«فيا رب إن صدّوا فبابُكَ واسعٌ
‏ويا رب إن ضاقت ففي وَعْدِكَ السّعَةْ

‏أعِدْني إلى روحي القديمةِ واحدًا
‏فقد جئتُ مكسورًا وروحيْ موزَّعة

‏أعِذني من الحرمان يا رب فالفتى
‏عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربهِ مَعَهْ

‏ويارب لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
‏فمُرْها فأضلاعيْ من الشّوقِ مُشْرَعة»

- سلطان السبهان

اللهم اجعلنا منهم 🤍

بلغني أنّ هناك من ابتهل إلى الله بما ورد من ثناء ومناجاة في الكتيّب؛ ففرّج الله عنه همًا طويلاً لازمه والله أعلم 🤍

‏-

يا ربِّ.. ليلتُك التي أخفيتَها
‏والتائهونَ تجادَلوا في حَلِّها

‏هوَ مؤمنٌ بالغيبِ.. إلا أنه
‏عبدٌ يحبّك في الليالي كلِّها

‏هذي غصونُ العفوِ هَبّ نسيمُها
‏فامنح محبّكَ سجدةً في ظلِّها

لـ سلطان السبهان

🌿

«ولمْ أبنِ حسنَ الظنِّ في سيدي على
‏شفا جرفٍ هارٍ فينهار بي الجرفُ!

‏ولكنْ دعوتُ اللهَ يكشفُ كربتي
‏فما كربة ٌ إلا ومنهُ لها كشفُ!

‏فكمْ بسطتْ كفٌ بسوءٍ تريدني
‏فقالَ لها الكافي ألا غلتِ الكفُّ!

‏ولمْ أعتصمْ باللهِ إلا ومدَّ لي
‏منَ البرِّ ظلاًّ في رضاءٍ لهُ وكفَ»

أداء يشرح الصدر
https://youtu.be/6XvwO6IThJM

«أحبُّكَ لا قاضٍ يحكِّمُ مُهجتي
ويُنصِفُ قلبي حين نادَمَهُ الحظُّ

أحسُّ قصيدي في محيّاك نظمُهُ
ويُؤثِرُكَ المعنى فيطلُبُكَ اللفظُ

وكم أستحي في السّرِّ حين أقولُهُ
فكيف ستُجهِرُهُ الأنامِلُ واللّحْظُ؟» - تهاني بن صدّيق

«قضى الله أمرًا فارْضَ مُلْتَمِسا
‏رضاهُ تغنمْ سرورًا فوقَ ما حُبِسا

‏ولا تُضيِّع من الأوقات أنْفَسَها
‏تبثُّ شكوى لمن أوْفى ومن بَخَسا

‏واصبر وما الصبرُ إلا مَرُّ ثانية
‏تهديكَ منه انتصارًا يصحب النّفَسَا

‏وكن على كلِّ حالٍ فارسًا شهدتْ
‏له الحياةُ وقد أجرى لها الفرَسا» - سعد عطية⁩

«إذا قلتُ في إحسانِه ليس زائدًا
‏على ما ألِفناهُ أتىٰ بالغرائبِ

‏طرائقَ جُودٍ سنّها فاكتَنَتْ به
‏وصيّرها مفتاحَ باب الرغائبِ» - خالد الحمدان

«كأنَّك من كُلّ النّفوسِ مُركّبٌ؛
‏فأنت إلى كُلّ النّفوسِ حبيبُ» ♥️

«والمتذوق للأدب لا يجد متاع نفسه في السياق الواضح جدّاً، والمكشوف إلى حد التعرية، والذي يسيء الظن بعقله وذكائه، وإنما يجد متعة نفسه حيث يتحرك حسه ونشاطه؛ ليستوضح ويتبين ويكشف الأسرار والمعاني وراء الإيحاءات والرموز، وحين يدرك مراده، ويقع على طلبته من المعنى يكون ذلك أمكن في نفسه وأملك لها من المعاني التي يجدها مبذولة في حاق اللفظ.» - د. محمد أبو موسى

«ومضمرات أمورٍ زادهنّ سنا
‏إضمارهنّ، وتجري الخيل بالضمر»

ان الأمور - شوال ١٤٤٣

«فلقد عهدتك والمروءة غيمةٌ
‏في صوتك الحاني تهلّ وتمطر
صفة "الجميل" كأنّ كل حروفها
‏تُنمى إليك، وكلّها بك تُزهر
‏وجهًا، وأخلاقًا، وعمق مروءة
‏وتقىً .. وأعظمها أنّك تأسر
‏بوديع طبعك حدّ أنّ محبة
‏تنساب ملء الروح حيث تؤشِّر
‏يا صاحب القلم الأحسّ كأنّه
‏تبكي السطور عليه وهو يُسَطِّر
‏من فرط ما يَبري حشاشته بها
‏أرأيتمُ قلمًا بحرفٍ يُؤسر؟» - عبدالرازق عبد الواحد