لا تتفاصح مع العامّة !
‏قال أحدُ اللُّغويّين:
‏مررتُ في طريقي فرأيتُ جنازةً تُشيَّعُ، وسمعتُ رجلاً يسألُ: مَنِ المُتَوَفِّي (بالياء)،
‏فقلتُ له: الله سبحانه و تعالى
‏فضُرِبتُ حتّى شارفتُ على الموت.!
‏
يُنظر: دُرَّة الغوّاص (ص٢٩٠).

قال خلف بن إسماعيل:

سمعت رجلا مبتلى يقول:
الصبر على مِنن الرجال أشدُّ من الصبر على ما بي من البلاء.

الصبر لابن أبي الدنيا (٦٢)

عن عامر- الشعبي- قال :
أخبرني من صلى مع عليٍّ على جنازة فكبر ست تكبيرات.
معجم ابن الأعرابي (١ / ٣٣٠)

ذكر ابن الأعرابي بسنده عن ابن وهب المصري أن الإمام مالك بن أنس رحمه الله : حدثه بحديث
( إنما الأعمال بالنيات)
معجم ابن الأعرابي (١ / ٣٤٠)

كُتب على طُرة إحدى المخطوطات :

سترتُ ذنوبي واختفيتُ عن الورى
وربي يـــرى الــذي أنـــا كـــاتـــــمُ
وخفتُ من الجيران أن يعلموا بـنـا
ولم أخشَ من بالسّر والجهر عالــمُ
فكيف احتيالي في غدٍ عند موقفي
إذا جــاء ديـــواني وفيه العظائـــمُ
فإن تعفُ عني تعفُ عن ذي إساءةٍ
وإلا فـمـا لي في الــبــريــة راحــــمُ

قال بكر بن حماد الباهلي : وجدت بيتاً على كتاب، فلم أجد من يجيزه، فأتيت به عَنَان فأنشدتُها إياه. وهو :
ومازال يشكو الحب حتى سمعتُه
تنفّسَ من أحشـائه أو تَكَـلّمـا
فما لبثت أن قالت :
ويبكي فأبكي رحمةً لبكائه
إذا مابكى دمعاً بكيتُ له دماً

العقد الفريد (٧ / ٦٤)
الورقة لمحمد بن الجراح صـ ٤٥

" فأما كلام أبي عبدالرحمن [ النسائي ] على فقه الحديث فأكثر من أن يُذكر في هذا الموضع، ومن نظر في كتاب السنن له تحير في حسن كلامه "


معرفة علوم الحديث وكمية أجناسه (ص٨٢)

من الردود المفحمة

قال الذهبي في ترجمة عبد الساتر بن عبد الحميد المقدسي -رحمه الله-:

بلغني أن بعض المتكلمين قال له: أنت تقول إن ﷲ استوى على العرش؟

فقال:
لا والله ما قُلْتُهُ،
الله قاله،
ورسوله ﷺ بلَّغَ،
وأنا صدقتُ،
وأنت كذَّبتَ!!

فأفحم الرجل

تاريخ الإسلام (١٥ / ٣٧٣)

تذكر الإخوان

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
ما هبّت صَباً قطّ إلا تخيل لي أني أجد ريح زيد في أنفي.

معجم ابن الأعرابي (١ / ٣٦٦)

قال الشيخ السعدي:

"﴿وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى مَا آذَيْتُمُونَا﴾ أي: ولنستمرن على دعوتكم ووعظكم وتذكيركم ولا نبالي بما يأتينا منكم من الأذى فإنا سنوطن أنفسنا على ما ينالنا منكم من الأذى، احتسابا للأجر ونصحاً لكم لعل الله أن يهديكم مع كثرة التذكير".

تيسير الكريم الرحمن صـ ٤٤٤

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في سبب ملوحة البحر وحكمته :

فسببه سبوخة أرضه وملوحتها ، فهي توجب ملوحة مائه ، وحكمتها أنها تمنع نتن الماء بما يموت فيه من الحيتان العظيمة ، فإنه لولا ملوحة مائه لأنتن ، ولو أنتن لفسد الهواء لملاقاته له ، فهلك الناس بفساده ، وإذا وقع أحيانًا قتل خلق كثير ، فإنه يفسد الهواء حتى يموت بسبب ذلك خلق كثير .

النبوات ( ٢ / ٨٨٢ )

قال الشعبي :
لو كانت الشيعة من الطير لكانوا رخماً، ولو كانوا من البهائم لكانوا حُمُراً.
وقال أيضا : لو شئت أن يملؤا لي بيتي هذا ذهباً وفضة على أن أكذب على عليٍّ لفعلوا.
معجم ابن الأعرابي (١ / ٣٤٢)

قال ابن مسعود :

( ما كُرِبَ نبيٌّ من الإنبياءِ، إلا استغاث بالتَّسْبِيحِ)

أمالي ابن سمعون الواعظ (١/ ١٨٧)

عن عمر بن أبي خليفة ، أنه قال : لـمَّا حضَر أبي الموتُ بكى ، فقيل له : ما يُبْكِيكَ ؟! ،
قال :
( أَبْكَانِي - وَاللَّهِ - لُبْثُ الْوُجُوهِ فِي التُّرَابِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ ) .

كتاب « المحتضَرين » ، لابن أبي الدنيا ، ص : ١٠٣ .

قال الأصمعي:
(استعيذوا بالله من شرِّ عجائز الحي فإنهن يعرفن الآباء)

الأنساب للسمعاني( ٤٥/١)

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"ليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والعلم"
مجموع الفتاوى (٢٨/ ٣١)

إن المحقق خادم للقارئ ليس عالمًا إنما هو خادم يلقنه ويقدم إليه الكلمة الصحيحة الدقيقة على وجها الصحيح.

(تحقيق النص الحديثي للشيخ محمد عوامة الدقيقة ٣٦).

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
يجهر
بـ بسم الله الرحمن الرحيم

ابن الأعرابي (١ / ٣٢٩)

نسخ القيام للجنازة.

مُرّ على عليّ بجنازة فقام الناس لها.
فقال عليٌّ :
اجلسوا، إن النبي صلى الله عليه وسلم قد جلس بعد ما كان يقوم.
معجم ابن الأعرابي (١ / ٣٧٧)

*وثبت النسخ عن غير واحد من الصحابة كابن عباس وغيره.

قَالَ شِهَابُ الدِّيْنِ أَبِيْ شَامَةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :

" وَلَمْ يَأْتِ شَيْءٌ فِيْ أَوَّلِ لَيْلَةِ الْمُحَرَّمِ ، وَقَدْ فَتَّشْتُ فِيْمَا نُقِلَ مِنَ الْآثَارِ صَحِيْحاً وَضَعِيْفًا ، وَفِيْ الْأَحَادِيْثِ الْمَوْضُوعَةِ ، فَلَمْ أَرَ أَحَداً ذَكَرَ فِيْهَا شَيْئًا ، وَإِنِّي لَأَتَخَوَّفُ وَالْعِيَاذُ بِاللَّهِ مِنْ مُفْتَرٍ يَخْتَلِقُ فِيْهَا " .

البَاعِثُ عَلَىٰ إِنْكَارِ البِدَعِ والحَوَادِثِ (٢٣٩)