قال تعالى: {أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ...} [السجدة: ١٩] فلا يكفي مجرد العقيدة، بل لا بد من عمل صالح.
إنّ لفظ الايمان حيث أُطلقَ في الكتاب والسنَّة دخلت فيه الأعمال الصالحة
وإنَّما يُدّعى خروجها منه عند السقيم

فليسمع أهل الإرجاء الذين أخرجوا العمل من الايمان

#عن ثَوْبَانَ رضي الله عنه مرفوعا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ )


معنى الحديث : أن الأئمة المضلين من أشد ما يخاف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ، حتى إنهم أخوف عنده على أمته من الدجال



والمقصود بالأئمة المضلين : الأئمة المتبوعون الذين يضلون الناس عن سبيل الله ، فيدخل في ذلك : الحكام الفسدة ، والعلماء الفجرة ، والعُبَّاد الجهلة .
وكما وجد في أهل الكتاب علماء فجرة يصدون الناس عن سبيل الله ويضلونهم كما قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنْ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) التوبة/34
فقد وجد من هذه الأمة من العلماء والعباد من كان مثل علماء وعباد أهل الكتاب .

أهلا ومرحبًا بأفضل أيام الدنيا
#أيام العشر

تدارك هذه الأيام
اقترب من الله
اغتنم مواسم الخير قبل فواتها
والتزود لمابعد الممات
فاضرب بسهم
هيئ نفسك وابرأ الى الله من الحول والقوة وانظر إلى ضعفك وعجزك
فتضرع إلى الله فتقول
اللهم وفقني
اللهم لاتجعلني شقيا ولامحروما
اللهم اجعلني افضل عبادك عندك في كل خير قسمته في هذه العشر

- لقد شَهِدَ النبي صلى الله عليه وسلم بأن العمل في أيام العشر الأول من ذي الحِجَّة أعظم وأزكى وأحب إلى الله عزوجل من العمل في سائر أيّام الدنيا.

- فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيّام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيّام العشر. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء».

[ أخرجه البخاري 2/457 ]

- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد».


‏#عشر_ذي_الحجة
#أفضل_أيام_الدنيا

عشر ذي الحجة:

"الناس في غفلة عن عشر ذي الحجة؛ فعلى طلبة العلم أن يبيّنوا فضلها للعامة؛ فالعامة يحبّون الخير؛ ولكن قد غفل طلبة العلم عن تنبيههم".


منقول

#عشر ذي الحجة

فيها كلَّم الله موسى، واكتمل دين الإسلام، وبها أقسم الله، والعبادة فيها أفضل من غيرها، خاصة التكبير والصوم، وعرفة أفضل أيام العام


منقول

قال ابن تيمية - رحمه الله - : " من كمال محبة الله ورسوله للعدل أنه أمر به حتى في شأن الإنسان مع نفسه ، فنهاه أن يحلق بعض رأسه ، ويترك بعضه ؛ لأنه ظلم للرأس حيث ترك بعضه كاسيا ، وبعضه عاريا ، ونظير هذا نهيه عن الجلوس بين الشمس والظل فإنه ظلم لبعض بدنه"
#تحفة المودود لابن القيم ص ٦٤.

الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

قال تعالى:
وكبِّرُه تكبِيرا


التكبير وهو حق الله عزوجل على العباد
التكبير أعظم أسباب الإستعانة على هذا الدين
كل الدين يكون سهلا ميسرًا لو أخذت حظك من التكبير بحقه

منقول

التكبير:
ومن العبادات العظيمة التي تختص بها هذه الأيام عبادة التكبير لله عز وجل، ورفع الصوت بذلك؛ قال الله تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام).

والأيام المعلومة هي عشر ذي الحجة، كما ذهب إلى هذا جمهور أهل العلم.
(ينظر: «لطائف المعارف» ص. ٤٧١)

وفي صحيح البخاري: وقال ابن عباس: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) في أيام العشر، والأيام المعدودات أيام التشريق.
وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.)

درر الشيخ السعد

#يوم عرفة

يوم عرفة يوم عظيم، أقسم الله به والعظيم لايقسم الا بعظيم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]

قَالَ: «الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ)

ونذكركم بحفظ الجوارح عن المحرمات

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يوم عرفة، هذا يومُ مَنْ مَلَكَ فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له".

أهنئكم بحلول
عيد الأضحى المبارك

أعاده الله علينا وعليكم باليُمن والبركات

كل عام وانتم بخير

عيد سعيد

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " من تدبر القرآن طالباً للهدى منه تبين له طريق الحق ...

قال الله تعالى : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 - 12 .

عذِّب شيطانك بالاستغفار
لأنّ من لم يُعذِّب شيطانه في الدنيا كان شيطانه سببا لتعذيبه في الاخرة
وإذا كان الشيطان يريد إغواءنا وإضلالنا
وإيقاعنا في المعاصي فإنَّ استغفارنا مضاد لعمله يكبته كبتا شديدا

الخوارج وأهل الغلو في التكفير الذين يكفرون الشعوب والمجتمعات المسلمة بحجة شيوع الشركهؤلاء مبتدعة ضلال

من يقول في مسألةالحكم بغير ما أنزل لايكفرُ حتى يعتقدبقلبه
هل هذا إرجاء؟؟
يكون إرجاء ولايكون إرجاء
متى لايكون إرجاء؟
اذاكان المتكلم على أصول أهل السنة والجماعة في مفهوم الإيمان
وتكلموا عن الحاكم الذي يلتزم بالشريعة في كل الأمور يلتزم بتحكيم الشريعة
لايحيد عنها قيد أنملة ولكنه يخالف في بعض القضايا لرشوة أو لقرابة او لغير ذلك فهذا يَعتبر هو أن الحكم معصية ليست كفرا فهنايقول المعاصي لاتصير كفرا أكبر الا بالاستحلال وبالاعتقاد القلبي نقول هذا يتنزلُ على الحاكم الملتزم بالشريعة اصلا
وهذا لايكون الا في زمن تحكيم الشريعة
اما في زماننا هذا فلا
هذا لايكون إرجاءً وهذاكثير في كلام العلماء تجده عند ابن القيم ومن المعاصرين
يقول ذلك على الحاكم الذي يلتزمُ بالشريعة ولايخرجُ عنها ويحيد في بعض القضايا العينية التي لايجعلها قانونا عاما ملزما للناس يقول هذا لايكفر حتى يعتقد بقلبه
هذا هو مخرج هذه المقالة يتكلمون على حاكم مسلم موحد مؤمن يلتزم بالشريعة في أمور حياته ويُلزم الناس بالتحاكم إلى شرع الله ويعاقب كل من يخالف الشريعة هذا الذي يقال فيه لايكفر حتى يعتقد

أما متى يكون إرجاءً
يكون إرجاءً اذا كان عنده خلل في مفهوم الإيمان
إذا كان يُقيّد الكفر بالجحود وبالاعتقاد والاستقلال القلبي
إذا كان يقول أنَّ الأعمال شرط كمال أو الأعمال من الإيمان ولكنّها لاتدخلُ في الأصل اي لاتدخلُ في أصل الإيمان
يكون إرجاءً اذاقيّدَ الكفر الأكبر بالجحود والاعتقاد والاستحلال القلبي
هذا يكونُ إرجاءً لأنَّ الذي لايُدخل الأعمال في أصل الإيمان هذا مرجئ فيقول لايكفر حتى يعتقد حتى وإن وقع في الكفر الأكبر
نقول هذا هو الارجاء
أصلُه ومبعثُه أساسه هو إخراج الأعمال من أصل الايمان
أن الإرجاء مراحل والإرجاء دركات
منهم من يقول الأعمال تدخل في الايمان ومنهم من يقول الأعمال من الإيمان ووصلنا إلى المرجئة المعاصرة في زماننا التي تقول بقول أهل السنَّة والجماعة في تعريف الإيمان أنه إعتقاد وقول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والأعمال من الإيمان وتدخل فيه والى هنا تعريف صحيح على مذهب أهل السنَّة والجماعة
ومابعد ذلك فهو إرجاء محض وتجهم محض
يقول بعد ذلك ولكنَّ الأعمال لاتدخل في أصل الإيمان تدخل في الايمان الواجب والإيمان المستحب ولكنّها لاتدخل في أصل الايمان ولايكفر بترك العمل المُكفِّر لأن ترك الصلاة ترك الحكم بما أنزل الله السجود الزكاة القبور كل ذلك عنده اصل فلايُكَفِّر به ويأتي بالحجج أنه معذور بجهله أنه لايعلم أنه جاهل كل ذلك يُرَتِّبُه على الخلل الذي عنده
أن الأعمال لاتدخل في أصل الايمان اذن تارك أعمال الجوارح بالكلية مع القدرة والتمكن عنده مسلم
لماذا؟ لأنّه لايعتقد بقلبه
انظر إلى ماوصل اليه الإرجاء المعاصر في زماننا أنه لايدخل الأعمال في أصل الايمان مع أنّ تعريفه للإيمان هو تعريف أهل السنة والجماعة ولكن عند منزلة الأعمال وحكم تاركها يتضح إرجاؤه وتجهمه
وهذا الذي يجب أن يُتَفَطّن له في زماننا
هذا الذي التبس فيه الحق بالباطل
نقول هذا مرجئ وعنده خلل في الإيمان ووافق المرجئة في أصلهم أو فيما ذهبت إليه
فلابد أن يُتَفَطّن إلى ذلك



منقول

أرجو من الإخوة والأخوات نشر هذا المنشور على مواقع التواصل

يا دعاة التوحيد بيّنُوا للناس حقيقة التوحيد وأنه
لا يثبت إلا بتكفير المشركين وعداوتهم
إن المسلم الموحد لينفري كبده حرقة على ما حل بالإسلام وأهله ، دعاة ينتسبون إلى الدعوة والسنة ويتصدرون المجالس ولا يعرفون حقيقة دين الإسلام ، ولا يفرقون بين التوحيد والشرك ، وأي فائدة أن تدعو إلى التوحيد وتحذر من الشرك ، ولكنك لا تكفر المشركين الذين يفعلون الشرك ولا تسميهم مشركين ؟ ما هي الفائدة وأنت ترى الشرك في كل مكان يُعبد فيه غير الله ، وأنت تقول لهؤلاء عباد القبور: لا بأس عليكم أنتم في دائرة الإسلام ما دمتم تقولون لا إله إلا الله ، لا بأس عليكم ففعلكم فعل شرك ولكنكم مسلمون طيبون معذورون بجهلكم ، أي تلبيس أعظم من هذا ، أي تحريف وتبديل لدين الله أكبر من هذا ؟


م