Telegram Web Link
كان من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم ( اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا )
الذي يستقرِأ سِيَرَ الأنبياء يعلم أنَّ الابتلاءات = هي جندُ اللهِ الخفي الذي يُشكِّلُ بهِ عبادَهُ الأقوياء!

فالحمد لله الذي أرسَلَ الابتلاءات بتدرُّجٍ يُقوِّينا لا بِقوَّةٍ تقصِمُنا 🌹
● هذه الزلازل تجدد في الذهن هذا التساؤل :
كيف يستطيع الإنسان الجمع بين فكرة أن الموت قد يأتي في أي لحظة وبين السعي الجاد لتحقيق طموح أو عمل نافع يحتاج سنوات أو السعي على من يعول ؟!
الإجابة الحاضرة في ذهني الآن في ثلاث نقاط :

الأولى : أن يكون عملك كله لله.. بما في ذلك العمل الدنيوي.. جدد نيتك بأن يكون هدفك رضا الله والإصلاح أيا كان عملك ومصدر دخلك طالما أنه حلال.. زراعة..صناعة.. تربية.. علم وتعلم.. لتجعل نيتك فيها إصلاح حال الأمة مع ما تحصل عليه لنفسك منها.. فإن جاء الموت في أي لحظة فقد جاءك وأنت تعمل لله.

الثانية : إياك أن تُقصِر في الفروض وتؤجل حقوق الله عليك بدعوى الانشغال بعمل من أعمال الدنيا مهما كان ساميا.. آداء الفرائض هو ما يضمن لك الحد الأدنى من الآمان إن خرجت الروح في أي لحظة.. لا يوجد أي مبرر مقبول للتقصير في الفرائض!

الثالثة : الصدقة وصنائع المعروف
ورد في الأحاديث أن الصدقة وصنائع المعروف تطفيء غضب الرب وتقي مصارع السوء.. عافانا الله وإياكم.
(وَقَالُوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

وإنما وصف تعالى نفسه بذلك، لأن"الوكيل"، في كلام العرب، هو المسنَد إليه القيام بأمر من أسنِد إليه القيام بأمره. فلما كان القوم الذين وصفهم الله بما وصفهم به في هذه الآيات، قد كانوا فوَّضوا أمرهم إلى الله، ووثِقوا به، وأسندوا ذلك إليه، وصف نفسه بقيامه لهم بذلك، وتفويضِهم أمرهم إليه بالوكالة فقال: ونعم الوكيل الله تعالى لهم.

(الطبري)
ليس هناك أي داعي للمنتقبة أن تضع صورة شخصية لها على وسائل التواصل الاجتماعي..

هل انتقبتِ؟ إذن هذا إعلان للناس أنكِ تريدين المزيد من العفاف والمزيد من الستر..
فما داعي الصورة؟

أقول للأخوات: الداعي في نفسك هو أنك بفطرتك تحبين الزينة والظهور لهذا نجد حباً عند النساء في وضع صورهن وإن كانت نوايهن سليمة..

وهنا يكمن البلاء، فطرتك في حب الزينة مع أمر الله عز وجل بالاستتار..

كما أن فطرة الرجال في حب النساء والميل لهن لكن أمرهم بتقواه والخوف منه ومن الافتتان بهن والبعد عنهم من دون المحارم..

هي الدنيا كدا، اختبارات فيما نحب..
مثلما قال د. مصطفى محمود رحمه الله: (نقاوم ما نحب ونصبر على ما نكره)

فهذه دعوة منا: ندعوكن لإزالة صوركن الشخصية بالنقاب أو بدون من على الهاتف ووسائل التواصل ولا تشاركن صوركن مع أحد ولو كانت من النساء، فلا تدرين متى يخترق هاتفها وتنشر صورك بدون قصد..

ذلك أطهر لقلوبكن..
ذلك أطهر..

فهل من ملبية للدعوة؟
‏لا ينتهي عجبي من أثر القرآن في القلوب.
هذا الحصار لأبواب القلب، والضغط على مشاعر الاحتياج، والتذكير بلحظات الافتقار، ولفت الأنظار بقوة للمستقبل الأخروي، وطمأنة الإنسان بفتح باب التوبة، كل هذا وغيره من التطويف والترحال يجعل الإنسان يُسلم وجهه لمولاه قائلا
(وعجلت إليك رب لترضى)

دكتور أحمد عبد المُنعم.
﴿أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون﴾

وسبب التعجب وجوه:

الأول: أن المقصود من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إرشاد الغير إلى تحصيل المصلحة وتحذيره عما يوقعه في المفسدة، والإحسان إلى النفس أولى من الإحسان إلى الغير، وذلك معلوم بشواهد العقل والنقل فمن وعظ ولم يتعظ فكأنه أتى بفعل متناقض لا يقبله العقل فلهذا قال: ﴿أفلا تعقلون﴾ .


الثاني: أن من وعظ الناس وأظهر علمه للخلق ثم لم يتعظ صار ذلك الوعظ سببا لرغبة الناس في المعصية؛ لأن الناس يقولون: إنه مع هذا العلم لولا أنه مطلع على أنه لا أصل لهذه التخويفات، وإلا لما أقدم على المعصية، ثم أتى بفعل يوجب الجراءة على المعصية فكأنه جمع بين المتناقضين، وذلك لا يليق بأفعال العقلاء، فلهذا قال: ﴿أفلا تعقلون﴾.


الثالث: أن من وعظ فلا بد وأن يجتهد في أن يصير وعظه مؤثرا في القلوب، ومن عصى كان غرضه أن لا يصير وعظه مؤثرا في القلوب فالجمع بينهما متناقض غير لائق بالعقلاء، ولهذا قال علي رضي الله عنه: قصم ظهري رجلان: عالم مُتهتّك وجاهل متنسك.

الرازي
🪴 الأصل أن تتقبل "وجود" عيوبك، لا أن تتقبل عيوبك!

- تقبُل عيوبك: معناه التصالح معها، وبالتالي نسيان وجودها وغض الطرف عن تزكية النفس عنها، وهذا خطير!

- تقبُل "وجود" عيوبك: الاعتراف بأنك بشر ويعتريك النقص والزلل، وبالتالي تخفف جلد الذات وتركز الجهود الذاتية والنفسية على الإصلاح والتزكية وبناء الإيمان مع الوقت حتى تتخلص مما هو "وجود" وتستبدله بمميزات..

كلمة واحدة فقط تصنع الفارق في توجيه دفة حياتك وجهودك الإصلاحية بالكامل!
انتبه لكلماتك، انتبه للاواعي خاصتك.. الكلمة بـ تفرق!
‏الثغرات التي تتسَلل مِنها الدُنيا لقَلبك سُدّها بالقُرآن، فإنّه حِصن مَنيع، والدُنيا بكُل عجرَفتِها وفَسادِها لا تستطِيع اختِراق قَلب مُحصّن بحاجِز قُرآني ..🌸 🤍

#لا_تنس_وردك_من_القرآن 📖

#رسالآت_القران
( خلاصة البيان فيمن يستحق الغفران في ليلة النصف من شعبان )

في الحديث : «إنَّ اللهَ تعالى لَيطَّلِعُ في ليلةِ النصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلْقِه، إلا لمشركٍ أو مشاحنٍ» (صحيح الجامع [1819]). صححه الإمام الألباني رحمة الله عليه

إذن الشرط الأول : السلامة من الشرك الأكبر و الأصغر و هذا يدلك على أهمية تعلم العقيدة ليعرف الإنسان أنواع الشرك و يتجنبها

الشرط الثاني : السلامة من المشاحنة

و هذا الشرط عادة يشكل فهمه على الناس لذلك يحتاج لتفصيل
أنواع المشاحنة ثلاثة :
1- مشاحنة لسبب ديني : كمن يجد في صدره مشاحنة للكافرين لكفرهم أو لصاحب بدعة بسبب بدعته أو لفاجر بسبب ضلاله و فجره فهذا النوع من المشاحنة مشروع بل واجب فهو يدخل في معنى الحب في الله و البغض في الله و الحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان.
و هذه الشحناء متعلقة بمخالفة التوحيد أو التشريع فلو زال السبب زالت الشحناء و كذلك هي لا تتعارض مع الرحمة بهؤلاء و دعوتهم و إرادة الخير لهم
فالخلاصة النوع الأول من المشاحنة لا علاقة له بهذا الحديث و لا يدخل فيه

2- المشاحنة لسبب دنيوي مقبول :
كمن يجد في صدره مشاحنة لمن ظلمه أو أذاه أو سرقه أو اعتدي عليه و أكل ماله و نحو ذلك ... فلو أن هذا الظالم و المعتدي لم يتب إلى الله و يرد الحقوق فحينها تكون الشحناء معه ليست مذمومة و لا تمنع حصول الغفران في تلك الليلة
و لكن تركها أفضل ... بمعنى من استطاع أن يحمل نفسه على ترك هذه المشاحنة و سامح من ظلمه لله تعالى فإن نصيبه من الغفران في تلك الليلة أكمل و أتم لعموم حث الشرع على العفو
و هذا يشبه رجاؤنا لمغفرة الله رغم أننا مقصرون بل و مصرون على بعض المعاصي .. و الجزاء من جنس العمل
فمن سامح من آذاه كان له نصيب أتم من الغفران بشرط ألا تؤدي هذه المسامحة لمزيد من الفساد و مزيد من الاعتداء من هذا الظالم ( فمن عفا و أصلح ) فلو لم يؤد العفو للإصلاح و سبب مزيد من الفساد فلا يشرع
و لكن من أبت عليه نفسه و شق عليه أن يسامح من ظلمه في تلك الليلة فهذا لا يمنع عنه الغفران و إن كان لم يصل لمرتبة الكمال في تلك الليلة

3- المشاحن لسبب دنيوي غير مقبول
كمن يشاحن أخاه لمجرد حسد أو بغض بلا سبب أو من تشاحن جارتها أو قريبتها لغيرة أو لفرق اجتماعي أو لمجرد الكيد أو لسبب تافه لا يستحق و أسوأ من ذلك لو وصل الأمر للقطيعة
فهذه الشحناء محرمة لنهي النبي صلى الله عليه و سلم عن التباغض و الهجران بين المسلمين لابد من تركها و من أصر عليها حرم من الغفران في تلك الليلة

إذاً من كان
تاركا للشرك الأكبر و الأصغر + مشاحنا لسبب ديني + مشاحن لسبب دنيوي مقبول + تارك المشاحنة لسبب دنيوي غير مقبول = يستحق الغفران في ليلة النصف من شعبان لكن نصيبه من الغفران أقل من الكمال .

و من كان

تاركا للشرك الأكبر و الأصغر + مشاحنا لسبب ديني + تارك للمشاحنة لسبب دنيوي مقبول + تارك للمشاحنة لسبب دنيوي غير مقبول = يستحق الغفران في ليلة النصف من شعبان و له كمال المغفرة في تلك الليلة.

غفر الله لنا و لكم كل الذنوب و جعلنا و إياكم من أهل الفردوس الأعلى ..

📝 علاء حامد Alaa Hamed
حتى لا نخسر رمضان.pdf
583.3 KB
أنصحكم بقراءة هذا الكُتيب البسيط
فيه فوائد جمة .
وفي لذة غَلْبِ هوى النفس لذة أشد مِن لذة الوقوع في شهوةٍ طلبَتْها النفس نفسها!

إذ في هذا استشعارٌ بمعيةِ اللهِ لك وحفظِه إياك مِن هوى نفسك، وأي شعورٍ يُضاهي شعور أن لك ربٌّ يحفظك ويؤدِّبُك ويرعاك ويحول بينك وبين الذنب!

فاللهم لك الحمد على كلِّ مَرةٍ دَعَتْنا فيها أنفسُنا لفعلِ حرامٍ وحفِظتَنا ونَصرتَنا عليها بكرمِك ومنِّك وحولك وقوَّتِك.
🔹 (لئن شكرتم لأزيدنكم)

الشغل قليل الشغل كتير، دائماً وأبداً: إياك أن تتسخط!
إياك أن تقول "الحمد لله" التي اعتدنا سماعها بقول اللسان والله مطلع على قلبك ويعلم أنك ساخط!

فيه أوقات كثيرة ربنا رزقك بدون حول منك ولا قوة، أنت الآن في مرحلة البلاء والصبر "ولنبلونكم بشيء.."
فاصبر واحتسب، سل الله العافية، تحل الحلال والحرام في رزقك ولا تمد يديك للحرام، وتيقن بقول الله تعالى "وبشر الصابرين"، واعلم أن الذنوب والمعاصي لها دور كبير جداً جداً في محق البركة وزوال النعم، فإن لم تستطع أن تُنكر بيدك وبلسانك فأقلها أن تُنكر بقلبك!

هذا ليس تصالحاً مع الوضع القائم وما يفعله الناس من تقبل شيوع الحرام، ولكنه دفعاً لوساوس الشيطان الذي يحاول أن يُدخلك في فخ "الكفر بالنعمة ونسيان الشكر"
الحمد لله دائماً وأبداً، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

اللهم ارفع عنا شؤم الذنوب والربا والزنا والفواحش ما ظهر منها وما بطن..
ربما ما يحول بينك وبين صلاة الفجر ليس نقص إيمان كما تظن، إنما هو نقص نوم نتيجة سهر يمكنك تجنبه!

وربما تبدو الصلاة ثقيلة لأن طعامك ثقيل لا أكثر.

تفوتك صلاة المغرب كل يوم لأنك كل يوم عالق في الزحام عند الساعة ذاتها عائداً لبيتك بعد العمل، ولو انتظرت وصليتها قبل ركوب الطريق لما فاتتك..

لا تستهين بعادات النوم والأكل اليومية إن كنت حقاً تريد الحفاظ على الصلاة.. رتب حياتك واجعلها تدور حول الصلاة بدلاً من أن تدور الصلاة حول حياتك فتضيع!

- كتاب فاتتني صلاة.
"ستشعر بقوتك -فقط- عندما تنتصر على نفسك وشهواتك!

ستشعر بأنَّك أقوى الناس عندما تكون على شفا حُفرة من المعصية، وقد تَمكَّنتَ منها وتمكنتْ مِنك، فتتذكر أنَّ اللهَ يراك، فتترك المعصية لأجل الله.

ستشعر بأنَّك أقوى النَّاس عندما تستعِر شهوتك، فتتذكر أنَّ اللهَ يراك، فتلجأ إليه، وتعتصم به، فتُطفيء نار شهوتك بثلج التقوى.

ستشعر بأنَّك أقوى النَّاس عندما تأتيك المعصية إلى تحت قدميك، كأنها تقول لك: هُيِّئت لك، فتركلها بقدمك وتقول: "إنِّي أخافُ إن عَصيتُ ربي عذاب يومٍ عَظيم"

فلربما كان الرجل مفتول العضلات، وعندما يأتي أمام الشهوات يكون أضعف الناس، يلهث ويجري كالطفل وراء أي شهوة تَلمع أمامه.

أنتَ قَوي بقدر خوفك من الله، ومراعاتك لحُرماته."

- أ. محمود الرفاعي.
كيف أقرأ *ختمتي التدبرية* في رمضان؟

١- انتبه لاسم السورة
فمحور السورة يدور حولها.

٢- اهتم بمطلع السورة
فغالباً يكون مطلع السورة هو موضوعها.

٣- وانظر إلى خاتمة السورة
ستجد الرابط بين مطلعها وختامها.

٤- حاول أن تلاحظ وتُمعِن النظر في نهاية كل سورة، ومطلع السورة التي تليها، ستجد أن هناك رابطاً ما. ( قد لا يظهر لك من أول قراءة )

٥- لا تغفل عن أفعال الله في السورة، ( خلق- جعل- سخر- أنزل ..) فهذا يزيد من معرفتك بربك.

٦- لاحظ الألفاظ المتكررة والمتشابهة في السورة، فهي مفاتيح لفهم السورة.

٧- تفكر في أسماء الله الواردة في السورة وعلاقتها بالآيات.

٨- ركز على الأمثال التي ضربها الله في السورة، فالمثل يكون لتقرير أمر هام.

٩- وركّز أيضاً على القصص الواردة في السورة، بحيث تخرج من السورة وأنت تستحضر أنه ذكر بها قصة كذا .

١٠- حاول أن تلاحظ أركان الإيمان الستة في السورة إن وجدت ( الإيمان بالله/ الملائكة/ الكتب/ الرسل/ اليوم الآخر/ القدر).

١١- استخدم مصحفاً في هوامشه معاني الكلمات، أو تفسيراً مبسطاً لتفهم السياق العام، ثم أبحر في التدبر، و أسقط الآيات على حياتك، و تساءل *كيف أستفيد من هذه الآية في واقعي ..*
و سجل ذلك في دفتر خاص..
(جهز دفترك من الآن )

١٢- *لا تربط نفسك - حال قراءتك للختمة - بالأجزاء* بل حاول أن تقرأ سوراً متكاملة حتى لا ينقطع المعنى (قدر الاستطاعة). واجعل لنفسك أوقاتاً محددة تنقطع فيها عن الملهيات لتقرأ فيها.
*(اقرأ بالمعنى والوقت، وليس بالجزء والوجه )*

١٣- إن مررت بأوصاف للمؤمنين مثلاً؛ قف واعرض هذه الأوصاف على نفسك.
وإذا مررت بأوصاف للمنافقين والكافرين فاعرضها على نفسك أيضاً، وصفات أصحاب الجنة والنار توقف عندهم ..
وكذلك الأوامر والنواهي
انظر ما نصيبك منها،
لأن *القرآن يخاطبنا.*

١٤-قيِّد ما يستشكل عليك من معانٍ ودونها في ورقة، ثم ارجع إلى تفسيرها من أحد التفاسير الموثوقة.

١٥- لا تمل .. لن تجد المعاني التدبرية منذ اللقاءات الأولى مع الآيات.. صاحب القرآن بحب .. (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ )

*شَمِّروا .. جددوا النوايا واشحذوا الهمم*
ولا تنسو الدعاء لأنفسكم بأن يفتح الله على بصيرتكم وقلوبكم
( *وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا* )
منقول
2024/09/23 04:33:46
Back to Top
HTML Embed Code: