«وآلِفةٍ للطِّيبِ، ليست تُغِبُّه
منعَّمةِ الأطرافِ، ليّنة اللمسِ
إذا ما دخانُ النّدِّ مِن جنبِها علا
على وجهِها أبصرتَ غَيمًا على شمسِ»
منعَّمةِ الأطرافِ، ليّنة اللمسِ
إذا ما دخانُ النّدِّ مِن جنبِها علا
على وجهِها أبصرتَ غَيمًا على شمسِ»
«وما زلتُ أرى بالقليل محبةً
لديك وما دون الكثيرِ حجابُ
وأطلب إبقاء على الوُد أرضَهُ
وذِكري مُنىً في غيرها وطِلابُ»
لديك وما دون الكثيرِ حجابُ
وأطلب إبقاء على الوُد أرضَهُ
وذِكري مُنىً في غيرها وطِلابُ»
«في نَاظِريْكِ الحَالمين
رَأيتُ أشباح الدّموع
أنأى من النّجمِ البّعيد
تمر في ضَوء الشّموع
لا تسألي: ماذا تريد؟
فلستُ أملك ما أريد» - السيّاب
رَأيتُ أشباح الدّموع
أنأى من النّجمِ البّعيد
تمر في ضَوء الشّموع
لا تسألي: ماذا تريد؟
فلستُ أملك ما أريد» - السيّاب
«يا لَيتَها وَجَدَت بي ما وَجَدتُ بِها
وَكانَ حُبٌّ وَوَجدٌ دامَ فَاِتَّفَقا
لا شَيءَ يَنفَعُني مِن دونِ رُؤيَتَها
هَل يَشتَفي وامِقٌ ما لَم يُصِب رَهَقا
صادَت فُؤادي بِعَينَي مُغزِلٍ خَذَلَت
تَرعى أَغَنَّ غَضيضاً طَرفُهُ خَرِقا
كَأَنَّها دُرَّةٌ زَهراءُ أَخرَجَها
غَوّاصُ دارينَ يَخشى دونَها الغَرَقا
قَد رامَها حِجَجاً مُذ طَرَّ شارِبُهُ
حَتّى تَسَعسَعَ يَرجوها وَقَد خَفَقا
لا النَفسُ توئسُهُ مِنها فَيَترُكُها
وَقَد رَأى الرَغبَ رَأيَ العَينِ فَاِحتَرَقا
مَن نالَها نالَ خُلداً لا اِنقِطاعَ لَهُ
وَما تَمَنّى فَأَضحى ناعِماً أَنِقا
تِلكَ الَّتي كَلَّفَتكَ النَفسُ تَأمُلُها
وَما تَعَلَّقتَ إِلّا الحَينَ وَالحَرَقا» - الأعشى
وَكانَ حُبٌّ وَوَجدٌ دامَ فَاِتَّفَقا
لا شَيءَ يَنفَعُني مِن دونِ رُؤيَتَها
هَل يَشتَفي وامِقٌ ما لَم يُصِب رَهَقا
صادَت فُؤادي بِعَينَي مُغزِلٍ خَذَلَت
تَرعى أَغَنَّ غَضيضاً طَرفُهُ خَرِقا
كَأَنَّها دُرَّةٌ زَهراءُ أَخرَجَها
غَوّاصُ دارينَ يَخشى دونَها الغَرَقا
قَد رامَها حِجَجاً مُذ طَرَّ شارِبُهُ
حَتّى تَسَعسَعَ يَرجوها وَقَد خَفَقا
لا النَفسُ توئسُهُ مِنها فَيَترُكُها
وَقَد رَأى الرَغبَ رَأيَ العَينِ فَاِحتَرَقا
مَن نالَها نالَ خُلداً لا اِنقِطاعَ لَهُ
وَما تَمَنّى فَأَضحى ناعِماً أَنِقا
تِلكَ الَّتي كَلَّفَتكَ النَفسُ تَأمُلُها
وَما تَعَلَّقتَ إِلّا الحَينَ وَالحَرَقا» - الأعشى
رَوْشَنٌ
أصالة الرأي صانتني عن الخطل.. لامية العجم للطغرائي. – ÙÙا٠تعدÙÙÙÙÙÙ
مزاج الليلة؛ وأحبّ منها:
«حلو الفكاهة مُرّ الجدِّ قد مُزجت
بشدّة البأسِ منهُ رقّةُ الغزل»
اجتماع الأضداد هذا يسحرني دائمًا.
«حلو الفكاهة مُرّ الجدِّ قد مُزجت
بشدّة البأسِ منهُ رقّةُ الغزل»
اجتماع الأضداد هذا يسحرني دائمًا.
إذا التفت العقل لحقه القلب؛ وتراخت المعايير العليّة وتمادى الإعجاب وأنست النفسُ بكل هبوب من قِبل ما/من تهوى.
«ويُعجبني منك النّسيمُ إذا هفا
ألا كلّ ما سرى عن القلبِ مُعجِب»
«ويُعجبني منك النّسيمُ إذا هفا
ألا كلّ ما سرى عن القلبِ مُعجِب»
في بيان ما يسع المرء احتماله حبًّا وإقبالًا:
«تُطيلُ اخْتبَارًا للجهودِ فلا ترى
بأعجبَ مِن وسعِ المُحِبِّ لمَحمِلِ
يُطيقُ الفتى نقلَ الرواسٍي مَحبّةً
وتُثقِلُه بالكُرهِ حبّةُ خردلِ» - مارية الرفاعي
«تُطيلُ اخْتبَارًا للجهودِ فلا ترى
بأعجبَ مِن وسعِ المُحِبِّ لمَحمِلِ
يُطيقُ الفتى نقلَ الرواسٍي مَحبّةً
وتُثقِلُه بالكُرهِ حبّةُ خردلِ» - مارية الرفاعي
سورة لقمان || القارئ عبد...
القارئ عبدالرحمن السويّد - Abdulrahman Alswaiyd
سورة لقمان - القارئ: عبدالرحمن السويّد
@QuranSwaiyd
@QuranSwaiyd
Forwarded from بَيَان | محمد قناوي
جمهرة البلاغة عبد الحميد الفراهي.pdf
67.1 MB
تأخذ الشمس بمجامع قلبي في كلّ حالٍ لأمرين: الأوّل أنّها من آيات الله في الكون، وهي مصدر ضياء واهتداء في أصلها، ثمّ أنّها على ما فيها من آثار رحمة الله فهي مؤنسة تبعث في النفس الدفء وتبدّد الوحشة، وعلى هذا فما يزيد قدرها في النّاس إلا تناوبها وعلوّ شأنها، وكل هذه السّمات تعجبني متى انسجمت في نفسٍ واحدة = الأصالة والكرم والتأثير والسّمت الحسن والأنس والدفء وفقه المسافة والتجديد فضلًا على عزّة المُنال، ولذا فكلٌ بيتٍ يستعار فيه معنى الشّمس ويُخلع الممدوح صبغتها يسحرني؛ ومن هذا:
وهل يقوم بوَصفِ الشمس واصفُها
والشمسُ مِن جَوهَرٍ عالٍ ومِن نور؟»
- العباس بن الأحنف
«إني إذا خفيَ الرجال وجدتني
كالشمس لا تخفى بكل مكانِ»
- الأحوص
«فإني رأيتُ الشَّمسَ زِيدتْ مَحَبَّةً
إلى النَّاسِ أَنْ ليسَتْ عليهمْ بِسرْمَدِ»
- أبو تمام
تَراها عُيونُ الناظِرينَ إِذا بَدَت
قَريبًا وَلا يَسطيعُها مَن يَرومُها»
- الطرماح
«وقومي مقام الشمس ما استأخر الفجر»
⁃ قيس بن الملوح
«ولو أنّ عزّة خاصمت شمس الضحى
في الحسنِ عند موفّقٍ لقضى لها»
⁃ كثير عزة
«ما ضرّ قومًا وطِئتِ اليومَ أرضَهُم
أن لا يروا ضوءَ شَمسٍ أخِر الأبدِ
من جاورَتهُ جرَى بالسّعدِ طَالِعُه
ومَن رآها فلَن يخشَى من الرَّمَدِ»
- العبّاس بن الأحنف
«أبلغا "شبيهة ضوء الشّمس" منّي سلاميا»
- قيس بن الملوح
وهي في الهجاء كذلك مطربة :)
«ورُبّ جَهولٍ عابني بمحاسني
ويقبحُ ضوء الشّمس في الأعينِ الرُّمْدِ!»
وهل يقوم بوَصفِ الشمس واصفُها
والشمسُ مِن جَوهَرٍ عالٍ ومِن نور؟»
- العباس بن الأحنف
«إني إذا خفيَ الرجال وجدتني
كالشمس لا تخفى بكل مكانِ»
- الأحوص
«فإني رأيتُ الشَّمسَ زِيدتْ مَحَبَّةً
إلى النَّاسِ أَنْ ليسَتْ عليهمْ بِسرْمَدِ»
- أبو تمام
تَراها عُيونُ الناظِرينَ إِذا بَدَت
قَريبًا وَلا يَسطيعُها مَن يَرومُها»
- الطرماح
«وقومي مقام الشمس ما استأخر الفجر»
⁃ قيس بن الملوح
«ولو أنّ عزّة خاصمت شمس الضحى
في الحسنِ عند موفّقٍ لقضى لها»
⁃ كثير عزة
«ما ضرّ قومًا وطِئتِ اليومَ أرضَهُم
أن لا يروا ضوءَ شَمسٍ أخِر الأبدِ
من جاورَتهُ جرَى بالسّعدِ طَالِعُه
ومَن رآها فلَن يخشَى من الرَّمَدِ»
- العبّاس بن الأحنف
«أبلغا "شبيهة ضوء الشّمس" منّي سلاميا»
- قيس بن الملوح
وهي في الهجاء كذلك مطربة :)
«ورُبّ جَهولٍ عابني بمحاسني
ويقبحُ ضوء الشّمس في الأعينِ الرُّمْدِ!»
تربيتة حانية:
«تُورِقُ الآمالُ في القلبِ فنَحْيَا
أيُّ شيءٍ نحـنُ إلا بالأمَــلْ
نحنُ كالتَّائهِ في عمقِ الظَّمَا
يتراءى الوهمَ عنقود وَشَلْ
آهِ كم في ظلمـةِ الليـلِ أسَىً
كم غريقٍ هدَّهُ الأمـرُ الجلَلْ
يا إلـهي … وإليــكَ المُلتجَـا
كنْ لمن ضاقتْ بهِ كل الحِيَلْ»
«تُورِقُ الآمالُ في القلبِ فنَحْيَا
أيُّ شيءٍ نحـنُ إلا بالأمَــلْ
نحنُ كالتَّائهِ في عمقِ الظَّمَا
يتراءى الوهمَ عنقود وَشَلْ
آهِ كم في ظلمـةِ الليـلِ أسَىً
كم غريقٍ هدَّهُ الأمـرُ الجلَلْ
يا إلـهي … وإليــكَ المُلتجَـا
كنْ لمن ضاقتْ بهِ كل الحِيَلْ»
سيرة ذاتية:
«أحبّ صراحتي قولًا وفعلًا
وأكره أن أميل إلى الرياءِ
ولست من الذين يرون خيرًا
بإبقاء الحقيقة في الخفاءِ!» - معروف الرصافي
«أحبّ صراحتي قولًا وفعلًا
وأكره أن أميل إلى الرياءِ
ولست من الذين يرون خيرًا
بإبقاء الحقيقة في الخفاءِ!» - معروف الرصافي