••°

#من_ترك_المشي_تركه_المشي 👣

«الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كان بينه وبين مسجده قرابة كيلو متر، فكان يخرج من بيته ماشيا، ما يركب السيارة إلى المسجد، ويرجع ماشيا ..
وكان من لطائفه رحمه الله يقول:
((من ترك المشي ترکه المشي))

من ترك المشي في أول حياته وقوته،
ترکه المشي في آخر حياته، يُقعد .

‏ ️فكان يحرص على المشي من بيته إلى المسجد ومن المسجد إلى بيته، في خمس صلوات، يعني يمشي في اليوم عشرة كيلو مترات، فكان الطلاب ينتظرونه فإذا خرج ساروا معه إلى المسجد وبعض الطلاب قرأوا على الشيخ في هذا الطريق الأصول الثلاثة! من البيت إلى المسجد، ومن المسجد إلى البيت والشيخ يشرح لهم»

📚 المصدر: الدرس (٢١)
من شرح فضل الإسلام .

#نصيحة_عالم

📍‏قال الإمام الذهبي رحمه الله:

«فرحم الله امرءاً أقبل على شأنه  وقصر من لسانه وأقبل على تلاوة قرآنه  وبكى على زمانه
وأدمن النظر في الصحيحين  وعبَد الله قبل أن يبغته الأجل»

📖تذكرة الحفاظ(2/ 86)

💎💎💎

🎙️قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى

"العبد لا ينبغي له أن يقترح على الله شيئاً معينًا، بل تكون همته:
١-فعل المأمور،
٢-وترك المحظور،
٣-والصبر على المقدور،
فمتى أعين على هذه الثلاثة جاءت بعد ذلك من المطالب
١-ما لا عين رأت،
٢-ولا أذن سمعت،
٣-ولا خطر على قلب بشر".

📚 [ الفتاوى الكبرى (٥/ ٦١)].

.

قال ابن العربي المالكي رحمه الله - :

إذا لم يكن للرجل زوجة صالحة فإنه لايستقيم أمره معها إلا بذهاب جزء من دينه

وذلك مشاهد معلوم بالتجربة

أحكام القرآن ( 536/1 )

•✵☁️✵•


📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

🔅( ‏وأنفع الأغذية غذاء الإيمان ، وأنفع الأدوية دواء القرآن ، وكل منهما فيه الغذاء والدواء ) .

📔 إغاثة اللهفان (١/٧٠)

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

• #سلسلة
• #اقتباسات :

[ اقتباس جميل ( لولا مهنتي ... ) ]
مهنتك عز وشرف لك

• للشيخ | #منير_السعدي

https://youtube.com/shorts/IWXOGuAbUh0?si=WedTC6kuf-gwQbuw
https://www.tg-me.com/khtub_monir_alsaadi

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

[زهد عائشة رضي الله عنها وخوفها من الفتنة بالدنيا]

عن ذكوان مولى عائشة، عن عائشة، أن درجا أتى عمر بن الخطاب فنظر إليه ونظر إليه أصحابه فلم يعرفوا قيمته فقال: أتأذنون لي إن أبعث به إلى عائشة لحب رسول الله ﷺ إياها؟ فقالوا: نعم، فأتى به عائشة ففتحته وقيل لها: هذا أرسل به عمر بن الخطاب، فقالت:

ماذا فُتِح على ابن الخطاب بعد رسول الله ﷺ اللهم لا تبقني لعطيته لقابل.


(صحيح)
فضائل الصحابة لأحمد ١٦٤٢

والدُرج: -بضم فسكون- وهو وعاء الجوهر، تضع فيه المرأة خف متاعها وطيبها.

انظر: النهاية لابن الأثير ١١١/٢

عرفات المحمدي

قال العلّامة عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله - :

‏" لا تحسبن الحياة الطيبة مُجرّد التمتع بالشهوات، ولا الإكثار من عرض الدنيا،وتشييد المنازل المزخرفات، إنما الحياة الطيبة راحة القلوب وطمأنينتها، والقناعة التامة برزق الله، وسرورها بذكر الله وبهجتها، وانصباغها بمكارم الأخلاق "

‏📚الفواكه الشهية ٢٦

📜 | احذرو من دعوتين

قال أبو الدّرداء - رضي اللّه عنه - :

‏" إياكم ودعوةُ اليتيم ودعوةُ المظلوم
فإنّها تسّري بالليل والنّاسُ نِيام ".

📚 صَفُّةُ الصَّفوة  ٢٤٢/١

📜 | استقامة الجوارح تبدأ من استقامة اللِّسان

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ :

" إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الْأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ، فَتَقُولُ : اتَّقِ اللَّهَ فِينَا، فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا ".

📚 صحيح التِّرمذي 2407

حُكيَ عن الشيخ عفيف الدين البقّال -وقد كان صالحاً عالماً ورعاً زاهداً- أنّه قال:

كُنْتُ بِـ"مِصْرَ" زَمَنَ وَاقِعَةِ "بَغْدَادَ" فَبَلَغَنِي أَمْرُهَا.
فأنكرته بقلبي، وقلت: يا رب كَيْفَ هَذَا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب لَهُ؟
فرأيت فِي المنام رجلًا، وَفِي يده كتاب. فأخذته فَإِذَا فِيهِ:

دع الاعْتِرَاضَ فَمَا الأمْرُ لَكْ … وَلَا الحُكْمُ فِي حَرَكَاتِ الفَلَكْ

وَلَا تَسْأَلِ اللهَ عَنْ فِعْلِهِ … فَمَنْ خَاضَ لُجَّةَ بَحْرٍ هَلَكْ

[ذيل طبقات الحنابلة (101/4) لابن رجب]

قالَ ابنُ رجَب:

وَقَدْ سَافَرَ الشَّيْخُ - ابن تيمية - مَرَّةً عَلَى البَريْدِ إِلَى الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ يَسْتَنْفِرُ السُّلْطَانَ عِنْدَ مَجِيْءِ التَّتَرِ سَنَةً مِنَ السِّنِيْنِ، وَتَلَا عَلَيْهِمْ آيَاتُ الجِهَادِ، وَقَالَ: إِنْ تَخَلَّيْتُمْ عَنِ "الشَّامِ" وَنُصْرَةِ أَهْلِهِ، وَالذَّبِّ عَنْهُمْ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى يُقِيْمُ لَهُمُ مَنْ يَنْصُرُهُمْ غَيْرَكُمْ، وَيَسْتَبْدِلُ بِكُم سِوَاكُمْ، وَتَلَا قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}، وَقَوْلَهُ تَعَالَى: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا}.
وَبَلَغَ ذلِكَ الشَّيْخَ تَقِيَّ الدِّيْنِ بنَ دَقِيْقَ العِيْدِ - وَكَانَ هُوَ القَاضِي حِيْنَئِذٍ - فَاسْتَحْسَنَ ذلِكَ، وَأَعْجَبَهُ هَذَا الاسْتِنْبَاطَ، وَتَعَجَّبَ مِنْ مُوَاجَهَةِ الشَّيْخِ للسُّلْطَانِ بِمِثْلِ هَذَا الكَلَامِ.

[ذيل طبقات الحنابلة (510/4) لابن رجب]