Telegram Web Link
أَبُو الْفَضْلِ الْعِرَاقِيُّ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :

" الْحِكْمَةُ فِيْ تَسْمِيَةِ الْمُحَرَّمِ شَهْرَ اللَّهِ ، وَالشُّهُورُ كُلُّهَا لِلَّهِ ، يَحْتَمِلُ أَنْ يُقَالَ : إِنَّهُ لَمَّا كَانَ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ فِيْهَا الْقِتَالَ ، وَكَانَ أَوَّلَ شُهُورِ السَّنَةِ ، أُضِيْفَ إِلَيْهِ إِضَافَةَ تَخْصِيْصٍ ، وَلَمْ يَصِحَّ إِضَافَةُ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ إِلَىٰ اللَّهِ تَعَالَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَهْرَ اللَّهِ الْمُحَرَّمَ " .

شَرْحُ سُنَنِ النَّسَائِيّ (١٦١٣)
عَنْ حُذَيْفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَالَ :

" مَا الْخَمْرُ صِرْفًا ، بِأَذْهَبَ بِعُقُولِ الرِّجَالِ مِنَ الْفِتْنَةِ " .

أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ (٢٣٧/٨)
قبول الحديث والعمل به يغني عن البحث عن سنده


قال الحافظ السخاوي:
" إذا تلقت الأمة الضعيف بالقبول يعمل به على الصحيح " .

فتح المغيث ١٢٠-١٢١ .
وقال ابن القيم بعد أن ساق حديث تلقين الميت في قبره وذكر أنه رواه الطبراني في معجمه وبيّن أنّه ضعيف:
" فهذا الحديث وإن لم يثبت فاتصال العمل به في سائر الأمصار والأعصار من غير إنكار كاف في العمل به " .

الروح صـ ١٤
وقال الخطيب البغدادي: بعد أن ساق حديث (لا وصية لوارث) وحديث (هو الطهور ماؤه الحل ميتته) وحديث (الدية على العاقلة) قال:
" وإن كانت هذه الأحاديث لا تثبت من جهة الإسناد لكن لما تلقتها الكافة عن الكافة غنوا بصحتها عندهم عن طلب الإسناد لها" .

الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ١ / ١٩٠
وقال ابن عبد البر في حديث (لا يُقتل والد بولده) "
هو حديث مشهور عند أهل العلم مستفيض عندهم، يستغنى بشهرته وقبوله والعمل به عن الإسناد فيه حتى يكاد أن يكون الإسناد في مثله لشهرته تكلفا" .


التمهيد ١٠ / ٢٦٦
قال إمامُ دار الهجرة مالك بن أنس -رحمه الله-.

ما تعلمتُ العلمَ إلا لنفسي، وما تعلمتُ ليحتاج الناسُ إليّ، وكذلك كان الناس.


سير أعلام النبلاء (٧ /٣٧٣).
كتابا الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد الدارمي :

- كتابه "الرد على الجهمية" .

- كتابه : "نقض ابن سعيد على المريسي الجَهمي العَنيد فيما افترى على الله من التوحيد" .


قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :

وكتاباه [ أي ابن سعيد الدارمي ] من أجلِّ الكتب المُصَنّفة في السُّنّة وأنفعِها ، وينبغي لِكُلِّ طالب سُنّة مُراده الوُقوف على ما كَانَ عليه الصحابةُ والتّابعون والأئمة أن يَقرأَ كتَابَيهِ .

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يُوصي بهذين الكتابَين أشَدَّ الوصيّة ويُعظِّمهمَا جدًّا ، وفيهِما من تَقرِيرِ التوحيد والأسماء والصّفات بالعَقل والنّقل ما ليسَ في غيرهما .

اجتماع الجيوش الإسلامية : ( ص٣٤٧ )
أوله شكر وآخره عبادة

قال رجل لرجل عند ابن عفان : كيف أنت؟
فقال : بخير.
قال عثمان : ألا قلت أحمد الله واستغفره، فيكون أوله شكر وآخره عبادة.

