Telegram Web Link
طواف النساء من وراء الرجال هي السنة، لأن الطواف صلاة ومن سنة النساء في الصلاة أن يكنّ خلف الرجال، فكذلك الطواف.
شرح ابن بطال لصحيح البخاري جزء 2 صـ 112
منزلة الفهم عند السلف
قال ابن بطال : وفيه أنه لا يستحق أحد العلم حقيقة إلا من فهِم، والحافظ لا يبلغ درجة الفهم، وإنما يقال للحافظ عالم بالنصِّ لا بالمعنى والتأويل.
شرح ابن بطال لصحيح البخاري جزء 2 صـ 114
ما أحد أمنُّ علينا من أبي قحافة
قال الخطابي رحمه الله :(أمنّ) يعني أسمح بماله وأبذل له، ولم يرد به معنى الامتنان!
لأن المنة تفسد الصنيعة، ولا منة لأحد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل له المنة على الأمة قاطبة.
والمنّ في كلام العرب : الإحسان إلى من لا يستثيبه. قال الله ( هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب) وقال ( ولا تمنن تستكثر) أي : لا تعط لتأخذ من المكافأة أكثر مما أعطيت
غريب الحديث للخطابي جزء 1 صـ 91
قال تعالى : ( و أما بنعمة ربك فحدث )
قال الفخر الرازي في تفسيره :
قال مجاهد : تلك النعمة هي القرآن، فإن أعظم ما أنعم الله تعالى به على محمد صلى الله عليه وسلم، والتحديث به أن يقرأه ويقريء غيره ويبين حقائقه لهم.

التهذيب الجازي لتفسير الرازي (٧ / ٥٨٠)
قال الشيخ محمد يونس الجونفوري رحمه الله : أراد - أي البخاري - بتأليف كتابه جمع ماصح من الحديث، وشدّد في شرائط الصحة فقلّت عنده الأحاديث، فاحتاج إلى التدقيق في الاستنباط.
اليواقيت الغالية (٣ / ١٢٣)

قلت : مساعد الزهراني :
وتفسير ذلك أن البخاري إذا أراد حديثاً ليس على شرطه
فإنه يضعه في تراجم الأبواب إما نصّاً أو معنىً وفقهاً وذلك
تسهيلاً وتقريباً للفائدة وليحتجّ بها
(فأحياناً ما تكون هذه التراجم موجِّهَةً موضِّحة للحديث)
قال ابن الجوزي-رحمه الله تعالى-:"ومن الغلط اطلاع الزوجة على قدر المال؛ فإنه إن كان قليلا هان عندها، وإن كان كثيرا طلبت زيادة الكسوة والحلي"ا.هـ
‏صيد الخاطر ٥٩٨
منزلة إبي بكر الصديق رضي الله عنه.

(بنى ابو بكر رضي الله عنه مسجداً داخل فناء داره)
قال ابن بطال رحمه الله :
وفيه من فضل أبي بكر مالا يشاركه فيه أحد، لأنه قصد تبليغ كتاب الله وإظهاره مع الخوف على نفسه؛ ولايبلغ أحد هذه المنزلة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.
شرح ابن بطال لصحيح البخاري جزء 2 صـ 124
أجر النسخ والنشر.
قال الإمام المنذري رحمه الله :
وناسخ العلم النافع، له أجره وأجر من قرأه أوكتبه أو عمل به مابقي خطه.
الترغيب والترهيب ( ١ / ٦٦)
بعض بكاء الأطفال الغير مبرر ولا معروف سببه!
👇🏻
عن عَائِشَةَ قَالَتْ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعَ صَوْتَ صَبِيٍّ يَبْكِي، فَقَالَ : " مَا لِصَبِيِّكُمْ هَذَا يَبْكِي، هَلَّا اسْتَرْقَيْتُمْ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ ؟ "
حسّنه الألباني كمافي
السلسلة الصحيحة برقم (١٠٤٨)
فائدة :
المسافر الذي لم يحدد موعد رجوعه!

قال الإمام الترمذي رحمه الله : ثُمَّ أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ الْمُسَافِرَ يَقْصُرُ مَا لَمْ يُجْمِعْ إِقَامَةً، وَإِنْ أَتَى عَلَيْهِ سِنُونَ.

الجامع الكبير للترمذي عقيب حديث رقم ٥٤٨
🌷سطوة القرآن🌷
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
سَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا - يَعْنِي النَّجْمَ - وَالْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ.
رواه البخاري (١٠٧١)
((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ))
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيرها (١٦٢/٢) :
فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هين، وثناء جميل، إلى غير ذلك ...
وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام، وترك الشبهات والحرام.
الضعيف إذا اعتضد بغيره.

قال البيهقي رحمة الله عليه :
وَهَذِهِ الْآثَارُ كُلُّهَا غَيْرُ قَوِيٍّ , إِلَّا أَنَّهَا إِذَا ضُمَّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ أَخَذَتْ قُوَّةً فِيمَا اجْتَمَعَتْ فِيهِ فِي الْمَعْنَى , وَاللَّهُ أَعْلَمُ
--------
جزء 12 ص83 - معرفة السنن والآثار - القصاص فيما دون النفس.
للمحدث أن يُسمع غيره من أهل العلم ليقرّوه أو يُصوبوه.
كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ وَيَقُولُ : اسْمَعِي يَا رَبَّةَ الْحُجْرَةِ، اسْمَعِي يَا رَبَّةَ الْحُجْرَةِ.. متفق عليه
قال النووي رحمه الله :
قوله : ( إن أبا هريرة رضي الله عنه كان يحدث وهو يقول : اسمعي يا ربة الحجرة ) ‏يعني : عائشة ، مراده بذلك تقوية الحديث بإقرارها ذلك وسكوتها عليه ، ولم تنكر عليه شيئا من ذلك سوى الإكثار من الرواية في المجلس الواحد ; لخوفها أن يحصل بسببه سهو ونحوه .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "لَيْسَتِ السَّنَةُ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا، وَلَكِنِ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا وَتُمْطَرُوا، وَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا ". رواه مسلم
قال الإمام النووي رحمه الله :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليست السَّنَة أن لا تمطروا ) والمراد بالسَّنة هنا القحط ، ومنه قوله تعالى : { ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين } .
(الخروج إلى البر ومسايل الأودية)
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ الْبَدَاوَةِ ، فَقَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْدُو إِلَى هَذِهِ التِّلَاعِ.
رواه أحمد وابوداود وهو حديث صحيح

البداوة :أي الخروج إلى البادية.
التلاع : هي مسايل الماء من أعلى إلى أسفل.
ومن الاستعطاف: ما حكى أن محمد بن الحنفيّة، جرى بينه وبين أخيه الحسين، كلام افترقا بسببه متغاضبين؛ فلما وصل محمد الى منزله، كتب الى الحسين رقعة فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد، فإن لك شرفا لا أبلغه، وفضلا لا أدركه، أبونا علىّ، لا أفضلك فيه ولا تفضلنى، وأمّى امرأة من بنى حنيفة، وأمّك فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ولو كان ملء الأرض نساء مثل أمى ما وفين بأمّك، فاذا قرأت رقعتى هذه فالبس رداءك ونعليك وتعال لتترضّانى، وإياك أن أسبقك الى هذا الفضل الذى أنت أولى به منى والسلام. فلبس الحسين رداءه ونعليه وجاء الى محمد وترضّاه.

نهاية الأرب في فنون الأدب (٣ / ٢٦٠)
قال نعيم بن حماد رحمه الله : من شبه الله بخلقه ، فقد كفر ، ومن أنكر ما وصف به نفسه ، فقد كفر ، وليس في ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه .

قال الذهبي معقّبًا :
هذا الكلام حق ، نعوذ بالله من التشبيه ومن إنكار أحاديث الصفات ، فما ينكر الثابت منها من فقه ، وإنما بعد الإيمان بها هنا مقامان مذمومان :

تأويلها وصرفها عن موضوع الخطاب ، فما أولها السلف ولا حرفوا ألفاظها عن مواضعها ، بل آمنوا بها ، وأمروها كما جاءت .

المقام الثاني : المبالغة في إثباتها ، وتصورها من جنس صفات البشر وتشكلها في الذهن ، فهذا جهل وضلال ، وإنما الصفة تابعة للموصوف ، فإذا كان الموصوف - عز وجل - لم نره ، ولا أخبرنا أحد أنه عاينه مع قوله لنا في تنزيله : ليس كمثله شيء فكيف بقي لأذهاننا مجال في إثبات كيفية البارئ ، تعالى الله عن ذلك ، فكذلك صفاته المقدسة ، نقر بها ونعتقد أنها حق ، ولا نمثلها أصلا ولا نتشكلها .
السير للذهبي (١٠ / ٦١١)
أطال الإمام المعلمي في التنكيل من ترجمته الدفاعَ عنه - يعني نعيم بن حماد ( 2/ 730- 736) وقال :" وأما كلام أئمة الجرح والتعديل فيه بين موثق له مطلقا، ومثن عليه ملين ، لما ينفرد به مما هو مظنة الخطأ ، بحجة أنه كان لكثرة ما سمع من الحديث ربما يشبه عليه فيخطئ، وقد روى عنه البخاري في صحيحه، وروى له بقية الستة بواسطة إلا النسائي، لا رغبة في علو السند كما يزعم الأستاذ فقد أدركوا كثيراً من أقرائه وممن هو أكبر منه، ولكن علماً بصدقة وأمانته ، وأن ما نسب إلى الوهم فيه فليس بكثير في كثرة ما روى ".
قال عن نعيم بن حماد تلميذه البخاري في خلق الأفعال (61) بعد حديث : لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين .."، وذكر منهم :"... وأبو مسهر في الشاميين ، ونعيم بن حماد مع المصريين ، وأحمد بن حنبل مع أهل البصرة ..."،
و كذلك ذكره اللائكائي في :
" باب سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنة "
2024/09/25 17:25:09
Back to Top
HTML Embed Code: