Telegram Web Link
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

الله عنده مِـنَ المنازل العالية في دار كرامته
ما لا ينالها إلاَّ أهل البلاء .


جامع المسائل ( ٣ / ٩٢)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
فالمؤمن عزيز عال مؤيد منصور مكفي مدفوع عنه ولو اجتمع عليه من بأقطارها إذا قام بحقيقة الإيمان وواجباته

إغاثة اللهفان (٢ /٩٢٧).
قال ابن تيميةرحمه الله :
ضد الانتصار العجز ، وضد الصبر الجزع ، فلا خير في العجز ولا في الجزع كما نجده في حال كثير من الناس حتى بعض المتديِّنين إذا ظلموا أو رأوا منكرا فلا هم ينتصرون ولا يصبرون ، بل يعجزون ويجزعون .

مجموع الفتاوى ( ١٦ / ٣٨)
‏قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا صَلَّيْتُمْ بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَصَلُّوا أَرْبَعًا".

زَادَ عَمْرٌو فِي رِوَايَتِهِ: قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: قَالَ سُهَيْلٌ: "فَإِنْ عَجِلَ بِكَ شَيْءٌ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ، وَرَكْعَتَيْنِ إِذَا رَجَعْتَ"

رواه مسلم

‏ابن القيم- رحمه الله -:

( وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ دَخَلَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ سُنَّتَهَا، وَأَمَرَ مَنْ صَلَّاهَا أَنْ يُصَلِّيَ بَعْدَهَا أَرْبَعًا).

"زاد المعاد" (1/ 425)
جمال الظاهر وجمال الباطن.

‏قال ابن القيم:
‏قالت امرأة العزيز: ﴿فَذلِكُنَّ الَّذي لُمتُنَّني فيهِ﴾، فَأَرَتْهُنَّ حُسنَه وجماله،
ثم قالت: ﴿ وَلَقَد راوَدتُهُ عَن نَفسِهِ فَاستَعصَمَ﴾
فأخبرتهن بجمال باطنه، وزينته بالعفة.

‏حادي الأرواح ٣٩٤/١
قال الخطيب البغدادي:

حدثني محمد بن يَحيَى الكرماني، قال:

كُنا يوما بحضرة أبي علي بن شاذان فدخل علينا رجل شاب لا يعرفه منا أحد فسلم،

ثم قال: أيكم أَبو علي بن شاذان؟
فأشرنا له إليه،

فقال: أيها الشيخ رأيت رسول الله صَلى الله عَليهِ وسلمَ في المنام، فقال لي: سل عَن أبي علي بن شاذان فإذا لقيته فأقرئه مني السلام، ثم انصرف الشاب،

فبكى أَبو علي وقال: ما أعرف لي عملا استحق به هذا اللهم إلا أن يكون صبري على قراءة الحديث علي، وتكرير الصلاة على النبي صَلى الله عَليهِ وسلمَ كلما جاء ذكره.


قال الكرماني:  ولم يلبث أَبو علي بعد ذلك إلا شهرين أو ثلاثة حتى مات.


تاريخ بغداد 224/8
لما ترجم ابن الأبّار لابن سعادة وهو : محمد بن يوسف بن سعادة
قال فيه:
"وعنده استقرّت أصوله العتاق، وإليه صارت أمهات دواوينه الصحاح"

المعجم ص ٢٢٤

* ابن سعادة صاحب أندر نسخة لصحيح البخاري وقد نُشرت قريباً بصورتها المخطوطة .
وهي نسخة معدومة النظير.

وإسناده إلى الصحيح كما قال في المعجم
ابن سعادة
عن أبي علي الصدفي
عن أبي الوليد الباجي
عن أبي ذر الهروي
عن أبي محمد بن حمّويه وغيره
عن الفربري
عن البخاري
خرج أعرابي:
هاربا من الطاعون؛ فبينا هو سائر إذ لدغته أفعى فمات، فقال فيه أبوه:

طاف يبغي نجوة ... من هلاك فهلك

ليت شعري ضلّة ... أيّ شيء قتلك

والمنايا رصد ... للفتى حيث سلك

كلّ شيء قاتل ... حين تلقى أجلك

العقد الفريد (٤ / ١٢)
ليس من بني آدم أحبّ إلى شيطانه من النؤوم الأكول

وهب بن منبه -رحمه الله-.
حلية الأولياء (٥٨/٤).
كان من دعاء ابن عباس رضي الله عنه:

اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض: أن تجعلني في حِرزك، وحفظك، وجوارك، وتحت كنفك.

انظر: مصنف ابن أبي شيبة (٣٠١٥٤).
قال سليمانُ بن مسلم :
سمعت أبا جعفر يحكي لنا قراءةَ أبي هريرة في: (إذا الشمس كورت)
يُحزّنها شِبه الرِّثاء.


سير أعلام النبلاء (٦٢٩/٢).
قال عنترة :
يا عبل أين من المنية مهربي
إن كان ربي في السماء قضاها


ديوان عنترة صـ ١٨٣
قال علقمة للأسود: يا أباعمرو،
فقال: لبيك،
‏فقال له علقمة: لبّى يديك "

‏مصنف ابن أبي شيبة برقم (٢٦٧٠٦)
‏قال العلامة المعلمي - رحمه الله:

"العلوم الدينية والتاريخية أولى العلوم بالحفظ؛ لأنه إذا ضاع منها شيء لم يمكن تداركه بعد ختم النبوة.

وأما العلوم الأخرى فليست كذلك؛ لأنها نتيجة العقول والتجارب، فإذا ضاع منها شيء يمكن استنتاجه ثانيًا، وهكذا".

مجموع آثاره ١٥ / ٢٥٧
(طالب العلم) الذي لايحسن تلاوة القرآن هو في حقيقته عامِّيٌ مثقّف!
فضلاً عن وجود شخص "مستقيم" لايحسن تلاوة القرآن!
فهذا "عامّي
" ولو كان في ظاهره متمسكٌ بالسنة.
"العلم الحقيقي يبدأ من القرآن، تلاوةً وتفقّهاً وتدبراً وعملاً"
قال الحافظ ابن دحية:
"قال أهل التعديل والتجريح: ليس في حديث النصف من شعبان حديث يصح فتحفَّظُوا عباد الله من مفْتَرٍ يروي لكم حديثاً موضوعاً، يسوقه في معرض الخير، فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعاً ".


(الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامة ص ٣٣ ط النهضة ).
قال ابن حجر في "الإصابة" (٥ / ٤١٢):

"ليس البخاري ممن يطلق الكلام لغير معنى".

وقال في (٥ / ٥٨٩):
"ليس البخاري ممن يطلق الكلام بغير تأمل".
‏يا طالب العلم؛ صحَّح نيَّتك في كل يوم سبعين مرة :

ورحم الله ابن السماك : لما حضرته الوفاة، قال:

(اللهم إنّك تعلم أنّي لم أجلس مجلسا للناس إلا لأحبّبَك إلى خلقك، وأحبِّبَ خلقك إليك ) .

"تاريخ بغداد" (372/5)
( أمسك عليك لسانك)
قال الْأَوْزَاعِيُّ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، يَقُولُ:
" يُقَالُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْعَبْدِ: قُمْ إِلَى فُلَانٍ فَخُذْ حَقَّكَ مِنْهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا أَعْرِفُ لِي عِنْدَهُ مِنْ حَقٍّ، فَيُقَالُ: بَلَى إِنَّهُ ذَكَرَكَ يَوْمَ كَذَا بِكَذَا وَيَوْمَ كَذَا بِكَذَا"
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ - معقِّباً - : أَفَنَاصِحٌ لِنَفْسِهِ مَنْ يَقْضِي مِنْ حَسَنَاتِهِ غَدًا وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى ذُلِّ خَاشِعٍ، يَوَدُّ لَوْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِلَّائِهِ أَمَدًا بَعِيدًا.

كتاب الحلم لابن أبي الدنيا صـ ٧٥
2024/09/21 17:17:15
Back to Top
HTML Embed Code: