‏"رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالحِين ، صاحِبًا وحَبيبًا "

" اشدُدْ بِه أزرِي ، وأشرِكهُ في أمرِي ، كَيْ نُسَبِّحكَ كثيرًا ، ونَذكُرَكَ كَثيرًا "

ماذَا لو كانَ القَلبُ الذي كسَرتَه يحبُّ اللَّه ؟؟

ماذَا لو كانَ القَلبُ الذي كسَرتَه يحبُّه اللَّه ؟؟

أعتقد أن مسامحتك للغير -مبتغياً فيها رضا الله- مشترطة تماماً بعدم تذكيرهم بما حدث، إن كان سوء فهم، أو حقيقة.

قال عبد الله بن الحارث رضي الله عنه:
"ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله ﷺ ".

يا حي يا قيوم لا إله إلا انت برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك

إِنَّ الصَّلاةَ عَلى النَّبِيِّ وَآلِهِ
تُنْجي الفَتى مِنْ بَأْسِهِ وَتَقيهِ.')) 💙

ياا رب..

أقف على أبواب رمضان ومسني من الخطايا والتقصير ما مسني..

وإني أسألك برحمتك أن تعينني على إشباع عطش روحي للسكينة، ودعائي للإجابة، وإيماني للزيادة، وقلبي للثبات، وأن تجبرني بجبر من عندك، وتنظر الي نظرة رضا تمحو بها آثامي، وتقيل عثراتي ياا رب..

-بِرحمتك-

لله الحمد والمنة
بلوغ شهر رمضان نعمة كبيرة على من بلغه وقام بحقه بالرجوع الى ربه من معصيته الى طاعته ومن الغفله عنه الى ذكره ومن البعد عنه الى الانابه إلية:
ياذا الذي ماكفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد اظلك شهر الصوم بعدهما
فلا تصيره أيضا شهر عصيان
وأتل القرآن وسبح فيه مجتهدا
فإنه شهر تسبيح وقرآن
كم كنت تعرف ممن صام في السلف
من بين أهل وجيران واخوان
افناهم الموت وستبقاك بعدهمو
حيا فما اقرب القاصي من الداني
اللهم ايقظنا من رقاده الغفله ووفقنا للتزود من التقوى فبل النقله ورزقنا اغتنام الاوقات في ذي المهلة وغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا ارحم الرحمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

لا أحد يذكر شخصًا في دعائه إلا وقد صدق حبه، وخاصةً في هذه الأيام المباركة!

تخيل أن يتذكرك أحدهم عند التمرة الأولى، ويرفع يديه متضرعًا لله، ويرسل اسمك أنت بالتحديد إلى الله عز وجل مرتبطًا بأمنيات ودعوات صالحة لك. هذه واحدة من أعظم صور الحب في نظري.

" اللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله، وبيدك الخير كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره .. "

تعود لأحضان الدعاء متعب من هذه الحياة، يواسيك سماع الله لأحزانك، يكفيك نعمة مناجاته، ولحظات سكينة قربه، فلا تشعر كيف يغدوا تعبك راحة.

‏
أدعوكَ دُعاءَ الآيس إلا من رحمتكَ❤️

"صلاةُ ربِّي على مَن جَاهدَ الأعدا
ومَن على نَهجِهِ لم يُخلِفِ العَهدَا".

ﷺ

أدعُو لِي، بمَا تُحِبّ أن يُدْعَى لَك.

كَان النَّبي صَلَّ الله عَليه وَسلم يَقول :

-دَعوة المَرء المُسلم لِأخيه بِظهر الغَيب مُستجابة، عِند رَأسه مَلك مُوكل كُلما دَعا لِأخيه بخير قَال المَلك المُوكل بِه آمين وَلك بِمثل-

وقال سُفيان الثّوري:

-كُنّا إذا أردنا أن يُسْتَجَابَ لنا، دَعوْنا لإخوانِنا في ظهر الغيب-

- مِن جَميل دعَاء العُبَّاد :

‏« ربِّ أَسألُكَ ألَّا تحجِبَ بسُوءِ فِعلي عنكَ صَوتِي ، ولا تَفضَحنِي بخَفِيِّ ما اطَّلعتَ علَيه مِن سِرِّي ، وكُن بِي رافِقًا وعليَّ عاطِفًا »

أثناء درَاستي بكليَّة الطِّبِّ احتَرتُ بينَ ثلَاثة تخصُّصاتٍ ، وتخصَّصتُ في شَيءٍ مُختلفٍ عنهُم تمَامًا ، بلْ وأحبَبتُهُ بعدَهَا حتَّى أنَّني لمْ أتخيَّل يَومًا أنْ أفعَلَ شَيئًا غَيره

وبَعد التَّخرُّج رسمتُ ثلاثَ خطط لشَكلِ الحَياة ، وأسيرُ الآنَ فِي شَيءٍ لمْ أخطِّط لهُ إطلَاقًا

الأقلَامُ مَرفوعةٌ ، والصُّحفُ قبلَ مِيلادكَ "جفَّتْ"
لنْ تَفعلَ إلَّا ما هُو مَحكُومٌ علَيكَ فعلُه..

- د. سعيد حسن

أُذكر نَفسي مُنذ أن لازمت الدُعاء -بفضل الله- كَم من دَعوة إستُجيبت رغُم إستحالتها بِرحمته..

وكيفَ كانَ حَال إيماني في الوقت الذي وَددت فيهِ الإجابة، أتوبُ وَأجاهد في اليوم بِدعوتي عَشرات المرات، في القِيام وَالسجود وَمواطن الإجابة..

أستقيم كأن غداً آخر يومٍ في حياتي، أطرقُ باب الله وَأقول لا أبرح حَتى أبلغ، وَلم يخيبني يوماً بِرحمته..

وَحين الإجابة لا أصمُد إلا القليل، فيغلبُني الهوى، وتغلبُني نَفسي فأُعاودُ الخطايا كَما أنني لم أتُب..

لأُدرك أن قوةَ الايمان الحقيقة تكون مَا بعد الإجابة ..
-قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا..-

سبحانك ما عبدتُك حق عبادتك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وانت أرحم الرحمين.

اللَّهمَّ لا تجعَل خُروجي من هذَا الشَّهرِ المُبارَك كَدخُولي فيه ،
ولا تَجعَل قَلبي كسَابقِ عَهدِه..

اللَّهمَّ يا مُقلِّبَ القُلوبِ ، ويا مُبدِّلَ الأحوَال ، أبدِلنِي بقَلبٍ طَاهِرٍ مُنيرٍ بِطاعَتكَ ، حَائدٍ عَن عِصيَانك..

هَب لِي نَفسًا مُجَاهدةً للهَوىٰ ، غيرَ أمَّارةٍ بِالسُّوء ، مَاضِيةً في درُوبِ عبَادتكَ حَيثُ الفوزُ بما توعَّدتَّ بهِ عبَادَك الصَّالحِين..