Telegram Web Link
ما هي سمات زماننا الحالي:
* كثرة الفتن والمفاسد والشرور
* قلة الصحبة الصالحة النقية
* كثرة الأمراض القلبية في الصالحين
* فساد الذمم وقلة الأمانات وكثرة الحقوق المهدورة
* عدم اهتمام الناس بالدين والتدين..
* تكالب الأعداء والقوى العظمى على المسلمين اقتصادياً وعلمياً وتربوياً.



- ما المطلوب مني في هذا الزمان؟
* تعلم دينك وحفظ النفس من الفتن والزلل والمعاصي والذنوب.
* كثرة الطاعات والقربات والأعمال الصالحة.
* تقليل الشر والمفاسد ما استطعت وبقدر الإمكان.
* عدم مقارنة زمن السلف والصحابة بزماننا الحالي. (بوّن شاسع!)
* التخلي عن فكرة المثالية والكمال في الدعوة، وتكثير الخير وتقليل الشر ما استطعت (على قد ما تقدر).
* خذ بيد إخوانك للخير والطاعة وقلل المفاسد في حياتهم ما استطعت.
* اعمل بالمتاح والمقدر عليه حتى يُفتح لك غير المتاح وتُعان على غير المقدور عليه.
* الصدام لا يأتي بخير لأنك ببساطة مستضعف من كل الجوانب!
*مِكن للإسلام ما استطعت، علم المسلمين ما استطعت (معذرة إلى ربكم)

نافع | Nafe3
‏لماذا عندما تنصح بعض الناس لايتأثرون ؟
قال ابن القيم : كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنفعه المواعظ.

#مشاري_الخراز
اوراد اهل السنة.pdf
19.7 MB
أوراد أهل السنة
كتاب جمع الأدعية الصحيحة الثابتة مقسم على هيئة أوراد كما كان النبي _صلى الله عليه وسلم _ يرتبها في دعائه
فورد الثناء على الله ثم ورد الصلاة على النبي ثم ورد الاستغفار ثم ورد السؤالات والاستعاذات ..
ولتعلم انك مهما اجتهدت وأطلت في دعائك فلن تأتي بمعشار مافي أوراد الوحي من الخير والبركة.
الانكسار والتذلل بين يدي الله، وإظهار الضعف والافتقار له عز وجل؛ من أقوى أسباب إجابة الدعاء، قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}..
ولنا في زكريا -عليه السَّلام- أُسوة في تضرُّعه وهو يناجي ربه: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}..

فإذا دعوت الله فأظهر له سبحانه تضرعًا وانكسارًا، وتذلَّل بين يديه، واستمد العون منه وحده، ودعك من الخلق، وردّد بقلبك: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.
حينما تتصور أن ولدك وابنتَك التي تشاهد الأفلام والمسلسلات والبرامج التافهة وما فيها من عقائد فاسدة ونشر لأخلاق سيئة، وتطبيع مع قلة الأدب، وتزييف للتاريخ والواقع..
وأنت تحسب أنها مجرد تسلية بالنسبة لهم
وحينما تتصور أن المُنتجين يُنفقون تلك الأموال الطائلة لتسليةِ ولدك وفرفشتِه فأنت مُغفّل..
وإنما هي تشكيل لعقل ولدك وتصوراته وتوجهاته وطموحاته
وهو متأثرٌ بها لا محالة
وهي مِعوَل الهدم الذي يهدم ما تحاولُ أن تبنيَه في ولدك من معاني الاستقامة وتزكية النفس وسلامة القلب وحسن الخلق، وطلب معالي الأمور والعزم والصبر وغيرها

وكلُّ شرٍّ أو مشاكل تتوقعُها لو منعتَهم من مشاهدة تلك القاذورات أهونُ من ضريبة التطبيع معها والاستسلام لها.
وكُلّما تأخرتَ كان الفِطامُ أصعب، وترسّخت آثارُ تلك السخافات في قلوبهم وشوّهتْ فطرتَهم.
ومع الدعاء لهم والحكمة والاستعانة بالله والتدرّج والقُرب من أبنائك وشغل أوقاتهم =تستطيع إن شاء الله فطامَهم عنها، مهما كانوا قد اعتادُوا عليه.
عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ﴿وَلَوْلا فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا﴾
يقول: ما اهتدى منكم من الخلائق لشيء من الخير ينفع به نفسه، ولم يتق شيئا من الشرّ يدفعه عن نفسه.
(الطبري)


أَيْ: لَوْلَا هُوَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ التَّوْبَةَ وَالرُّجُوعَ إِلَيْهِ، وَيُزَكِّي النُّفُوسَ مِنْ شِرْكِهَا وَفُجُورِهَا وَدَسِّهَا وَمَا فِيهَا مِنْ أَخْلَاقٍ رَدِيئَةٍ، كُلٌّ بِحَسَبِهِ، لَمَا حَصَّلَ أَحَدٌ لِنَفْسِهِ زَكَاةً وَلَا خَيْرًا ﴿وَلَكِنَّ الله يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ﴾ أَيْ: مَنْ خَلْقِهِ، وَيُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيُرْدِيهِ فِي مَهَالِكِ الضَّلَالِ وَالْغَيِّ.
(ابن كثير)

(ولكنّ الله﴾ أي بجلاله وكماله ﴿يزكي﴾ أي يطهّر وينمي ﴿من يشاء﴾ من عباده، من جميع أدناس نفسه وأمراض قلبه، وإن كان العباد وأخلاقهم في الانتشار والكثرة بحيث لا يحصيهم غيره، فلذلك زكّى منكم من شاء فصانه عن هذا الإفك، وخذل من شاء.

ثم ختم الآية بما لا تصح التزكية بدونه فقال: ﴿والله﴾ أي الذي له جميع صفات الكمال ﴿سميع﴾ أي لجميع أقوالهم ﴿عليم﴾ بكل ما يخطر في بالهم، وينشأ عن أحوالهم وأفعالهم، فهو خبير بمن هو أهل للتزكية ومن ليس بأهل لها، فاشكروا الله على تزكيته لكم من الخوض في مثل ما خاض فيه غيركم ممن خذله نوعا من الخذلان، واصبروا على ذلك منهم، ولا تقطعوا إحسانكم عنهم، فإن ذلك يكون زيادة في زكاتكم، وسببا لإقبال من علم فيه الخير منهم، فقبلت توبته، وغسلت حوبته.
(البقاعي)
💭 احنا كمسلمين لازم نتصف بالثبات والديمومة والاستمرار ونكون عباد ربانيين، نتعبد للَّه في كل وقت وزمان، ومنوقفش عبادتنا بموسم معين، فالاستقامة طريق الكرامة ودليل البشرى كما قال ﷲ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: ٣٠]
💭 فالثبات وصية ﷲ والرسول ﷺ، فالحق عز وجل أوصانا بالثبات على عبادته حتى الموت، فقال: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: ٩٩]
وأوصانا رسول اللّه ﷺ بالثبات والاستقامة، فقال: (استقيموا ولن تُحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن)
💭 ومن العوامل اللي بتساعدنا على الثبات:
▫️ الدعاء وسؤال ﷲ الثبات، فربنا أكرم من أن تدعوه ولا يستجيب لنا، وكان ده فعل النبي ﷺ، فكان يقول في صلاته: (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرُشد).
▫️ لو تذكرنا أجر الأعمال وثواب الطاعات، ما توقفنا عن العمل.
▫️ المداومة على العمل وإن قَل، فمن المُعينات على أمر الثبات المواظبة على الأعمال والطاعات مهما كانت قليلة، فلا تحتقر أي حسنة ولا تستهين بأي معصية وأن تصبر على الطاعة، {فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ} [مريم: ٦٥]
وكان النبي ﷺ يقول:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّ)
▫️ مهمة الشيطان أنه يوسوس لنا ويفسد علينا الطاعة ويقعدنا عن همتنا، وحذرنا رسول اللّه ﷺ من خطوات الشيطان، فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: خطَّ رسولُ اللهِ ﷺ خطًّا بيدِه ثم قال : هذا سبيلُ اللهِ مستقيمًا، وخطَّ خطوطًا عن يمينِه وشمالِه، ثم قال : هذه السبلُ ليس منها سبيلٌ إلا عليه شيطانٌ يدعو إليه، ثم قرأ : وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكم عَنْ سَبِيلِهِ.
💭 ولنعلم جميعاً أن من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه، وكلما كانت البداية نشاط وهمه وثبات، كانت النتيجة سعيده، وكما قال ابن عطاء الله: "من أشرقت بدايته، أشرقت نهايته"
#ازاي_أثبت
شيوع زلازل وعلامات يخوف الله بها عباده، وهو لسه مصاحب وهي لسه مصاحبة وبيفكروا في هدايا عيد الحب!

(اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون)
الموت قريب وكلنا يعلم
لكن لعل المشاعر تختلف عند رؤيته حولنا واقترابه منا
يحتاج كل منا لتوبة بحق لعل الله ينجينا بها ولعله يختم له بخاتمة التوبة
اللهم لا تجعلنا غافلين وعافنا من قسوة القلوب
اللهم توبة صادقة وعافية في الدنيا والآخرة
تعزية ووقفة وتذكير حول زلزال تركيا وسوريا:

https://youtu.be/lyQbfu6gC18

اللهم ارحم المتوفين واجبر المصابين واشف الجرحى
أكثروا من الدعاء لإخوانكم الذين قضوا في هذا الزلزال الرهيب بأن يتقبلهم الله في الشهداء
الذين وجدوا جُثثهم حتى الآن:
{ أكثر من 16 ألف في سوريا وتركيا}

وسلوا اللهَ للعالقين تحت الأنقاض أن يُنجيهم؛ فإنه على كل شيء قدير.
وللذين يبيتون في الشوارع ممن فقدوا منازلهم ومن هم خارجها-حذرا من زلزال جديد- في برد شديد يصل أحيانا إلى 15تحت الصفر وأكثر
وأكثروا من الدعاء لكل من يُعينهم بالطعام والدواء والغطاء والسكن
وخُصُْوا أولئك الرجال الذين يُنقبون بأيديهم عن العالقين تحت الأنقاض
اللهم ربنا نجنا برحمتك يا أرحم الراحمين
وأنزل السكينة على قلوب عبادك
اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا
واصرف عمّن يدعو لإخوانه الفتن والزلزال والكوارث
وأمِنّا جميعا يوم الفزع الأكبر
إن قيل كيف أُمر الإنسان بأن لا يهن ولا يحزن، وليس ذلك باختياره، بل هو شيء يعرض له بالاضطرار؟

قيل: النهي في الحقيقة متوجه إلى تعاطي فعل ما يورث ذلك، وإن كان اللفظ متناولا للحزن والوهن، وذلك أن الحزن يعرض بأن لا يستشعر الإنسان ما عليه جبلت الدنيا، ولا يعرف أن أموالنا وأبداننا عارية مستردة، ولا يحتمل صغار المكاره، فيتوصل بها إلى احتمال ما هو أعظم منها، وعلى هذا قوله: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم).

(الراغب)
كالغَيثِ ذِكْرُكَ يا حَبيبي لمْ يَزَلْ
‏يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيمًا

‏يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً
‏ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيمًا

‏يا مَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ
‏صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

‏اللهم صل وسلم على نبينا محمد .
2024/11/15 17:29:08
Back to Top
HTML Embed Code: