*🍁فوائد الأربعاء ٤ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾ فدعاؤهم لا يرد، إما أن يعطوا ما سألوا، أو يدخر لهم خير منه، أو يدفع عنهم من السوء بقدره. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول: رأيت رجلا يبكي في صلاته، فاتهمته بالرياء، فحرمت البكاء سنة. (العقوبات لابن أبي الدنيا)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏قال الفاكهاني: وسمعت من يقول: إن زمان ما بين الفجر وطلوع الشمس شبيه بزمن الجنة أباحها الله لنا بمنه وكرمه. (الفواكه الدواني للنفراوي)

٤)●‏ قال محمد بن عمران التيمي: ما شيء حملا علي من المروءة، قيل: وأي شيء المروءة؟ قال: لا تعمل شيئا في السر تستحي منه في العلانية. (عيون الأخبار لابن قتيبة)

•

*🍁فوائد الخميس ٥ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين﴾ وفي هذا دليل على التثبت في الأمور، وأنه لا ينبغي للإنسان أن يبادر بقبول شيء أو رده، قبل أن يحيط به علما. (تفسير السعدي)

٢)●‏ قال ابن مسعود رضي الله عنه: ما كُرِب نبي من الأنبياء إلا استغاث بالتسبيح. (الجواب الكافي لابن القيم)

٣)●‏ روي عن الإمام مالك أنه قال: أعلمُ أنّه فسادٌ عظيمٌ أن يتكلم الإنسان بكلِّ ما يسمع. (سير أعلام النبلاء للذهبي)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏السعيد من تصفَّح أفعال غيره، فاقتدى بأحسنها، وانتهى عن سيئها. (الماوردي | أدب الدنيا والدين)

 •

*🍁فوائد الجمعة ٦ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وإنه لذو علم﴾ أي: لصاحب علم عظيم ﴿لما علمناه﴾ أي: لتعليمنا إياه، لا بحوله وقوته أدركه، بل بفضل الله وتعليمه. (تفسير السعدي)

٢)●‏ قال أيوب السختياني: لا ينبُل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم. (الترغيب والترهيب للأصبهاني)

٣)●‏ قال يونس بن عبد الأعلى: ما شبهت الدنيا إلا كرجل نام فرأى في منامه ما يكره وما يحب، فبينا هو كذلك انتبه. (عدة الصابرين لابن القيم)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏علموا أولادكم الصدق بالقول والفعل، فإذا حدثتموهم فلا تكذبوا عليهم، وإذا وعدتموهم فلا تخلفوا وعدكم. (ابن عثيمين | الضياء اللامع)

 •

*🍁فوائد السبت ٧ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏وإتيانه بقوله : ﴿وإياك نستعين﴾ بعد قوله: ﴿إياك نعبد﴾ فيه إشارة إلى أنه لا ينبغي أن يتوكل إلا على من يستحق العبادة؛ لأن غيره ليس بيده الأمر. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال عمر بن عبدالعزيز: ما تركت من الدنيا شيئا إلا أعقبني الله عز وجل في قلبي ما هو أفضل منه. (الورع لابن أبي الدنيا)

٣)●‏ في طبقات مجد الدين: أنّ زُفَر بن الهذيل حفظ القرآن في سنتين من آخر عمره، فرُئي بعد موته في المنام، فسُئل: ما حالك؟ فقال: لولا السنتين لهلك زُفَر. (شرح مسند أبي حنيفة لعلي القاري)

٤)●‏ الشرير من الناس يجد راحة ولذة في إيصال شره إلى من يوصله إليه، وكثير من الناس لا يهنأ له عيش في يوم لا يؤذي فيه أحدا من بني جنسه. (ابن القيم | مدارج السالكين)

•

*🍁فوائد الأحد ٨ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏فسأل الثبات عَلى الدين إلى الممات ﴿إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا﴾ الذين قالوا: ربنا الله كثير، ولكن أهل الاستقامة قليل.. فالاستقامة والثبات لا قدرة للعبد عليه بنفسه، فلذلك يحتاج أن يسأل ربه. (مجموع رسائل ابن رجب)

٢)●‏ قال الزهري: كنا نأتي العالم فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه. (تاريخ الإسلام للذهبي)

٣)●‏الڪذب علـى الشخـص حـرام ڪلـه سـواء ڪـان الرجـل مسلمـا أو ڪافـرا بـرا أو فاجـرا لڪن الافتراء على المؤمن أشد ( ابن تيمية)

٤)●‏ عن كعب الأحبار قال: لأغتسلن يوم الجمعة ولو كأسا بدينار. (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي)

•

*🍁فوائد الإثنين ٩ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿كلا إنا خلقناهم مما يعلمون﴾ ليس لمجرد الإخبار؛ لأنهم يعلمون، والعالم ليس في حاجة إلى إخبار، ولكن يراد بذلك لازم الخبر، وهو إفهامهم بأن من خلقهم من هذا الذي يعلمون قادر على إعادتهم وبعثهم ومجازاتهم. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ فلا بد للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي بأوقات الطاعات، وأن يتدارك ما فرط فيها، وأن يبدل تلك الخطوات بخطوات إلى الخير. (البداية والنهاية لابن كثير)

٣)●‏ من اتقى الله بفعل أوامره وترك زواجره، وفق لمعرفة الحق من الباطل. (تفسير ابن كثير)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال الأعمش: التغافل يطفئ شرًا كثيرًا. (الآداب الشرعية لابن مفلح)

 •

*🍁فوائد الثلاثاء ١٠ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال ‌‏علي بن الباشاني: سألت عبد الله بن المبارك، عن قوله عز وجل: ﴿فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا﴾ فقال عبد الله: من أراد النظر إلى وجه خالقه؛ فليعمل عملا صالحا، ولا يخبر به أحدا. (الاعتقاد للبيهقي)

٢)●‏ قال محمد ابن الحنفية: إن الله تعالى جعل الجنة ثمنا لأنفسكم فلا تبيعوها بغيرها. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٣)●‏ كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول: من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية. (مدارج السالكين لابن القيم)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏قال إياس: كل رجل لا يعرف عيب نفسه فهو أحمق. فقيل له: فما عيبك؟ قال: كثرة الكلام. (البداية والنهاية لابن كثير)

•

*🍁فوائد الأربعاء ١١ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وإنا إلى ربنا لمنقلبون﴾ يقول جل ثناؤه: وليقولوا أيضا: وإنا إلى ربنا من بعد مماتنا لصائرون إليه راجعون. (تفسير الطبري)

٢)●‏ فقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور، وأن حسن الظن إن حَمَل على العمل، وحث عليه، وساق إليه، فهو صحيح. وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي، فهو غرور. (ابن القيِّم | الجواب الكافي)

٣)●‏ قال بعض الحكماء: الكلام اللين يغسل الضغائن المستكنة في الجوانح. (مدارة الناس لابن أبي الدنيا)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏وأغبط الناس من عنده رزق يكفيه، وبيت يؤويه، وزوجة ترضيه، وسلم من الدين الذي يثقله ويؤذيه، فليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغني غني القلب. (ابن سعدي | الفواكه الشهية)

•

*🍁فوائد الخميس ١٢ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ملَك الموت: وقد اشتهر أن اسمه "عزرائيل"، لكنه لم يصح، إنما ورد هذا في آثار إسرائيلية لا تُوجِب أن نؤمن بهذا الاسم، فنسمي من وُكّل بالموت بـ "ملك الموت" كما سماه الله عز وجل في قوله: ﴿قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون﴾. (مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏عن أبي قلابة: أن رجلا دخل على سلمان الفارسي رضي الله عنه وهو يعجن، فقال: ما هذا يا أبا عبد الله؟ قال: بعثنا الخادم في عمل، فكرهنا أن نجمع عليه عملين. (مكارم الأخلاق للخرائطي)

٣)●‏ قال مُطرِّف بن عبدالله: تذكرت ما جماع الخير فإذا الخير كثير: الصوم والصلاة، وإذا هو في يد الله عز وجل، وإذا أنت لا تقدر على ما في يد الله عز وجل إلا أن تسأله فيعطيك، فإذا جماع الخير الدُّعاء. (الزهد لأحمد بن حنبل)

٤)●‏ قال مالك الإمام: قبيح بالرجل أن يذهب يأكل الطيبات ويترك أهله. (عمدة القاري للعيني)

 •

*🍁فوائد الجمعة ١٣ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏عن سليمان بن قتة قال: سمعت ابن عباس يسأل وهو إلى جنب الكعبة عن قول الله تعالى:﴿فخانتاهما﴾ فقال: أما إنه ليس بالزنا، ولكن كانت هذه تخبر الناس أنه مجنون، وكانت هذه تدل على الأضياف. ثم قرأ ﴿إنه عمل غير صالح﴾. (تفسير عبدالرزاق)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال الربيع بن أنس: علامة حب الله: كثرة ذكره، فإنك لا تحب شيئا إلا أكثرت من ذكره. (مدارج السالكين لابن القيم)

٣)●‏ من تربى في العافية؛ لا يعلم ما يقاسيه المبتلى، ولا يعرف مقدار النعمة. (ابن القيم | مفتاح دار السعادة)

٤)●‏ سمع الأحنف رجلا يقول: ما أبالي أمُدحتُ أم هجيت، فقال الأحنف: استرحت من حيث تعب الكرام. (عيون الأخبار لابن قتيبة)

•

*🍁فوائد السبت ١٤ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿إياك نعبد﴾ أشار في هذه الآية الكريمة إلى تحقيق معنى لا إله إلا الله، لأن معناها مركب من أمرين: نفي وإثبات. فالنفي: خلع جميع المعبودات. غير الله تعالى في جميع أنواع العبادات، والإثبات: إفراد رب السموات والأرض وحده بجميع أنواع العبادات على الوجه المشروع. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلبي، قال: أذبه بالذكر. (الوابل الصيب لابن القيم)

٣)●‏ القلب كلما اشتدت به الغفلة، اشتدت به القسوة، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار، فما أذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله عز وجل. (ابن القيم | الوابل الصيب)

٤)●‏ من تَلَمّحَ أحوال الدنيا، علم أن مراد الحق سبحانه اجتنابها. (ابن الجوزي | صيد الخاطر)

•

*🍁فوائد الأحد ١٥ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏وأوّل من سمَّى ما فِيه غضب الله وعصيانه بالأسماء المحبوبة عند السامعين إبليس لعنه الله، فإنه قال لأبي البشر آدم عليه السلام: ﴿يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى﴾. (الصنعاني | تطهير الاعتقاد)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏فالسعيد من تمسك بما كان عليه السلف، واجتنب ما أحدثه الخلف. (ابن حجر | فتح الباري)

٣)●‏ إذا حَمَلت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتَهاونْت بأوراده التي هي قوته وحياته، كنت كالمسافر الذي يُحمِّل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها، فما أسرع ما تقف به! (ابن القيِّم | الفوائد)

٤)●‏ قال بعض البلغاء: الدنيا لا تصفو لشارب، ولا تبقى لصاحب، ولا تخلو من فتنة، ولا تُخلي من محنة، فأعرض عنها قبل أن تعرض عنك، واستبدل بها قبل أن تستبدل بك، فإن نعيمها يتنقل، وأحوالها تتبدل، ولذاتها تفنى، وتبعاتها تبقى. (أدب الدنيا والدين للماوردي)

•

*🍁فوائد الإثنين ١٦ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال بعض السلف: جمع الله الطّبّ كلّه في نصف آية: ﴿وكلوا واشربوا ولا تسرفوا﴾. (تفسير ابن كثير)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ : من أحب أن يصل أباه في قبره ، فليصل إخوان أبيه من بعده. (الألباني | صحيح الجامع)

٣)●‏ استوحِش ممَّا لا يدوم معك، واستأنِس بمَن لا يفارقُك. (ابن القيِّم | الفوائد)

٤)●‏ أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، فقيل له: بكم؟ قال: بألفين ثمن الدار، وبألفين جوار أبي حمزة. فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجه إليه بأربعة آلاف؛ وقال: لا تبع دارك. (سير أعلام النبلاء للذهبي)

•

*🍁فوائد الثلاثاء ١٧ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وإياك نستعين﴾ أي: لا نطلب العون إلا منك وحدك؛ لأن الأمر كله بيدك وحدك لا يملك أحد منه معك مثقال ذرة. (الشنقيطي | أضواء البيان)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏عن الأحنف بن قيس رحمه الله قال، قال لي عمر رضوان الله عليه: يا أحنف، من كثر ضَحِكه قلَّت هيبته، ومن مَزَحَ اُستخِّف به، ومن أكثرَ من شيءٍ عُرفَ به، ومن كثر كلامه كثر سَقَطه؛ ومن كثر سَقَطه قلَّ حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه، ومن قل ورعه مات قلبه. (لباب الآداب لابن منقذ)

٣)●‏ الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت مع خذلان الشيطان له، فيجتمع عليه الخذلان مع ضعف الايمان فيقع في سوء الخاتمة. (ابن كثير | البداية والنهاية)

٤)●‏ ولا تستعظما من حوادث الأيام شيئا، فكل أمر ينقرض حقير، وكل كبير لا يدوم صغير، وكل أمر ينقضي قصير، وانتظرا الفرج فإن انتظار الفرج عبادة، وعلقا رجاءكما بربكما، وتوكلا عليه فإن التوكل عليه سعادة. (وصية أبي الوليد الباجي لولديه)

 •

*🍁فوائد الخميس ١٩ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قرأت سورة يوسف عليه السَّلام، فتعجَّبت من مدحه عليه السلام على صبره وشرح قصته للنَّاس ورفع قدره بترك ما ترك، فتأمَّلت خبيئة الأمر؛ فإذا هي مخالفة الهوى المكروه؛ فقلت: واعجباً لو وافق هواه من كان يكون؟!. (ابن الجوزي | صيد الخاطر)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏ويدخل في حفظ البطن وما حوى: حفظه من إدخال الحرام إليه؛ من المأكولات والمشروبات. (تفسير ابن رجب)

٣)●‏ فأطيب ما في الدنيا معرفة الله، وأطيب ما في الآخرة النظر إليه سبحانه. (ابن تيمية | مجموع الفتاوى)

٤)●‏ إذا نابت أخاك إحدى النوائب من زوال نعمة أو نزول بلية، فاعلم أنك قد ابتليت معه، إما بالمؤاساة؛ فتشاركه في البلية، وإما بالخذلان؛ فتحتمل العار. (ابن المقفع | الأدب الصغير والأدب الكبير)

•

*🍁فوائد الجمعة ٢٠ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾ قال أبو الفضل الجوهري: إن من أحب أهل الخير نال من بركتهم، كلب أحب أهل فضل وصحبهم فذكره الله في محكم تنزيله. (تفسير القرطبي)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏قال قتادة: ابن آدم، والله إن عليك لشهودا غير متهمة من بدنك، فراقبهم، واتق الله في سرك وعلانيتك، فإنه لا يخفى عليه خافية. (تفسير ابن كثير)

٣)●‏ قال بشر بن الحارث: لا يجد حلاوة الآخرة؛ رجل يحب أن يعرفه الناس. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

٤)●‏ قال لقمان لابنه: يا بني احذر الكذب، فإنه شهي كلحم العصفور، من أكل منه شيئا لم يصبر عنه. (غذاء الألباب للسفاريني)

•

*🍁فوائد السبت ٢١ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏وقوله تعالى: ﴿ولم يصروا على ما فعلوا﴾ فيه إشارة إلى أن من شرط قبول الاستغفار، أن يقلع المستغفر عن الذنب، وإلا فالاستغفار باللسان مع التلبس بالذنب كالتلاعب. (ابن حجر | فتح الباري)

٢)●‏ ‌‌‌‌‏وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله ﷺ أوجب من حق الزوج. (ابن تيمية | الفتاوى الكبرى)

٣)●‏ قيل لسعيد بن جبير : مَنْ أعبد الناس؟ قال: رجل اقترف من الذنوب، فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله. (البداية والنهاية لابن كثير)

٤)●‏ مَن اكتفى بِقلِيلِهِ عن كثير ما عندك؛ فقد ساواكَ في الغِنى، ولو أنّك قارون. (ابن حزم | الأخلاق والسير)

•

*🍁فوائد الأحد ٢٢ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة﴾ هؤلاء خصوم ويقول: إن هذا أخي، وهذا أدب رفيع، لو كان في وقتنا هذا لقال: إن هذا المجرم الظالم. (شرح الأربعين النووية لابن عثيمين)

٢)●‏ وليست سعة الرزق والعمل بكثرته، ولا طول العمر بكثرة الشهور والأعوم، ولكن سعة الرزق والعمر بالبركة فيه. (ابن القيِّم | الداء والدواء)

٣)●‏ قيل ليحيى بن معاذ: مَن أصحّ الناس عزمًا؟قال: الغالب لهواه. (ذم الهوى | ابن الجوزي)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏ينبغي لك إن سألت الله العافية أن تستحضر أنك تسأل الله العافية من مرض القلب والبدن، مرض القلب الذي مداره على شك أو شرك أو شهوة. (ابن عثيمين | شرح رياض الصالحين)

•

*🍁فوائد الإثنين ٢٣ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال الربيع بن سليمان: كنت ذات يوم عند الشافعي رحمه الله، وجاءه كتاب من الصَّعِيد -وهو اسم موضع- يسألونه عن قول الله جل ذكره: ﴿كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون﴾ فكتب فيه: لَمَّا حجب الله قوماً بالسخط دلّ على أن قوماً يرونه بالرّضا. (مناقب الشافعي للبيهقي)

٢)●‏ ثم كان وهو صغير -أي الحسن البصري- تخرجه أمه إلى الصحابة فيدعون له، وكان في جملة من يدعو له عمر بن الخطاب، قال: اللهم فقهه في الدين، وحببه إلى الناس. (البداية والنهاية لابن كثير)

٣)●‏ قال يحيى الجَلَا: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عزيز علي أن تُذِيبَ الدنيا أكباد رجال وَعَتْ صدورهم القرآن. (الآداب الشرعية لابن مفلح)

٤)●‏ ‌‌‌‌‏كان يقال: عزّ الشريف أدبه، وعزّ المؤمن استغناؤه عن الناس. (لباب الآداب لأسامة بن منقذ)

•

*🍁فوائد الثلاثاء ٢٤ ذو القعدة ١٤٤٤هـ🍁*


١)●‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏وقوله ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿خالدين فيها﴾ هذا هو تمام النعيم، إن فيها النعيم الكامل، ومن تمامه أنه لا ينقطع ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏﴿لا يبغون عنها حولا﴾ أي: تحولا ولا انتقالا لأنهم لا يرون إلا ما يعجبهم ويبهجهم، ويسرهم ويفرحهم، ولا يرون نعيما فوق ما هم فيه. (تفسير السعدي)

٢)●‏ وفيه أن المرء إذا لاحت له فرصة في الطاعة؛ فحقه أن يبادر إليها ولا يسوف بها لئلا يُحرمها. (ابن حجر | فتح الباري)

٣)●‏ ‌‌‌‌‏نظر زاهد إلى فاكهة في السوق، فلما لم يجد شيئا يبتاعها به عزّى نفسه وقال: يا فاكهة، موعدي وإياك الجنة. (البيان والتبيين للجاحظ)

٤)●‏ قال بعض البلغاء: البخيل حارس نعمته، وخازن ورثته. (أدب الدنيا والدين للماوردي)

•