Telegram Web Link
سمعت أهلَ مكة يقولون: ما مِن أهل بيت فيهم اسم محمد إلا رزقوا خيرا.

الإمام مالك بن أنس -رحمه الله-.
المسالك لابن العربي (٤٥٨/٧).
الإنسانُ في غفلة حتى يُوقَظ بعلة.

محمد بن سلام الجُمحيُّ -رحمه الله-.
تاريخ بغداد (٢٧٦/٣).
‏قال بكرُ بن عبد الله :

‏( كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ يَتَبَادَحُونَ بِالْبِطِّيخِ، فَإِذَا كَانَتِ الْحَقَائِقُ كَانُوا هُمُ الرِّجَالَ )

‏ الأدب المفرد للبخاري (٢٦٦)
قال ابن القيم رحمه الله :

"بَلْ هَاهُنَا مِنَ الْأَدْوِيَةِ الَّتِي تَشْفِي مِنَ الْأَمْرَاضِ مَا لَمْ يَهْتَدِ إِلَيْهَا عُقُولُ أَكَابِرِ الْأَطِبَّاءِ، وَلَمْ تَصِلْ إِلَيْهَا عُلُومُهُمْ وَتَجَارِبُهُمْ وَأَقْيِسَتُهُمْ
مِنَ الْأَدْوِيَةِ الْقَلْبِيَّةِ، وَالرُّوحَانِيَّةِ، وَقُوَّةِ الْقَلْبِ وَاعْتِمَادِهِ عَلَى اللَّهِ، وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ، وَالِالْتِجَاءِ إلَيْهِ، وَالِانْطِرَاحِ وَالِانْكِسَارِ بَيْنَ يَدْيِهِ، وَالتَّذَلُّلِ لَهُ، وَالصَّدَقَةِ، وَالدُّعَاءِ،وَالتَّوْبَةِ، وَالِاسْتِغْفَارِ، وَالْإِحْسَانِ إِلَى الْخَلْقِ، وَإِغَاثَةِ الْمَلْهُوفِ، وَالتَّفْرِيجِ عَنِ الْمَكْرُوبِ،
فَإِنَّ هَذِهِ الْأَدْوِيَةَ قَدْ جَرَّبَتْهَا الْأُمَمُ عَلَى اخْتِلَافِ أَدْيَانِهَا وَمِلَلِهَا، فَوَجَدُوا لَهَا مِنَ التَّأْثِيرِ فِي الشِّفَاءِ مَا لَا يَصِلُ إِلَيْهِ عِلْمُ أَعْلَمِ الْأَطِبَّاءِ، وَلَا تَجْرِبَتُهُ، وَلَا قِيَاسُهُ"

زاد المعاد ٤ / ١١
‏قال الشيخ الفقيه منصور البهوتيّ -رحمه الله-:

« ينبغي لحامل القرآن أن يكون على أكرم الأحوال وأكرم الشمائل، قال الفضيل بن عياض: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيما لحق القرآن ».

كشاف القناع (٨٢/٣).
وَأَمَّا قَوْلُ السَّائِلِ:
مَا السَّبَبُ فِي أَنَّ الْفَرَجَ يَأْتِي عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ عَنْ الْخَلْقِ؟
وَمَا الْحِيلَةُ فِي صَرْفِ الْقَلْبِ عَنْ التَّعَلُّقِ بِهِمْ وَتَعَلُّقِهِ بِاَللَّهِ؟
فَيُقَالُ:
"سَبَبُ هَذَا تَحْقِيقُ التَّوْحِيدِ:
تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ و تَوْحِيدِ الْإِلَهِيَّةِ
"

مجموع الفتاوى لابن تيمية ١٠ / ٣٣١
‏قال ابن القيم :

وههنا دقيقة ينبغي التفطن لها وهي :
"أن الحديث الذي رواه البخاري ومسلم أو أحدهما ، واحتجا برجاله ، أقوى من حديث احتجا برجاله ، ولم يخرجاه ، فتصحيح الحديث أقوى من تصحيح السند
"

تهذيب السنن ٧ / ٦٥
‏قال النووي - رحمه الله -:

(اعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتكبير ونحوهما، بل كل عامل لله تعالى بطاعة فهو ذاكر لله تعالى).

"الأذكار" ( ص 9 ) .
شرح تحفته وتزوج ابنته!
ابوبكر الكاساني تفقه على علاء الدين محمد بن أحمد السمرقندي وتزوج ابنته فاطمة الفقيهة من أجل انه شرح كتاب ـ تحفة الفقهاء ـ للسمرقندي هذا؛ وسماه البدائع، وجعله مهر ابنته، فقال فقهاء عصره :
شَرَح تحفته وتزوج ابنته.

مفتاح السعادة ٢ / ٢٤٨
انظر تاريخ المكتبات الإسلامية ومن ألف في الكتب صـ ٤٣٢.
قال الله تعالى ( فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم)

استبعدوا أن تكون النبوة لبشر؛ فيا عجبًا منهم إذ أثبتوا الربوبية لحجر!

التسهيل لابن جزي (٢٣٦/٣).
قال الخطيب البغدادي:

"يُستحَبُّ عَقْدُ المَجَالِسِ لِإِمْلَاءِ الحَدِيثِ
لِأَنَّ ذَلِكَ أَعلَى مَرَاتِبِ الرَّاوِينَ
وَمِنْ أَحْسَنِ مَذَاهِبِ المُحَدِّثِينَ
مَعَ مَا فِيهِ مِنْ جَمَالِ الدِّينِ
وَالِاقْتِدَاءِ بِسنَنِ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ"

[الجامع لأخلاق الراوي (2/53)]
قال إبراهيم النخعي رحمه الله :

" إني لأرى الشيء أكرهه ؛ فما يمنعني أن أتكلم فيه إلا مخافة أن أُبتلى بمثله ".


شعب الإيمان ١١٨/٩
كم يبتعد المُمْرِض عن المُصِحّ عند اللقاء ؟

قال عمر بن الخطاب لمعيقيب رضي الله عنهما :
" إجلس مني قيد رمح، وكان به ذلك الداء، وكان بدريّا "

شرح ابن بطال لصحيح البخاري ٩ / ٤١١
فائدة :
قيد رمح = متر ونصف
وهو الذي تنادي به منظمات الصحة العالمية في أن تبتعد عن المريض قدر متر أو زيادة
وهذا الأمر
قد علم به المسلمون وعمل به الخلفاء

قال الإمام أبو بكر الطُّرْطوشيُّ :

‏( ومما ابتدعه الناس في القرآن الاقتصار على حفظ حروفه ؛ دون التفقُّه فيه !)

‏ الحوادث والبدع صـ ١٠١
قال ابن القيم رحمه الله :
"وعليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التى لا تنال إِلا بطاعة الله. فإن الله عز وجل قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته، ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد"
طريق الهجرتين صـ ٢٥
‏قال ابن تيمية - رحمه الله - :

(ولا يجوز لوم التائب باتفاق الناس، وإذا أظهر التوبة أظهر له الخير) .

"الاداب الشرعية" لابن مفلح (1/96)
‏قال تعالى: {ومَن يؤمن باللهِ يهدِ قلبهُ}
(التغابن: ١١)

قال ابن عباس - رضي الله عنه - :

(يهدي قلبه لليقين، فيعلم أنَّ ماأصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه) .

"تفسير الطَّبري" (٤٢١/٢٣)
قال الخطيبُ البغدادي:

سمعتُ علي بن عبدالله اللغوي يقول: مكث ابنُ جرير -الطبري- أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة.

طبقات الحفاظ (٣٢٧).
العلمُ مواهبُ من الله، ليس كلُّ أحد يناله.

إمامُ الدنيا: أحمدُ بن حنبل -رضي الله عنه-.
طبقات الحنابلة (١ /٣٢٣).
ما حال أحب إلى الله يرى العبدَ عليها منه وهو ساجد.

عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-.
مصنف ابن أبي شيبة (٣٥٧١٩).
2024/09/22 19:26:37
Back to Top
HTML Embed Code: