Telegram Web Link
إنا لله وإنا إليه راجعون

توفي اليوم الشيخ الدكتور موسى القرني مظلوما سجينا فاقدا لذاكرته
بعد 15 سنة من البعد عن أهله.

رحمه الله تعالى رحمة واسعة و غفر الله له ونسأل الله أن يكون قد ارتاح راحه أبدية .

سبب #اعتقاله أنه قام في مسجد قباء خطيبا في أزمة الخليج سنة ١٤١١ هـ وقال كلمته المدوية : يجب على الدولة أن تبين هل هي معنا أم مع العلمانيين فنصحهم ولكن هيهات لقبول نصحه فزجوه في السجن ثم بعد ذلك وقع على خطاب المطالب فدفع ثمن تلك النصيحة في السجن.

كتب في سجنه هذه الأبيات

إلهي لقد جاروا علينا لأننا
إلى العدل والإصلاح ندعو وننذرُ

وندعو إلى الشورى التي قد دعا لها
نبي الهدىﷺ؛ والظلم والقهر ننكرُ

إلى السجن ساقونا وذلّوا رقابنا
وذلّوا أهالينا وفينا تجبروا
قال الشيخ مُحمَّد البشير الإبراهيمي - رحمهُ الله تعالــﮯ -: إنَّ مُحمَّداً ﷺ يُطالبُكم بإقامةِ الدِّين ، لا بإقامةِ المَولد
وضحنا كثيرًا من العبارات والجُمل المطلقة في كلام أهل العلم مما أشكَل فهمه على الكثير من الدعاة وطلبة العلم الذين لم يتلقوا العلم على يد كبار العلماء فأنكر بعضهم أن نسمى المتلبس بالشرك الأكبر الظاهر الجلي مشركًا ، فقلنا لهم ماذا نسميه ؟ نسميه مسلمًا مشركًا أم مسلمًا جاهلًا ، أم نخترع له اسمًا غير الذي سماه الله ورسوله به ، وأجمعت الأمة على أن من قام به الشرك يسمى مشركًا ومن قام به الكفر يسمى كافرًا ، قالوا : هو مسلم مع تلبسه بالشرك الأكبر ، وهو مسلم حتى لو مات على هذا الشرك الأكبر ولو كان يعيش في بلاد المسلمين وبين المسلمين فهو مسلم ولا نكفره ولا نسميه مشركًا لأنه جاهل للتوحيد والجاهل للتوحيد معذور ...
إنه قد أحزنني ذلك القول وخاصة أن يصدر مثل هذا الهراء من بعض الدعاة الذين يدَّعون العلم ويتصدرون المجالس ويعتلون المنابر كيف يخفى عليهم حقيقة دعوة الرسل ، كيف يجهلون حقيقة الإسلام ولا يفرقون بين التوحيد والشرك بين دين محمد  ودين أبي جهل وكفار قريش ، وأصابني من الهم والحزن على دعوة التوحيد ما الله به عليم ، فهرعت إلى كتاب الله أقرأه وأتدبره وفزعت إلى الصلاة أسأل الله الثبات وحسن الخاتمة، وعكفت على قراءة سيرة رسول الله  وما لاقاه هو وأصحابه  من شدة وعنت من الكفار وما لاقاه علماء التوحيد من بعده ، " فهذا خير سلوان ينفي به المؤمن الموحد عن نفسه الحزن والهم ، وأفضل عزاء يشيع في نفسه الراحة والطمأنينة أن يُجيل بصره وفكره فيما لاقاه الأتقياء البررة من الفجرة الكفرة ، وأن يستمد العظة والعبرة بما وقع على المصطفين الأخيار من الاضطهاد والتعذيب والقتل ، وخاصة ما وقع لرسول الله  ولصحابته وآله ، فإذا تأمل المؤمن ذلك ازداد سكونًا وصبرًا تأسيًا واقتداء بهؤلاء السلف الصالح ، وعلم أن في ابتلاء الله لخاصته وأوليائه سرًا عظيمًا ينصر به دينه وينشر كلمته ، ويثبت به قلوب المؤمنين ، فمن ثبَّت الله في قلبه الإيمان وأكمل له الدين صبر على الأذى وتحمَّل مشقة الاختبار، وأيقن أن ستكون له العاقبة قال تعالى : " أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ "( ) وقال تعالى في أول سورة العنكبوت : " الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ " ( ) والآيات في ذلك المعنى كثيرة لمن تدبر كلام الله ، فليس بعد الصبر إلا لذة النصر وبهجة الفوز ومضاعفة الثواب( ). " فالابتلاء علامة على صدق الطريق

ورغبتُ في ما عند الله وفي رحمته وكرمه وما أعدَّه الله للدعاة إلى توحيده والجهاد في سبيله ، فطمعت في ذلك ، وأسأل الله أن لا يحرمنا أجر الداعين إليه ، فإن أعظم نعمة بعد الإسلام دعوة الناس إلى التوحيد الخالص، وبيان الشرك وتحذيرهم من الوقوع فيه ، وهذه دعوة كل الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم جميعًا


م
••

قال تعالى: ﴿يا بَني آدَمَ إِمّا يَأتِيَنَّكُم رُسُلٌ مِنكُم يَقُصّونَ عَلَيكُم آياتي فَمَنِ اتَّقى وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾، فاشترط الله -سبحانه وتعالى- مع تقواه أن يكون الإنسان مصلحًا، ولايكون متصفًا بذلك حتى يحاول أن يصلح غيره، وذلك بالدعوة إليه -سبحانه- والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

المحدث عبدالله السعد
يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا

{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ } الأرض { أَخْبَارَهَا } أي: تشهد على العاملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر، فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم
ألم ترى من حولك يتناقصون يومًا بعد يوم؟
ألم ترى الموت يتخطف الناس على حين غفلة

أقسى قلبك!
أبعت الجنة!
أنسيت ربك!

يا مسكين لك يوم إن طال أو قصر سيلتهمك الموت؛ حينها فقط ستدرك حقارة الدنيا

انجُ بنفسك قبل فوات الأوان..!

(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ).

#الوتر
قال تعالى:_
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون

التفسير الميسر : قل -أيها الرسول- لجميع الناس: بفضل الله وبرحمته، وهو ما جاءهم من الله من الهدى ودين الحق وهو الإسلام، فبذلك فليفرحوا؛ فإن الإسلام الذي دعاهم الله إليه، والقرآن الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، خير مما يجمعون من حطام الدنيا وما فيها من الزهرة الفانية الذاهبة

إذا افتخروا بذهب أو فضة، وسروا بجمعهما، وتهللت أساريرهم بازدياد خزائنهم بها، وقالوا: نحن أكثر أموالًا وأولادً، فافرحوا - أيها المؤمنون - بدينكم، وسرُّوا بقرآنكم، لأنّه "مُحْيِي لِمَيِّتِ الجَهْلِ، مَن أقْبَلَ عَلَيْهِ أفادَهُ العِلْمَ والحِكْمَةَ، فَكانَ لِلْقَلْبِ كالحَياةِ لِلْجَسَدِ".

وفيه دلالةٌ أن الشارعَ هو الذي يعرف ما يستحقّ التخصيص بالفرح دون غيره، فمنه يؤخذ وإليه يردُّ، فما أرشد إليه اتبعَ، وهؤلاء المشركون ضَلُّوا مرتين، فرحوا بما يفنى، ثم ازدادوا ضلالةً فحرموا الحلال، وأحلوا الحرامَ مفترين على اللهِ، والهديُ في اتباع ما شرعهُ.

م
كُلما تَحرك المُسلمون للإسلام تَحرك الصَليبيون وأعْوانهُم الطَواغيت لمواجهتهم تحت مسمى «الحَرب على الإرهَاب» و« وإحلال السلام

الشيخ العلوان
قال ابن تيمية -رحمه الله-: {قوام الدين كتاب يهدي وسيف ينصر وكفى بربك هادياونصيرا} مجموع الفتاوى [10/13
••

‏العلاقة بين الأمة الإسلامية، وأمريكا تختلف عن أي علاقة بيننا وبين أمم أخرى، فهي علاقة بين أمتين متباينتين: أمة مختارة يبتليها، وأمة طاغية يستدرجها.

الشيخ الحوالي
قالَ ابنُ المُبارَك رحمهُ الله:
«لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم».
••

‌‌‌‏ما حكم من يحلف بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو يقول: وحياتك؟

الجواب: هذا من الشّرك، إن حلف به معتقداً أنّ له ما لله تعالى من التعظيم، فهذا شرك أكبر، وإن كان مما يغلب على اللسان ويسبق عليه، يقول: والنّبي، أو وحياتك، أو وكذا، فهذا من شرك الألفاظ، وهو أكبر من الكبائر لأنّه شرك، وإن كان لا يخرج من الملة، ولكن يجب على الإنسان أن يتوب منه.


الشيخ الحوالي
فلا يوجد أخوة إنسانيّة يختلط الكفّار فيها بالمؤمنين، ويقولون: كلّنا أسرة إنسانية، ففي شريعة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يوجد بيننا وبينهم إلا السّيف، والله تعالى ينصر من يشاء، وقد وعد وتَأَذَّن بأن ينصر عباده المؤمنين المتّقين: «إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ»، وقال تعالى: «وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز»ٌ
إن الخير باق في الناس إذا عملوا بالسنة، واجتنبوا البدعة، ولم يشابهوا اليهود ولا النصارى.

الشيخ العلوان
يوم ميلاد المسيح لايثبت والخلاف قائم لدي الارثودكس والكاثوليك إلى اليوم
فهم لم يحفظوا كتابهم فكيف بحفظ ميلاد صاحب الكتاب
كان الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله - إمام أهل السنة، إذا نظر إلى نصراني أغمض عينيه، فقيل له في ذلك، فقال- رحمه الله -: " لا أقدر أن أنظر إلى من افترى على الله وكذب عليه " فانظر - يا رعاك الله كيف كان تعظيم الله وتوقيره في قلب الإمام أحمد يجعله لا يطيق النظر إلى من افترى على الله وكذب عليه، وأي افتراء أعظم من مقالة النصارى أن لله ولد - تعالى -الله عن ذلك علوا كبيرا قال عمر بن الخطاب في شان النصارى: " أهينوهم ولا تظلموهم، فإنهم سبوا الله - تعالى -أعظم المسبة ".
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى وغفر له : "إن فعل المعاصي مجتمعة أهون من تهنئة النصارى بعيدهم"
أحكام أهل الذمة
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

يقول تعالى حاكماً بتكفير فرق النصارى ممن قال منهم بأن المسيح هو اللّه، - تعالى اللّه عن قولهم وتنزه وتقدس علواً كبيراً ٠وكان أول كلمة نطق بها وهو صغير في المهد أن قال {إني عبد اللّه}، ولم يقل إني أنا اللّه ولا ابن اللّه، بل قال: {إني عبد الّله آتاني الكتاب وجعلني نبياً}، وكذلك قال لهم في حال كهولته ونبوته آمراً لهم بعبادة اللّه ربه وربهم وحده لا شريك له، ولهذا قال تعالى: {وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا اللّه ربي وربكم إنه من يشرك باللّه} أي فيعبد معه غيره {فقد حرم اللّه عليه الجنة ومأواه النار} أي فقد أوجب له النار وحرم عليه الجنة، كما قال تعالى: {إن اللّه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} وفي الصحيح أن النبي صلى اللّه عليه وسلم بعث منادياً ينادي في الناس: (إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة) وفي لفظ (مؤمنة) ولهذا قال تعالى: {وما للظالمين من أنصار} أي وماله عند اللّه ناصر ولا معين ولا منقذ مما هو فيه. وقوله: {لقد كفر الذين قالوا إن اللّه ثالث ثلاثة} الصحيح أنها أنزلت في النصارى خاصة قاله مجاهد وغير واحد
‏ ‏قالَ بعضُ السَّلف: فَليحذر أحدُكم أنْ يكونَ يهوديًا أو نصرانيًا وهُو لا يشعر فإنَّ الله يقول: {ومَن يتوَلَّهُم مِنكُم فإنَّه مِنهُم}.
التربية إن لم تكن قائمة على التوحيد والكفر بالطاغوت والجهاد في سبيل الله والحب في الله والبغض فيه؛ فسيكون المصير الفشل، ويصبح الشباب أعوانًا للطواغيت وخدمًا للعملاء.


الشيخ العلوان
2025/02/25 08:06:51
Back to Top
HTML Embed Code: