*¤ سِـلْـسِلَـــةُ الـعَــقِـيـدَة الـوَاسِـطِـيَّـة ¤ لِـشَـيْـخِ الْإِسْــلَامِ: أَحْـمَـدَ ابْـنِ تَـيْـمِـيَّـةَ - رَحِـمَـهُ اللهُ - [ الـعَـدَد: ٦ ]*
*----------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَـوْلِــهِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*
وَقَوْلُهُ:﴿الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ﴾﴿ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ فِي سِتَّةِ مَوَاضِعَ: فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ قَوْلُهُ:﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ الرَّعْدِ:﴿اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ طَـٰه:﴿الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ الْفُرْقَانِ:﴿ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَـٰنُ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ الم السَّجْدَةِ:﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ الْحَدِيدِ:﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾.
*-----------------------------------*
وَقَوْلُهُ:﴿يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَيَّ﴾﴿بَل رَّفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ﴾﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾﴿يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إلَىٰ إلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا﴾﴿أَأَمِنْتُمْ مَن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾ وَقَوْلُهُ:﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾﴿مَا يَكُونُ مِن نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
وَقَوْلُهُ:﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ﴾﴿إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾﴿وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾...
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*----------------------------------------*
*[ المَصْدَرُ: مَــجْـــمُـــوعُ الـــفَـــتَــــاوَىٰ:*
*جــــــ: ٣ / صـــــ: ١٣٥ - ١٣٦ ]*
*----------------------------------------*
*----------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَـوْلِــهِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*
وَقَوْلُهُ:﴿الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ﴾﴿ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ فِي سِتَّةِ مَوَاضِعَ: فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ قَوْلُهُ:﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ الرَّعْدِ:﴿اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ طَـٰه:﴿الرَّحْمَـٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ الْفُرْقَانِ:﴿ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَـٰنُ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ الم السَّجْدَةِ:﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾ وَقَالَ فِي سُورَةِ الْحَدِيدِ:﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ﴾.
*-----------------------------------*
وَقَوْلُهُ:﴿يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إلَيَّ﴾﴿بَل رَّفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ﴾﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾﴿يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إلَىٰ إلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا﴾﴿أَأَمِنْتُمْ مَن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾ وَقَوْلُهُ:﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾﴿مَا يَكُونُ مِن نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
وَقَوْلُهُ:﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾﴿إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ﴾﴿إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ﴾﴿وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾...
*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*----------------------------------------*
*[ المَصْدَرُ: مَــجْـــمُـــوعُ الـــفَـــتَــــاوَىٰ:*
*جــــــ: ٣ / صـــــ: ١٣٥ - ١٣٦ ]*
*----------------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
٠٠٦_شرح العقيدة الواسطية_
/ (٥٠ شريط). الشيخ عبد الرزاق البدر/
/ (٥٠ شريط). الشيخ عبد الرزاق البدر/
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎙 #الدرس_السابع من شرح كتاب فقه الأسماء الله الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله - ⬇️⬇️⬇️⬇️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🗂ملف #الدرس_السابع من فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله - ✍🏼✍🏼✍🏼 ✍🏼