الفاتحة القوة الكامنة

‏قال ابن القيم :
‏(ولو أحسن العبد التداوي بالفاتحة، لرأى لها تأثيرًا عجيبا في الشفاء.
‏ومكثتُ بمكة مدة يعتريني أدواءٌ ولا أجد طبيبًا ولا دواءً، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرًا عجيبًا، فكنتُ أصف ذلك لمن يشتكي ألمًا، وكان كثير منهم يبرأ سريعًا )

‏الداءُ والدواءُ صـ ٢١

عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ:
«الْحِكَايَاتُ عَنِ الْعُلَمَاءِ وَمِجَالَسَتُهُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْفِقْهِ؛ لِأَنَّهَا آدَابُ الْقَوْمِ وَأَخْلَاقُهُمْ»

جامع بيان العلم وفضله (١ / ٥٠٩)

قال يَحْيَى بن أَبِي كثير :
" ميراث العلم خير من الذهب، والنفس الصالحة خير من اللؤلؤ، ولا يستطاع العلم براحة الجسد."

تاريخ بغداد (١١ / ٣٧٤) ومقدمة مسلم مختصرا.

أحد النقوش على الصخور في أحد الأودية شرق (محافظة تنومة ).

ماجعل الله عليكم في الدين من حرج

الأذكار الواردة في عقب الصلوات أو الصباح والمساء أو النوم وما شابه ذلك
ليس شرطاً أن تقرأها كاملة وإن فعلت فلاحرج، لكن لك أن تكتفي بواحد أو اثنين منها وتعتبر ممن قلت الأذكار الواردة فيها
لأن الأذكار واردة للتنوع لا لأن تسرد في مكان واحد

عن سَلْمَان الْفَارِسِي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :

" مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ أَنْصَتَ ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى " .

[ رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٩۱٠) ]

قَالَ ابْنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :

" الحَدِيْثُ يَدُلُّ عَلَى فَضْلِ الصَّلَاةِ قَبْلَ الجُمُعَةِ مِنْ غَيْرِ تَقْدِيْرٍ لِلصَّلَاةِ ؛ فَيَكُونُ أَقَلُّ ذَلِكَ رَكْعَتَيْنِ ، والزِّيَادَةُ عَلَيْهِمَا بِحَسَبِ التَّيْسِيْرِ " .

[ فَتْحُ البَارِي (٥٣٨/٥) ]