Telegram Web Link
••

السؤال:
كيف ننتصر بالإسلام ولو لم نعد، والله جل وعلا يقول: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ ﴾؟

الجواب:
أنا ما أقول هذا، أنا أقول: الإعداد ضروري، ولكن النصر لا يتأكد بمجرد الاعتماد على هذه القوة، لابد أن تتمثل فينا حقيقة الإسلام، فمهما وجد فينا من الأعداد، ومهما وجدت فينا من العُدَدْ، فإن هذا ليس النصر الحقيقي، النصر الحقيقي يتأكد بالإيمان.
الصحابة -رضي الله عنهم- كما تقدم في حنين كانوا معدِّين ومستعدِّين، لكن حين أعجبوا بالكثرة غلبوا في أول الأمر ثم انتصروا فيما بعد، فالإعداد ضروري، وليس معناه نتَّكل على مجرد الإيمان دون أن نعد، هذا غير مراد، وهذا خلاف ما جاء عن النبي ﷺ وجاء عن الصحابة، المقصود أن نعد ولكن لا نعتمد على هذه العدة ولأننا مهما أعددنا أقول: لا تساوي عدَّتنا شيئا عند عدَدْ ولا عُدَّة الكفار، فهم اكثر منا عددًا وأقوى منا عدة، ولكن نحن ننتصر عليهم بالإيمان، وليس معنى هذا أن الإنسان لا يعد أصلًا، هذا غلط ولا يقوله عاقل.


سليمان العلوان
••

اليهود والرافضة أجبن الأمم في القتال، فإذا كان لهم قوّة ونصرة فليس لشجاعتهم، وإنما لهوان غيرهم .

تدبروها
وإني أقول لكل المسلمين لا تنتظروا صدعاً بالحق لمن دخل على السلاطين وجالسهم وأثنى عليهم وأخذ عطاياهم، والغالب أنهم يخضعون لسلطانهم، وكما قيل "من أكل تمرهم مشى بأمرهم".
الشيخ إبراهيم الربيـ ـش -تقبله الله-
قوله تعالى : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله الآية
أمر الله في هذه الآية الكريمة بأن كل شيء تنازع فيه الناس من أصول الدين ، وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى كتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ; لأنه تعالى قال : من يطع الرسول فقد أطاع الله .
وأوضح هذا المأمور به هنا بقوله : وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ٠٠
ويفهم من هذه الآية الكريمة أنه لا يجوز التحاكم إلى غير كتاب الله ، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وقد أوضح تعالى هذا المفهوم موبخا للمتحاكمين إلى غير كتاب الله ، وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - مبينا أن الشيطان أضلهم ضلالا بعيدا عن الحق بقوله : ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا .
وأشار إلى أنه لا يؤمن أحد حتى يكفر بالطاغوت بقوله : فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى .


#أضواء البيان
قال #أحمد بن حنبل:_ يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه بينهم مثل الجيفة ويكون المنافق يشار إليه بالأصابع
ذم الله الذين لا ينهون عن المنكر فقال جل جلاله ﴿كانوا لا يَتَناهَونَ عَن مُنكَرٍ فَعَلوهُ لَبِئسَ ما كانوا يَفعَلونَ﴾
وأي شـ ـرك أعظم من شـ ـرك المُشَرِّعين في هذا العصر ، حين يبطلون شرع الله
ولا يكتفون بذلك يعتاضون عن ذلك بآراء اليـ ـهود والنصـ ـارى والعلمـ ـانيين
ولا يكتفون بذلك يُحَكِّمون هذا الشرع في المجتمعات الإسلامية
ولا يكتفون بذلك ، يحمون هذه القوانين
ولا يكتفون بذلك يبطـ ـشون ويقتـ ـلون لمن ناصحهم أو تعرض لقوانينهم وأنظمتهم الجاهـ ـلية .
||المحدث سليمان العلوان
••

من أحب المُبدّلين لشريعة الله والمناصرين للكفار على المسلمين والعلمانيين وحماة الردة والزنادقة، والمصحّحين لديانة المشركين، والمحللين للفسق والربا، ودافع عنهم فهو منهم.!

فإن «المرء مع من أحب»، وقد جاء هذا في الصحيحين عن النبي ﷺ.

الشيخ سليمان العلوان
أحق الناس اليوم بالنصرة هم المعتقلون في السجون السياسية، وكل شيء يفعل لمناصرتهم وتخليصهم من الظالمين فهو قليل.
••

تفعيل دور المرأة في جهاد الكلمة أمر لا بد منه؛ فالنساء شقائق الرجال في مواجهة التحديات وطغيان الإعلام ودعاة الفساد والتغريب.

م
كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لا يأتي الخلفاء ولا الولاة والأمراء ويمتنع من الكتابة إليهم ، وينهى أصحابه عن ذلك مطلقا
قال مهنا: سألت أحمدبن حنبل عن إبراهيم بن موسى الهروي، فقال: رجل وسخ. فقلت: ما قولك إنه وسخ؟ قال: من يتبع الولاة والقضاة فهو وسخ.
••

اليوم سُيست أحكام الشريعة؛ فيحول للقضاء المعارضون لشهوة للسلطان، وأما المحادون للرحمن من صحفيين علمانيين وطاعنين في الصحابة وقائلين على الله بلا علم ودعاة الفسق والرذيلة، فلا يُسألون عما يفعلون! وقد صدق من قال:
"يقاد للسجن من سب الزعيم ومن
سب الإله فإن الناس أحرارُ"

الشيخ سليمان العلوان
••

عودة للجاهلية ؛ حيث أصبحت محاسبة السلطان على موبقاته بدعة في الدين وخيانة للوطن!
وحبس العلماء على قول الحق ضرورة لحفظ الأمن ودرأ الفتنة!


سليمان العلوان
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: القلوب الصادقة واﻷدعية الصالحة هي العسكر الذي ﻻ يغلب والجند الذي ﻻ يخذل
الفتاوى
قال الله تعالى ﴿وَتَرى كَثيرًا مِنهُم يُسارِعونَ فِي الإِثمِ وَالعُدوانِ وَأَكلِهِمُ السُّحتَ لَبِئسَ ما كانوا يَعمَلونَ﴾

دلت الآية على أن تارك الأمر بالمعروف كمرتكب المنكر والآية توبيخ للعلماء في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الشيخ عبدالله السعد
"ثُمَّ اجتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيهِ وَهَدى"
#طه_122

‏حينَ يرى الله حسرتك على ذنبٍ اقترفته وعصيانٍ فعلته، عند ذلك سيجتبيك.
إذا ثَقُلت عليك الطاعة تذكر أنها أنِيستُك في القبر وربما تدخل بسبب هذا العمل للجنة ! فٓجاهد نفسك
مدرسة الوطنية تجعل الشيعي السعودي الذي يستغيث بالحسين خيرًا وأقرب إليها من البنغلاديشي الموحّد الذي يفرد الله بدعائه!

م
أصل عيد الحب

عيد الحب عيد روماني جاهلي، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار، ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر.


 حكم الاحتفال بعيد الحب؟

لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من أعياد الكفار؛ لأن العيد من جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه (عنها): (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) وقال: (لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه) كالقبلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد، وبين مشاركتهم في سائر المناهج؛ فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة.
وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا)

وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار (لباس كان خاصاً بأهل الذمة) ونحوه من علاماتهم؛ فإن تلك علامة وضعية ليست من الدين، وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر، وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله، فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه." انتهى من "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/207).
وقال رحمه الله أيضاً: "لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم، لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران، ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك. ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة.
وبالجملة: ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم." انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/329)
2025/02/25 11:14:42
Back to Top
HTML Embed Code: