Telegram Web Link
قيل لأبي عمرو بن العلاء(ت:١٥٤هـ): "أكُلما أخبرتَه وقرأتَ به سمِعتَه؟
قال: لو لم أسمعه من الثقات لم أقرأ به؛ لأن القراءة سنة".

جامع البيان في القراءات السبع، للداني ١/ ١٤٨.
قال أبو عمرو بن العلاء(ت:١٥٤هـ):"لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قُرِئ لقرأت حرف كذا كذا وحرف كذا كذا".
السبعة لابن مجاهد ص٤٨
جامع البيان في القراءات السبع، للداني ١/ ١٤٨.
قصة عجيبة

ذكر عَن جمال الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الطيبِي أَن بعض أُمَرَاء الْمغل تنصر فَحَضَرَ عِنْده جمَاعَة من كبار النَّصَارَى والمغل فَجعل وَاحِد مِنْهُم ينتقص النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُنَاكَ كلب صيد مربوط فَلَمَّا أَكثر من ذَلِك وثب عَلَيْهِ الْكَلْب فخمشه فخلصوه مِنْهُ .
وَقَالَ بعض من حضر هَذَا بكلامك فِي مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ كلا بل هَذَا الْكَلْب عَزِيز النَّفس رآني أُشير بيَدي فَظن أَنِّي أُرِيد أَن أضربه .
ثمَّ عَاد إِلَى مَا كَانَ فِيهِ فَأطَال فَوَثَبَ الْكَلْب مرّة أُخْرَى فَقبض على زردمته فقلعها فَمَاتَ من حِينه فَأسلم بِسَبَب ذَلِك نَحْو أَرْبَعِينَ ألفا من الْمغل .

الدرر الكامنة لابن حجر ( ٤ / ١٥٣ )
‏قال عابد بغداد الإمام الوليُّ الصالح معروف الكرخي رحمه الله:

رأيتُ أحمد بن حنبل فتى عليه آثار النُّسك، سمعتُه يقول كلامًا جمع فيه الخير:

من علم أنه إذا مات نُسي؛ أحسن ولم يُسِئ.

طبقات الحنابلة (٣٨١/١).
قال امام علل الحديث، شيخ الاسلام عليّ بن المديني -رحمه الله-: «التفقه في معاني الحديث نصف العلم، ومعرفة الرجال نصف العلم».

«سير أعلام النبلاء» للذهبي (١١ / ٤٨).
قال العلامة عبد الرحمن المعلمي رحمه الله

”وكم من عالم أخطأ في مسألة فلم يهتم إخوانه من العلماء بأن يزوروه ويذاكروه فيها، أو يكاتبوه في شأنها، بل غاية ما يصنع أحدهم أن ينشر اعتراضه في مجلة أو رسالة يُشنِّع على ذلك العالم ويُجَهّله، أو يبدّعه ويكفّره، فتكون النتيجة عكس المطلوب.
وكم من مسائل يُفْتَى فيها بمصر بشيء، وبالشام بخلافه، وفي الهند بخلاف ذلك، ولو كانت المواصلات جارية بين العلماء لما وقع هذا الخبط الشديد الذي يوسع خَرْقَ الافتراق ويؤول إلى النزاع والشقاق.

وعلماء الدين أحوج الناس إلى التواصل والتعاون خصوصًا في العصر الذي تفشّى فيه وباء الإلحاد، وقلَّت الرغبة في العلوم الدينية، بل كادت تعم النُّفْرة عنها، واستغنى كلّ أحد برأيه.))
آثار العلامة المعلمي (٤٢٢/١٥)
قيل للإمام أحمد:
: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك يقول من خلفه: آمين؟

قال: يؤمن في موضع التأمين.

"مسائل أبي داود" (٤٧٥)
تصدق … ولا تقل للفقير
( ادع لي )

قال تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا . إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)

قال شيخ
الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء فقد خرج من هذه الآية .
مجموع الفتاوى ( ١١ / ١١١-١١٢)
.
‏" ومَن ظنّ بأبي حنيفة أو غيره من أئمة المسلمين أنهم يتعمدون مخالفة الحديث الصحيح، لقياس أو غيره: فقد أخطأ عليهم، وتكلم إما بظن وإما بهوى."

"مجموع الفتاوى" لابن تيمية( ٢٠ /٣٠٤) .
‏قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

"فاطمة الزّهراء بنت إمام المتقين رسول اللَّه محمد بن عبد اللَّه بن عبد المطلب بن هاشم، الهاشميّة، صلّى اللَّه على أبيها وآله وسلّم ورضي عنها، كانت تكنى أمَّ أبيها" .

 "الإصابة" ( ١٤ /٨٧)
قال المروذي:
كان أبو عبد اللَّه إذا سلم من المكتوبة ركع ركعتين قبل التراويح.

بدائع الفوائد" ٤/ ٩٢
.
قال أبو داود: قلت لأحمد: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى؟

قال: كذا أختار.

قلت: أسلم في كل ركعتين؟

قال: نعم.

"مسائل أبي داود" (٤٩٦)
قال أبو داود: سمعته مرة أخرى يقول: أما صلاة الليل فمثنى مثنى ليس فيه اختلاف، وأما صلاة النهار فإن شئت أربعًا وإن شئت ركعتين.

قال: ويعجبني مثنى مثنى بالليل والنهار.

"مسائل أبي داود" (٤٩٧)
جَلَسَ عُثْمَانُ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ، فَكَانَ مِمَّا وَقَعَ عَلَيْهِ الَدَّمُ مِنَ الْمُصْحَفِ {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: ١٣٧]

تاريخ المدينة لابن شبّه ( ٤ / ١٣٠٩ )
بوَّب النسائي رحمه الله بقوله :" بَاب رَفْعِ الْيَدَيْنِ وَحَمْدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ " .
قال الشيخ عبد المحسن العبَّاد – حفظه الله - :
الحديث دالٌّ على ما ترجم له المصنِّف ، من جهة رفع اليدين ، وحمد الله والثناء عليه في الصلاة .

" شرح سنن النسائي " ( شريط رقم 239 ) .
كان جعفر بن محمد النسائي رجلًا رفيع القدر، ثِقة جليل وَرِع، أمَّار بالمعروف، نهَّاء عن المنكر، أُخبِرتُ أنه قُتِل بمكَّة في شيء من هذا الأمر والنهي!

طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٠٤ 
مسائل عبدوس .

قال الخلال:روى عبدوس عن الإمام أحمد مسائل لم يروها غيره، لو رحلَ رجلٌ إلى الصِّين في طلبها لكان قليلًا!

طبقات أصحاب أحمد | للخلال صـ١٧٨ 
روى أبو نعيم عن الحسن بن مليحٍ، بمصر، قال: حدثنا لؤلؤ الخادم (خادم الخليفة هارون الرشيد) قال: "جرى بين هارون الرشيد وبين ابنة عمه زبيدة (زوجته) مناظرةٌ وملاحاةٌ في شيءٍ من الأشياء، فقال هارون لها في عرض كلامه: "أنت طالقٌ إن لم أكن من أهل الجنة"، ثم ندم واغتمَّا جميعًا بهذه اليمين، ونزلت بهما مصيبةٌ؛ لموضع ابنة عمه منه، فجمع الفقهاء وسألهم عن هذه اليمين، فلم يجد منها مخرجًا، ثم كتب إلى سائر البلدان من عمَّاله أن يحمل إليه الفقهاء من بلدانهم، فلما اجتمعوا، جلس لهم وأدخلوا عليه، وكنت واقفًا بين يديه لأمرٍ إن حدث يأمرني بما شاء فيه، فسألهم عن يمينه، وكنت المعبر عنه، وهل له منها مخلصٌ، فأجابه الفقهاء بأجوبةٍ مختلفةٍ، وكان إذ ذاك فيهم اللَّيْث بن سعدٍ فيمن أشخص من مصر، وهو جالسٌ في آخر المجلس، لم يتكلم بشيءٍ، وهارون يراعي الفقهاء واحدًا واحدًا، فقال: بقي ذلك الشيخ في آخر المجلس لم يتكلم بشيءٍ، فقلت له: إن أمير المؤمنين يقول لك: ما لك لا تتكلم كما تكلم أصحابك؟ فقال: قد سمع أمير المؤمنين قول الفقهاء، وفيه مقنعٌ، فقال: قل له: إن أمير المؤمنين يقول: لو أردنا ذلك سمعنا من فقهائنا ولم نشخصكم من بلدانكم، ولما أحضرت هذا المجلس، فقال: يخلي أمير المؤمنين مجلسه إن أراد أن يسمع كلامي في ذلك، فانصرف مَن كان بمجلس أمير المؤمنين من الفقهاء والناس، ثم قال: تكلم، فقال: يدنيني أمير المؤمنين؟ فقال: ليس بالحضرة إلا هذا الغلام، وليس عليك منه عينٌ، فقال: يا أمير المؤمنين، أتكلَّم على الأمان، وعلى طرح التعمُّل والهيبة والطاعة لي من أمير المؤمنين في جميع ما آمُرُ به؟ قال: لك ذلك، قال: يدعو أمير المؤمنين بمصحفٍ جامعٍ، فأمر به فأحضر، فقال: يأخذه أمير المؤمنين فيتصفحه حتى يصل إلى سورة الرحمن، فأخذه وتصفحه حتى وصل إلى سورة الرحمن، فقال: يقرأ أمير المؤمنين، فقرأ، فلما بلغ: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ [الرحمن: 46]، قال: قِفْ يا أمير المؤمنين ها هنا، فوقف، فقال: يقول أمير المؤمنين: واللهِ، فاشتد على الرشيد وعليَّ ذلك، فقال له هارون: ما هذا؟ قال: يا أمير المؤمنين على هذا وقع الشرط، فنكس أمير المؤمنين رأسه - وكانت زبيدة في بيتٍ مسبلٍ عليه سترٌ، قريبٍ من المجلس، تسمع الخطاب - ثم رفع هارون رأسه إليه فقال: والله، قال: الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، إلى أن بلغ آخر اليمين، ثم قال: إنك يا أمير المؤمنين تخاف مقام الله؟ قال هارون: إني أخاف مقام الله، فقال: يا أمير المؤمنين، فهي جنتان وليست بجنةٍ واحدةٍ؛ كما ذكر الله تعالى في كتابه، فسمعتُ التصفيق والفرح من خلف الستر، وقال هارون: أحسنت والله، بارك الله فيك، ثم أمر بالجوائز والخلع لليث بن سعدٍ، ثم قال هارون: يا شيخ، اختَرْ ما شئت، وسل ما شئت تُجَبْ فيه، فقال: يا أمير المؤمنين، وهذا الخادم الواقف على رأسك؟ فقال: وهذا الخادم، فقال: يا أمير المؤمنين، والضِّياع التي لك بمصر ولابنة عمك أكون عليها، وتسلم إليَّ لأنظر في أمورها؟ قال: بل نقطعك إقطاعًا، فقال: يا أمير المؤمنين، ما أريد من هذا شيئًا، بل تكون في يدي لأمير المؤمنين، فلا يجري عليَّ حيف العمال، وأعز بذلك، فقال: لك ذلك، وأمر أن يكتب له ويسجل بما قال، وخرج من بين يدي أمير المؤمنين بجميع الجوائز والخِلَع والخادم، وأمرت زبيدة له بضِعف ما أمر به الرشيد، فحمل إليه، واستأذن في الرجوع إلى مصر، فحُمِل مكرمًا؛

(حلية الأولياء لأبي نعيم جـ 7 صـ 323).
‏قال الشنقيطي - رحمه الله تعالى -:

(واعلم أن العاقل الكيّس الحكيم لا يكترث بانتقاد المجانين ).

"أضواء البيان" (٧/١)
‏قال الحسن البصري - رحمه الله تعالى-:

(المؤمن لا يداري ولا يماري ، ينشر حكمة الله عز وجل ، فإن قبلت حمد الله عز وجل ، وإن ردت حمد الله عز وجل ).

"الشريعة للآجري" (ص: ٧٩)
2024/11/15 14:30:23
Back to Top
HTML Embed Code: