Telegram Web Link
حين تلتزم الفتاة المسلمة بحجابها الشرعي؛ فهي لا تقوم بعبودية الطاعة للأمر الشرعي فحسب، ولكنها ترابط على ثغر إسلامي في مواجهة الطغيان العلماني..

إن تحديث النفس بهذه المعاني، واستصحاب هذه النوايا:
نية المواجهة.. نية الدعوة.. نية المراغمة والمدافعة.. مما يعين المسلمة على الثبات، والصبر، وتحمل ما ينالها من أذى، ويزيد ما تحوزه من أجور.

محمد حافظ
(رحمه الله ورفع درجته فى عليين)
لقد أفقد الغزو الفكري أمهات اليوم كثيراً مما منحهن إياه الإسلام من فضل ومكانة عندما أخرجهن من منازلهن وأبعدهن عن أبنائهن
إن الإجهاض المتفلت الذي يحدث بلا ضابط شرعي ليس انحياز تجاه النساء المتزوجات إنما حقيقته غضب رب العالمين واعتداء وتعدي على فطرة المرأة السليمة وعلى صحتها النفسية والجسدية أقنعوها إعلاميا تحت شعارات مزيفة من مثل أنت حرة في التصرف بجسدك إفعلي به ما تشائين بما في ذلك الإجهاض المتعمد

وفي الواقع هم استعبدوها فكريا لتخدم شهواتهم وأهوائهم فالإجهاض المتفلت الذي يتم بلا ضابط شرعي له تبعاته الكثيرة على المرأة في الدنيا والآخرة والخاسر الأكبر في هذه المعادلة هي المرأة أكثر من الرجل

وهو طريق ضلال وفتنة بدأوه في بلادنا مع المتزوجات وسينهونه مع غير المتزوجات في محاولات شيطانية لنشر الانحلال والتفسخ الأخلاقي والتشبه بنمط حياة الغربيين

#النسوية_عدوة_المرأة_الأولى
#الشيطان_عدوكم_المبين
ذُبح رجل في الشارع ... يعني عاوزين الناس تعمل ايه؟

عندما يقول هذا الكلام شخص إسلامي فاعلم أنها من جملة بركات خطاب حبس النفس على دوائر التأثير والمشروع الشخصي ولم ينشغلوا بتغيير العالم!
عاجزون عن كل شيء وأي شيء.

كل شيء فوق طاقتنا.
أي هَم خارج نطاق جدران بيوتنا ماجريات لا داعي للانشغال بها تحت أي ظرف من الظروف.

حث من كلفهم الله بالتغيير من الرجال على القيام بمقتضيات ذلك التكليف = تنظير من برج عاجي وتحميل للناس فوق طاقاتهم!

دعوة الأخوات ليكن ذوات وعي وعقائد راسخة وتربية الأبناء على معاني التضحية والفداء = تحميل للأخوات فوق طاقاتهن!

طوبيا! سرديات بالية! جربنا ومنفعش! عايزين نبقى عاديين!

تنظير نتيجته أفواج من الأموات الأحياء متسلحين بتبرير منمق للعجز، متشدقين ب "بلاش تنظير فارغ"، "مجاهدي كيبورد"، الخ ...

ولا نقول هلك الناس والعياذ بالله فمن قال هلك الناس فقد أهلكهم، ولكن نقول قد آن آوان تسمية التخذيل وإماتة دين المسلمين - وإن حسنت نوايا البعض - باسمه. 
أين الرجال؟!!!
أين رجالنا وشبابنا من دفع الصائل، وأن يسترخص دمه فى سبيل الدفاع عن النفس والمال والعرض؟!!

جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أخْذَ مالِي؟ قالَ: فلا تُعْطِهِ مالَكَ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قاتَلَنِي؟ قالَ: قاتِلْهُ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلَنِي؟ قالَ: فأنْتَ شَهِيدٌ، قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قالَ: هو في النَّارِ.
 صحيح مسلم 
فَبَشَّرْنَاهَا
أين الرجال؟!!! أين رجالنا وشبابنا من دفع الصائل، وأن يسترخص دمه فى سبيل الدفاع عن النفس والمال والعرض؟!! جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أخْذَ مالِي؟ قالَ: فلا تُعْطِهِ مالَكَ…
ذبح رجل على مرأى ومسمع من الذكور -لا الرجال- فلم يحرك أحد منهم ساكنا لمنع القاتل من جريمته، أو الفتك به بعد ارتكابها؛ وإنما اكتفوا بالفرجة، ولا عجب فى ذلك؛ فهم يقضون حياتهم متفرجين على أفلام الأكشن، وأهل الخير منهم يتفرجون فى وسائل التواصل على مشاهد قصف النساء والأطفال ويرون الجثث غارقة فى بحور الدماء؛ فيشيح بوجهه متأثرا ثم يكتب تعليق "حسبنا الله ونعم الوكيل"!!!

فماذا ينتظر من هؤلاء حين يرون مشهد ذبح رجل، بل ويرافقون القاتل فى سيره متبخترا فى الشارع وهو يحمل رأس القتيل فى يده مزهوا يتجول بها، فيكتفون بالتصوير وتوثيق اللحظة التاريخية كى لا تفوت!!!!

أين رجالنا وشبابنا من دفع الصائل، وأن يسترخص أحدهم دمه فى سبيل الدفاع عن النفس والمال والعرض؟!!

جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أخْذَ مالِي؟ قالَ: فلا تُعْطِهِ مالَكَ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قاتَلَنِي؟ قالَ: قاتِلْهُ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلَنِي؟ قالَ: فأنْتَ شَهِيدٌ، قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قالَ: هو في النَّارِ.
(صحيح مسلم)

وقال صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ:
"مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظلمَتِه فهوَ شهيدٌ."
(صحيح الجامع)

وقال صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ:
"ما من مسلمٍ يَخذِلُ امرأً مسلمًا في موضِعٍ تُنتهكُ فيه حُرمتُه ويُنتقَصُ فيه من عِرضِه ؛ إلا خَذَلَه اللهُ في مواطنَ يُحبُ فيه نصرتَه ، وما من امرئٍ ينصرُ مسلمًا في موضعٍ يُنتقَصُ فيه من عرضِه ، ويُنتهكُ فيه من حُرمتِه ؛ إلا نصرَه اللهُ في مواطنَ يُحبُ فيه نصرتَه."
(صحيح الجامع)

من أروع ما قرأت فى تشريح هذه النفوس السقيمة التى غشيها الوهن والجبن والبخل؛ فما عادت تعقل معانى النصرة والنجدة، ولو غريزيا؛ بعد أن اندرس الدافع الديني بما فرضه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من واجب النصرة، ما كتبه محمد حافظ رحمه الله ورفع درجته فى عليين بعنوان:

المتفرجون أبدا...!

إن من المعاني ما لا تستطيع الحروف أن تحيط به.. إما لِغَورِ تلك المعاني أو لامتدادها الشاسع في رقعة الوجدان أو لثقلها الكبير على النفس...فالحروف والحال هذه لا تأتي إلا على بعض ما قام في النفس من ألم، وما يبقى يظل يحفر في الذات..

جاء وفدٌ من أهل حمص، لخليفتهم عمر رضي الله عنه، يشكون له واليهم سعيد بن عامر الجمحي، كان من بنود الشكوى التي بُرِّء منها؛ "أن الغشية تأخذه بين الحين والحين"

فسأله عمر عن ذلك، فقال:

(لقد شهدتُ مصرع خبيب الأنصاري بمكة، وقد بضّعت قريش لحمه، وحملوه على جذعة، وهم يقولون له: أتحب أن محمدا مكانك، وأنت سليمٌ معافى؟

فيجيبهم قائلا: "والله ما أحب أني في أهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة"!

فكلما ذكرتُ ذلك المشهد الذي رأيته - وأنا يومئذ من المشركين - وكيف أني تركت نصرته، إلا ظننت أن الله لايغفر لي، وأصابتني تلك الغشية).

لقد أسلم سعيد بن عامر رضي الله عنه، وحسن إسلامه، والإسلام يجبُّ ما قبله

ثم إنه شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد إسلامه جميع المشاهد والغزوات.. وتغيرت أمور كثيرة في حياته، وتقلبت به الأحوال والأماكن.. وغابت صورٌ متعددة عن ذاكرته..

ولكن دعوة خبيب لم تغب يوماً عن سمعه.. ولا جسده المقطع عن بصره.. ولا ذلك اليوم عن كل مشاعره، وأحاسيسه، وذكرياته.. فكانت تصيبه غشية - إغماءة- لا تتركه.. حتى عُرف بها.

يقف اليوم كثيرون موقف خبيب رضي الله عنه.. مصلوبون على جذوع الدساتير الوضعية، وأسنة القوانين الدولية.. ومقطّعون بسكاكين الحضارة والمدنية وصواريخها الذكية.. ومشنوقون بأحكام القضاء النزيه!

يلاقون ما لاقاه رضي الله عنه.. من تمزيقٍ لدينهم، وفتنةٍ في عقيدتهم، وبطشٍ وتنكيلٍ يُصب على أجسادهم، وتقطيعٍ لأوصالهم، وتفريقٍ بينهم وبين آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وأزواجهم.

وفي المقابل..
يقف جمهورٌ عريض، وصفٌّ طويل من المتفرجين!
ينظرون إلى هذا المشهد المتكرر كل يوم في برود، ويمضون في حياتهم العادية لامبالين!
ولا يعدون صورة الضحية المعلقة على رؤوس الأشهاد إلا مادة إخبارية للتسلية أو مشهدا في أحد الأفلام..

يقفون هذا الموقف، وهم يفهمون أن سبب ذلك كله هو الظلم والطغيان والفساد في الأرض، وتغييب منهج الله عن واقع الناس وحياتهم!

إنهم أيضا يسمعون بوضوح كل "خبيب" في كل يوم يدعو قبل صلبه.. على كل من حضر مشهد قتله ولو متفرجاً.. ثم لا يحركون ساكناً، ولا يغيثون مستغيثاً، ولا يفكون أسيراً، ولا يؤون طريداً، ولا ينصرون مظلوماً ولا يواجهون ظالما!

إن هذا المشهد يتكرر كل يوم.. ومنذ عشرات السنين.. وطوابير المتفرجين هي هي.. تروح وتغدو وكأن شيئاً لم يكن! وكأن الأمر لا يعنيهم! وكأننا لسنا بشرا.. وكأنهم ليسوا طرفا في هذا الصراع..
مكتبة تيليجرامية متخصصة في جمع ما توفَّر على الشَّبكة من كتب ورسائل ومقالات حول المرأة والأسرة المسلمة وكذا ما يُعينها على تكوين ثقافةٍ عامةٍ غير تخصصيَّةٍ حول دِينِها.

https://www.tg-me.com/maktabatelmoslima
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا حسرة على العباد!!
آلاف الجنيهات بل قل الدولارات ينفقها الأهالى على أبنائهم لأجل تعليم رفيع المستوى فى الجامعات الأجنبية وعلى رأسها الجامعة الأمريكية، وهم لا يشعرون أنهم يسلمون عقول فلذات أكبادهم إلى شياطين الإنس خريجى جامعات كامبردج وهارفارد؛ ليفرغوا فيها سما زعافا يمحو هويتهم الإسلامية تحت مسميات فكرية وحضارية تبدو راقية، وهى فى حقيقتها جاهلية مقيتة.

هذا سفير إسرائيل فى أمريكا مايكل أورين يبين كيف تسللت فكرة القومية العربية إلى بلاد المسلمين؛ ومزقت أوصال الأمة حتى صارت دويلات حقيرة متفرقة، تتخطفها دول الكفر من حولها.
فهل أنتم منتهون؟!!
"كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا؛ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ."
(صحيح البخارى)

اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ، وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ بارِكْ على محمَّدٍ، وعلى آلِ محمَّدٍ، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ.
فَبَشَّرْنَاهَا
"كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا؛ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ." (صحيح البخارى) اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ، وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيْتَ على…
"كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا؛ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ."

بهذه الكلمات الرقراقة واست خديجة رضى الله عنها نبينا صلى الله عليه وسلم حين فجئه الوحى وهو فى غار حراء؛ فأتاها فزعا وهو يقول "قدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي" فَقالَتْ له:

"كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا"
الخزى: الفضيحة والهوان.
استدلت خديجة رضى الله عنها على ما أقسمت عليه من نفى الخزى عن النبى صلى الله عليه وسلم بأمر استقرائى؛ فوصفته بأصول مكارم الأخلاق؛ لأن الإحسان إما إلى الأقارب أو إلى الأجانب، وإما الإحسان بالبدن أو بالمال، وإما على من يستقل بأمره ومن لا يستقل، وذلك كله مجموع فيما وصفته به صلى الله عليه وسلم.

"إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ"
أى: القرابة.

"وتَصْدُقُ الحَدِيثَ"
وهى من أشرف الخصال.

"وتَحْمِلُ الكَلَّ":
أى: تقوم بأمر الإنسان الضعيف الذى لا يستقل بأمره.
قال النووى:
"ويدخل فى حمل الكل: الإنفاق على الضعيف واليتيم والعيال وغير ذلك، وهو من الكلال وهو: الإعياء"

وتُكسِبُ المَعدُوم"
أي: تُعطي النَّاسَ ما لا يَجِدونَه عند غَيرِك.

"وتَقْرِي الضَّيْفَ"
أي: تُهَيِّئ له طعامَه ونُزُلَه.

"وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ"
النوائب جمع نائبة، وهى الحادثة والنازلة، من أداء دين، أو دية، أو قيام بوليمة.
وإنما قالت "نَوَائِبِ الحَقِّ" لأن النائبة قد تكون فى الخير، وقد تكون فى الشر؛ فلا يساعد صلى الله عليه وسلم فى نوائب الشر؛ إنما فى نوائب الحق.

قال النووى: "وفى هذا دلالة على أن مكارم الأخلاق وخصال الخير سبب السلامة من مصارع السوء.
وفيه أعظم دليل وأبلغ حجة على كمال خديجة رضى الله عنها وجزالة رأيها وقوة نفسها وثبات قلبها وعظم فقهها".

فاستدلال خديجة رضى الله عنها استدلال صحيح، وهذه سنة ماضية لربنا سبحانه وتعالى؛ فمكارم الأخلاق وخصال الخير هى سبب السلامة من مصارع السوء.
"كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا"

(الشيخ محمد محمود آل خضير)

اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ، وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ بارِكْ على محمَّدٍ، وعلى آلِ محمَّدٍ، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ.
من صفات الحجاب الشرعى: الألوان السادة غير الزاهية.

قال الشافعى رحمه الله:
"ولا يلبسن ثوب شهرة ولا زينة، وأن يلبسن ثيابا قصدة من البياض وغيره -يعنى: ذات لون واحد- وأكره لهن الصبغ كلها؛ فإنها تشبه الزينة والشهرة"
(الأم للشافعى: 1/267)
كلما ازدادت الدول إمعانًا في المطالبة بالمساواة المطلقة بين الذكر والأنثى ، تعاظم الظلم الواقع على الإناث واستفحل شرخ الفروق . كما لو حاولت تسوية مربع بدائرة ، ستنبعج الدائرة لتكون كالمربع ، فلا هي حصلت مربعاً ولا بقيت دائرة.

وهذا شأن من عاند السنن الكونية ، وإنما فُصّلت الشريعة على وفق ما يصلح الإنسان ويتناغم مع سنن الكون ،بميزان من لدن حكيم خبير .
فكلما اندفعت الفتاة المتأثرة بالموجات "النسوية" أكثر باتجاه شعاراتها ، تفاقمت الأعباء التي تنال من نفسيتها وإنسانيتها وأنوثتها .

قال الذي خلق الزوجين : {وليس الذكر كالأنثى } ، {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما}

منقول عن قناة شذور المعرفة

رابط القناة للاشتراك

https://www.tg-me.com/Andalusian1
التخفف من بعض الثياب وإزالة ما على الوجه يجوز للمرأة العجوز التي انعدم جمالها وزالت فتنتها بتقدم عمرها
قال ابن العربي رحمه الله :
"وإنما خص القواعد بذلك دون غيرهن لانصراف النفوس عنهن ، ولأن يستعففن بالتستر الكامل خير من فعل المباح لهن من وضع الثياب" انتهى .

أما الغالب الآن فهو العكس فاليانعات الجميلات يبرزن جمالهن ويتخففن من ثيابهن خارج بيوتهن وأما المسنات يقمن بإخفاء كل ما يدل على زوال شبابهن

وهذا من علامات الجهل وضعف الفهم للتصور الشرعي الذي هدفه الأسمى حماية الفرد والمجتمع

فاللهم سلم هذه الأمة وعافيها وأرشدها الصواب
قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم:
" أنا سَيِّدُ ولَدِ آدَمَ يَومَ القِيامَةِ، وأَوَّلُ مَن يَنْشَقُّ عنْه القَبْرُ، وأَوَّلُ شافِعٍ وأَوَّلُ مُشَفَّعٍ."
(مسلم)

"أنا سيِّدُ وَلدِ آدمَ يَومَ القيامةِ":
والسَّيِّدُ: هُو الَّذي يَفوقُ قَومَه في الخيرِ.
وقيل: هوَ الَّذي يُفزَعُ إِليه في النَّوائبِ والشَّدائدِ، فيَقومُ بأُمورِهم، ويَتحمَّلُ عَنهم مَكارِهَهم ويَدفعُها عنهم.

فيَظْهَرُ يومَ القيامةِ سُؤدُدُه بِلا مُنازعٍ ولا مُعاندٍ، بِخِلافِ الدُّنيا، فَقدْ نازعَه فيها مُلوكُ الكُفَّارِ وزُعماءُ المشركينَ.

"وأَوَّلُ مَن يَنشَقُّ عنه القَبرُ":
أي: أَوَّلُ مَن يُبعَثُ مِن قَبرِه ويَحضُرُ في المحشَرِ.

"وأَوَّلُ شافعٍ":
أي: أول من يطلب الشفاعة من الله تعالى.
والشفاعة: طلب الخير من الغير للغير.

"وأَوَّلُ مُشَفَّعٍ":
أي: أَوَّلُ مَن تُقبَلُ شَفاعتُه عَلى الإِطلاقِ.

اللهم شفع فينا نبينا صلى الله عليه وسلم.
اللهمَّ صلِّ على محمَّدٍ، وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صلَّيْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ بارِكْ على محمَّدٍ، وعلى آلِ محمَّدٍ، كما بارَكْتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مجيدٌ.
2025/07/12 19:18:31
Back to Top
HTML Embed Code: