Telegram Web Link
4_6044149012842419527.pdf
1.6 MB
حمل النظير على النظير بين الفراهي والمفسرين

دراسة جديدة عن أصلٍ مهمٍ في التفسير .
4_6050852679402394889 (1).pdf
15.8 MB
مجلة الموطأ ٢
البلاغة السامية السامة

تبشر البلاغة السامية بفتوحات مدهشة في تفسير النصوص القديمة ولكنها تحمل خناجر سامة تطعن في خفاء أو تظعن في عماء

وهذه مقالة للأستاذ طارق منزو أحد مترجمي كتب ميشيل كويبرس رائد التطبيق البلاغي السامي على القرآن
منشورة في مجلة الموطأ من ص ٣٨٩ _ ٤١٨
ويوجه فيها نقداً يتعلق بأسباب النزول والنسخ

ويبقى الخلل البلاغي في النظرية بحاجة إلى رد ونقد .
إذا كان إدراك مقصد السورة رهيناً بإتقان علم التناسب فإن تحصيل التناسب بمختلف أنواعه رهين بالتفنن في البلاغة
لذلك كان جل المشتغلين بعلم التناسب وبوحدة السورة بنيةً ودلالةً من الذين عنوا بالأدب والبلاغة ولبعضهم تآليف فيها ، ويكفي النظر في تراجمهم ليتبين ذلك .

أ. عبد الله بن رقية
يقول أحد طلبة العلم: قبل سنة تقريبًا كنت أبحث في مسألة أصولية، ووجدت رسالة في إحدى الجامعات لم تطبع وقد نوقشت من زمن طويل، ووجدتها رسالة قيمة انتفعت بها، ثم كتبت في برنامج (إكس) ليت صاحب هذه الرسالة يطبعها لينتفع بها طلبة العلم، فأرسل لي في الخاص رجل رسالة، وقال: صاحب الرسالة صديق لي وسأنقل لك كلامه. انتهى.
ثم قبل أسبوع أو أسبوعين من معرض الكتاب الدولي في الرياض، أرسل لي الرجل نفسه رسالة، وقال: أخذنا بنصيحتك، وطبع الكتاب وسيباع في معرض الكتاب، ولك نسخ أهداء، وفعلا تم بيع الكتاب في المعرض..

كلمة بسيطة في برنامج وهو لا يعرف صاحب الكتاب ولم يدر في خلده أنها ستصل، وقد أوصلها الله وطبع الكتاب؛ فلا تحقرن كلمة تقولها، ولا تنظر إلى مكانك وإلى أمد وصولها، اصدق مع الله وهو يتولى ذلك..

https://www.tg-me.com/nitharAlaikhtiar
ارسل أحد إخوتي صورة قديمة يذكرنا بسالف الايام وفيها عدة احجار من الطوب تحيط موقداً للفحم فعلق عليها أبي ادعوا لجارنا المتوفى من سنتين حيث أخذنا الأحجار منه فدعونا له ببيت في الجنة
تأملت فإذا الوقت ظهيرة الأربعاء وهو أحد اوقات الاستجابة
وكان جارنا رجلاً صالحاً نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً
لا يفوته فرض في المسجد ولا ينال الناس منه أذى
وتذكرت وفاته قبل سنتين كانت في ليلة الجمعة ٢٧ رمضان فعجبت من سعة رحمة الله وحسن تدبيره لعباده .
من نعم الله في هذا الزمان على محبي شعر العرب الأسامتان :

أسامة النهاري وأسامة الواعظ

بارك الله لهما وزادهما من فضله

يضيق زماني عن سماع صداهما
وكان زماني واسعاً غير ضيّقِ

ويحزنني منهم طريفٌ محبّرٌ
لما فاتني من تالدٍ متأنّقِ

أخبئ ما قد أحدثاه لليلة
تطيب بها نفسي فأسمع ما بقي

أعين بها عيني بفنجان قهوة
ليلتذ سمعي إثرها وتذوقي
الجهل المضيء 🍃

"شعور المرء بقصر باعه وطول باع القرآن علم بحد ذاته
فإن هذا الشعور يفتح أبواباً مغلقة للعلم"

أمين الإصلاحي
علم البلاغة ما زال ضعيف الحضور في الدرس العلمي، والمناشط الثقافية، فما الذي يمكن أن يرتقي به إلى منزلته التي ينبغي أن تكون؟

أفدنا برأي أو فكرة مشكورا.

https://www.tg-me.com/abnmzher
كنت لا أقرأ شعراً منسوباً لعنترة غير المعلقة إلا جعلت الأصل أنه منحول
ولا أقرأ زيادة في أبيات المعلقة إلا نظرت لها بعين الارتياب

وقد راج بيتان على أنهما من معلقة عنترة وليسا منها

ولقد ذكرتك والرماح نواهلٌ
مني وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم

وأبيات غيرها


وتمس الحاجة إلى معرفة المنحول في شواهد البلاغة
أكثر مما تمس في شواهد اللغة والنحو
بسم الله
من أشهر العبارات المؤسسة في الدرس البلاغي عبارة سيبويه التي نقلها عبد القاهر في حديثه عن تقديم المفعول :

" كأنهم إنما يقدمون الذي بيانه أهم لهم ، وهم ببيانه أعنى "

وهذه العبارة لها معنيان ذكرهما ابن السرّاج :

أن يكون أراد يقدمون المفعول مرة ويقدمون الفاعل أخرى، فإذا كانوا أشدّ عناية بالمفعول قدموه وإذا كانوا أشد عناية بالفاعل قدموه .

ويحتمل أن يكون أراد أن التقديم للفاعل
أي حق الفاعل التقديم وإن أخر في اللفظ .

نقلاً عن حواشي الكتاب ت العيوني

واعتمد النحاة والبلاغيون المعنى الأول
ولو اعتمدنا الاحتمال المذكور _ وهو وجيه _ فإن مما يترتب على ذلك أمور ثلاثة :

١_ تعليل تقدم المفعول بالأهمية والعناية دون تعليل الفاعل لأنه جاء على الأصل.

٢_ الأهمية لم تأت من التقديم بل من العدول عن الأصل .

٣_ منع قياس بقية أنواع التقديم على تقديم المفعول .

#مراجعات_بلاغية
Forwarded from دروب بلاغية
إذا حاجة أعيتك لا تستطيعها
ولا سبب في نيلها يتيسر

فصل على خير الأنام محمد
صلاة بها تكفى الهموم ويُغفر


اللهم صل وسلم على محمد
2024/11/15 16:32:38
Back to Top
HTML Embed Code: