وعن أَبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه قال:

« جلس رسول الله ﷺ على المنبر، وجلسنا حوله، فقال: إِن مما أَخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدُّنيا وزينتها »

متفق عليه.

هو الحَبيبُ الذي تُرجَىٰ شفاعَتُهُ
صَلُّوا عَلَيْه وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً.

في قُرب تَمام السَّنة الثامِنة وَبداية التَّاسعة، لم تغِب عَن قَلبي..

لازلت تُرافقني في كُل يومٍ وَليلة.. أراكَ بأصحابِك، وحُجرتك، ومعطَفك، وَفي أماكنك المفضلة.. أراك في مِحراب مُصلاك، وفي مُصحفك، وعِند الآياتِ التي علّمتني إيّاها، وبرائحتِك العالقةِ في ساعَتِك وسَبحتِك..

لم أستَطع إعتِياد الغياب، رُغم مُحاولاتي الكَثيرة التي تَبوء بالفَشل دائماً..

أرثيكَ شوقاً وَحنياً، ولا أرثيكَ عَدم رِضا -فللهِ الحَمد حتى يَرضى..

رحمِك الله بِرحمته الواسعة.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.

‏يوم من الايام قرأ النبي ﷺ قوله تعالى "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" فبكى بأبي وأمي هو ويقول يارب أمتي يارب أمتي.

‏فأرسل الله جبريل للنبي وقال له قول لمحمد إنا سنرضيك في امتك ولا نسوءك.

‏بكى خوفًا علينا وهو لم يرانا، فاستجاب له الله، ﷺ

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»

‏“إذا قال لك أحدهم : أدع لي ، تأكد أن الحياة أثقلت قلبه ، فلا تتركه وحيداً.

يوماً بَعد يوم يزاددُ يَقيني أنَ الأشياء التي تَحدُث مهما كانت، وبِأي صورةٍ تَجسدت، كُنت أنا بِحاجة حُدوثها..

طِيلة حِياتي لَم أجِد أحداً لطيفٌ بي لحدِ أعجزُ عَن وَصفِه إلّا الله، كانت مواساتُه لي دائمةً دونَ إنقطاع، وَ تربيته لي علّمتني أنَ أكون كَما أنا، دائماً مَا يضعُني في المكانِ الذي يُناسبُ وَتيرةَ حياتي، ولم يَمنع عَني شيئاً كُنتُ أريده إلا أعطاني إياه، أو اعطاني خَير مِنه، لكن في وقتِه المُناسب، لَطالما كُنتُ أبكي عَلى شيءِ أريده، وَ لا عِلم لي أنه الجحيمُ الذي سَيبقى بِرفقَتي لو حَدث، وَ كنتُ أبكي على شيءِ لا أريده قَد حَدث، ولا عِلم لي أن السبيلَ الأخيرَ للنجاةِ كان عَن طريقه..

قَد يُذيقك بَعض المرارةِ لإجلك، لأجلِ أحلامك، لأجلِ نَبض قلبك، كَما كانت قِصة سيدنا يوسف ..

"وَرَفَعَ أَبَوَیۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّوا۟ لَهُۥ سُجَّدࣰاۖ وَقَالَ یَـٰۤأَبَتِ هَـٰذَا تَأۡوِیلُ رُءۡیَـٰیَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقࣰّاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِیۤ إِذۡ أَخۡرَجَنِی مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَاۤءَ بِكُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ بَیۡنِی وَبَیۡنَ إِخۡوَتِیۤۚ إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَكِیمُ"

-..إِنَّ رَبِّی لَطِیفࣱ لِّمَا یَشَاۤءُۚ..-

فِي النهايةِ أدركتُ بِكامل اليَقين أنّني أُريد الله، وَلا أُريد سِواه..

اللهُم لكَ الحمدُ عَلى لُطفك اللامُتناهي، كما يَنبغي لِجلال وجهك وَلِعظيم سلطانك، بِعدد كُل شيءِ تُريده..


-صباح الخير 💚

'' يُحبُّهمْ ويُحبُّونه ''

ليسَ العَجب من قَوله: " يُحبُّونه "
إنما العَجب من قَوله: " يُحبُّهمْ "

ليسَ العَجب من فَقيرٍ مِسكينٍ يُحبُّ مُحسنًا إلَيه!

" إنَّمَا العجبُ مِن مُحسنٍ يحبُّ فَقيرًا مِسكينًا! "

-ابن القيِّم

اللَّهمَّ ارزقنَا حبَّكَ ، وحبَّ مَن يحبُّكَ ، وحبَّ عملٍ صالحٍ يقرِّبُنا إلَى حبِّكَ..

مَن نالَ مِنّي أو عَلِقْتُ بِذمّته
سامَحتهُ للهِ راجي مِنّتِه

كَي لا أُعوِّقَ مُسلِماً يَومَ الجَزاء
ولا أَسوءَ مُحمّداً في أُمّتِه

- الإمام الشّافِعيّ - رحمه الله -

ربِّ رُحمَاكَ بـِ عُشٍّ
روَّعَ الخَلْقُ طُيُورَه

‏قالَ الرَّافعيُّ في استِقبَال رمضَان:

" ومَن رَوتهُ مُرضِعَةُ المَعاصِي فقَد جَاءتهُ أَيَّامُ الْفِطَامِ! "

«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ» .

من ثمراتِ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، صلاةُ الله _عزَّ وجلَّ_ على المُصلِّي، كما ورد في الحديث الشريف:" من صلَّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا".

في هذه الأيام تتزاحم في قلبي الدعوات، اتنهد طويلاً وأقول: يارب وحدك تعرفني أكثر مني..
يارب هب لي من عندك قلبًا سليمًا وروحًا بصيرة،
سلمني مني ومن أذى الدنيا وحزن الأيام،
واجمع بيني وبين دعواتي، وما حوت به نفسي واجعله خيراً لي.

سبحانك أنت المنعم الواسع.

"وكلما ألْحَحْتَ عليه في الدّعاء أحبَّكَ "

ابن القيِّم.

«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ» .

‏السعـــادة هي: أن يُقال اسمك في دعـــاء
أحدهم كل يوم و أنت لا تشعر ، يارب سخر
لنا من عبادك من يدعون لنا بالخير 😍

قيام الليل ولاتنسونا من دعواتكم

لا أتخذ الحديث مع الناس باباً للفضفضة ابداً، بل أطلب الدعاء، فما من معجزة غيره.