Telegram Web Link
Forwarded from •دِفْءُ بَيْتٍ سَلَفِيٍّ..♡ (•أَلِيسْيَة أُمُّ عَبْدِالبَرِّ البِجَائِيَّه٘؁)
••|🎍🍲

مِن تَمَامِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَىٰ الْمَرْأَةِ أَن يُّوَفِّقَهَا لِعِبَادَتِهِ بِأَصْغَرِ مَا تَأْتِي مِنَ الْأَعْمَالِ وَأَبْسَطِهَا فِي نَظَرِ النَّاسِ، فَتَصِيرُ حَرَكَتَهَا فِي بَيْتِهَا بِحُسْنِ نِيَّتِهَا أَجْرًا وَمَثُوبَةً، وَتَبْتَغِي الْحَسَنَاتِ فِي طَبْخِ الطَّبْخَةِ لِأَهْلِهَا، وَتَمْهِيدِ فِرَاشِهِمْ وَمَجْلِسِهِمْ، وَغَسْلِ ثِيَابِهِمْ.

أَفْلَحَتْ مَن كَانَتْ حَرَكَتُهَا فِي بَيْتِهَا عُبَادَةً، وَأَفْلَحَتْ مَن وُفِّقَتْ لِاسْتِغْلَالِ أَوْقَاتِ شُغْلِ الْبَيْتِ فِي ذِكْرٍ وَسَمَاعِ مُحَاضَرَةٍ لِمَشَايِخِ أَهْلِ السُّنَّةِ، فَهَذَا الدِّينُ لَيْسَتِ الطَّاعَةُ فِيهِ حَصْرًا عَلَىٰ الْمُتَفَرِّغِ، بَلْ قِيلَ: «عَادَاتُ أَهْلِ الْيَقَظَةِ عِبَادَاتٌ»

دِفْءُ بَيْتٍ سَلَفِيٍّ۵
•دُّرَةٌ مُّضِيئَهْ..🕯📖
Photo
فَمَا أَثْقَلَ الْمِيزَانَ بِشُغْلِ الْبَيْتِ إِذَا صَلُحَتِ النِّيَّةُ.
هِيَ سَاعَةُ اِسْتِجَابَةٍ؛ فَضُمُّونِي بَيْنَ دُعَائْكُمْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِّي وَعَنْكُم..🌷💧
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اللَّهُمَّ اِعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ، وَرِقَابَ وَالِدِينَا وَأَهْلِنَا وَمَشَايِخِنَا، وَكُلِّ مَن لَّهُ فَضْلٌ عَلَيْنَا.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا.
اللَّهُمَّ وَآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللَّهُمَّ اُنصُرْ إِخْوَانَنَا الْمُسْتَضْعَفِينَ فِي غَزَّهْ، اللَّهُمَّ وَارْحَم مَّيِّتَهُمْ، وَاشْفِ مَرِيضَهُمْ يَارَبَّ الْعَـٰلَمِينَ.
اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُودِ الْحَاقِدِينَ فَإِنَّهُمْ لَا يَعْجِزُونَكَ، اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُمْ، وَرُدَّ كَيْدَهُمْ فِي نُحُورِهِمْ، وَاجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِمْ يَارَبَّ الْعَـٰلَمِينَ.
اللَّهُمَّ أَحْيِنَا عَلَىٰ الْإِسْلَامِ وَالسُّنَّةِ، وَتَوَفَّنَا عَلَٰىٰ الْإِسْلَامِ وَالسُّنَّة.
غَفَرَ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَعَفَا عَنِّي وَعَنْكُمْ، وَآتَانِي سُؤْلِي وَسُؤْلَكُمْ، وَبَشَّرَنِي وَإِيَّاكُم بِالْعِوَضِ الْجَمِيلِ.
وَصَلَّىٰ اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ أَهْلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن سَارَ عَلَىٰ دَرْبِهِ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ.
-قَالَ الشَّيْخُ البَشِيرُ الإِبْرَاهِيمِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:

«وَرَمَضَانُ نَفْحَةٌ إِلَـٰهِيَّةٌ تَهُبُّ عَلَىٰ الْعَالمِ الأَرْضِيِّ فِي كُلِّ عَامٍ قَمَرِيٍّ مَرَّةً؛ وَصَفْحَةٌ سَمَاوِيَّةٌ تَتَجَلَّىٰ عَلَىٰ أَهْلِ الأَرْضِ فَتَجْلُو لَهُمْ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ عَطْفَهُ وَبِرَّهُ؛ وَمِنْ لَطَائِفِ الإِسْلَامِ حِكْمَتُهُ وَسِرَّهُ!
فَلْيَنظُرِ الْمُسْلِمُونَ أَيْنَ حَظُّهُمْ مِنْ تِلْكَ النَّفْحَةِ؛ وَأَيْنَ مَكَانُهُمْ مِنْ تِلْكَ الصَّفْحَةِ
».


•الآثَارُ ٣/٤٧٧.
-رَأَيْتُ الْقَنَاعَةَ رَأْسَ الْغِنَىٰ؛ فَصِرْتُ بِأَذْيَالِهَا مُمْتَسِكْ.

الشَّافِعِيُّ.
أَفْضَلُ الأََيَّامِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

-قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ عُثَيْمِين -رَحِمَهُ اللَّهُ-:

"العَشْرُ الْأَوْسَطُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَشْرِ الْأُوَّلِ،
وَالْعَشْرُ الْأخِيرُ أَفْضَلُ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ،
تَجِدُونَ أَيْضًا أَنَّ هَذَا فِي الْغَالِبِ مُطَّرَدٌ،
أَنَّ الْأَوْقَاتَ الْفَاضِلَةَ آخِرُهَا أَفْضَلُ مِنْ أَوَّلِهَا، يَوْمُ الْجُمُعَةِ عَصْرُهُ أَفْضَلُ مِنْ أَوَّلِهِ،
وَيَوْمُ عَرَفَةَ عَصْرُهُ أَفْضَلُ مِنْ أَوَّلِهِ،

وَالْحِكْمَةُ فِي هَذَا وَاللهُ أَعْلَمُ:

•أَنَّ النُّفُوسَ إذَا بَدَأَتْ بِالْعَمَل كَلَّتْ وَمَلَّتْ فَرُغِّبَتْ بِفَضْلِ آخِرِ الْأَوْقَاتِ عَلَى أَوَّلِهَا حَتَّى تَنْشَطَ عَلَىٰ آخِرِ الوَقْتِ فَتَعْمَلَ الْعَمَلَ الصَّالِحِ".

اللِّقَاءُ الشَّهْرِيُّ71.
فَضَائلُ لَيلَة القَدرِ

مَاذَا يُقَالُ عِنْدَ تَحَرِّي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ؟

يُسْأَلُ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ - وَفِي كُلِّ حِينٍ- الْعَفْوَ وَالْمُعَافَاةَ.

يَسْأَلُ الْعَبْدُ رَبَّهُ -جَلَّ وَعَلَا- فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ الْعَفْوَ وَالْمُعَافَاةَ
قَالَتْ عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- -كَمَا فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ-:

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ؛ مَا أَقُولُ فِيهَا؟

قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ؛ فَاعْفُ عَنِّي» .
فَلَوْ كَانَ طَلَبٌ هُوَ أَعْلَى مِنْ هَذَا؛ لَذَكَرَهُ النَّبِيُّ ﷺ لِعَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-.

فَاحْرِصْ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ؛ عَلَىٰ التَّصْفِيَةِ وَالتَّزْكِيَةِ، عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَمِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، وَخَلِّفْ دُنْيَاكَ وَرَاءَكَ، وَأَقْبِلْ صَحِيحًا؛ حَتَّى تَصِيرَ مُعَافًى.

فاللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا.


•الشَّيْخُ الدُّكْتُورُ أَبُو عَبْدِ اللّٰهِ مُحَمَّدْ بْنُ سَعِيدْ رَسْلَانْ -حَفِظَهُ اللّٰهُ-.
•لِكُلِّ مَن قَصَّرَ فِي بِدَايَةِ رَمَضَانَ؛ أَمَامَكَ العَشْرُ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، أَثْمَنُ لَيَالِي الدُّنْيَا، فَلَا تُضَيِّعْ الفُرْصَةَ الأَخِيرَةَ فِي هَذَا الشَّهِرِ!

•عَشْرُ لَيَالِي فَقَطْ؛ تَقُومُهَا، وَتَجْتَهِدُ فِيهَا، وَتَضْمَنُ ضَمَانًا تَامًّا أَنَّكَ ظَفَرْتَ بِفَضْلِ لَيْلَةِ القَدْرِ، لَيْلَةٌ فِيهَا مِنَ البَرَكَةِ وَالتَّوْفِيقِ وَالفُتُوحِ وَالأُجُورِ مَالَا يُعَدُّ وَلَا يُحْصَىٰ..

هَيِّئْ قَلْبَكَ وَاِسْتَعِدْ...
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا..📖🌷
2024/06/28 22:00:29
Back to Top
HTML Embed Code: