Telegram Web Link
قال ابن بطال-رحمه الله- في كلامه عن طابه (المدينة المنورة )

"وكذلك العود وجميع البخور يتضاعف طِيبُه في تلك البلدة على كل بلدة استعمل ذلك الطيب بعينه فيها".

شرح البخاري ٤/ ٥٤٥:

صح في الحديث ( هذه طابه )
قال الإمام البربهاري :
إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ، أو يرد الآثار ، أو يريد غير الآثار فاتهمه على الإسلام ، ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع . شرح السنة (ص51)
عن أحمد بن سنان القطان قال :
ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث . رواه الصابوني في عقيدة السلف وأصحاب الحديث (ص300) .
قال أبو حاتم الرازي :
علامة أهل البدع : الوقيعة في أهل الأثر .

رواه الصابوني في عقيدة أهل الحديث (ص304-305) .
🤚🏻 ما أجمل أيام العمر، إذا كان العمر كتلك الشجرة التي (أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة).
سُئل رائد الفضاء الروسي الأول عن شعوره أثناء سيره في الفضاء، فأجـاب:(كنت أنظــر إلى الكون، فرأيته مثل خميلة ســـــــــــوداء مرصعــة بقطع ذهبية، فأخذني جمـــــــــال المنظر، فبدأت أبحث عن الله).
———-
📚 من أطروحة ماجستير بجامعة أم القرى، عام (١٣٩٩هـ)، عنونهـــــــا: الفطرة والعقيدة الإسلامية، حافظ الجعبري (ص:١١٨).
🤚🏻أختي المسلمة:
لقد أضفى القرآن الكريم آيات الكمال على امرأة فرعون، ومريـــــــم ابنة عمران، وأثنت أحاديث السُّنّــــــــــــــة على أُمك (خديجة)، و(عائشة)، و(فاطمة)، ولـــــــــم يرد نصّ في كتاب الله ولا سنة رسوله يُقلل من شأنك، كما فعل آباء الكنيسة الذين طالمـــا اعتبروا المرأة (عميلة الشيطان).
أبعدَ هذا كلّه، تُصدقين ما يُقال عـــــــــــن الإسلام، أنه ظلم المرأة!!
جورج ستيني؛ طفل أمريكي أسود، وهو أصغر شخص حكم عليه بالإعدام في تاريخ الــولايات المتحدة، وكان ذلك في 14/ 7 / 1944م.
في ذلك اليوم كان عمر جورج ستني بالتحديد 14 عاما و6 شهور و5 أيام. وجرى إعدامه عـــن طريق الكرسي الكهربائي لإدانتــه بقتل كل من بيتي جـون بينيكر (11 عاما) وماري إيمـــــــا(8 أعوام).
بعد مرور 70 عامًا على إعدامه، ونظرًا لأبحاث أجراها مؤرخ محلي، تمت إعادة النظــــــــــــر في القضية بعد طلب من شقيقته (كاتـــــــرين ستيني) التي لم يتم سماع شهادتها.
وبعد موافقة القاضية كارمن مولن تـم الحكم ببراءته في عام 2014 لعدم كفاية الأدلة وتمتع المتهم بمحاكمة عادلة.
🤚🏻 بعد (٧٠) عاماً وجدت أمريكا العدالة الغائبة.
(تقصفون بلادهم، وتشردون أبناءهـــــم، وترسمون نبيهم في أبشـــــــــــع الرسومات، وتسـاندون المسيحيين الأفارقة وتسلحونهم حتى يقتلــــــوا المسلمين في مالي وإفريقيا الوسطى، ثم تظهرون بمظهر الضحية!.
لا تضحكوا على أنفسكم فلن يصدقكـم إلا الأغبياء فقط).
الفيلسوف الفرنسي (MICHEL ONFRAY) في حديثه عن أزمة الغرب وفرنسا.
تأريخ الإسلام مكتوب بمدادٍ أبيض، نبــع من غار حراء، وشقّ مجراه إلى ســـور الصين شرقاً، وإلى الأندلس غرباً.
كتبه محمد وأصحابه، في صحـــائف افتتحت بـ (يــــــــا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً)، واختتمت بـ (اليــــوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا).فمن ابتغى العزّة في غيره أذلّه الله.
مما جاء في جبر الخواطر
عن ابن عمر رضي الله عنه، أن رســول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بنســاء عبد الأشهل يبكين هلكاهن يوم أحد فقال رســـــــول الله صلى الله عليه وسلم : " لكن حمزة لا بواكي له ". فجاء نســـــــــــاء الأنصار يبكين حمزة فاستيقظ رسول الله صلــى الله عليه وسلم، فقال : " ويحهن مـــــا انقلبن بعد ؟ مروهن، فلينقلبن، ولا يبكين على هـالك بعد اليوم ".
——————
📝 حديث حسن صحيح
رعى رسل الله وأنبياؤه الغنم، ثم قــادوا البشرية، فأخرجوهم من عبـــادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سَعة الدنيـــــا والآخرة.
لقد شهد القرن العشرين أكثر الحــــــروب دمويةً، وشهـد تشريد الملايين، ومعسكرات الإبادة، وعمليات التطهير العرقــي، وغيرها من مآسي البشرية.
كلّ ذلك كان بعد مرور (٢٥٠ عاماً) على مـــا يسميه الغرب (عصر التنويــــــــــر ومشروع الحداثة).
الأذان الذي تسمعه في بغداد، ودمشــق، والقاهرة، والرباط، والقــدس، وجاكرتا، وكلّ عواصم العــــــالم الإسلامي، هو ذات الأذان الذي تسمعه في مكة، والمدينة.. ليعلـــــــن للعالم أن الله واحد، وأن المسلمين جســــد واحد.. الألم واحد، والحزن واحد، والفــــرح والسرور واحد.
بالشام أهلي و بغداد الهوى وأنا
بالرقمتين وبالفسطاط جيراني
فأينما ذكر اسم الله في بلــــد
عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
أهدى الخليفة المتوكل فرساً إلى الشـاعر البحتري، فماتت الفرس في ذات اليوم.
فأنشد البحتري مخاطباً المتوكل:

أهديتني أعجوبــــــــةً
بين
الخلائق نــــــادرهْ
فرساً كأن هبوبهــــــــا
مثل
الرياح الطائــــرهْ
في ليلة قطع المسافة
من
هنا للآخـــــــــــرهْ

فلمّا سمع المتوكل شعره أعجب بــــــــه، وأهداه فرساً أخرى.
🔘في ظلّ طغيان المادة والفكر الرأسمالي على المجتمعـــــــــات الغربية؛ يتمنى بعض عقلاء المفكرين الغربيين ذلك اليوم الـــذي تحلّ فيه الكنائس الإنجيليـــة مكان ناطحات السحاب.
🔘 *النفط وأهميته في حضارة العرب:*

لقد عرف العرب النفط واستعملوه في الإنارة والوقود وفي الحروب منذ نهاية القرن الثاني للهجرة قبل أن يعرفه غيرهم.
ومن طريف ما يروى في ذلك: ما وقع بين (نفطويه) النحوي المشهور، وبين (ابن دريد)
‏الشاعر اللغوي الذي الّف (الجمهرة).
فقد وقع هذا الكتاب في يد (نفطويه) وذلك في أوائل القرن الثالث الهجري، فقال فيه:
ابن دريد بقره
وفيه لؤم وشره
قد ادعى من جهله
وضع كتاب الجمهره

فرد عليه ابن دريد بقوله:
أُفّ لذي النحو وأصحابه
قد صار من اصحابه (نفطويه)
أحرقه الله بنصف اسمه
وصيّر الباقي صُراخاً عليه

فنصف اسمه (نفط)، وهي المادة المعروفة بالبترول، ونصف الثاني كلمة (ويه) وهي اسم صراخ المرأة عند الفاجعة والمصيبة.

وعن البترول في العصر الأموي أيام الخليفة
‏هشام بن عبد الملك، فقد ادعى شخص اسمه (بيان بن سمعان التميمي) الألوهية فأخذه (خالد بن عبد الله القسري) ومعه خمسة عشر رجلاً من أصحابه، وشدهم جميعاً بأطنان القصب، وصبّ عليهم النفط فأحرقهم جميعاً.

‏وكان العيون النفط نظارة، وولاة يتصرفون في إدارته ووارداته لخزانة الدولة كما هو الشأن في عصرنا الحاضر.

‏وقد فتح الجنيل حصون الصين بالنفط زمن هشام سنة 113 هجري، وفتح الرشيد مدينة هرقل سنة 190 هجري. وفي هذا يقول الشاعر :
هو ت هرقلة لمّا رأت عجباً
حواثماً ترتمي بالنفط والنارِ
كأنّ نيرانها في جنب قلعتها
مسبّغات على أرسان قصّارِ

‏كم استعمله صلاح الدين الأيوبي في الحروب الصليبية في واقعة حطين وحصار عكا.
———-
📚 دور الحضارة العربية الإسلامية في تكوين الحضارة الغربية، د. محمد أبو حسان (ص:،٢٤٠).
وحكى العماد ابن كثير قال: أتى صاحبنا ابن عبد الهادي إلى المزِّي فقال له: انتخبت من روايتك أربعين حديثا، أريد قراءتها عليك فقرأ الحديث الأول، وكان الشيخ متكئاً فجلس، فلما أتى على الثاني تبسَّم، وقال: *ماهو انا ذاك البخاري،*
قال ابن كثير: فكان قوله هذا عندنا احسن من ردِّه كل متن إلى سنده.

[فتح المغيث: ٢ / ١٣٧]
قال ابو إسحاق الفزاري :
ما رأيت أحدًا كان أشد تواضعًا من الأوزاعي ولا أرحم بالناس منه ، وإن كان الرجل ليناديه فيقول : "لبّيْك "

ملخص مسند يعقوب بن شيبة ص ٧٣
‏سُئِل الكِسائي عن إعراب بيت شِعر في مجلس هارون الرشيد فأخطأ، فقام أبو محمد اليزيدي فأعربه وأصاب، فضرب بقلنسوته على الأرض وقال :
أنا أبو محمد!


[وفيات الأعيان ١٨٧/٦]
2024/11/15 17:35:32
Back to Top
HTML Embed Code: