‏مقطع صوتي من أم سمية

‏مقطع صوتي من أم سمية

انتهى الدرس

"لذَّة العلم"

العلامة اللغوي الكبير محمد محمود بن التلاميد التُّركزيُّ الشنقيطي، أحد أعلام القرن الرابع عشر

طرقت شهرتُه أسماعَ ملوك أوروبا، وفي إطار التحضير لعقد المؤتمر الثامن للعلوم الشرقية طلب أوسكار الثاني ملك السويد والنرويج من السلطان عبدالحميد أن يبعث إليه بوفد من أبناء العرب يسألهم عن القرآن واللغة وأشعار العرب، وأن يكون الوفد برئاسة ابن التلاميد، فبلغ ذلك ابنَ التلاميد، وتشجَّع لذلك، وكتب قصيدة تخطَّت حاجزَ المئتَي بيتٍ ليصدع بها في قلب ستوكهولم، غير أنَّ خلافًا بينه وبين السلطان عبدالحميد حال بينه وبين ذلك.

وكانَ مما جاء في قصيدته تلك الأبيات التي بيَّن فيها كيف أنه ما زال بالعلم، طالبًا له، راحلًا في جمعه، حتى طغتْ لذةُ العلم على سائر لذاته، بل أحالتها سمومًا مهلكة! فقال:

ولـمَّا طعمتُ لذَّة العلمِ صيَّرتْ
سواها من اللَّذات عندي كالسُّمِّ

ولـمَّا عَشِقتُ العلمَ عشقَ درايةٍ
سلوتُ عن الأوطان والأهل والخِلْمِ

ولـمَّا علمتُ ما علمتُ بغربنا
ترحَّلتَ نحو الشرقِ بالحزم والعزمِ

ولم يَثْنِ عزمي نهيُ حسناءَ غادةٍ
شبيهةُ جُمْلٍ بل بُثَينَةَ بل نُعْمِ

ولم يُعْمِ قلبي حبُّ عذراءَ كاعبٍ
وحبُّ العذارى قد يُصِمُّ وقد يُعمِي

رحلتُ لجمع العلم والكتب ذاهبًا
إلى الله أبغي بسطةَ العلمِ في جسمي

وأمعنتُ في إدراك ما رُمتُ نيلَهُ
فأدركتُ ما أدركتُ بالصَّبرِ والحزمِ

وصرتُ بما أدركتُ من ذَينِ هاديًا
بشمسٍ على شمسٍ ونجمٍ على نجمِ

[ تجد القصيدة كاملة في: الحماسة السنية الكاملة المزية في الرحلة الشنقيطية التركزية: ٦ - ١٧ ]

-من قناة مشاري الشتري

*إعـــــلان📣*

نبقـى الآن مع الـدرس الثالث و الثلاثون ضمـن سلسلـة دروس #حملـة_الحيـاء العلمية📚

*الــدرس 33من منظـومة👇🏻*

*🔰سُـلَّـم الـوُصُـول🔰*

←يـقـدمـه🎤

*فضيلـة الشيـخ "البخـاري" حفظـه الله ونفـع به*

_مع تحيـات••✒_
*♻اللـجنة الإداريـة لـ حملـة الحيـاء♻*

_نبقى الآن مع_

*الدرس 33*


_من منظومة_

*🌸سلم الوصول إلى علم الأصول فى توحيد الله واتباع الرسول🌸*


*🌸ﻓﺼﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﻣﺎ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﻐﻠﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ 🌸*



*143 ﻭﺣـﺬَّﺭَ ﺍﻷﻣﺔَ ﻋﻦ ﺇﻃﺮﺍﺋِﻪِْ = ﻓﻐـﺮَّﻫﻢ ﺇﺑﻠﻴـﺲُ ﺑﺎﺳْﺘِﺠْـﺮﺍﺋِـﻪِْ*
*144 ﻓﺨـﺎﻟﻔﻮﻩ ﺟَﻬـﺮﺓً ﻭﺍﺭﺗﻜﺒـﻮﺍ = ﻣﺎ ﻗﺪ ﻧـﻬﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺘﻨﺒﻮﺍ*
*145 ﻓﺎﻧـﻈﺮ ﺇﻟﻴـﻬﻢ ﻗﺪ ﻏَﻠَﻮﺍ ﻭﺯﺍﺩﻭﺍ = ﻭﺭﻓـﻌﻮﺍ ﺑﻨـﺎﺀَﻫﺎ ﻭﺷـﺎﺩﻭﺍ*
*146 ﺑﺎﻟﺸِّﻴـﺪِ ﻭﺍﻵﺟُـﺮِّ ﻭﺍﻷﺣﺠﺎﺭِ = ﻻ ﺳﻴـﻤﺎ ﻓﻲ ﻫـﺬﻩ ﺍﻷﻋﺼﺎﺭِ*
*147 ﻭﻟﻠﻘﻨـﺎﺩﻳﻞِ ﻋﻠﻴـﻬﺎ ﺃﻭﻗﺪﻭﺍ = ﻭﻛﻢ ﻟـﻮﺍﺀٍ ﻓﻮﻗَﻬﺎ ﻗﺪ ﻋﻘـﺪﻭﺍ*
*148 ﻭﻧﺼﺒـﻮﺍ ﺍﻷﻋـﻼﻡَ ﻭﺍﻟﺮﺍﻳﺎﺕِ = ﻭﺍﻓﺘَﺘَﻨﻮﺍ ﺑﺎﻷﻋـﻈُﻢِ ﺍﻟﺮُّﻓـﺎﺕِ*
*149 ﺑﻞ ﻧـﺤَﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺳُﻮﺣِﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﺎﺋِﺮْ = ﻓِﻌْﻞ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘَّﺴْﻴِﻴﺐِ ﻭﺍﻟﺒﺤﺎﺋِﺮْ*


#حملة_الحياء

‏مقطع صوتي من أم سمية

‏مقطع صوتي من أم سمية

‏مقطع صوتي من أم سمية

‏مقطع صوتي من أم سمية

انتهى الدرس

‏الشهادة ليست حاجة وقيمة بشرية دائمة، فالشهادة تتغير قيمتها من عصر إلى عصر، الشهادة اكتسبت قيمتها في عصرنا الحديث بسبب ظروف معينة، والأن تغير الأمر وبدأت تخبو قيمتها؛ وقد علمت المؤسسات والدول أن الشهادة تصنع البطالة أكثر من العمل، وتصنع الجهل أكثر من العلم، الشهادة وسيلة عصرية للتفويج لسوق العمل وأكثر حامليها لا يملكون قيمة علمية وعملية حقيقية.

الشهادة مجرد طريقة حديثة ومؤقته لتقييم الناس وقياس مستوى تأهلهم لسوق العمل، والناس لم يعرفوا هذه الطريقة قديما وقد كانوا علماء وعاملين دون هذه الشهادة، وفي المستقبل سيتجاوز الناس هذه الطريقة في التقييم.
أما:
الزواج والعمل وتكوين الأسرة حاجة وضرورة وفطرة بشرية دائمة في الماضي والحاضر والمستقبل، ومن يقول للمرأة أن شهادتك أهم من الزواج وهي مستقبلك، فهذا ساذج وغبي أو خبيث يحاول اللعب على عاطفة النساء وتأثرهن بالمفاهيم الحديثة مثل المستقبل والطموح وتحقيق الذات؛ لتزهيدهن بالضرورة والحاجة البشرية وجعلهن يركضن وراء حلم وردي طوباوي.

هذا الجمع البهيُّ الذي سالت به أباطح العاصمة.. كان بحرَ نُصرة لم تُكدِّره الدِّلاء العابرة، وكان نجمَ عزَّة لا يعرف غيرَ السُّمو مهما هوَى.
لا يتكدََر البحر بما يُلقى فيه، ويأبى النَّجم أن يسقط على الأرض.. وكذلك كانت وقفة النصرة، فقد رسمت روضات محبَّة لم تَخل من ذُبول أغصان، لكنه لا يُذهب بهجةَ الرَّوض ولا يطرد نفحاتِه.
وقد كانت رسالتها واضحة، وللمثبطين فاضحة.. وكانت نصرة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، وعداوة شانئيه وبغضهم..عنوانها الذي لا يُخفيه صمت ولا يحتاج إلى كلام.
فهنيئا لكل الذين رقموا بحضورهم هذا العنوان الكريم في الجمعة المباركة.
وزاد الله الساخرين غيظا.

-الشيخ محمد سالم المجلسي

#حملة_الحياء

بحـبـنا المصطفى نرجو شفاعته
والاتبــاع لــه دومــا وطــاعـتـه

وأن نعيش على النهج القويم إلى
موت نسر بحسن الختم ساعته

والحشر في زمرة تزهوا بحضرته
آلاً وصحبــا وأتباعــا جمـاعـتـه

مــن كــل مستمع للهدي مـتــبــع
وكــانت السنة الـغـرا بضــاعـتـه

عليه أزكــى صلاة والسلام معــا
ما فــاز متبع يرجــو شفــاعــتــه

-محمدن موسى /محمد

#حملة_الحياء
#إلا_رسول_الله
#مقاطعة_المنتجات_الفرنسية

قال حذيفة: «أما تعرف دينك يا أبا مسعود»، قال: بلى، قال: «فإنها لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك، إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق والباطل فلم تدر أيهما تتبع، فتلك الفتنة»

-المصنف لابن أبي شيبة

"إنَ الإِعْرَاضَ عَنِ الزَّوَاجِ وَوَضْع العَرَاقِيلِ المُصْطَنَعَةِ فِي طَرِيقِهِ - ومِنْهَا غَلاءُ المُهُورِ- تَصَرُّفًا مُخَالِفًا لِطَبِيعَةِ الأُمُورِ، كَمَا أَنَّ مِنَ الأُمُورِ غَيْرِ الطَّبَعِيَّةِ أَنْ يُقْبَلَ الخَاطِبُ زَوْجًا أَوْ يُرفَضَ عَلَى أُسُسٍ مَادِّيَّةٍ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ وَاعتِبَارٍ لِخُلُقٍ أَوْ دِينٍ، لأَنَّهُ تَصَرُّفٌ يُخَالِفُ مَا جَاءَ فِي الكِتَابِ المُبِينِ، وَمَا أَمَرَ بِهِ سَيِّدُ المُهتَدِينَ -صلى الله عليه وسلم- ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: ((وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّلِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)). وَيَقُولُ الرَّسُولُ -صلى الله عليه وسلم- : ((إِذْا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَونَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ))، إِنَّ الزَّوَاجَ إِذَا بُنِيَ عَلَى اليُسْرِ وَالسُّهُولَةِ وَحُسْنِ الاختِيَارِ؛ كَانَ مَأْمُونَ العَاقِبَةِ صَحِيحَ المَسِيرِ قَلِيلَ العِثَارِ، لأَنَّهُ فِي هَذِهِ الظِّلالِ الوَارِفَةِ يَعْرِفُ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ حَقَّهُ وَوَاجِبَهُ حَقَّ المَعْرِفَةِ، وَبِذَلِكَ تَسِيرُ الحَيَاةُ الزَّوْجِيَّةُ فِي طَرِيقِهَا الآمِنِ المُعتَادِ، فَيَتَحَقَّقُ لِلزَّوْجَيْنِ الهَدَفُ وَالمُرَادُ، مِنْ حَيَاةٍ آمِنَةٍ مُستَقِرَّةٍ، وَسَعَادَةٍ دَائِمَةٍ مُستَمِرَّةٍ."

#حملة_الحياء

"الرجل المثقف في مجتمعنا يدعو إلى المساواة؛ ويطالب المرأة بأن تكون ندا للرجل، لكن نادراً ما يتزوج هذه المرأة المتساوية معه أو الند له، إنه يقبلها صديقة ورفيقة وزميلة، لكنه يخافها ويبتعد عنها كزوجة، إنه يريدها غرة، ولذلك تراه يركض وراء المراهقات".

بوعلي ياسين، مفكر يساري علماني

واعْلَم أنَّه ليس حُسن الخُلُق معها -أي الزوجة- كفّ الأذى عنها، بل احتمال الأذى منها والحلم عند طيشها وغَضبِها.

- إحياء علوم الدين.

"كانت المرأة رَيْحانَةً تُشَمُّ، فأصبحت مشكِلاً يتطلب الحلَّ، وكانت عِرْضًا يُصان، وأمانة تُحْفَظ، فأصبحت عِبْئًا يَضيق به الأبُ والأخُ، ويتحتَّم معه على المرأة أن تَعْمَلَ لِتَعِيش، وماتَتِ المُروءَةُ الَّتي كانت تدفع إلى القِيام بِحَقِّها، والغَيْرَةُ الَّتي كانتْ سَببًا في المُحَافَظة عليْها، وأصبح القانون يُلْزِمُها بالعمل في النظام الشيوعي، وأصبح الواقع يُلْزِمها به في النظام الليبرالي، وأصبحتِ التي لا تعمل لا تجد اللقمة ولا تجد الزوج، ولئِنْ كانتِ المرأةُ الَّتِي خاضَتْ مَعْرَكَةً ظَفِرَتْ فيها بحق العمل، فما أظن أن الوقت يطول قبل أن تخوض معركة أخرى أشقَّ وأصعَبَ للظفر بحق العودة للبيت."

[المرأة والأعمال العامة؛ محمد محمد حسين رحمه الله]

#حملة_الحياء

تقول الداعية زينب الغزالي: "إن صورة المرأة المسلمة التي تظهر في المسلسلات -حتى الإسلامية منها- هي صورة شوهاء، لا تمثّل من قريب ولا من بعيد المرأة المسلمة، لأنها تظهر في المسلسل صورة امرأة جاهلية تحارب الإسلام وأسسه ونظمه، وقد رأيت ذلك وشاهدته في مسلسل (محمد رسول الله). - صلى الله عليه وسلم- وبهذا ينطبع في أذهان النساء عامة كلُّ ما هو مشوّه عن المرأة المسلمة.

##حملة_الحياء