فَبَشَّرْنَاهَا
النوايا في الحج (2)
(2)
🕋11- تحقق اللسان والجوارح في الحج بسائر أركان الإسلام؛ الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم، وظهورُها في الحج أبين من ظهور أركان الإيمان.
🕋 12- حفظ عروة الحج من عُرى الإسلام قبل أن تُنقض؛ كما نُقض غيرها والغوث بالله، ومحبة قيام الإسلام كله؛ كما قام ركنٌ منه، وظهوره على كل دينٍ.
🕋 13- الرضا بالله وبرسوله وبدينه.
🕋 14- فعل الحاج الطاعات بعد التفريط فيها، وهو تحقيق العبادة التي خُلق لأجلها.
🕋 15- مزاحمة الحاج قلبه وجَهده وعمله؛ بمَراضي الرب جل وعلا.
🕋 16- الصبر؛ في أعمال الحج، وعن المعاصي المتروكة فيه، وعلى مشاقِّه.
🕋 17- رجاء الحاج رحمة الله، والرغبة فيما وعد به على الحج حالًا ومآلًا.
🕋 18- خوفه عذاب الله، والرهبة مما توعد به على التفريط في الحج حالًا ومآلًا.
🕋 19- تعلم الحاج أسرار كل نسكٍ في الحج، وتأمله إياها؛ حتى ينعم بها كمالًا تمامًا.
🕋 20- ابتغاء طيب الرزق بعد الإفاضة من عرفاتٍ؛ إذا احتاج إليه؛ في نفسه أو غيره.
🕋21- فعل "خبيئةٍ" في الحج لا يعلم بها إلا الله، تنفع الحاج في كربات الدنيا والآخرة.
🕋 22- إيقاظ القلب ببعث عبودياته الكثيرة العظيمة في أعمال الحج، وإنعاشها فيه.
🕋 23- ثقة الحاج بالله في تدبير حجه وما تضمن، وتدبير ما خلَّف وراءه.
🕋 24- التسليم لله في أعمال الحج كلها، ما ظهرت حكمته وما لم.
🕋 25- شكر الله على آلائه الكثيرة العظيمة في الحج؛ بالقلب واللسان والجوارح.
✍ حمزة أبو زهرة
#النوايا_في_الحج
🕋11- تحقق اللسان والجوارح في الحج بسائر أركان الإسلام؛ الشهادتين والصلاة والزكاة والصوم، وظهورُها في الحج أبين من ظهور أركان الإيمان.
🕋 12- حفظ عروة الحج من عُرى الإسلام قبل أن تُنقض؛ كما نُقض غيرها والغوث بالله، ومحبة قيام الإسلام كله؛ كما قام ركنٌ منه، وظهوره على كل دينٍ.
🕋 13- الرضا بالله وبرسوله وبدينه.
🕋 14- فعل الحاج الطاعات بعد التفريط فيها، وهو تحقيق العبادة التي خُلق لأجلها.
🕋 15- مزاحمة الحاج قلبه وجَهده وعمله؛ بمَراضي الرب جل وعلا.
🕋 16- الصبر؛ في أعمال الحج، وعن المعاصي المتروكة فيه، وعلى مشاقِّه.
🕋 17- رجاء الحاج رحمة الله، والرغبة فيما وعد به على الحج حالًا ومآلًا.
🕋 18- خوفه عذاب الله، والرهبة مما توعد به على التفريط في الحج حالًا ومآلًا.
🕋 19- تعلم الحاج أسرار كل نسكٍ في الحج، وتأمله إياها؛ حتى ينعم بها كمالًا تمامًا.
🕋 20- ابتغاء طيب الرزق بعد الإفاضة من عرفاتٍ؛ إذا احتاج إليه؛ في نفسه أو غيره.
🕋21- فعل "خبيئةٍ" في الحج لا يعلم بها إلا الله، تنفع الحاج في كربات الدنيا والآخرة.
🕋 22- إيقاظ القلب ببعث عبودياته الكثيرة العظيمة في أعمال الحج، وإنعاشها فيه.
🕋 23- ثقة الحاج بالله في تدبير حجه وما تضمن، وتدبير ما خلَّف وراءه.
🕋 24- التسليم لله في أعمال الحج كلها، ما ظهرت حكمته وما لم.
🕋 25- شكر الله على آلائه الكثيرة العظيمة في الحج؛ بالقلب واللسان والجوارح.
✍ حمزة أبو زهرة
#النوايا_في_الحج
ما يشاع بين النساء من أن البيشة لا ينبغي أن تلمس وجه المرأة المحرمة ليس له أصل من الصحة؛ فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على إلزام المرأة بذلك، وعمل نساء السلف على خلاف هذا، ولم ينقل عن أي منهن تكلف المباعدة بين الوجه وبين ما تغطي به وجهها من خمار أو بيشة ونحوهما.
ومعلوم أن الجلباب الذي يسدل من الرأس على الوجه؛ لا بد أن يمس الوجه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"..وَلَا تُكَلَّفُ الْمَرْأَةُ أَنْ تُجَافِيَ سُتْرَتَهَا عَنْ الْوَجْهِ، لَا بِعُودِ وَلَا بِيَدِ وَلَا غَيْرِ ذَلِكَ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوَّى بَيْنَ وَجْهِهَا وَيَدَيْهَا، وَكِلَاهُمَا كَبَدَنِ الرَّجُلِ لَا كَرَأْسِهِ.
وَأَزْوَاجُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يُسْدِلْنَ عَلَى وُجُوهِهِنَّ مِنْ غَيْرِ مُرَاعَاةِ الْمُجَافَاةِ."
انتهى. "مجموع الفتاوى" (26/112-113)
والمراد من قول ابن تيمية رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سوى بين بدن الرجل وبين وجه المرأة ويديها، يعني: فى جواز التغطية بملاصق، فكما يجوز للرجل تغطية بدنه بما ليس بمخيط؛ فكذلك يجوز للمرأة تغطية وجهها ويديها بما ليس بمخيط في حقها وهو النقاب والقفازين؛ وإن كان ملاصقا للوجه والكفين.
وقال ابن القيم رحمه الله :
"وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
"..فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا"
ولم تكن إحداهن تتخذ عودا تجعله بين وجهها وبين الجلباب كما قاله بعض الفقهاء، ولا يعرف هذا عن امرأة من نساء الصحابة ولا أمهات المؤمنين البتة، لا عملا ولا فتوى، ومستحيل أن يكون هذا من شعار الإحرام ولا يكون ظاهرا مشهورا بينهن يعرفه الخاص والعام"
انتهى من " بدائع الفوائد " (2/664-665) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"وأما ما اعتاده كثير من النساء من جعل العصابة تحت الخمار لترفعه عن وجهها؛ فلا أصل له في الشرع فيما نعلم، ولو كان ذلك مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ولم يجز له السكوت عنه."
انتهى.
#صفة_ستر_المحرمة_وجهها
#حج_النساء3
#حجة_مبرورة
ومعلوم أن الجلباب الذي يسدل من الرأس على الوجه؛ لا بد أن يمس الوجه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"..وَلَا تُكَلَّفُ الْمَرْأَةُ أَنْ تُجَافِيَ سُتْرَتَهَا عَنْ الْوَجْهِ، لَا بِعُودِ وَلَا بِيَدِ وَلَا غَيْرِ ذَلِكَ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوَّى بَيْنَ وَجْهِهَا وَيَدَيْهَا، وَكِلَاهُمَا كَبَدَنِ الرَّجُلِ لَا كَرَأْسِهِ.
وَأَزْوَاجُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ يُسْدِلْنَ عَلَى وُجُوهِهِنَّ مِنْ غَيْرِ مُرَاعَاةِ الْمُجَافَاةِ."
انتهى. "مجموع الفتاوى" (26/112-113)
والمراد من قول ابن تيمية رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سوى بين بدن الرجل وبين وجه المرأة ويديها، يعني: فى جواز التغطية بملاصق، فكما يجوز للرجل تغطية بدنه بما ليس بمخيط؛ فكذلك يجوز للمرأة تغطية وجهها ويديها بما ليس بمخيط في حقها وهو النقاب والقفازين؛ وإن كان ملاصقا للوجه والكفين.
وقال ابن القيم رحمه الله :
"وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
"..فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا"
ولم تكن إحداهن تتخذ عودا تجعله بين وجهها وبين الجلباب كما قاله بعض الفقهاء، ولا يعرف هذا عن امرأة من نساء الصحابة ولا أمهات المؤمنين البتة، لا عملا ولا فتوى، ومستحيل أن يكون هذا من شعار الإحرام ولا يكون ظاهرا مشهورا بينهن يعرفه الخاص والعام"
انتهى من " بدائع الفوائد " (2/664-665) .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
"وأما ما اعتاده كثير من النساء من جعل العصابة تحت الخمار لترفعه عن وجهها؛ فلا أصل له في الشرع فيما نعلم، ولو كان ذلك مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ولم يجز له السكوت عنه."
انتهى.
#صفة_ستر_المحرمة_وجهها
#حج_النساء3
#حجة_مبرورة
فَبَشَّرْنَاهَا
النوايا في الحج
النوايا في الحج
✍حمزة أبو زهرة
(3)
🕋 26- الانقياد لله في عبادات الحج، والتحاكم إليه في معاملاته.
🕋27- الصدق مع الله بامتثال أمره بالحج وما فيه.
🕋28- ذكر الحاج ربه على كل أحواله وأحيانه، واللَّهج به، والتدبر فيه، والحض عليه؛ تسبيحًا، وحمدًا، وتكبيرًا، وتهليلًا، واستغفارًا، وحوقلةً، ذكرًا مطلقًا وذكرًا مقيدًا.
🕋29- "لبيك اللهم لبيك، ..."؛ ذكرٌ قائمٌ بنفسه، حقه التدبر والإخلاص والجهر والإكثار.
🕋30- إيثار الله على محابِّ النفس ومشتهياتها.
🕋31- إرادة الله ورسوله والدار الآخرة.
🕋32- الأدب مع الله بترك ما يكره في الحج، وبفعل ما يحب.
🕋33- اليقين في أمر الله، وما عنده من ثوابٍ في الدنيا والآخرة.
🕋34- الافتقار إلى الله بالبراءة من الحول والقوة؛ من بدء الحج إلى منتهاه.
🕋35- الإحسان مع الله بالتنسك على ما شرعه ورسولُه صلى الله عليه وسلم.
🕋36- التفقه بالأحكام الشرعية في الحج؛ نياتٍ وأقوالٍ وأعمالٍ، بنفسه أو بالسؤال.
🕋37- الحكمة في الأقوال والأعمال؛ فيضع الحاج كل شيءٍ موضعه، ويقدُره قدره.
🕋38- السكينة بالله، والطمأنينة بذكره.
🕋39- التوبة إلى الله بالنية والقول والعمل، والاستغفار الوافر الموصول؛ من سيئات القلوب، وسيئات اللسان، وسيئات الجوارح؛ في حقوق الله والنفس والخَلق.
🕋40- محاسبة النفس في خلوات الحج، وتعليمها مراقبة الله.
يتبع إن شاء الله
رزقنا الله وإياكم حجة مبرورة
✍حمزة أبو زهرة
(3)
🕋 26- الانقياد لله في عبادات الحج، والتحاكم إليه في معاملاته.
🕋27- الصدق مع الله بامتثال أمره بالحج وما فيه.
🕋28- ذكر الحاج ربه على كل أحواله وأحيانه، واللَّهج به، والتدبر فيه، والحض عليه؛ تسبيحًا، وحمدًا، وتكبيرًا، وتهليلًا، واستغفارًا، وحوقلةً، ذكرًا مطلقًا وذكرًا مقيدًا.
🕋29- "لبيك اللهم لبيك، ..."؛ ذكرٌ قائمٌ بنفسه، حقه التدبر والإخلاص والجهر والإكثار.
🕋30- إيثار الله على محابِّ النفس ومشتهياتها.
🕋31- إرادة الله ورسوله والدار الآخرة.
🕋32- الأدب مع الله بترك ما يكره في الحج، وبفعل ما يحب.
🕋33- اليقين في أمر الله، وما عنده من ثوابٍ في الدنيا والآخرة.
🕋34- الافتقار إلى الله بالبراءة من الحول والقوة؛ من بدء الحج إلى منتهاه.
🕋35- الإحسان مع الله بالتنسك على ما شرعه ورسولُه صلى الله عليه وسلم.
🕋36- التفقه بالأحكام الشرعية في الحج؛ نياتٍ وأقوالٍ وأعمالٍ، بنفسه أو بالسؤال.
🕋37- الحكمة في الأقوال والأعمال؛ فيضع الحاج كل شيءٍ موضعه، ويقدُره قدره.
🕋38- السكينة بالله، والطمأنينة بذكره.
🕋39- التوبة إلى الله بالنية والقول والعمل، والاستغفار الوافر الموصول؛ من سيئات القلوب، وسيئات اللسان، وسيئات الجوارح؛ في حقوق الله والنفس والخَلق.
🕋40- محاسبة النفس في خلوات الحج، وتعليمها مراقبة الله.
يتبع إن شاء الله
رزقنا الله وإياكم حجة مبرورة
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"لبس الثوب الأخضر أو الأصفر أو غيرهما من الألوان للمرأة في الحج ما حكمه؟"
فأجاب:
"لا بأس به، أي: لا بأس على المرأة أن تلبس ما شاءت من الثياب، بأي لون كان؛ إلا ما يعد تبرجاً وتجملاً فإنها لا تفعل؛ لأنها سوف تلاقي رجالاً ويشاهدها الرجال، وقد قال الله تعالى: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ} [الأحزاب:33] .
فمثلاً: الثوب الأبيض: يعتبر في عرفنا نحن من ثياب الجمال بالنسبة للمرأة، فلا تلبس المرأة في حال الإحرام ثوباً أبيض؛ لأن ذلك يلفت النظر إليها ويرغب النظر إليها؛ ولأن المعروف عندنا أن الثوب الأبيض بالنسبة للمرأة ثوب تجمل والمرأة مأمورة بأن لا تتبرج في لباسها."
وجاء في موقع الإسلام سؤال وجواب:
"وللمرأة أن تحرم فيما شاءت من الثياب من أسود أو غيره، مع الحذر مما فيه تبرج أو شهرة كالثياب الضيقة والشفافة والقصيرة والمشقوقة والمزخرفة.
وكذلك يجب على المرأة الحذر مما فيه تشبه بالرجال، أو مما هو من ألبسة الكفار.
ومن هنا نعلم أن تخصيص بعض العامة من النساء للإحرام لونا معينا كالأخضر أو الأبيض ليس عليه دليل، بل هو من البدع المحدثة."
(36619)
#ثياب_الإحرام
#حج_النساء4
#حجة_مبرورة
"لبس الثوب الأخضر أو الأصفر أو غيرهما من الألوان للمرأة في الحج ما حكمه؟"
فأجاب:
"لا بأس به، أي: لا بأس على المرأة أن تلبس ما شاءت من الثياب، بأي لون كان؛ إلا ما يعد تبرجاً وتجملاً فإنها لا تفعل؛ لأنها سوف تلاقي رجالاً ويشاهدها الرجال، وقد قال الله تعالى: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ} [الأحزاب:33] .
فمثلاً: الثوب الأبيض: يعتبر في عرفنا نحن من ثياب الجمال بالنسبة للمرأة، فلا تلبس المرأة في حال الإحرام ثوباً أبيض؛ لأن ذلك يلفت النظر إليها ويرغب النظر إليها؛ ولأن المعروف عندنا أن الثوب الأبيض بالنسبة للمرأة ثوب تجمل والمرأة مأمورة بأن لا تتبرج في لباسها."
وجاء في موقع الإسلام سؤال وجواب:
"وللمرأة أن تحرم فيما شاءت من الثياب من أسود أو غيره، مع الحذر مما فيه تبرج أو شهرة كالثياب الضيقة والشفافة والقصيرة والمشقوقة والمزخرفة.
وكذلك يجب على المرأة الحذر مما فيه تشبه بالرجال، أو مما هو من ألبسة الكفار.
ومن هنا نعلم أن تخصيص بعض العامة من النساء للإحرام لونا معينا كالأخضر أو الأبيض ليس عليه دليل، بل هو من البدع المحدثة."
(36619)
#ثياب_الإحرام
#حج_النساء4
#حجة_مبرورة
فَبَشَّرْنَاهَا
النوايا في الحج
النوايا في الحج
✍ حمزة أبو زهرة
(4)
🕋40- محاسبة النفس في خلوات الحج، وتعليمها مراقبة الله.
🕋41- أنس الحاج بالله منفردًا وفي الناس؛ على رحلته جميعًا.
🕋42- الفرح بالله والسرور بما وفق إليه من طاعةٍ وأعان.
🕋43- التأمل والتدبر والاعتبار والتفكر في الحج كله؛ خلقًا وأمرًا.
🕋44- الإشفاق والخشوع والإخبات والخضوع؛ في الحج كله.
🕋45- تزكية القلب وتهذيب النفس بما يترك الحاج لله، وبما يفعل.
🕋46- التبتل إلى الله باطنًا وظاهرًا.
🕋47- إعزاز القلب بالتوحيد، والنفس بالطاعة، والخُلق بمعالي الأمور.
🕋48- تفويض الحاج أمره إلى الله وتوكله عليه؛ في الحج كله.
🕋49- الفرار إلى الله من النفس والهوى والشيطان والدنيا، ومن كل شاغلٍ عن الله.
🕋50- التخلق بصفات الله التي يسوغ للعبد أن يتخلق بها؛ في الحج كله.
🕋51- التخلق بأخلاق الملائكة والنبيين والصالحين؛ في الحج كله.
🕋52- وَطْءُ الحاج موطئًا يغيظ الكفار.
🕋53- الاستهداء بالحج من الضلال، والاستغناء به من الفقر، والاستشفاء به من العلل باطنةً وظاهرةً، والاعتصام به من الفتن؛ للحاج وأهله وذريته.
🕋54- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، عبادةً مقصودةً لذاتها.
🕋55- شهود مقامه صلى الله عليه وسلم، ومن حج البيت -قبله- من ملائكةٍ ونبيين.
✍ حمزة أبو زهرة
(4)
🕋40- محاسبة النفس في خلوات الحج، وتعليمها مراقبة الله.
🕋41- أنس الحاج بالله منفردًا وفي الناس؛ على رحلته جميعًا.
🕋42- الفرح بالله والسرور بما وفق إليه من طاعةٍ وأعان.
🕋43- التأمل والتدبر والاعتبار والتفكر في الحج كله؛ خلقًا وأمرًا.
🕋44- الإشفاق والخشوع والإخبات والخضوع؛ في الحج كله.
🕋45- تزكية القلب وتهذيب النفس بما يترك الحاج لله، وبما يفعل.
🕋46- التبتل إلى الله باطنًا وظاهرًا.
🕋47- إعزاز القلب بالتوحيد، والنفس بالطاعة، والخُلق بمعالي الأمور.
🕋48- تفويض الحاج أمره إلى الله وتوكله عليه؛ في الحج كله.
🕋49- الفرار إلى الله من النفس والهوى والشيطان والدنيا، ومن كل شاغلٍ عن الله.
🕋50- التخلق بصفات الله التي يسوغ للعبد أن يتخلق بها؛ في الحج كله.
🕋51- التخلق بأخلاق الملائكة والنبيين والصالحين؛ في الحج كله.
🕋52- وَطْءُ الحاج موطئًا يغيظ الكفار.
🕋53- الاستهداء بالحج من الضلال، والاستغناء به من الفقر، والاستشفاء به من العلل باطنةً وظاهرةً، والاعتصام به من الفتن؛ للحاج وأهله وذريته.
🕋54- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، عبادةً مقصودةً لذاتها.
🕋55- شهود مقامه صلى الله عليه وسلم، ومن حج البيت -قبله- من ملائكةٍ ونبيين.
فَبَشَّرْنَاهَا
حج الحائض والنفساء
#حج_الحائض_والنفساء
لا يحل للحائض -أو النفساء- مجاوزة الميقات بغير إحرام؛ بل تفعل جميع واجبات ومستحبات الإحرام كالاغتسال، والتنظف وإزالة الشعر الزائد، وتقليم الأظافر قبل الإحرام؛ وتخلع النقاب والقفازين، وتستر وجهها ويديها بغيرهما، فإذا حاذت الميقات بالطائرة أو السيارة أو الباخرة؛ عقدت نية الدخول في النسك، واجتناب محظورات الإحرام، وتلفظت بالتلبية:
لبيك اللهم حجا (إذا كانت مفردة)
لبيك اللهم حجا وعمرة (إذا كانت قارنة)
لبيك اللهم عمرة متمتعة بها إلى الحج (إذا كانت متمتعة)
ويدل على انعقاد إحرام الحائض والنفساء ماورد في الحديث أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر رضي الله عنها ولدت والنبي صلى الله عليه وسلم نازل في ذي الحليفة (ميقات أهل المدينة) يريد الحج ، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف أصنع؟
قال: "اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحرِمِي"
(مسلم)
والمرأة الحائض كالنفساء في العمل بالحديث.
📌فإذا طهرت قبل الوقوف بعرفة، فإن استطاعت أن تعمل عمرة التمتع، وتتحلل، ثم تحرم بالحج، وتستكمل سائر المناسك.
📌وأما اذا طهرت بعد الوقوف بعرفة، ولم تعمل عمرة التمتع، ولم تتحلل؛ أحرمت بالحج من مكانها، وقلبت نية التمتع إلى قارن، وتلزم التلبية حتى ترمي جمرة العقبة، وتفعل جميع ما يفعل الحاج من: الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة بمنى، وتقصر وبذلك تتحلل التحلل الأول؛ فيحل لها كل شئ من محظورات الإحرام عدا الجماع.
ثم ترمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق، وتؤجل طواف الإفاضة حتى تطهر.
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها لما حاضت قبيل دخول مكة في حجة الوداع قال لها النبي صلى الله عليه وسلم :
"افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ ، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي"
📌فإذا طهرت طافت طوافا واحدا وتسعى سعيا واحدا للعمرة والحج، وبذلك تكون قد تحللت التحلل الثاني أو الأكبر، وتم حجها.
📌إذا طافت المرأة طواف القدوم ثم حاضت؛ يجوز لها أن تسعى سعي الحج؛ لأن السعي لا يشترط له الطهارة من الحدث الأكبر.
وإن كان طوافها للعمرة ثم جاءها الحيض فلها أن تسعى سعي العمرة، وتقصر، وتتم عمرتها.
📌أما إن حاضت قبل الطواف؛ فلا تسعى؛ لأن السعي لابد أن يسبقه طواف عند الجمهور؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله : "لتأخذوا عني مناسككم" والنبي صلى الله عليه وسلم إنما سعى بعد طوافه.
وفي صحيح البخاري أيضاً ذكرت عائشة أنها لما طهرت؛ طافت بالبيت وبالصفا والمروة؛ فدل هذا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض، أو أتاها الحيض قبل الطواف: فإنها لا تطوف ولا تسعى؛ حتى تطهر وتغتسل.
📌يرخص للحائض في ترك طواف الوداع.
#حج_النساء5
#حجة_مبرورة
لا يحل للحائض -أو النفساء- مجاوزة الميقات بغير إحرام؛ بل تفعل جميع واجبات ومستحبات الإحرام كالاغتسال، والتنظف وإزالة الشعر الزائد، وتقليم الأظافر قبل الإحرام؛ وتخلع النقاب والقفازين، وتستر وجهها ويديها بغيرهما، فإذا حاذت الميقات بالطائرة أو السيارة أو الباخرة؛ عقدت نية الدخول في النسك، واجتناب محظورات الإحرام، وتلفظت بالتلبية:
لبيك اللهم حجا (إذا كانت مفردة)
لبيك اللهم حجا وعمرة (إذا كانت قارنة)
لبيك اللهم عمرة متمتعة بها إلى الحج (إذا كانت متمتعة)
ويدل على انعقاد إحرام الحائض والنفساء ماورد في الحديث أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر رضي الله عنها ولدت والنبي صلى الله عليه وسلم نازل في ذي الحليفة (ميقات أهل المدينة) يريد الحج ، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف أصنع؟
قال: "اغْتَسِلِي وَاسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ وَأَحرِمِي"
(مسلم)
والمرأة الحائض كالنفساء في العمل بالحديث.
📌فإذا طهرت قبل الوقوف بعرفة، فإن استطاعت أن تعمل عمرة التمتع، وتتحلل، ثم تحرم بالحج، وتستكمل سائر المناسك.
📌وأما اذا طهرت بعد الوقوف بعرفة، ولم تعمل عمرة التمتع، ولم تتحلل؛ أحرمت بالحج من مكانها، وقلبت نية التمتع إلى قارن، وتلزم التلبية حتى ترمي جمرة العقبة، وتفعل جميع ما يفعل الحاج من: الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة بمنى، وتقصر وبذلك تتحلل التحلل الأول؛ فيحل لها كل شئ من محظورات الإحرام عدا الجماع.
ثم ترمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق، وتؤجل طواف الإفاضة حتى تطهر.
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها لما حاضت قبيل دخول مكة في حجة الوداع قال لها النبي صلى الله عليه وسلم :
"افْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ ، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي"
📌فإذا طهرت طافت طوافا واحدا وتسعى سعيا واحدا للعمرة والحج، وبذلك تكون قد تحللت التحلل الثاني أو الأكبر، وتم حجها.
📌إذا طافت المرأة طواف القدوم ثم حاضت؛ يجوز لها أن تسعى سعي الحج؛ لأن السعي لا يشترط له الطهارة من الحدث الأكبر.
وإن كان طوافها للعمرة ثم جاءها الحيض فلها أن تسعى سعي العمرة، وتقصر، وتتم عمرتها.
📌أما إن حاضت قبل الطواف؛ فلا تسعى؛ لأن السعي لابد أن يسبقه طواف عند الجمهور؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله : "لتأخذوا عني مناسككم" والنبي صلى الله عليه وسلم إنما سعى بعد طوافه.
وفي صحيح البخاري أيضاً ذكرت عائشة أنها لما طهرت؛ طافت بالبيت وبالصفا والمروة؛ فدل هذا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض، أو أتاها الحيض قبل الطواف: فإنها لا تطوف ولا تسعى؛ حتى تطهر وتغتسل.
📌يرخص للحائض في ترك طواف الوداع.
#حج_النساء5
#حجة_مبرورة
فَبَشَّرْنَاهَا
تابع/ نوايا الحج
تابع/ نوايا الحج
(5)
🕋56- التأسي به صلى الله عليه وسلم؛ في عبادات الحج ومعاملاته كلها، وتحرِّي ذلك.
🕋57- زيارته وبره وتوقيره وتبجيله وتعظيمه؛ صلى الله عليه وسلم، وهو بابٌ جليلٌ ضيعه (كثيرٌ) من السلفيين جفاءً، (وكثيرٌ) من الصوفية غلوًّا.
🕋58- وصْلُه -صلى الله عليه وسلم- وأصحابَه؛ بشهود مشاهدهم، وتذكر مآثرهم.
🕋59- زيارة قبر أبي بكرٍ وعمر رضي الله عنهما، وزيارة إخوانهم من أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم، والترضي عنهم، وعن غيرهم من موتى المسلمين.
🕋60- اغتنام الحاج مرابح الحج كلها؛ عباداتٍ ومعاملاتٍ، وحفظ وقته أن يضيع منه شيءٌ في غير ذلك، ولعله ألا يحج مرةً ثانيةً، وفي الأثر: "حجوا قبل ألا تحجوا".
🕋61- تعويد النفس حَسَنَ الأخلاق في العُسر والشدة والغربة.
🕋62- تحلل الحاج من المظالم ما ظهر منها وما بطن، ودعاؤه لأهلها كثيرًا.
🕋63- دعاء الحاج ربه لنفسه؛ بالمغفرة والهدى والعافية والسعة والرحمة والثبات، وبكل ما يرجوه منه -سبحانه- من حاجات نفسه وحِسِّه الخاصة، وخير الدعاء المأثور.
🕋64- السير في الأرض، والنظر في ملكوتها والسماء.
🕋65- الدعوة إلى الله بالقول والعمل، ولسان الحال في الدعوة أفصح لسانٍ.
🕋66- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ كلما وجد الحاج لهما موضعًا.
🕋67- وضع الحاج كل جاهليةٍ يشهدها في رحلة الحج كلها، وإحلال الإسلام محلها.
🕋68- البراءة إلى الله من طواغيت العرب الذين بدلوا نعمة الله كفرًا، وحالوا بين المؤمنين وشعائرهم، وعسَّروا عليهم طاعاتهم، وأفسدوا في بيته الحرام، ومن ساداتهم من طواغيت العجم.
🕋69- تجديد الانتماء لهذه الأمة في محفلها الأعظم، وإعزازها، وتكثير سوادها.
🕋70- تحديث النفس بالجهاد في سبيل الله، وهو نسكٌ غائبٌ يشابه الحج من وجوهٍ.
(5)
🕋56- التأسي به صلى الله عليه وسلم؛ في عبادات الحج ومعاملاته كلها، وتحرِّي ذلك.
🕋57- زيارته وبره وتوقيره وتبجيله وتعظيمه؛ صلى الله عليه وسلم، وهو بابٌ جليلٌ ضيعه (كثيرٌ) من السلفيين جفاءً، (وكثيرٌ) من الصوفية غلوًّا.
🕋58- وصْلُه -صلى الله عليه وسلم- وأصحابَه؛ بشهود مشاهدهم، وتذكر مآثرهم.
🕋59- زيارة قبر أبي بكرٍ وعمر رضي الله عنهما، وزيارة إخوانهم من أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم، والترضي عنهم، وعن غيرهم من موتى المسلمين.
🕋60- اغتنام الحاج مرابح الحج كلها؛ عباداتٍ ومعاملاتٍ، وحفظ وقته أن يضيع منه شيءٌ في غير ذلك، ولعله ألا يحج مرةً ثانيةً، وفي الأثر: "حجوا قبل ألا تحجوا".
🕋61- تعويد النفس حَسَنَ الأخلاق في العُسر والشدة والغربة.
🕋62- تحلل الحاج من المظالم ما ظهر منها وما بطن، ودعاؤه لأهلها كثيرًا.
🕋63- دعاء الحاج ربه لنفسه؛ بالمغفرة والهدى والعافية والسعة والرحمة والثبات، وبكل ما يرجوه منه -سبحانه- من حاجات نفسه وحِسِّه الخاصة، وخير الدعاء المأثور.
🕋64- السير في الأرض، والنظر في ملكوتها والسماء.
🕋65- الدعوة إلى الله بالقول والعمل، ولسان الحال في الدعوة أفصح لسانٍ.
🕋66- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ كلما وجد الحاج لهما موضعًا.
🕋67- وضع الحاج كل جاهليةٍ يشهدها في رحلة الحج كلها، وإحلال الإسلام محلها.
🕋68- البراءة إلى الله من طواغيت العرب الذين بدلوا نعمة الله كفرًا، وحالوا بين المؤمنين وشعائرهم، وعسَّروا عليهم طاعاتهم، وأفسدوا في بيته الحرام، ومن ساداتهم من طواغيت العجم.
🕋69- تجديد الانتماء لهذه الأمة في محفلها الأعظم، وإعزازها، وتكثير سوادها.
🕋70- تحديث النفس بالجهاد في سبيل الله، وهو نسكٌ غائبٌ يشابه الحج من وجوهٍ.
فَبَشَّرْنَاهَا
فدية ارتكاب محظورات الإحرام
#فدية_محظورات_الإحرام
تجب الفدية على من ارتكبت أحد محظورات الاحرام عمدا كمس الطيب، أو لبس النقاب أو القفازين، أو غير ذلك من محظورات الإحرام، وتأثم بذلك.
فإن كانت ناسية أو مست الطيب على سبيل الخطأ، أو ارتدت النقاب سهوا منها؛ فلا إثم عليها ولا فدية.
وأما إن ارتكبت المحظور لحاجة فعليها الفدية ولا إثم عليها؛ كمن ارتدت القفازين لحاجة كمرض أو غير ذلك.
والفدية هي: صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع، أو ذبح شاة، تختار ما تيسر لها.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" لفاعل المحظورات ثلاث حالات:
- الأولى: أن يفعل المحظور بلا حاجة ولا عذر، فهذا آثم ، وعليه فديته.
- الثانية: أن يفعله لحاجة ، فليس بآثم، وعليه فدية.
فلو احتاج إلى تغطية رأسه من أجل برد أو حر يخاف منه : جاز له تغطيته ، وعليه الفدية .
- الثالثة: أن يفعله وهو معذور بجهل أو نسيان أو إكراه أو نوم، فلا إثم عليه ولا فدية " .
ومحظورات الإحرام منها ما هو مشترك بين الرجال والنساء مثل:
•• مس الطيب بحيث يعلق بالبشرة أو بالثوب.
وكذلك الأكل والشرب مما فيه طيب كالزعفران ونحوه؛ فيحرم على المحرم تناوله.
وأما الصابون وإن كان معطرا فإنه لا يشتمل على الطيب؛ كالمسك والكافور والعود فلا شئ فيه، وكذلك الصابون السائل.
•• الجماع والمباشرة.
•• قتل الصيد البري؛ الأرانب والحمام والغزال ونحوه.
وكذلك ذبح المستأنس كالدواجن.
وأما ما تختص به النساء فهو:
•• ارتداء النقاب والقفازين.
•• قص شعر الرأس.
وأما تمشيط الشعر وسقوط شئ منه؛ فلا شئ فيه.
وما يختص به الرجل فهو:
•• لبس القميص والعمامة والسراويل والبرنس والخفاف.
•• حلق شعر الرأس.
وألحق العلماء بحلق الرأس حلق سائر شعر الجسم، وألحقوا به أيضاً تقليم الأظافر، وقصها.
والرجال والنساء في ذلك سواء.
#حج_النساء6
#حجة_مبرورة
تجب الفدية على من ارتكبت أحد محظورات الاحرام عمدا كمس الطيب، أو لبس النقاب أو القفازين، أو غير ذلك من محظورات الإحرام، وتأثم بذلك.
فإن كانت ناسية أو مست الطيب على سبيل الخطأ، أو ارتدت النقاب سهوا منها؛ فلا إثم عليها ولا فدية.
وأما إن ارتكبت المحظور لحاجة فعليها الفدية ولا إثم عليها؛ كمن ارتدت القفازين لحاجة كمرض أو غير ذلك.
والفدية هي: صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع، أو ذبح شاة، تختار ما تيسر لها.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" لفاعل المحظورات ثلاث حالات:
- الأولى: أن يفعل المحظور بلا حاجة ولا عذر، فهذا آثم ، وعليه فديته.
- الثانية: أن يفعله لحاجة ، فليس بآثم، وعليه فدية.
فلو احتاج إلى تغطية رأسه من أجل برد أو حر يخاف منه : جاز له تغطيته ، وعليه الفدية .
- الثالثة: أن يفعله وهو معذور بجهل أو نسيان أو إكراه أو نوم، فلا إثم عليه ولا فدية " .
ومحظورات الإحرام منها ما هو مشترك بين الرجال والنساء مثل:
•• مس الطيب بحيث يعلق بالبشرة أو بالثوب.
وكذلك الأكل والشرب مما فيه طيب كالزعفران ونحوه؛ فيحرم على المحرم تناوله.
وأما الصابون وإن كان معطرا فإنه لا يشتمل على الطيب؛ كالمسك والكافور والعود فلا شئ فيه، وكذلك الصابون السائل.
•• الجماع والمباشرة.
•• قتل الصيد البري؛ الأرانب والحمام والغزال ونحوه.
وكذلك ذبح المستأنس كالدواجن.
وأما ما تختص به النساء فهو:
•• ارتداء النقاب والقفازين.
•• قص شعر الرأس.
وأما تمشيط الشعر وسقوط شئ منه؛ فلا شئ فيه.
وما يختص به الرجل فهو:
•• لبس القميص والعمامة والسراويل والبرنس والخفاف.
•• حلق شعر الرأس.
وألحق العلماء بحلق الرأس حلق سائر شعر الجسم، وألحقوا به أيضاً تقليم الأظافر، وقصها.
والرجال والنساء في ذلك سواء.
#حج_النساء6
#حجة_مبرورة
خطيب الشيطان في يوم عرفة
محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين -الخائن- العام لرابطة العالم الإسلامي؛ لم يدع سبيلا من سبل الشيطان إلا دعا إليه؛ من يهودية ونصرانية وهندوسية، وتكريم رموزهم من حاخامات وبابوات عباد الصليب، ورهبان أنجاس عباد الأوثان الملوثة أيديهم بدماء المسلمين، وعمل على مد جسور التعاون معهم وتكوين الصداقات كما يقول سود الله وجهه:
«مشكلة الأسرة الإنسانية ليست فى شكلية الصداقة فهذه من السهولة أن تقال لكنها تظل جسداً منحوتاً بدون روح؛ بل المشكلة والمُعاناة الحقيقية تكمن فى عدم القدرة على إيجاد القيمة العليا للصداقة، والمشكلة الأكثرُ ألماً هى رفضُ هذه الصداقة بسبب تحفظ سياسى أو دينى أو فكرى أو عنصرى، وهذا التحفظ يعنى وجود تطرف يهدد صداقة وسلام ووئام عالمنا»!!!
اللهم قيض لبلاد الحرمين من يطهرها ممن صدوا عن سبيلك، واتخذوا الشيطان وليا من دونك، اللهم إنهم أفسدوا البلاد والعباد والدين والدنيا؛ اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.
محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين -الخائن- العام لرابطة العالم الإسلامي؛ لم يدع سبيلا من سبل الشيطان إلا دعا إليه؛ من يهودية ونصرانية وهندوسية، وتكريم رموزهم من حاخامات وبابوات عباد الصليب، ورهبان أنجاس عباد الأوثان الملوثة أيديهم بدماء المسلمين، وعمل على مد جسور التعاون معهم وتكوين الصداقات كما يقول سود الله وجهه:
«مشكلة الأسرة الإنسانية ليست فى شكلية الصداقة فهذه من السهولة أن تقال لكنها تظل جسداً منحوتاً بدون روح؛ بل المشكلة والمُعاناة الحقيقية تكمن فى عدم القدرة على إيجاد القيمة العليا للصداقة، والمشكلة الأكثرُ ألماً هى رفضُ هذه الصداقة بسبب تحفظ سياسى أو دينى أو فكرى أو عنصرى، وهذا التحفظ يعنى وجود تطرف يهدد صداقة وسلام ووئام عالمنا»!!!
اللهم قيض لبلاد الحرمين من يطهرها ممن صدوا عن سبيلك، واتخذوا الشيطان وليا من دونك، اللهم إنهم أفسدوا البلاد والعباد والدين والدنيا؛ اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك.