*🍁فوائد الإثنين ١٥ شوال ١٤٤٣هـ🍁*


١) ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وكان ربك بصيرا﴾ وربك يا محمد بصيرٌ بمن يجزع ومن يصبر على ما امتُحِن به من المِحَن.
(تفسير الطبري)


٢) ‌‌‌‌‏قال ابن عطية: ‌‏قال حُذَّاقُ أهل العلم: ليس من شرط النَّاهي أن يكون سليماً عن معصية، بل ينهى العُصاة بعضهم بعضاً.
(ابن النحاس | تنبيه الغافلين)


٣) ‌‌‌‌‏ما في القلب من النور والظلمة، والخير والشر، يسري كثيراً إلى الوجه والعين، وهما أعظم الأشياء ارتباطا بالقلب.
(ابن تيمية | الاستقامة)


٤) ‌‌‌‌‌‌‌‏جاء رجلٌ إلى ابن سيرين وقال: إني أرى في المنام كأن في حِجري صَبيّاً يصيح. فقال: اتق الله ولا تضربْ بالعُود.
(ابن عبدالبر | بهجة المجالس)

 •

*🍁فوائد الثلاثاء ١٦ شوال ١٤٤٣هـ🍁*


١) ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏فلا يركن العبد إلى نفسه، وصبره، وحاله، وعفَّته، ومتى ركن إلى ذلك تخلَّت عنه عصمة الله، وأحاط به الخذلان. وقد قال تعالى لأكرم الخلق عليه، وأحبِّهم إليه: ﴿ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا﴾.
(ابن القيم | روضة المحبين)


٢) ‌‌‌‌‏قال علي بن أبي طالب يومَ وفاة عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنهما-: اذهب يا ابن عوف، أدركتَ صَفْوَها، وسبقتَ كَدَرَها.
(النووي | تهذيب الأسماء واللغات)


٣) ‌‌‌‌‏فيكون العبد دائماً شاكراً مستغفراً، فلا يزال الخير يتضاعف له، والشر يَنْدَفِعُ عنه.
(ابن تيمية | مجموع الفتاوى)


٤) ‌‌‌‌‌‌‌‏من السنة إذا أحببت شخصاً أن تقول: إني أحبك، وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه؛ لأن الإنسان إذا علم أنك تحبه أحبك مع أن القلوب لها تعارف وتآلف وإن لم تنطق الألسن.
(ابن عثيمين | شرح رياض الصالحين)

•

*🍁فوائد الاربعاء ١٧ شوال ١٤٤٣هـ🍁*


١) ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم﴾ فإنّ الجزاءَ من جنس العمل، فكما تَغْفِرُ عن المذنب إليك نَغْفِرُ لك، وكما تصفح نصفح عنك.
(تفسير ابن كثير)


٢) ‌‌‌‌‏عن أبي الطفيل رضي الله عنه أنه قال: كان النبي ﷺ أبيضَ مَليحُ الوجه.
(صحيح مسلم)


٣) ‌‌‌‌‏أَن الله تَعَالَى إِذا أَرَادَ بِعَبْدِهِ خيرا يسر لِسَانه للصَّلَاة على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
(ابن الجوزي | بستان الواعظين)


٤) ‌‌‌‌‌‌‌‏الأحمق يغضب من الحقّ ، والعاقل يغضب من الباطل.
(ابن عبدالبر | بهجة المجالس)

•

*🍁فوائد الخميس ١٨ شوال ١٤٤٣هـ🍁*


١) ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال سعيد بن جبير: سُئِلَ ابن عباس عن قوله: ﴿ثم لتسألن يومئذ عن النعيم﴾ قال: إن الرجل لَيُسْأَلُ عن الشربة من العسل بالماء البارد
(المعافى | الزهد)


٢) ‌‌‌‌‏فأصل مَا تزكو  بِهِ الْقُلُوبُ وَالْأَرْوَاح هُو التوحيد.
(ابن القيم | إغاثة اللهفان)


٣) لا يستقيمُ الإيمانُ إلا إذا علمتَ أنّ منعَ اللهِ عطاء
(ابن_الجوزي)


٤) ‌‌‌‌‌‌‌‏مَن ندم على ما مضى من الزلات، وأقلع في الحال عن الخطيئات، وعزم أن لا يعود في مستقبله إلى الجنايات؛ فقد قام بشروط التوبة، والله يقبل التوبةَ عن عبادِهِ ويعفو عن السيئات.
(السعدي | الفواكة الشهية )

•

*🍁فوائد الجمعة ١٩ شوال ١٤٤٣هـ🍁*


١) ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم﴾ هذه الآية تضمنت قطع موالاة الكفار حيهم وميتهم، فإن الله لم يجعل للمؤمنين أن يستغفروا للمشركين فطلب الغفران للمشرك مما لا يجوز.
(تفسير القرطبي)


٢) ‌‌‌‌‌‌‌‏رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا مطأطئاً رأسه، فقال له: ارفع رأسك، فإن الإسلام ليس بمريض.
(أبو موسى المديني | المجموع المغيث)


٣) ‌‌‌‌‏قال أنسُ بن مالك رضِي الله عنهُ: إذَا لَقِيتَ امرَأةً، فَغَمِّضْ عَينَيكَ حَتَّى تَمضِي.
(الزُّهدُ للإمام أحمد)


٤) ‌‌‌‌‏الذي جربته من أول عمري إلى آخره، أن الإنسان كُلّما عول في أمر من الأمور على غير الله، صار ذلك سببًا إلى البلاء والمحنة، والشدة والرزية، وإذا عوّل العبد على الله ولم يرجع إلى أحد من الخلق، حصل ذلك المطلوب على أحسن الوجوه.
(فخر الدين الرازي)

•

*🍁فوائد السبت ٢٠ شوال ١٤٤٣هـ🍁*


١) ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون﴾ الهدية مندوب إليها، وهي مما تورث المودة وتذهب العداوة .. ومن فضل الهدية مع اتباع السنة أنها تزيل حزازات النفوس، وتكسب المهدي والمهدى إليه رنة في اللقاء والجلوس.
(تفسير القرطبي)


٢) ‌‌‌‌‏عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كل يوم وليلة تمر بك معافى في نفسك وأهلك ومالك، كرامة من الله ونعمة لا تدري ما حَسْبُ ذلك حتى يصيبك ما لا بُدَّ منه.
(مداراة الناس لابن أبي الدنيا)


٣) ‌‌‌‌‏قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: رُبّ متكلمٍ بكلام لو يعلم ما يُجاب به ما تكلم به.
(ابن وهب في جامعه)


٤) ‌‌‌‌‌‌‌‏من رام الفلاح في العلم وتحصيل البغية منه، مع كثرة الأكل والشرب والنوم؛ فقد رام مستحيلًا في العادة.
(ابن جماعة | تذكرة السامع والمتكلم)

•