Telegram Web Link
قال ابن رجب رحمه الله :
"وكل ما يؤلم النفوس ويشق عليها فإنَّه كفارة للذنوب، وإن لم يكن للإنسان فيه صنعٌ ولا تسبب؛ كالمرض وغيره كما دلت النصوص الكثيرة عَلَى ذلك".

مجموع رسائل ابن رجب (٤ / ١٧)
عَنْ عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ :
" إِنَّ أَوَّلَ مَا تُغْلَبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ : الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ ، ثُمَّ الْجِهَادُ بِأَلْسِنَتِكُمْ ، ثُمَّ الْجِهَادُ بِقُلُوبِكُمْ ، فَأَيُّ قَلْبٍ لَمْ يَعْرِفِ الْمَعْرُوفَ وَلَمْ يُنْكِرِ الْمُنْكَرَ نُكِسَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ ".

أخرجه ابن أبي شيبة برقم ٣٨٧٣٣
"و تبليغ سُنَّتِه إلى الأمة أفضل من تبليغ السِّهام إلى نحور العدو ، لأن ذلك التبليغ يفعله كثيرٌ من الناس ، و أما تبليغ السنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء ؛ و خلفاؤهم في أمَمِهم ، جعلنا الله تعالى منهم بمنه و كرمه".

ابن القيم | جلاء الأفهام صـ (٤٩١)
قال أبو بكر بن عياش:
"رأيتُ حبيب بن أبي ثابت ساجداً فلو رأيته قلت ميت"

سير أعلام النبلاء: (٥/ ٢٩١).
قال ابن المقفّع:
"لاعيب على الملك في تعيُّشِه وتنعُّمِه إذا تعهّد الجسيم من أمره، وفوّض ما دون ذلك إلى الكفاءة"

الدرة اليتيمة صـ ٢٥
قال : محمود محمد الطناحي

إِنَّ الذي دُفِن في صدرِ محمود شاكر معه في قبرهِ من العلمِ أضعاف ما أخرجه للناس.



مقالاته (٢ /٥٤٩)
ط دار البشائر الإسلامية
سُئل الامام احمد بن حنبل رحمه الله عن رجلٍ شَقَّ ثيابَه، أيُعزى؟
‏قال: لا يُترك حقٌ لباطل.

‏العلل ومعرفة الرجال ٤٨٦/٢
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
هل يرفع يديه في القنوت أو لا؟
قال :
فيه أيضاً قولان في مذهب الإمام أحمد والصحيح أنه يرفع لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رفع يديه في قنوت الفريضة فكذلك هنا.

التعليق على الكافي (١ / ٤٣٨)
ﻛﺎﻥ ﺷﺒﻴﺐ ﺑﻦ ﺷﻴﺒﺔ، ﻳﻘﻮﻝ:
«اﻃﻠﺒﻮا اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺎﻷﺩﺏ، ﻓﺈﻧﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻭءﺓ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻞ، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻓﻲ اﻟﻐﺮﺑﺔ»

تاريخ بغداد (١٠/ ٣٧٧)
دفاتر 📚 pinned «قال الخطيب البغدادي: "يُستحَبُّ عَقْدُ المَجَالِسِ لِإِمْلَاءِ الحَدِيثِ لِأَنَّ ذَلِكَ أَعلَى مَرَاتِبِ الرَّاوِينَ وَمِنْ أَحْسَنِ مَذَاهِبِ المُحَدِّثِينَ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ جَمَالِ الدِّينِ وَالِاقْتِدَاءِ بِسنَنِ السَّلَفِ الصَّالِحِينَ" [الجامع لأخلاق…»
قال الخطيبُ البغدادي:

🔘 سمعتُ علي بن عبدالله اللغوي يقول: مكث ابنُ جرير -الطبري- أربعين سنة يكتب كل يوم أربعين ورقة.

طبقات الحفاظ (٣٢٧)
قال علي ابن المديني :
رأيت فيما يرى النائم ، كأن الثريا تدلّت حتى تناولتها .
قال أبو قدامة: فصدق الله رؤياه ، وبلغ في الحديث مبلغاً لم يبلغه أحد ، أو لم يبلغه كبير أحد .

تاريخ بغداد (١١ / ٤٦١ )
قيل لأبي داوود :
عليٌّ أعلم أم أحمد ؟
قال : عليّ أعلم باختلاف الحديث من أحمد .

تاريخ بغداد ١١ / ٤٦٤
قال الكشميري :
أن البخاري مجتهد لا ريب في ذلك .. ثم قال :
وأما الترمذي فهو شافعي المذهب لم يخالفه صراحة إلا في مسألة الأبراد ، والنسائي وأبوداوود حنبليان ...
إلى أن قال : وأما مسلم وابن ماجه فلا يعلم مذهبهما.

فيض الباري ١ / ٥٨
قال ابن الملقن رحمه الله:

وأكثر التراجم التي يترجم بها أصحاب التصانيف على الأحاديث، إشارة إلى المعاني المستنبطة منها، على ثلاث مراتب:

منها ما هو ظاهر في الدلالة على المعنى المراد.

ومنها ما هو خفي الدلالة على المراد بعيد مستكره لا يتمشى إلا بتعسف.

ومنها ما هو ظاهر الدلالة على المعنى المراد إلا أن فائدته قليلة لا تكاد تستحسن، مثل ما ترجم البخاري في صحيحه باب «السواك والفتيا عند رمي الجمار».
وهذا القسم يحسن إذا كان لمعنى يخص الواقعة لا يظهر لكثير من الناس في بادئ الرأي كترجمة هذا الحديث، فإن الاستياك من أفعال البذلة والمهنة، ويلازمه أيضا من إخراج البصاق وغيره ما لعل بعض الناس يتوهم أن ذلك يقتضي إخفاءه وتركه بحضرة بعض الرعية، وقد اعتبر الفقهاء ذلك في مواضع كثيرة كالأكل والشرب في المواضع التي لم تجر العادة بالأكل والشرب فيها كالطرق والأسواق وهو الذي يسمونه بحفظ المروءة.
فأورد هذا الحديث لبيان أن الاستياك ليس من قبيل ما يطلب إخفاؤه ويتركه الإمام بحضرة الرعايا إدخالا له في باب العبادات والقربات.
ويحسن هذا القسم أيضا إذا كان فيه رد على مخالف في المسألة لم تشتهر مقالته، مثل ما ترجم على أنه لا يقال: ما صلينا، فإنه نقل عن بعضهم أنه كره ذلك، فرد عليه بقوله «ما صليتها» ويحسن أيضا إذا كان سبب الرد على فعل شائع بين الناس لا أصل له فيذكر الرد على من فعل ذلك الفعل، كما اشتهر بين الناس في هذا المكان التحرز عن قولهم: ما صلينا، إذ لم يصح أن أحدا كرهه، نبه على ذلك الشيخ تقي الدين.

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام ٦٠٦/١
اسم أبي هريرة

قال الترمذي رحمه الله :
وَأَبُو هُرَيْرَةَ اخْتَلَفُوا فِي اسْمِهِ ؛ فَقَالُوا : عَبْدُ شَمْسٍ. وَقَالُوا : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو. وَهَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَهَذَا الْأَصَحُّ.

عقيب الحديث رقم ٢
قال ابن بطال-رحمه الله- في كلامه عن طابه (المدينة المنورة )

"وكذلك العود وجميع البخور يتضاعف طِيبُه في تلك البلدة على كل بلدة استعمل ذلك الطيب بعينه فيها".

شرح البخاري ٤/ ٥٤٥:

صح في الحديث ( هذه طابه )
قال الإمام البربهاري :
إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار ، أو يرد الآثار ، أو يريد غير الآثار فاتهمه على الإسلام ، ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع . شرح السنة (ص51)
2024/09/21 14:51:03
Back to Top
HTML Embed Code: