Telegram Web Link
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «تجد المعتزلة والمرجئة والرافضة وغيرهم من أهل البدع يفسرون القرآن برأيهم ومعقولهم وما تأولوه من اللغة. ولهذا تجدهم لايعتمدون على أحاديث النبيﷺ والصحابة والتابعين وأئمة المسلمين. فلا يعتمدون؛ لاعلى السنة، و لاعلى إجماع السلف وآثارهم»
مجموع الفتاوى (119/7).
( فلانة بنت أبيها )🌻
امتدحت عائشة رضي الله عنها حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
قَالَتْ عَائِشَةُ :
فَقَالَتْ حَفْصَةُ - وَبَدَرَتْنِي بِالْكَلَامِ، وَكَانَتْ بِنْتَ أَبِيهَا - : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصْبَحْتُ أَنَا وَعَائِشَةُ صَائِمَتَيْنِ مُتَطَوِّعَتَيْنِ،. الحديث.

ومعنى بنت أبيها :
أي: شبيهة بأبيها في قوة نفسه ومبادرته إلى الأمور.
وكذلك في شخصيته وأفعاله.
متى تعرف أن الفتنة أصابتك؟

قال الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه-:

" من أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا ، فلينظر فإن كان يرى حراماً كان يراه حلالاً، أو يرى حلالاً كان يراه حراماً ، فقد أصابته الفتنة ".

صفة الصفوة (1/ 290)
قال الفضيل بن عياض :

قلت لهارون أمير المؤمنين ( يعني هارون الرشيد ) :

يا حَسَن الوجه ...

إن قدرت أن لا تلفح وجهك النار فتسوده فافعل

فوالله لقد قُلّدتَ أمراً عظيماً

قال : فبكى هارون.

صفة النار لابن أبي الدنيا 167
عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ - :

" أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ المَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ : لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ :
(لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) " .

رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٨٩٨)
قال النووي رحمه الله :
معنى " حسر " : كشف
أي : كشف بعض بدنه ،
ومعنى " حديث عهد بربه "
أي : بتكوين ربه إياه ،
معناه : أن المطر رحمة ،
وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها .
وفي هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر ، واستدلوا بهذا ، وفيه أن المفضول إذا رأى من الفاضل شيئا لا يعرفه أن يسأله عنه ليعلمه فيعمل به ويعلّمه غيره.

وقَالَ أبُو العَبَّاسِ القُرْطُبِيّ - رَحِمَهُ اللّٰه - :

" وَهَذَا مِنْهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَبَرُّكٌ بِالمَطَرِ ، وَاسْتِشْفَاءٌ بِهِ ، لِأَنَّ اللّه تَعَالَى قَدْ سَمَّاهُ رَحْمَةً , وَمُبَارَكًا , وَطَهُورًا , وَجَعْلَهُ سَبَّبَ الْحَيَاةِ , وَمُبَعِّدًا عَنْ العُقُوبَةِ ؛ وَيُسْتَفَادُ مِنْهُ احْتِرَامُ المَطَرِ ، وَتَرْك الاِسْتِهَانَةِ بِهِ " .

الـمُـفْـهِـم (٢٤٦/٢)
 في قول الله تعالى

" ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك"

قال قتادة :
إي والله، لطهَّره الله من الفظاظة والغلظة، وجعله قريبًا رحيما بالمؤمنين رءوفًا.
وذُكِر لنا أن نعت محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة: 
" ليس بفظ ولا غليظ ولا صخوب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح ".أهـ

تفسير الطبري
دفاتر 📚
مِنْ بَيْنِ سطور الدَّفَاتِرِ نَقْتَنِصُ الفَوَائِدَ ونُسَطِّرُ الفَرَائِدَ
ساهم في نشر القناة

https://www.tg-me.com/dafater1
سئل سفيان بن عيينة عن غَمٍّ لايُعْرَفُ سبَبُه ؟
‏قال : هو ذنب همَمْتَ به في سِرِّك ولم تفعله فجزيت هماًّ به ".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
‏فالذنوب لها عقوبات السِّرُّ بالسِّرِّ والعلانية بالعلانية.
‏مجموع الفتاوى ١٤ / ١١١
كان الدارقطني بارعاً في القراءات وفي آخر أيامه رحمه الله تفرغ للإقراء :
قال الذهبي رحمه الله :
((تلا على أبي الحسين أحمد بن بويان ،وأبي بكر النقاش ، وأحمد بن محمد الديباجي ،وعلي بن ذؤابة القزاز وغيرهم ،
وسمع حروف السبعة من أبي بكر بن مجاهد ،
وتصدر في آخر أيامه للإقراء ،
لكن لم يبلغنا ذكر من قرأ عليه ، وسأفحص عن ذلك إن شاء الله تعالى ))

