إلى المشاركة فيه - شبهة شيطانية ونفثة قرمطية! كمن يفتي بجواز نصب الأصنام في البيت الحرام بدعوى أن النبي ﷺ كان يصلي فيه بوجود تلك الأصنام حوله!
• قد حرم النبي ﷺ إحياء مواسم الجاهلية حتى لا يبقى إلا مواسم الإسلام وأعياده، فقال (لكل قوم عيد وهذا عيدنا) فلا عيد لنا غيره، وقال النبي ﷺ للذي أراد الوفاء بنذره ببوانة (أفيها وثن يعبد في الجاهلية أو عيد من أعيادهم؟ قال "لا" فقال لهﷺ (فأوف بنذرك) فجعل مواطن أعياد الجاهلية كمعابد أوثانهم سواء بسواء! وهذا ما فهمه الصحابة من نصوص الكتاب والسنة، فما عادوا لشيء من مواسمهم وأعيادهم الجاهلية قط.
• الادعاء بجواز المشاركة في المونديال - وهو أضخم مواسم أمم الغرب وحضارته الرأسمالية وحكومته العالمية، وفيه يروج لقيمه المادية وثقافته الإباحية حيث يختلط عشرات الآلاف من الشباب بالشابات يأتون من كل بلد ودين وملة وهم شبه عرايا، ويحتفلون مدة شهر في المونديال، وأكثرهم يشربون الخمر ويقترفون الفواحش - ثم الإنكار على من أنكر ذلك، ثم تجاوز ذلك إلى الادعاء بأن المشاركة فيه هو الفقه والفهم لدين الله وما كان يدعو إليه رسول الله ﷺ! وأن استضافة المونديال ورعاية هذا الموسم الجاهلي هو من نصر دين الله وإقامة دعوته = كل ذلك دعوة قرمطية يتقاصر دونها ما استحله القرامطة الأول في الخليج وجزيرة العرب في القرن الرابع!
• كان عامة المسلمين يلعبون ويلهون ويسمونه لعباً ولهواً، ويتوبون ويستغفرون، وما زال أهل العلم يرون اللهو واللعب إذا تجاوز الحد المباح - ككرة القدم إذا أشغلت عن العبادة فضلاً عن الهوس الذي يصاحبها كحب اللاعبين والتعلق بهم واتخاذهم قدوة والتشبه بهم وأكثرهم كفار ووثنيون - من الصد عن ذكر الله وعن الصلاة، حتى جاء فقهاء الفيفا فصار إقامة المونديال نفسه من ذكر الله وإقامة دينه! ليشارك المسلمون في مواسم الجاهلية المعاصرة بلا تحرج ولا تأثم، وليصبحوا جزءا من أممه المتحدة على الكفر والفسوق والعصيان، ليظهروا وجه الإسلام الحضاري بزعمهم، فيصبح المسلمون والصليبيون والبوذيون والوثنيون والدهريون إخوة يتعايشون في ظل الأمم المتحدة ودينها الجديد، ويحتفلون بمواسمها وأعيادهم بعد أن تركوا جانباً كل ما يفرقهم، ولتبطل بذلك دعوة الإسلام الذي جاء ليكون فرقاناً بين الإسلام والكفر والمسلمين والمشركين؛ ﴿قُل هذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ﴾ [يوسف: ١٠٨].
﹎﹎﹎﹎﹎
د. حاكم المطيري
Forwarded from إسلامُنا بلا فِرَق ولا طُرُق
🖋 د. طارق عنقاوي
الجلباب الساتر للمرأة لم يعد فريضة فحسب، وإنما هو الآن وسيلة لإظهار عزة هذا الدين وأنه باق كما أنزله الله ﷻ ، وأن ما كان عليه أمهات المؤمنين والصحابيات سيظل في أحفادهن وأتباعهن وإن رغمت أنوف الشياطين .. فلتحتسب المرأة : {ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح}.
https://www.tg-me.com/+R8QCWxxXQ4oOxa8f
الجلباب الساتر للمرأة لم يعد فريضة فحسب، وإنما هو الآن وسيلة لإظهار عزة هذا الدين وأنه باق كما أنزله الله ﷻ ، وأن ما كان عليه أمهات المؤمنين والصحابيات سيظل في أحفادهن وأتباعهن وإن رغمت أنوف الشياطين .. فلتحتسب المرأة : {ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح}.
https://www.tg-me.com/+R8QCWxxXQ4oOxa8f
📌سئل فضيلة الشيخ سليمان العلوان عن المرأة تضاحك امرأة أخرى في تويتر والرجال يقرؤون، وصفحتها مشرعة للملأ؟!
فأنكر الشيخ قبل أن يفرغ السائل من سؤاله!
فأنكر الشيخ قبل أن يفرغ السائل من سؤاله!
إذَا كنتَ عن صيامِ يوم الخميس غافلا؛ فاذكر حديث نبيّكِ الكريم صلّى الله عليه وسلّم القائل :
(فأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم)
كم نحنُ بحاجةٍ لزيادةِ الإيمان، وهل يزيد إلّا بالطّاعةِ كمثلِ الصّيام؛ جوعٌ وعطشٌ وصبرٌ على ذاك الحرمان؛ ابتغاء وجه الله مُدخل الصائمين من باب الرّيّان..
فلا تغفل عن صومه فما تدري بأيّ حسنةٍ يغفرُ لكَ اللهُ الرحيم الرّحمان.
#سارة
(فأحب أن يُعرض عملي وأنا صائم)
كم نحنُ بحاجةٍ لزيادةِ الإيمان، وهل يزيد إلّا بالطّاعةِ كمثلِ الصّيام؛ جوعٌ وعطشٌ وصبرٌ على ذاك الحرمان؛ ابتغاء وجه الله مُدخل الصائمين من باب الرّيّان..
فلا تغفل عن صومه فما تدري بأيّ حسنةٍ يغفرُ لكَ اللهُ الرحيم الرّحمان.
#سارة
أستاذتي وشيختي الأولى ... في ذمة الله
كانت جارة لنا ... نشأت فرأيتها ... وهي أول من رأيتها تلبس النقاب، ولم يكن هذا شائعا في محيطي الأول ...
ولكن تحت النقاب نفس مشرقة، ووجه صبوح، وسَمْتٌ منير، وكلام يسيل منه الحب والرحمة ...
وقد أخبرتني أمي أنها تائبة، فقد رأتها أمي قبل مولدي بسنوات، وهي غير متحجبة، حين كانت تمضي إلى عملها، إذ كانت مديرة مدرسة ... لكن الله أنعم عليها بالتزام الدين وهي في الأربعينات!
وإذا بالمعدن الأصيل والنفس الطيبة ينقلب حاله، فما هو إلا قليلٌ حتى انكبت على الدين وكتبه، وما هو إلا قليل حتى صار لها درس تعقده للنساء، وقد كنتُ شاهدا على النساء اللاتي تغير حالهن على يدها، بأثر من درسها!
درجت إليها طفلا، كانت أول من علمني سور القرآن الصغيرة، وبعض الحساب، وذلك قبل أن أدخل إلى المدرسة، وهي أول من سمعت منه حديث الجنة والنار، نعيم الجنة وما فيها من القصور والطعام والشراب، وعذاب النار وما فيها من الجحيم والنكال!
وهذه هي اللبنة الأولى التي حُفِرت في نفسي، وكان تأثيرها هو التأثير الباقي الدائم، فمهما توسع اطلاع المرء فيما بعد، إلا أن الأثر الأعظم هي لتلك الرجفة الأولى التي شعرتها وأنا بين يديها ... رجفة الشوق إلى الجنة ورجفة الخوف من النار!
نزلت من عندها في هذا اليوم الذي لا أنساه وأنا عازمٌ على إقامة الصلاة ...
لقد كانت امرأة يشع منها الدين، تصدر عنها الأخلاق الحسنة طبعا وجبِلّة، لا يقارن أثرها على الأطفال إلا بأثرها على النساء ... وقد حضرت مع أمي بعض دروسها وأنا صغير، فكان كلاما لم أفهمه، ولكني فهمت أن النساء يجلسن أمامها كأن على رؤوسهن الطير!!
وذات يوم قالت لي أمي وهي حزينة: لن تعطي الحاجة "هناء" دروسها ...
- لماذا؟
- منعوها؟
- من الذين منعوها؟
- الحكومة
- ولماذا تمنع الحكومة درس الحاجة هناء؟!
لا أتذكر الآن كيف أجابت أمي على سؤالي، لكنها كانت المرة الأولى التي أعرف فيها أن هناك شيء اسمه "الحكومة" تمنع الخير وتصد عن سبيل الله!!
فيما بعد عرفت كيف جاءها التهديد، كان على هذه الصيغة: انتهاء الدرس فورا، وإلا سيختفي زوجك وأبنائك إلى الأبد!
ذات مرة رأيتها تقرأ في كتاب ضخم ... وقد ملأته بالخطوط، فسألتها: ما هذا الكتاب؟
قالت: في ظلال القرآن
- وما معنى هذا؟
ولا أتذكر الآن كيف أجابتني أيضا!
هُرعت إلى أمي وأنا أسألها: من الذي يستطيع أن يكتب كتابا كبيرا مثل الذي تقرأ فيه الحاجة هناء؟
قالت أمي: هذا كتاب كتبه الشيخ سيد قطب
- وأين هو الشيخ سيد قطب؟ (كنت أظن أنه في مدينتنا الصغيرة)
قالت أمي: أعدموه.
وللمرة الثانية أعرف أن هذه الحكومة التي تمنع دروس الدين هي التي يمكن أن تقتل العلماء.
نعم، إنها المذاقات الأولى ...
ربما لم أستفد منها علما كثيرا، لكني استفدتُ منها ما هو أعظم من العلم ... التأثر!
ملامحها لا تغيب عني وهي تصف لي وصف الجنة والنار، وهي تعلمني الوضوء والصلاة، وهي تعطيني "نجمة كبيرة" لأني أصبتُ في حل مسائل الحساب ... كان تعاملها وتشجيعها يشعرني أنني على قدر من الأهمية!!
وعلى هذا النحو من الخلق الجميل كان زوجها رحمه الله، وكان ولداها حفظهما الله ...
ثم تقلبت الأيام وتباعدت الديار وانقطعت الأخبار ... حتى عرفت اليوم أنها قد تُوفيت منذ شهور، فكانت من شهداء هذا الوباء ... أحسبها كذلك والله حسيبها!
مما لا أنساه من المواقف المؤثرة، ذلك الموقف العجيب الغريب الطريف الذي يخبرك أين وصلت بلادنا!
كانت قد تقدمت في العمر واحتاجت لمن يخدمها، فجيئ لها بخادمة تحمل عنها بعض العبء، إلا أن هذه الخادمة سرقتها، ولما اكتُشِفت السرقة، ووُجِهت هذه الخادمة بجريمتها لم تنكر ... ولما هُدِّدت بإبلاغ الشرطة قالت: لا بأس، أبلغوا الشرطة وأنا سأقول: إنها كانت تستضيف في بيتها اجتماعات كثيرة حافلة بالمنتقبات والملتحين!!
كانت خادمة وسارقة، ولكنها تفهم أحوال البلد خيرا من جمهرة المثقفين المتسكعين في الفضائيات والمراكز البحثية، أولئك الذين يبيعون الكلام!!
فاجتمع على المرأة الصالحة في هذا الموقف قهر وعجز وخوف!!
سلاما عليكِ يا معلمتي الأولى ...
أسأل الله تعالى أن يكتب لك أجرك المنثور فيمن تعلموا على يديك، وأن يجعلك من الشهداء، وأن يرفعك إلى عليين، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا!!
محمد إلهامي في 4/11/2022
كانت جارة لنا ... نشأت فرأيتها ... وهي أول من رأيتها تلبس النقاب، ولم يكن هذا شائعا في محيطي الأول ...
ولكن تحت النقاب نفس مشرقة، ووجه صبوح، وسَمْتٌ منير، وكلام يسيل منه الحب والرحمة ...
وقد أخبرتني أمي أنها تائبة، فقد رأتها أمي قبل مولدي بسنوات، وهي غير متحجبة، حين كانت تمضي إلى عملها، إذ كانت مديرة مدرسة ... لكن الله أنعم عليها بالتزام الدين وهي في الأربعينات!
وإذا بالمعدن الأصيل والنفس الطيبة ينقلب حاله، فما هو إلا قليلٌ حتى انكبت على الدين وكتبه، وما هو إلا قليل حتى صار لها درس تعقده للنساء، وقد كنتُ شاهدا على النساء اللاتي تغير حالهن على يدها، بأثر من درسها!
درجت إليها طفلا، كانت أول من علمني سور القرآن الصغيرة، وبعض الحساب، وذلك قبل أن أدخل إلى المدرسة، وهي أول من سمعت منه حديث الجنة والنار، نعيم الجنة وما فيها من القصور والطعام والشراب، وعذاب النار وما فيها من الجحيم والنكال!
وهذه هي اللبنة الأولى التي حُفِرت في نفسي، وكان تأثيرها هو التأثير الباقي الدائم، فمهما توسع اطلاع المرء فيما بعد، إلا أن الأثر الأعظم هي لتلك الرجفة الأولى التي شعرتها وأنا بين يديها ... رجفة الشوق إلى الجنة ورجفة الخوف من النار!
نزلت من عندها في هذا اليوم الذي لا أنساه وأنا عازمٌ على إقامة الصلاة ...
لقد كانت امرأة يشع منها الدين، تصدر عنها الأخلاق الحسنة طبعا وجبِلّة، لا يقارن أثرها على الأطفال إلا بأثرها على النساء ... وقد حضرت مع أمي بعض دروسها وأنا صغير، فكان كلاما لم أفهمه، ولكني فهمت أن النساء يجلسن أمامها كأن على رؤوسهن الطير!!
وذات يوم قالت لي أمي وهي حزينة: لن تعطي الحاجة "هناء" دروسها ...
- لماذا؟
- منعوها؟
- من الذين منعوها؟
- الحكومة
- ولماذا تمنع الحكومة درس الحاجة هناء؟!
لا أتذكر الآن كيف أجابت أمي على سؤالي، لكنها كانت المرة الأولى التي أعرف فيها أن هناك شيء اسمه "الحكومة" تمنع الخير وتصد عن سبيل الله!!
فيما بعد عرفت كيف جاءها التهديد، كان على هذه الصيغة: انتهاء الدرس فورا، وإلا سيختفي زوجك وأبنائك إلى الأبد!
ذات مرة رأيتها تقرأ في كتاب ضخم ... وقد ملأته بالخطوط، فسألتها: ما هذا الكتاب؟
قالت: في ظلال القرآن
- وما معنى هذا؟
ولا أتذكر الآن كيف أجابتني أيضا!
هُرعت إلى أمي وأنا أسألها: من الذي يستطيع أن يكتب كتابا كبيرا مثل الذي تقرأ فيه الحاجة هناء؟
قالت أمي: هذا كتاب كتبه الشيخ سيد قطب
- وأين هو الشيخ سيد قطب؟ (كنت أظن أنه في مدينتنا الصغيرة)
قالت أمي: أعدموه.
وللمرة الثانية أعرف أن هذه الحكومة التي تمنع دروس الدين هي التي يمكن أن تقتل العلماء.
نعم، إنها المذاقات الأولى ...
ربما لم أستفد منها علما كثيرا، لكني استفدتُ منها ما هو أعظم من العلم ... التأثر!
ملامحها لا تغيب عني وهي تصف لي وصف الجنة والنار، وهي تعلمني الوضوء والصلاة، وهي تعطيني "نجمة كبيرة" لأني أصبتُ في حل مسائل الحساب ... كان تعاملها وتشجيعها يشعرني أنني على قدر من الأهمية!!
وعلى هذا النحو من الخلق الجميل كان زوجها رحمه الله، وكان ولداها حفظهما الله ...
ثم تقلبت الأيام وتباعدت الديار وانقطعت الأخبار ... حتى عرفت اليوم أنها قد تُوفيت منذ شهور، فكانت من شهداء هذا الوباء ... أحسبها كذلك والله حسيبها!
مما لا أنساه من المواقف المؤثرة، ذلك الموقف العجيب الغريب الطريف الذي يخبرك أين وصلت بلادنا!
كانت قد تقدمت في العمر واحتاجت لمن يخدمها، فجيئ لها بخادمة تحمل عنها بعض العبء، إلا أن هذه الخادمة سرقتها، ولما اكتُشِفت السرقة، ووُجِهت هذه الخادمة بجريمتها لم تنكر ... ولما هُدِّدت بإبلاغ الشرطة قالت: لا بأس، أبلغوا الشرطة وأنا سأقول: إنها كانت تستضيف في بيتها اجتماعات كثيرة حافلة بالمنتقبات والملتحين!!
كانت خادمة وسارقة، ولكنها تفهم أحوال البلد خيرا من جمهرة المثقفين المتسكعين في الفضائيات والمراكز البحثية، أولئك الذين يبيعون الكلام!!
فاجتمع على المرأة الصالحة في هذا الموقف قهر وعجز وخوف!!
سلاما عليكِ يا معلمتي الأولى ...
أسأل الله تعالى أن يكتب لك أجرك المنثور فيمن تعلموا على يديك، وأن يجعلك من الشهداء، وأن يرفعك إلى عليين، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا!!
محمد إلهامي في 4/11/2022
لكل من يريد الدعوة عبر وسائل التواصل، لكل من يتخصص في أي قضية أو شبهة أو فكر ... تذكير لنفسي ولنفوسكم ...
كنا سابقاً نحذّر الولاء والبراء السياسيين، ننبه ممن يجعل قضية بلدٍ أو حقوق شعبٍ معيار الحب والبغض والقبول والرفض وحده بغض النظر عن دين الله وحبه وقبل حتى الإيمان به ...
كنا نرى شرور ذلك وانتشاره وخطره الذي قلّ من يتنبه له، فقد وجدنا نفوسنا فجأة أمام من يقول ” تلك العارضة الملحدة المتعرّية كيف تدعم فلسطين، إنها أفضل ألف مرةٍ من الشيخ الفلاني الذي لم يكتب عنها كلمةً!”
فمشكلة أولئك كانت ومازالت أنهم لا يصنفون الناس كمسلمين وكفار ومنافقين، لا يكترثون بتصنيف الله للبشر ولا يرون الله أولاً أصلاً في حياتهم، إنما يصنفون الناس بحسب قضيتهم، مع القضية أو ضدها، وما سوى ذلك لا قيمة له!
واليوم بتنا نرى ذات المشكلة لكن عند بعض الشباب والشابات الذين يظهرون التدين والالتزام، وذلك بحسب أمرٍ جديدٍ نسبياً في وعيهم، وهو الموقف مع النسوية أو ضدها ...
وههنا أركز على الذين يرفضون النسوية لكن حملهم احتقانهم منها ومن داعياتها والمتأثرين بها وبشرورها (الحقيقية والخطرة فعلاً) لأن تصير قضيتهم العظمى هي تدميرها فقط وقبل ودون أي شيء، حتى نرى كثيراً منهم لا يكترث بتدين الآخرين ولا بعلاقتهم بالله ولا بمعتقداتهم كلها، إنما يصنف النساء في زمرتين: نسويات سيئات أو إناثٌ مشكوكٌ بهن، ويصنف الرجال في زمرتين: جيدون مستعلون يجب ألا يكترثوا إلا بنفوسهم، أو متعاطفون مع النسوية!
هذه هي التصنيفات عند هؤلاء، وهي فعلياً مرض قلب وفساد تصور نحتاج التنبه منه وعلاجه، فما قيمة أن يكون الرجل مدافعاً عن القوامة إن كان أصلاً لا يأخذ منها إلا اسمها ولا يعرف ولا يريد من مضمونها شيئاً؟ ما قيمته إن كان مؤلهاً لذاته لا يرضى أن يطيع الله إلا في هواه؟ ما قيمته إن كان يستدل على قيم الرجولة (التي تحتاج الضبط بالوحي) بأقوال الغربيين من أهل وسائل التواصل الذين لا يشاركونه ديناً ولا مرجعية؟ ما قيمته إن أوصله لحب المنظّرين الملاحدة أو النصرانيين أو اللادينيين أكثر من إخوانه وعلمائه الذي بات يراهم جميعاً جبناء أو ما هو أسوأ من ذلك من ألقاب؟
ماذا إن تحول إلى مبغضٍ أو متهِمٍ أو ممتحنٍ لكل نساء أمّته؟ ماذا إن أساء وهاجم نساء المسلمين عامةً ورفع رجال الكافرين أو نساءهم ممن يقولون كلمةً توافق هواه؟
ولذلك يعنينا جداً في كل خطوةٍ أن نستمرّ بتجديد النية والسير في خط التزكية ومراقبة النفس ومراجعتها، يهمنا جداً أن نستمرّ بطلب العلم والانطلاق من القرآن والسنة وكلام العلماء وباستشارة أهل العلم الأفاضل الذين نأخذ منهم الحكمة والأدب والفقه، يعنينا التوقف والتمهّل قبل كل كلمةٍ وكل نقرة لأن تعظيم أي قضيةٍ فوق دين الله يحوّلها انتماءً فعلياً للمرء ويجعل منها أمته وقضيته التي يوالي ويحارب عليها ...
وما أشد فرح الشيطان بنا وقد تركنا الانتماء لديننا العظيم وابتعدنا عن الأصلح الذي فيه نجاتنا، وبتنا لا نكترث إلا بمَن النسوي ومن ضد النسوية؟ ومن الداعم لهذه القضية ومن الرافض لها؟
فاحذروا وراجعوا وراقبوا قلوبكم ... جعلها الله تذكرة لنفسي ونفوسكم، وجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...
🖋 تسنيم راجح
كنا سابقاً نحذّر الولاء والبراء السياسيين، ننبه ممن يجعل قضية بلدٍ أو حقوق شعبٍ معيار الحب والبغض والقبول والرفض وحده بغض النظر عن دين الله وحبه وقبل حتى الإيمان به ...
كنا نرى شرور ذلك وانتشاره وخطره الذي قلّ من يتنبه له، فقد وجدنا نفوسنا فجأة أمام من يقول ” تلك العارضة الملحدة المتعرّية كيف تدعم فلسطين، إنها أفضل ألف مرةٍ من الشيخ الفلاني الذي لم يكتب عنها كلمةً!”
فمشكلة أولئك كانت ومازالت أنهم لا يصنفون الناس كمسلمين وكفار ومنافقين، لا يكترثون بتصنيف الله للبشر ولا يرون الله أولاً أصلاً في حياتهم، إنما يصنفون الناس بحسب قضيتهم، مع القضية أو ضدها، وما سوى ذلك لا قيمة له!
واليوم بتنا نرى ذات المشكلة لكن عند بعض الشباب والشابات الذين يظهرون التدين والالتزام، وذلك بحسب أمرٍ جديدٍ نسبياً في وعيهم، وهو الموقف مع النسوية أو ضدها ...
وههنا أركز على الذين يرفضون النسوية لكن حملهم احتقانهم منها ومن داعياتها والمتأثرين بها وبشرورها (الحقيقية والخطرة فعلاً) لأن تصير قضيتهم العظمى هي تدميرها فقط وقبل ودون أي شيء، حتى نرى كثيراً منهم لا يكترث بتدين الآخرين ولا بعلاقتهم بالله ولا بمعتقداتهم كلها، إنما يصنف النساء في زمرتين: نسويات سيئات أو إناثٌ مشكوكٌ بهن، ويصنف الرجال في زمرتين: جيدون مستعلون يجب ألا يكترثوا إلا بنفوسهم، أو متعاطفون مع النسوية!
هذه هي التصنيفات عند هؤلاء، وهي فعلياً مرض قلب وفساد تصور نحتاج التنبه منه وعلاجه، فما قيمة أن يكون الرجل مدافعاً عن القوامة إن كان أصلاً لا يأخذ منها إلا اسمها ولا يعرف ولا يريد من مضمونها شيئاً؟ ما قيمته إن كان مؤلهاً لذاته لا يرضى أن يطيع الله إلا في هواه؟ ما قيمته إن كان يستدل على قيم الرجولة (التي تحتاج الضبط بالوحي) بأقوال الغربيين من أهل وسائل التواصل الذين لا يشاركونه ديناً ولا مرجعية؟ ما قيمته إن أوصله لحب المنظّرين الملاحدة أو النصرانيين أو اللادينيين أكثر من إخوانه وعلمائه الذي بات يراهم جميعاً جبناء أو ما هو أسوأ من ذلك من ألقاب؟
ماذا إن تحول إلى مبغضٍ أو متهِمٍ أو ممتحنٍ لكل نساء أمّته؟ ماذا إن أساء وهاجم نساء المسلمين عامةً ورفع رجال الكافرين أو نساءهم ممن يقولون كلمةً توافق هواه؟
ولذلك يعنينا جداً في كل خطوةٍ أن نستمرّ بتجديد النية والسير في خط التزكية ومراقبة النفس ومراجعتها، يهمنا جداً أن نستمرّ بطلب العلم والانطلاق من القرآن والسنة وكلام العلماء وباستشارة أهل العلم الأفاضل الذين نأخذ منهم الحكمة والأدب والفقه، يعنينا التوقف والتمهّل قبل كل كلمةٍ وكل نقرة لأن تعظيم أي قضيةٍ فوق دين الله يحوّلها انتماءً فعلياً للمرء ويجعل منها أمته وقضيته التي يوالي ويحارب عليها ...
وما أشد فرح الشيطان بنا وقد تركنا الانتماء لديننا العظيم وابتعدنا عن الأصلح الذي فيه نجاتنا، وبتنا لا نكترث إلا بمَن النسوي ومن ضد النسوية؟ ومن الداعم لهذه القضية ومن الرافض لها؟
فاحذروا وراجعوا وراقبوا قلوبكم ... جعلها الله تذكرة لنفسي ونفوسكم، وجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...
🖋 تسنيم راجح
Forwarded from معهد الإمام البهوتي للتفقه الحنبلي
💡هل أنت مستعد لقفزة علمية في علم أصول الفقه؟
🗂 هل تبحث عن برنامج متكامل في أصول الفقه يجمع:
📜 حفظ منظومة مختصرة وجامعة
🎙 شرح مختصر على المنظومة، ومادة اختيارية: في تطبيقات قواعد أصول.
📊 تمارين تطبيقية يومية
يقدم لكم معهد الإمام البهوتي برنامج:
الوصول إلى الأصول (الدفعة 10)
📌 لدراسة النظم الصغير من مختصر التحرير (90 بيتًا)
من خلال دروس: د. عامر بن محمد بهجت
⏳ مدة البرنامج: 3 أشهر
📅 البداية:
يوم الأحد 17 جمادى الأول 1444 هـ
الموافق 11 ديسمبر/ كانون الأول 2022 م
📋 للتسجيل (انضم فقط لهذه القناة):
https://www.tg-me.com/+QCCJeBYKMYkct2HN
⚠️ تنتهي صلاحية الرابط مع انتهاء التسجيل، فبادر بالانضمام.
قناة معهد الإمام البهوتي:
https://www.tg-me.com/AlBuhutiFiqh
شاركونا الأجر بنشركم للإعلان 🍃
#الوصول_للأصول
#معهد_الإمام_البهوتي
🗂 هل تبحث عن برنامج متكامل في أصول الفقه يجمع:
📜 حفظ منظومة مختصرة وجامعة
🎙 شرح مختصر على المنظومة، ومادة اختيارية: في تطبيقات قواعد أصول.
📊 تمارين تطبيقية يومية
يقدم لكم معهد الإمام البهوتي برنامج:
الوصول إلى الأصول (الدفعة 10)
📌 لدراسة النظم الصغير من مختصر التحرير (90 بيتًا)
من خلال دروس: د. عامر بن محمد بهجت
⏳ مدة البرنامج: 3 أشهر
📅 البداية:
يوم الأحد 17 جمادى الأول 1444 هـ
الموافق 11 ديسمبر/ كانون الأول 2022 م
📋 للتسجيل (انضم فقط لهذه القناة):
https://www.tg-me.com/+QCCJeBYKMYkct2HN
⚠️ تنتهي صلاحية الرابط مع انتهاء التسجيل، فبادر بالانضمام.
قناة معهد الإمام البهوتي:
https://www.tg-me.com/AlBuhutiFiqh
شاركونا الأجر بنشركم للإعلان 🍃
#الوصول_للأصول
#معهد_الإمام_البهوتي
((رسالة إلى "المرأة القوية المستقلة"))
من شواهد كثيرة وَرَدَتْني واطلعت على تفاصيلها أستطيع أن أقول:
واللهِ إن النسوية المتأسلمة وضلال بعض الأهل والمعارف في إفساد المرأة على زوجها لتعمل في المسلمين ما لا تعمله ترسانات أعدائهم العسكرية، من تدمير الأسر وتضييع الأبناء!
أثير هذا الموضع اليوم لأن شعار المرحلة لدى المنظمات الدولية: تدميرُ الأسرة من خلال المرأة بشكل رئيس، وقد حققوا في ذلك "نجاحات" لا يستهان بها!
نجحت المنظمات الدولية في تحقير قيم كثيرة في نفس المرأة:
- تحقير نعمة الأبناء.
- تحقير عِظَم مهمة إعفاف الزوج.
- تحقير مهمة حسن تربية الأبناء وما لذلك من أثر عظيم في الدنيا والآخرة.
- تحقير نعمة القوامة.
- تحقيرها لمهمة أن تكون ركناً أساسياً في حصن الأسرة الذي يتصدى لشياطين الإنس والجن، ونعمة الانتصار على أعداء الفطرة.
- الاستهانة بطاعة الله عز وجل بصدقٍ، والرضا بما وزَّعه سبحانه من حقوق وواجبات، دون تحايل والتفاف على أمره سبحانه، وانتظارِ الثواب العظيم على ذلك في الدنيا والآخرة.
تحقير ذلك كله في مقابل تعظيمها لقيم مثل:
- شهادة دراسات عليا، ولو على حساب ما سبق.
- راتبٍ ماليٍّ قد لا تكون هي في حاجته أصلاً.
- "إثبات نفسها" أمام نفسها التي احتقرت ما سبق فلم تعد تجد لنفسها قيمة، وأمام الآخرين والأخريات المخدوعات مثلها.
وأصبح المحرك لدى شريحة من النساء تحقيق هذه "الإنجازات" بأية طريقة:
إذا وجدت ما تريد في الشرع "استخدمت" الشرع.
وإذا لم تجد الشرع موافقاً لهواها، تركته وراء ظهرها ولجأت إلى القانون.
وإذا وجدت ما تريد في المؤسسات التابعة للمنظمات الدولية، طرقت بابها.
وإذا كانت في دولٍ غربية استخدمت قوانينها وإن خالفت شريعة ربها، وهي في ذلك كله تتأول لنفسها وتبرر أفعالها ...
هل تُدرك هذه المرأة أنها حين "تستعمل" الشريعة وقت شاءت وتضرب عرض الحائط بها وقت شاءت أنها كمن قال الله فيهم: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض}؟!
هل تدرك أنها تضحك على نفسها عندما تخدر شعورها بأن معها حقا فيما تفعل بينما هي تعصي ربها وتتمرد على أوامره؟
هل تُدرك أنها تعيش فترة انتقالية لا يحفظ لها فيها كرامتها إلا بقيةُ ما في المجتمع من إسلام، بما فيه من مفاهيم الغيرة على الحرمات ومسؤولية الرجل تجاه المرأة والنخوة والحياء والعفة؟ فيمنع هذا كله من وصول الأيدي إليها على الرغم من الفقر والبطالة والاستبداد والظلم المتفشي في بلاد المسلمين؟
- هل تدرك أن "شهر العسل" هذا يكاد ينقضي لينكشف المشهد عن أُسَرٍ مدمرة وفواحش منتشرة ونساء خُلعن من حماية الرجل ... ليجد كثير من النساء والفتيات أنفسهن بأيدي أصحاب رؤوس الأموال والمنظمات الدولية، تجار البشر وتجار الفواحش وناشري السعار الجنسي، والمحتقرين للكرامة الإنسانية؟!
هل تدرك أن هؤلاء {لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة}، وأنهم حين يهينونها ويمتهنون كرامتها أسوة بما فعلوا بالمرأة الغربية فلن تنفعها "شكاوى الخط الساخن" ولا "جمعيات حماية الأسرة"؟!
-هل تُدرك أنها ستندم بعد فوات الأوان؟
ألا تسمع قول ربها العليم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ} (آل عمران : 149).
ما يحصل إخواني مؤلم من جهة أنه: لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه.
لكنه في الوقت ذاته يرفع الهمم للعمل مع اليقين بأن هناك مساحة كبيرة جداً للإصلاح، لقوله تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط} (آل عمران: 120).
هذه رسالة أدعوك أختي إلى تأملها بعيداً عن ضوضاء مَن حولك. فكل من يصم أذنك عن سماع الحق لن يحمل من أوزارك شيئا يوم القيامة: {وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}.
يا رب اهدِ الفتيات والنساء المسلمات.
🖋 د. إياد قنيبي
من شواهد كثيرة وَرَدَتْني واطلعت على تفاصيلها أستطيع أن أقول:
واللهِ إن النسوية المتأسلمة وضلال بعض الأهل والمعارف في إفساد المرأة على زوجها لتعمل في المسلمين ما لا تعمله ترسانات أعدائهم العسكرية، من تدمير الأسر وتضييع الأبناء!
أثير هذا الموضع اليوم لأن شعار المرحلة لدى المنظمات الدولية: تدميرُ الأسرة من خلال المرأة بشكل رئيس، وقد حققوا في ذلك "نجاحات" لا يستهان بها!
نجحت المنظمات الدولية في تحقير قيم كثيرة في نفس المرأة:
- تحقير نعمة الأبناء.
- تحقير عِظَم مهمة إعفاف الزوج.
- تحقير مهمة حسن تربية الأبناء وما لذلك من أثر عظيم في الدنيا والآخرة.
- تحقير نعمة القوامة.
- تحقيرها لمهمة أن تكون ركناً أساسياً في حصن الأسرة الذي يتصدى لشياطين الإنس والجن، ونعمة الانتصار على أعداء الفطرة.
- الاستهانة بطاعة الله عز وجل بصدقٍ، والرضا بما وزَّعه سبحانه من حقوق وواجبات، دون تحايل والتفاف على أمره سبحانه، وانتظارِ الثواب العظيم على ذلك في الدنيا والآخرة.
تحقير ذلك كله في مقابل تعظيمها لقيم مثل:
- شهادة دراسات عليا، ولو على حساب ما سبق.
- راتبٍ ماليٍّ قد لا تكون هي في حاجته أصلاً.
- "إثبات نفسها" أمام نفسها التي احتقرت ما سبق فلم تعد تجد لنفسها قيمة، وأمام الآخرين والأخريات المخدوعات مثلها.
وأصبح المحرك لدى شريحة من النساء تحقيق هذه "الإنجازات" بأية طريقة:
إذا وجدت ما تريد في الشرع "استخدمت" الشرع.
وإذا لم تجد الشرع موافقاً لهواها، تركته وراء ظهرها ولجأت إلى القانون.
وإذا وجدت ما تريد في المؤسسات التابعة للمنظمات الدولية، طرقت بابها.
وإذا كانت في دولٍ غربية استخدمت قوانينها وإن خالفت شريعة ربها، وهي في ذلك كله تتأول لنفسها وتبرر أفعالها ...
هل تُدرك هذه المرأة أنها حين "تستعمل" الشريعة وقت شاءت وتضرب عرض الحائط بها وقت شاءت أنها كمن قال الله فيهم: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض}؟!
هل تدرك أنها تضحك على نفسها عندما تخدر شعورها بأن معها حقا فيما تفعل بينما هي تعصي ربها وتتمرد على أوامره؟
هل تُدرك أنها تعيش فترة انتقالية لا يحفظ لها فيها كرامتها إلا بقيةُ ما في المجتمع من إسلام، بما فيه من مفاهيم الغيرة على الحرمات ومسؤولية الرجل تجاه المرأة والنخوة والحياء والعفة؟ فيمنع هذا كله من وصول الأيدي إليها على الرغم من الفقر والبطالة والاستبداد والظلم المتفشي في بلاد المسلمين؟
- هل تدرك أن "شهر العسل" هذا يكاد ينقضي لينكشف المشهد عن أُسَرٍ مدمرة وفواحش منتشرة ونساء خُلعن من حماية الرجل ... ليجد كثير من النساء والفتيات أنفسهن بأيدي أصحاب رؤوس الأموال والمنظمات الدولية، تجار البشر وتجار الفواحش وناشري السعار الجنسي، والمحتقرين للكرامة الإنسانية؟!
هل تدرك أن هؤلاء {لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة}، وأنهم حين يهينونها ويمتهنون كرامتها أسوة بما فعلوا بالمرأة الغربية فلن تنفعها "شكاوى الخط الساخن" ولا "جمعيات حماية الأسرة"؟!
-هل تُدرك أنها ستندم بعد فوات الأوان؟
ألا تسمع قول ربها العليم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ} (آل عمران : 149).
ما يحصل إخواني مؤلم من جهة أنه: لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه.
لكنه في الوقت ذاته يرفع الهمم للعمل مع اليقين بأن هناك مساحة كبيرة جداً للإصلاح، لقوله تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط} (آل عمران: 120).
هذه رسالة أدعوك أختي إلى تأملها بعيداً عن ضوضاء مَن حولك. فكل من يصم أذنك عن سماع الحق لن يحمل من أوزارك شيئا يوم القيامة: {وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}.
يا رب اهدِ الفتيات والنساء المسلمات.
🖋 د. إياد قنيبي
عاتكة بنت زَيْد بن عَمْرو بن نُفَيل رضي الله عنها من المهاجرات الأُوَل، اشتهرت بعبادتها وبراعتها في الشعر.
أبوها زيد بن عمرو بن نُفَيل العَدَويِّ القرشي، كان حنيفياً في الجاهلية، لزم ملّة إبراهيم عليه السلام.
أخوها لأبيها: سعيد بن زيد رضي الله عنه، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام.
خالها أبو العلاء الحضرمي رضي الله عنه.
هاجرت مع المسلمين إلى المدينة المنورة، وتزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق، وقتل عنها في غزوة الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوجها بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي ابنة عمه ثم قتل عنها، ثم تزوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه، وقتل عنها في غزوة وادي السباع؛ حتى عرفت بزوجة الشهداء، وقيل: من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة بنت نفيل.
كانت شغوفة بالصلاة في المسجد، وكانت تشهد صلاتي الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد، وحين خطبها عمر اشترطت عليه ألا يمنعها من شهود الصلاة في المسجد؛ فلما تزوجها "قِيلَ لَها: لِمَ تَخْرُجِينَ وقدْ تَعْلَمِينَ أنَّ عُمَرَ يَكْرَهُ ذلكَ ويَغارُ؟
قالَتْ: وما يَمْنَعُهُ أنْ يَنْهانِي؟
قالَ: يَمْنَعُهُ قَوْلُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا تَمنَعُوا إماءَ اللهِ مَساجدَ اللهِ»
(البخاري)
قال لها عمر: إنك تعلمين إنى لكاره.
قالت: والله لا أنتهِ حتى تنهاني؛ فلم ينهها.
فلبثت حتى شهدت طعنه في المسجد في صلاة الصبح.
وهكذا كانت هوايات نساء المؤمنين ونزاعهن مع أزواجهن، وهكذا كانت غيرة الرجال على نسائهن؛ وهن يخرجن لشهود الصلاة في المسجد تفلات غير متطيبات، يلفهن الظلام؛ لئلا تقع عليهن أعين الرجال.
فما أبعد الشقة بين حالنا وحالهم!!
ماتت في أول خلافة معاوية في 41 هجرية.
رضى الله عنها وعن سائر الصحابيات وجعلنا ممن اتبعهن بإحسان.
أبوها زيد بن عمرو بن نُفَيل العَدَويِّ القرشي، كان حنيفياً في الجاهلية، لزم ملّة إبراهيم عليه السلام.
أخوها لأبيها: سعيد بن زيد رضي الله عنه، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام.
خالها أبو العلاء الحضرمي رضي الله عنه.
هاجرت مع المسلمين إلى المدينة المنورة، وتزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق، وقتل عنها في غزوة الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوجها بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي ابنة عمه ثم قتل عنها، ثم تزوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه، وقتل عنها في غزوة وادي السباع؛ حتى عرفت بزوجة الشهداء، وقيل: من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة بنت نفيل.
كانت شغوفة بالصلاة في المسجد، وكانت تشهد صلاتي الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد، وحين خطبها عمر اشترطت عليه ألا يمنعها من شهود الصلاة في المسجد؛ فلما تزوجها "قِيلَ لَها: لِمَ تَخْرُجِينَ وقدْ تَعْلَمِينَ أنَّ عُمَرَ يَكْرَهُ ذلكَ ويَغارُ؟
قالَتْ: وما يَمْنَعُهُ أنْ يَنْهانِي؟
قالَ: يَمْنَعُهُ قَوْلُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لا تَمنَعُوا إماءَ اللهِ مَساجدَ اللهِ»
(البخاري)
قال لها عمر: إنك تعلمين إنى لكاره.
قالت: والله لا أنتهِ حتى تنهاني؛ فلم ينهها.
فلبثت حتى شهدت طعنه في المسجد في صلاة الصبح.
وهكذا كانت هوايات نساء المؤمنين ونزاعهن مع أزواجهن، وهكذا كانت غيرة الرجال على نسائهن؛ وهن يخرجن لشهود الصلاة في المسجد تفلات غير متطيبات، يلفهن الظلام؛ لئلا تقع عليهن أعين الرجال.
فما أبعد الشقة بين حالنا وحالهم!!
ماتت في أول خلافة معاوية في 41 هجرية.
رضى الله عنها وعن سائر الصحابيات وجعلنا ممن اتبعهن بإحسان.
📌 "يكفي المُنصف أنه لا يُعلم عالمٌ على مر قرون الإسلام الخمسة عشر قال بجواز الاختلاط في المجالس والتعليم والعمل، وقد تحصل لي أكثر من مئة عالم وفقيه عبر تلك القرون يقطعون بعدم الترخص فيه، بل رأيت منهم من يسقط عدالة فاعله، بل وقوامته على الأعراض! وهذا حق"
📚 ((الاختلاط)) للشيخ عبدالعزيز الطريفي
📚 ((الاختلاط)) للشيخ عبدالعزيز الطريفي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أودي وشي من النبي فين؟"
مقطع هام للكابتن محمود داوود عن المباراة المرتقبة بين المغرب وفرنسا ونصرة النبي (صلى الله عليه وسلم)
#اتركوها_لله
مقطع هام للكابتن محمود داوود عن المباراة المرتقبة بين المغرب وفرنسا ونصرة النبي (صلى الله عليه وسلم)
#اتركوها_لله