معجم ابن الأعرابي (١ / ٣٧٩)
من سؤالات الإمام مالك لابن شهاب الزهري :
عن مالك ابن أنس أنه سأل ابن شهاب عن المسح على الخفين؛؟
قال ابن شهاب : لم يبلغنا فيه وقتٌ لمسافر ولا مقيم.

معجم ابن الأعرابي (١ / ٣٢٩)
عن الحكم قال :
سألت ابن عباس عن يوم عاشوراء
فقال : عُدّ.
ثم أصبح اليوم التاسع صائماً.
فقلت : كذا كان يصوم محمد صلى الله عليه وسلم؟
قال : نعم٠

صحيح ابن خزيمة برقم (٢٠٩٦)
معجم ابن الأعرابي (١ / ٣٤٦)
لماذا صوم يوم عرفة يكفر سنتين وعاشوراء سنة؟

قال الشربيني:
(الحكمة في كون صوم يوم عرفة بسنتين، وعاشورا بسنة أنّ عرفة يوم محمدي-يعني أن صومه مختص بأمة محمد-وعاشوراء يوم موسوي ونبينا أفضل الأنبياء)

مغني المحتاج (١٨٣/٢)
قال العلامة ابن القيم :
"ليس العلم كثرة النقل والبحث والكلام ولكن نور يميِّز به صحيح الأقوال من سقيمها وحقها من باطلها"

اجتماع الجيوش ( ٢ / ٨٨)
أراد الضياء المقدسي الخروج لطلب العلم فأوصاه إبراهيم بن عبدالواحد بأن يكثر من قراءة القرآن؛فإنه يتيسر لك ما تطلبه بقدر ما تقرأ.
قال الضياء: فرأيت ذلك وجربته كثيراً؛فكنت إذا قرأت كثيراً تيسّر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير،وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.

ذيل طبقات الحنابلة (٣/ ٢٠٥)
⬅️ ‏قال الإمام ابن الجوزي - رحِمَهُ اللّٰه -:

إن ضاق بِكَ أمرٌ فاصبر، فإن ضعف
الصّبْر فسل فاتح الأبواب، فهو الكريم
وعِندهُ مفاتح الغيب، وإيّاك أن تبذل
دينك بِتصنُع لِلخَلْقِ.

📚صيد الخاطر (ص٣٨١)
قال ابن تيمية:
(فلا يوجد قطُّ مسألةٌ مجمعٌ عليها إلا وفيها بيان من الرسولﷺ، ولكن قد يخفى على بعض الناس ويعلم الإجماعَ).

فتاوى ابن تيمية ١٩/ ١٩٥
النظر في المصاحف محلّ عناية السلف
قال يونس بن عبيد(ت:١٣٩هـ):
(كان خُلُق الأولين النظر في المصاحف).

مصنف ابن أبي شيبة ٥/ ٣٧٥
تصحيف من سند

روى الدارقطني بسنده عن أبي العيناء قال : حضرت مجلس بعض المحدثين المغفلين فأسند حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عن الله عن رجل، فقلت : من هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله؟
فإذا هو قد صحّفَه، وإذ هو
عز وجل
يعني ( عن الله عز وجل)

أخبار الحمقى والمغفلين صـ ٦٧
قال البغوي رحمه الله :

‏"والمرأَةُ مندوبَةٌ إلى الغِلظَةِ فِي المقالَةِ إِذَا خَاطبَتِ الأجانِبَ لقطْعِ الأطماع".

معالم التنزيل (٣ /٦٣٥)
‏قال الزركشي - رحمه الله -:

(بين قولنا: "لم يصح" وقولنا: "موضوع"، بونُ بيِّن، فإن "الوضع" إثبات الكذب، وقولنا: "لم يصح" إنما هو إخبار عن عدم الثبوت، ولا يلزم منه إثبات العدم، والله أعلم).

"الأسرار المرفوعة" (ص ٩٩)
2024/09/21 22:55:46
Back to Top
HTML Embed Code: