*🍁فوائد الإثنين ١٨ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عن ابن إسحاق: ﴿فاتقوا الله ‌لعلكم ‌تشكرون﴾، أي: فاتقوني، فإنه شكر نعمتي. (تفسير الطبري)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال ابن السماك: المصيبة واحدة، فإن كان فيها جزع فهي اثنتان. (التذكرة الحمدونية)

٣)●‏ حال السلف رجاء بلا إهمال، وخوف بلا قنوط. ولا بد من حسن الظن بالله تعالى. (السفاريني | غذاء الألباب)

٤)●‏ قال الفضيل بن عياض: أخلاق الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك. (مكارم الأخلاق للخرائطي)

•

*🍁فوائد الأربعاء ٢٠ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا﴾ أمر الله تعالى عباده بأن يذكروه ويشكروه، ويكثروا من ذلك على ما أنعم به عليهم. وجعل تعالى ذلك دون حد لسهولته على العبد. ولعظم الأجر فيه، قال ابن عباس: لم يعذر أحد في ترك ذكر الله إلا من غلب على عقله. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏يستحبُّ لمن حصلت له نعمةٌ ظاهرة، أو اندفعت عنه كُربةٌ ظاهرة، أن يتصدَّق بشيءٍ صالحٍ من مالِه؛ شكرًا لله تعالى على إحسانه. (شرح النووي على صحيح مسلم)

٣)●‏ وهكذا المؤمن العاقل، لا يلتفت إلى حاسده، ولا يعده شيئا؛ إذ هو في واد، وذاك في واد، وذاك يحسده على الدنيا، وهذا همته الآخرة، فيا بعد ما بين الواديين! (ابن الجوزي | صيد الخاطر)

٤)●‏ التغافلُ فهمٌ للحقيقة، وإضرابٌ عن الطيش، واستعمالا للحِلم، وتسكينا للمكروه، فلذلك حُمدت حالة التغافل، وذُمّت الغفلة. (ابن حزم | الأخـلاق والسير)

•

*🍁فوائد الخميس ٢١ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون﴾ يعني: هذا اليوم الذي هو يوم موتكم، فدل ذلك على ثبوت عذاب القبر. (تفسير ابن عثيمين)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏"ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها" فإنه قسم من النبي ﷺ أنه ستُترك الإبل فلا يُسعى عليها. وهذا مشاهد الآن للاستغناء عن ركوبها بالمراكب المذكورة -الطائرات والقطارات والسيارات- . (الشنقيطي | أضواء البيان)

٣)●‏ أعقل الناس محسن خائف، وأحمق الناس مسيء آمن. (ابن الجوزي | التبصرة)

٤)●‏ قال بعض السلف: أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين. يشير إلى أن المؤمن لا ينبغي أن يصبح ويمسي إلا على توبة، فإنه لا يدري متى يفاجئه الموت صباحا أو مساء. (لطائف المعارف لابن رجب)

•

*🍁فوائد الجمعة ٢٢ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير﴾ قال بعض أهل العلم: قدم الظالم؛ لئلا يقنط، وأخر السابق بالخيرات؛ لئلا يعجب بعمله فيحبط. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ قال عمر رضي الله عنه: لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا. (العزلة للخطابي)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال يحيى بن كثير : تعلموا النية، فإنها أبلغ من العمل. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٤)●‏ فمن تلمح بحر الدنيا، وعلم كيف تتلقى الأمواج، وكيف يصبر على مدافعة الأيام، لم يستهون نزول بلاء، ولم يفرح بعاجل رخاء. (ابن الجوزي | صيد الخاطر)

 •

*🍁فوائد السبت ٢٣ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وعنت الوجوه للحي القيوم﴾ الحي: المتصف بالحياة الذي لا يموت أبدا. والقيوم صيغة مبالغة، لأنه جل وعلا هو القائم بتدبير شئون جميع الخلق. وهو القائم على كل نفس بما كسبت. وقيل: القيوم الدائم الذي لا يزول. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ كان حكيم بن حزام يقرأ على معاذ بن جبل. فقيل له: أتقرأ على هذا الغلام الخزرجي؟ فقال: إنما أهلكنا التّكبر. (فتح المغيث للسخاوي)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏لصفاء توحيده كتم مصائبه وأمراضه ومهماته عن الخلق، صبرا ورضا عن ربه، وحياءا منه أن يشكو، أو يستعين بأحد من بريته. (المناوي | فيض القدير)

٤)●‏ ومتى رأيت القلب قد ترحّلَ منه حب الله والاستعداد للقائه، وحَلَّ به حب المخلوق والرضا بالحياة الدنيا والطمأنينة بها، فاعلم أنه قد خُسِفَ به. (ابن القيم | بدائع الفوائد)

•

*🍁فوائد الإثنين ٢٥ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى﴾ وإنما خصه بذكر الشقاء ولم يقل فتشقيان: يعلمنا أن نفقة الزوجة على الزوج. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ قال ابن عمر رضي الله عنهما: كان بالمدينة أقوام لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس، فأسكت الله الناس عن عيوبهم، فماتوا ولا عيوب لهم، وكان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم، فتكلموا في عيوب الناس، فأظهر الله عيوباً لهم، فلم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا. (الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال عون بن عبد الله: إن الدنيا والآخرة في قلب ابن آدم ككفتي الميزان، بقدر ما ترجح إحداهما تخف الأخرى. (ذم الدنيا لابن أبي الدنيا)

٤)●‏ عن وهب بن منبه، قال: مثل الدنيا والآخرة كمثل رجل له ضرتان، إن أرضى إحداهما أسخط الأخرى. (المزكيات للمزكي)

 •

*🍁فوائد الثلاثاء ٢٦ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون﴾ قال الربيع بن أنس: إن الله ذاكر من ذكره، وزائد من شكره، ومعذب من كفره. (تفسير ابن رجب)

٢)●‏ قال الزهري: إن هذا العلم الذي أدب الله به رسوله ﷺ ، وأدب رسول الله به أمته أمانة الله إلى رسوله ليؤديه على ما أدي إليه، فمن سمع علما فليجعله أمامه حجة فيما بينه وبين الله عز وجل. (البداية والنهاية لابن كثير)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏فالعبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر، وذنب منه يحتاج فيه إلى الاستغفار. (ابن تيمية | مجموع الفتاوى)

٤)●‏ ينبغي لك أن تكثر من الاستغفار ما استطعت، فإن الاستغفار فيه من كل هم فرج، ومن كل ضيق مخرج. (تفسير ابن عثيمين)

•

*🍁فوائد الأربعاء ٢٧ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وهو الغفور الودود﴾ الموّدة هي المحبّة الصافية، وفي هذا سر لطيف، حيث قرن الودود بالغفور، ليدل ذلك على أنّ أهل الذُّنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا، غفر لهم ذنوبهم وأحبّهم، فلا يقال: بل تغفر ذنوبهم، ولا يرجع إليهم الود، كما قاله بعض الغالطين. (تفسير السعدي)

٢)●‏ الإيمان القوي يبين أثره عند قوة البلاء. (ابن الجوزي | صيد الخاطر )

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال الأوزاعي: بلغني أنه يُقال للعبد يوم القيامة: قم فخذ حقك من فلان، فيقول: ما لي قبله حق، فيقال: بلى؛ ذكرك يوم كذا وكذا بكذا وكذا. (شعب الإيمان للبيهقي)

٤)●‏ قال ابن عقيل: ومن اشتدّت فاقته فدعا، أو اشتدَّ خوفُه فبكى؛ فذلك الوقتُ الذي ينبغي أن يدعوَ فيه؛ فإنّه ساعة إجابة، وساعةُ صِدقٍ في الطّلب، وما دعا صادقٌ إلّا أُجيب. (الآداب الشرعية لابن مفلح)

•

*🍁فوائد الخميس ٢٨ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون﴾ قال بعض السلف: أخفوا للَّه العمل؛ فأخفى لهم الجزاء، فلو قدموا عليه لأقر تلك الأعين عنده. (تفسير ابن رجب)

٢)●‏ قال بشر بن الحارث الحافي: لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه. (تفسير ابن كثير)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏وأكثر الناس لا يصبر عن الخوض فيما لا يعنيه، ولا يتكلم بتحقيق ما يخوض فيه، وهذا هو الذي أفسد الدين والدنيا، فرحم الله من تكلم بعلم، أو سكت بحلم. (ابن الوزير | العواصم والقواصم)

٤)●‏ قال حماد بن زيد: عجبت لمن يحتمي من الأطعمة لمضراتها ، كيف لا يحتمي من الذنوب لمعرتها. (أدب الدنيا والدين للماوردي)

 •

*🍁فوائد الجمعة ٢٩ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏إن الذنوب تزيل النعم ولا بد، فما أذنب عبد ذنبا إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها، وإن أصرّ لم ترجع إليه. ولا تزال الذنوب تُزيل عنه نعمةً نعمة حتى تسلب النعم كلها قال الله تعالى: ﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾. (ابن القيِّم | طريق الهجرتين)

٢)●‏ كان أبو هريرة رضي الله عنه إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته. فتقول: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. فيقول: رحمك الله كما ربيتيني صغيرا. فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيرا. وإذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك. (التبصرة لابن الجوزي)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال بعض الحكماء: إخفاء العمل نجاةٌ ؛ وإخفاء العلم هلكة. (التمهيد لابن عبد البر)

٤)●‏ قال رجلٌ لزهير بن نعيم: يا أبا عبد الرحمن توصي بشيء؟ قال: نعم؛ احذر أن يَأخذك الله وأنت على غَفْلة. (صفوة الصفوة لابن الجوزي)

 •

*🍁فوائد السبت ٣٠ شوال ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك﴾ رسلا فكفروا بهم، ﴿فأخذناهم بالبأساء﴾ وهو شدة الفقر، ﴿والضراء﴾ الأوجاع والأمراض، ﴿لعلهم يتضرعون﴾ لكي يتذللوا ويتخشعوا. (الواحدي | الوجيز)

٢)●‏ أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة يقلبها الله سبحانه. (ابن القيم | زاد المعاد)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال أبو سليمان الداراني: إنَّ النفس إذا جاعت وعطشت، صفا القلب ورقَّ، وإذا شبعت ورويت، عمي القلبُ. (جامع العلوم والحكم لابن رجب)

٤)●‏ والعربيَّةِ لا تنوِّم ولدَها وهو يبكي، خوفَ أن يسري الهمُّ في جسمه، ويدبَّ في عروقه؛ ولكنها كانت تنازعُه وتضاحكُه حتى ينام وهو فرح مسرور، فينمو جسدُه؛ ويصفو لونُه ودمُه، ويشف عقلُه. (المسعودي | مروج الذهب)

•

*🍁فوائد الأحد ١ ذو القعده ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿إن الإنسان لربه لكنود﴾ قال ذو النون المصري: الهلوع والكنود: هو الذي إذا مسه الشر جزوع، وإذا مسه الخير منوع. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ قال عمر بن ذر: من أجمع على الصبر في الأمور؛ فقد حوى الخير، والتمس معاقل البر، وكمال الأجور. (الصبر لابن أبي الدنيا)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏فمن كان كثير الذنوب وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب فليغتنم ملازمة مكان مصلاه بعد الصلاة ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له. (ابن بطال | شرح صحيح البخاري)

٤)●‏ وكلما طال تأمل العبد بنعم الله الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، رأى ربه قد أعطاه خيرا كثيرا ودفع عنه شرورا متعددة، ولا شك أن هذا يدفع الهموم والغموم، ويوجب الفرح والسرور. (ابن سعدي | الوسائل المفيدة)

•

*🍁فوائد الثلاثاء ٣ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا﴾ قدّم طلب الأمن على سائر المطالب المذكورة بعده، لأنه إذا انتفَى الأمن لم يَفرغ الإنسان لشيءٍ آخَر من أمور الدين والدنيا. (الشوكاني | فتح القدير)

٢)●‏ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده. (الزهد لأبي داود)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏لا تحقرنَّ يسير المعصية؛ فالعُشب الضعيف يُفْتَل منه حبالٌ تجُرُّ السُّفن ، أو ما نفدت في سدِّ سبأٍ حيلة جُرذٍ. (ابن الجوزي | المدهش)

٤)●‏ قال الأحنف: إياكم ورأي الأوغاد، قالوا: وما رأي الأوغاد؟ قال: الذين يرون الصفح والعفو عارا. (المستطرف للأبشيهي)

 •