ترجم له الذهبي بقوله :
((وكان من بحور العلم ، ومن أئمة الدنيا ، انتهى إليه الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله ، مع التقدم في القراءات وطرقها ، وقوة المشاركة في الفقه ، والاختلاف ، والمغازي ، وأيام الناس ، وغير ذلك ))
السير للذهبي ١٦ / ٤٥١
الكلام في الرجال ليس ﻷي أحد
قالَ عليَّ بنَ المدِيني :
« أبو نعيم وعفان صدوقان لاَ أقبلُ كلامهما في الرجالِ،
هؤلاء لا يدعون أحداً إلاَّ وقعوا فيه »

تهذيب الكمال (20 / 168)
قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ - رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالىٰ - :

" فَمَنْ أَصْلَحَ سَرِيْرَتَهُ فَاحَ عَبِيْرُ فَضْلِهُ ، وَعَبِقَتْ القُلُوبُ بِنَشْرِ طِيْبِهِ ، فَاللّٰهَ اللّٰهَ فِيْ إِصْلَاحِ السَّرَائِرِ فَإِنَّهُ مَا يَنْفَعُ مَعَ فَسَادِهَا صَلاَحُ الظَّاهِرِ " .

صَيْدُ الخَاطِرِ (٢٨٧)
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالىٰ - :

" إِذَا حَسُنَتْ السَّرَائِرُ ، أَصْلَحَ اللّٰهُ الظَّوَاهِرَ " .

مَجْمُوعُ الفَتَاوَىٰ (٢٧٧/٣)
قَالَ الخَطِيْبُ البَغْدَادِيُّ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالىٰ - :

" وَهَلْ أَدْرَكَ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ السَّلَفِ الْمَاضِينَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى إِلَّا بِإِخْلَاصِ الْمُعْتَقَدِ ، وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ ، وَالزُّهْدِ الْغَالِبِ فِي كُلِّ مَا رَاقَ مِنَ الدُّنْيَا " .

إِقْتِضَاءُ العِلْمِ العَمَل (١٥)
قال أيوب السختياني : ما صدق عبد قط فأحب الشهرة.

سير أعلام النبلاء ٦ / ٢٠
قال الإمام مالك بن أنس :
كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى حتى نرحمه.

حلية الأولياء ٤ / ٣
‏جفاء بعض طلبة العلم وقسوتهم

قال الشيخ ‎ابن عثيمين رحمه الله:

بـعض طـلاب العلم الآن أجفـىٰ من
الأعراب، لا عنده بشاشة، ولا تسليم،
ولا تواضع، بل بعض الناس كلما ازداد
علماً يزداد كِبْراً - والعياذ بالله -
والعالم حقاً هو الذي إذا ازداد علماً
ازداد تواضعاً.

لقاء الباب المفتوح (٢٣٢)
كان ابن جريج يروي الرواية بالإجازة، والمناولة ويتوسع في ذلك، ومن ثَمّ دخل عليه الداخل في رواياته عن الزهري، لأنه حمل عنه مناولة، وهذه الأشياء يدخلها التصحيف، ولاسيّما في ذلك العصر لم يكن حدث في الخطّ بعدُ شَكلٌ ولا نَقطُ.

السير للذهبي ٦ / ٣٣١
سئل الدارقطني عن ابن عُقدَةَ : فقال :
لم يكن في الدين بالقوي، وأُكذّبُ من يتهمه بالوضع، إنما بلاؤه من هذه الوِجادات.

الميزان للذهبي ٥ / ١٧٨
مالمراد بـ (غفلة الصالحين)

قال ابن رجب في شرح العلل (833/2) :
«الصالحون غير العلماء يغلب على حديثهم الوهم والغلط، والحفاظ منهم قليل»
«‏العرب في الأصل اسمٌ لقوم جمعوا عدة أوصاف:
١. لسانهم كان اللغة العربية.
٢. كانوا من أولاد العرب.
٣. مساكنهم كانت أرض العرب، وهي جزيرة العرب».

بلوغ الأرب للألوسي (١١/١).
2024/09/25 13:31:19
Back to Top
HTML Embed Code: